الباوي
04-05-2009, 09:56 PM
من منا نحن العراقيين ونقصد الرجال الرجال منهم وبعيدا عن الذين باعوا دينهم بدنيا زائلة ووطنهم وشعبهم وشرفهم بثمن بخس ليرضوا به هوى نفوسهم الشريرة وسيدا ً كافراً مستهتراً جاء بهم وجاءوا به ليكونوا مصداق لما قيل في حق أمثالهم ((فلا عجب إن الجبناء أذا أفلسوا باعوا الدين والوطن والأخلاق بدراهم وحبات حصرم )) ..
لايتمنى الأستقرار وأن يعيش حياة كريمة تأمن له وعياله الخبز الحلال والسكن الآمن .. حتى صار هذا من المستحيل في وطن خصه الله تعالى بخير ما بعده خير... وأمر المستحيل هذا صنعه أهل الظلم والجبروت من أبناء الشيصبان اللعين بدءاً من ( قساوسة ورهبان ) بنو صهيون ومروراً بحساد هذا الخير من دول الشرار الجوار ؟؟؟ (( الأخوة الأعداء )) وأنتهاءاً بعملاء.. وسفهاء تسلطوا على رقاب الناس وصعدوا على الأكتاف بعد ما جاءوا من خلاف
وما حصل في عراقنا الجريح حصل.. وما شر ماحصل, أنظمة متعاقبة ترقص على أنغام هذه الجراحات وكل منا يقول
لاتشكوا للناس جرحا ً أنت صاحبه .. ولمن المشتكى بعد الله تعالى والناس جياع والوطن خراب وحراب العم (سام ؟؟؟ وفوهات البنادق تحصد أرواح الأبرياء من الذين ينشدون هذا المستحيل المسمى ( الأستقرار )).
وبعد سقوط الصنم تأمل العراقيون الأمل الجديد مع انهم بالغوا في المنى لأن من سقط قالها بوقاحة المهزوم سأجعل من عراقكم هذا تراب
والعاقل منا في حينه يفسر ماحصل ويحصل ما بعد السقوط ليعرف مفهوم ( عراق التراب ) بأنه أحتلال بغيض ومن ثم اللعب بورقة الطائفية المقيته.. ومشاريع تقسيم مستقبلية وهدر وضياع وسرقة المال العام وتسلط قطاع طرق على سدة الحكم في عراق الخير في وادي الرافدين ..
حتى جاءوا بمصطلحات مشبوهة دخيلة على واقع العراق الحر مثل الديمقراطية ونقصد الغربية ؟؟؟ و الحرية الفوضوية منها والهجرة ...والمهجرين ... والمتضررين من النظام البائد وهم كانوا في الخارج أيام سنوات الحصار العجاف والمعارضة والى آخره من ما تشتهي أنفسهم وآخرها النزاهة وأية نزاهة يبغون وهم عن المحتل معرضون حيث لا يجرؤا رجالات هذه النزاهة ؟؟؟ ان تضع حدا ً للسرقات الكبيرة الحاصلة في قطاع النفط وفي قطاع الأعمار المزعوم وترى أغلب المشاريع التي احالوها الى التنفيذ وصلت نسب الأنجاز حد النصف ووقفت والحجة (( السنة المالية ؟؟؟؟)) والطامة الكبرى الأخرى هي ما يتم صرفه على الحياة اليومية للمسؤولين الكبار في الدولة بدءاً من الرئاسات الثلاث ورئاسة الوزراء مع الوزارات والبرلمان والسفارات والدوائر الخاصة العسكرية والمدنية والأمتيازات المبالغ في صرفها تجعلهم يعيشون عيشة القياصرة من بذخ وضياع للمال العام وشرائح المجتمع العراقي تقتات الفتات من الخبز وتسكن صرائف الجريد ..
وكل هذا... وما يسمون النزاهة تغط في نوم عميق كيف لا والقائد العام لقوات النزاهة ؟؟؟ في برلمان الشعب لايعرف
للنزاهة طريق فتراه يغمض عينا ً عن تهريب النفط العراقي من موانىء البصرة وبفعل قريب بل أشبه مايسمى (( الصهر النسيب ؟؟؟)) وعن ما ينعم به السادة المسؤولين الكبار من ضياع وبساتين وشركات ومصانع وقصور وحتى عبيد
وقاعدة (( من أين لك هذا )) لا تمت للنزاهة التي يدعون بصلة .
