فداء العقيلة
03-24-2009, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
البداء في الإنسان : أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقا بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به فيبدو له تركه بعد أن كان يريد فعله وذلك عن جهل بالمصالح وندامة ما سبق منه
والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقض وذلك محال عليه تعالى ولا تقول به الامامية قال الإمام الصادق (عليه السلام ) : من زعم أن الله بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم
والبداء من جملة التشنيعات على الشيعة وذلك نسب بعض المؤلفين في الفرق الإسلامية إلى الطائفة الأمامية وطريق آل البيت
والصحيح في ذلك أن نقول كما قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) ومعنى ذلك أنه تعالى قد يظهر شيئا على لسان نبيه أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحة تقتضي ذلك الإظهار , ثم يمحوه فيكون غير ما قد ظهر أولا مع يبق علمه تعالى بذلك .
كما في قصة النبي إسماعيل لما رأى أبوه إبراهيم أنه يذبحه فالرؤيا كانت أن إبراهيم يذبح إسماعيل ولكن قبل الذبح فدى الله إسماعيل بكبش عظيم
وقريب من البداء في هذا المعنى نسخ أحكام الشرائع السابقة بشريعة نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
http://i600.photobucket.com/albums/tt89/noor-fatima/018-1.gif
اللهم صلي على محمد وآل محمد
البداء في الإنسان : أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقا بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه إذ يحدث عنده ما يغير رأيه وعلمه به فيبدو له تركه بعد أن كان يريد فعله وذلك عن جهل بالمصالح وندامة ما سبق منه
والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى لأنه من الجهل والنقض وذلك محال عليه تعالى ولا تقول به الامامية قال الإمام الصادق (عليه السلام ) : من زعم أن الله بدا له في شيء بداء ندامة فهو عندنا كافر بالله العظيم
والبداء من جملة التشنيعات على الشيعة وذلك نسب بعض المؤلفين في الفرق الإسلامية إلى الطائفة الأمامية وطريق آل البيت
والصحيح في ذلك أن نقول كما قال الله تعالى في محكم كتابه المجيد (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) ومعنى ذلك أنه تعالى قد يظهر شيئا على لسان نبيه أو وليه أو في ظاهر الحال لمصلحة تقتضي ذلك الإظهار , ثم يمحوه فيكون غير ما قد ظهر أولا مع يبق علمه تعالى بذلك .
كما في قصة النبي إسماعيل لما رأى أبوه إبراهيم أنه يذبحه فالرؤيا كانت أن إبراهيم يذبح إسماعيل ولكن قبل الذبح فدى الله إسماعيل بكبش عظيم
وقريب من البداء في هذا المعنى نسخ أحكام الشرائع السابقة بشريعة نبينا محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
http://i600.photobucket.com/albums/tt89/noor-fatima/018-1.gif