شاب سني فضّل الشهادة على اموال ابيه الغني

[محبة نصر الله]

اسمه( علي ) من ابناء العامة يملك ابيه املاك لايستهان بها ثم تحول ابيه من المفكر الحنفية الى فكر الوهابية كان (علي ) رقب تصرفات ابيه ويتقدها لما يحمله من فكر تكفيري ، وكان هو يملك محل يقع أمام احد جوامعنا فبداْ (علي ) يحضر للصلاة معا في الجامع ويصلي صلاة الجعفرية ( اي مسبل اليد ) استغربنا حاله فسألناه فقال ان الله يهدي من يشاء ، ألححتُ عليه بذكر سبب تشيعه فقال ان قد اختلطت عليّ أمور المذاهب فقلت في احى الليلي واسل الله (( ربي اني قد تهت في دربي فاي الفريقين اهدى ، وبينما انا نائم اذ رايت نفسي واقف قرب النهر وقد اذنت كق جوامع القضاء اذان الشيعة ؛ اشهد ان علياً ولي الله ؛ ففزعت من نومي وحمدت الله على ارشاده اياي وها أنا اليوم على مذهب الامام جعفر الصادق (ع) قلت لها بارك الله سيعك وتقبل منك عملك (ياابوحسين ) وبعد ايام تحول علي للمبيت في الحسينية ، اتضح ان السبب كان ابوه قد خيره بين ترك الشيعة وبين ان يحرمه من كل شيء فاختار الشيعة وبعد عدة اشهر ارسل اليه ابيه يعرض عليه بيت يقدّر بملايين الدنانير و سيارة ومحل له وحده ويزوجه لكن بمقابل ان يترك المذهب الشيعي فرفض 0في هذه الاثناء كانت جرائم القاعدة تتوالى علينا كل يوم ، كل يوم كوكبة جديدة من شهدائنا ومرت أشهر وأيام حتى اذا كان يوم التروية في ذي الحجة من عام 1428هـ 29/12/2006 بعد صلاة الجمعة هزّ أسماعنا صوت انفجار ؟؟؟؟ انه حزام ناسف ! نعم قلت لمن معي قد استهدف الشيخ كاظم ورفاقه والله ، خرجنا مسرعين الى مكان الانفجار ووجدنا احدى عشر شاب ومعهم الشيخ كاظم و (علي ) مجزرين منثورة أجسادهم الطاهر على الارض وكان ( علي ) مصاب في كليتيه وبحروق من الدرجة الاولى حملناهم إلى المستشفى والى ثلاجة الجثث خمسة شهداء من عائلة واحدة ( لا اله الا الله ) وعلي لم تمضي على علي ساعات حتى لحق باخوانه الشهداء ( والمصيبة اتضح لنا ان ابيه هو من قيادي تنظيم القاعدة الارهابي وهو الذي جهز الانتحاري بالحزام الذي استهدف شهداء الجعة ) كلما ان جميع الشهداء الاحد عشر كانوا على صيام ؟وكان الشهيد الثاني عشر طفلة عمرها 8 سنوات ( هبة ) حملتها بيدي والله كأنها قمر مدمي في يدي 00 اقول انظر اخواني الى خاتمة عمل (علي ) الي تبع الحق فاختاره الحق ليكون من شهداء العقيدة الجعفرية 0 فالى جنة الخلد في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، وجميع شهدائنا الابرار وفزتم والله فوزاُ عظيما