فترى المواطن من جهة يعاني من فقدانه أبسط حقوق العيش البسيط فعندما ينشد العمل في دوائر الدولة ترى انها مقصورة على اتباع الكيانات والأحزاب المتنفذة في السلطة .. ومن جهة أخرى ان كان من العاملين في هذه الدوائر
ينتظر أجره على أحر من الجمر في نهاية الشهر حتى يُصدم بأن الميزانية لم توقع من قبل القائمين على تمرريها والأدهى من هذا كله يقولون له أشتكي في النزاهة وشكوته تحرر للحفظ
وكذا المشاريع العمرانية الكبير ة التي تجد من دائرة النزاهة كمقص يقص في لحمها الميت كمشاريع الماء والكهرباء والبيئة والتموينية والتعليمية والزراعية والصناعية والنقل و الأتصالات والى آخره من المصائب التي أكل عليها الزمن وشرب
وبعد كل هذا ألا تحتاج النزاهة الى نزاهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم/الباوي
لايتمنى الأستقرار وأن يعيش حياة كريمة تأمن له وعياله الخبز الحلال والسكن الآمن .. حتى صار هذا من المستحيل في وطن خصه الله تعالى بخير ما بعده خير... وأمر المستحيل هذا صنعه أهل الظلم والجبروت من أبناء الشيصبان اللعين بدءاً من ( قساوسة ورهبان ) بنو صهيون ومروراً بحساد هذا الخير من دول الشرار الجوار ؟؟؟ (( الأخوة الأعداء )) وأنتهاءاً بعملاء.. وسفهاء تسلطوا على رقاب الناس وصعدوا على الأكتاف بعد ما جاءوا من خلاف
وما حصل في عراقنا الجريح حصل.. وما شر ماحصل, أنظمة متعاقبة ترقص على أنغام هذه الجراحات وكل منا يقول
لاتشكوا للناس جرحا ً أنت صاحبه .. ولمن المشتكى بعد الله تعالى والناس جياع والوطن خراب وحراب العم (سام ؟؟؟ وفوهات البنادق تحصد أرواح الأبرياء من الذين ينشدون هذا المستحيل المسمى ( الأستقرار )).
وبعد سقوط الصنم تأمل العراقيون الأمل الجديد مع انهم بالغوا في المنى لأن من سقط قالها بوقاحة المهزوم سأجعل من عراقكم هذا تراب
والعاقل منا في حينه يفسر ماحصل ويحصل ما بعد السقوط ليعرف مفهوم ( عراق التراب ) بأنه أحتلال بغيض ومن ثم اللعب بورقة الطائفية المقيته.. ومشاريع تقسيم مستقبلية وهدر وضياع وسرقة المال العام وتسلط قطاع طرق على سدة الحكم في عراق الخير في وادي الرافدين ..
حتى جاءوا بمصطلحات مشبوهة دخيلة على واقع العراق الحر مثل الديمقراطية ونقصد الغربية ؟؟؟ و الحرية الفوضوية منها والهجرة ...والمهجرين ... والمتضررين من النظام البائد وهم كانوا في الخارج أيام سنوات الحصار العجاف والمعارضة والى آخره من ما تشتهي أنفسهم وآخرها النزاهة وأية نزاهة يبغون وهم عن المحتل معرضون حيث لا يجرؤا رجالات هذه النزاهة ؟؟؟ ان تضع حدا ً للسرقات الكبيرة الحاصلة في قطاع النفط وفي قطاع الأعمار المزعوم وترى أغلب المشاريع التي احالوها الى التنفيذ وصلت نسب الأنجاز حد النصف ووقفت والحجة (( السنة المالية ؟؟؟؟)) والطامة الكبرى الأخرى هي ما يتم صرفه على الحياة اليومية للمسؤولين الكبار في الدولة بدءاً من الرئاسات الثلاث ورئاسة الوزراء مع الوزارات والبرلمان والسفارات والدوائر الخاصة العسكرية والمدنية والأمتيازات المبالغ في صرفها تجعلهم يعيشون عيشة القياصرة من بذخ وضياع للمال العام وشرائح المجتمع العراقي تقتات الفتات من الخبز وتسكن صرائف الجريد ..
وكل هذا... وما يسمون النزاهة تغط في نوم عميق كيف لا والقائد العام لقوات النزاهة ؟؟؟ في برلمان الشعب لايعرف
للنزاهة طريق فتراه يغمض عينا ً عن تهريب النفط العراقي من موانىء البصرة وبفعل قريب بل أشبه مايسمى (( الصهر النسيب ؟؟؟)) وعن ما ينعم به السادة المسؤولين الكبار من ضياع وبساتين وشركات ومصانع وقصور وحتى عبيد
وقاعدة (( من أين لك هذا )) لا تمت للنزاهة التي يدعون بصلة .
فترى المواطن من جهة يعاني من فقدانه أبسط حقوق العيش البسيط فعندما ينشد العمل في دوائر الدولة ترى انها مقصورة على اتباع الكيانات والأحزاب المتنفذة في السلطة .. ومن جهة أخرى ان كان من العاملين في هذه الدوائر
ينتظر أجره على أحر من الجمر في نهاية الشهر حتى يُصدم بأن الميزانية لم توقع من قبل القائمين على تمرريها والأدهى من هذا كله يقولون له أشتكي في النزاهة وشكوته تحرر للحفظ
وكذا المشاريع العمرانية الكبير ة التي تجد من دائرة النزاهة كمقص يقص في لحمها الميت كمشاريع الماء والكهرباء والبيئة والتموينية والتعليمية والزراعية والصناعية والنقل و الأتصالات والى آخره من المصائب التي أكل عليها الزمن وشرب
وبعد كل هذا ألا تحتاج النزاهة الى نزاهة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بقلم/الباوي