المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اين أشرفكم ؟؟؟


الباوي
04-10-2009, 07:28 PM
(( أين أشرفكم ))

لايسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم ُ
من السهل على المرء الكذب ,على الآخرين حتى يعرف بصفة الكذاب ومتى كان في أعلى درجات الضعف والسفال جاز له أن يكذب على الله , وفي المقابل نجد من الصعب على المؤمن الذي يتقي الله في علامات المنافق ويتجنبها أن يكذب على نفسه أولاً.. لأن النفس وإن كانت أمارة ً بالسوء فهي تحاسب الضمير وإن كان ميتاً عند الظالمين والنفس الكذابة تكون بعيده كل البعد عن الله وقوله تعالى (( يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي )) ... وما أكثر الكذابين الذين كذبوا على أنفسهم وعلى من وثق بهم من الشعب ونصبهم رؤوساء ووزراء وقادة بعد ما زخرفوا لهم الحياة بالوعود الكاذبة من حياة كريمة يتمناها هذا الشعب المغلوب على أمره وكانوا بهذا قد كذبوا على الله تعالى ثانيا ً .
وكم من طرق ملتوية سلكوا ليعرقلوا مسيرة الحق وكم غرروا البسطاء من الناس ليضعوا الوهم امام عيونهم وليبرروا لمن يعرفون والذين لايعرفون ( إن الباطل لم يكن زهوقا ؟؟؟) واليوم نسأل هؤلاء فقط , ولانريد الأجابة لأننا نعرف مصادرهم اللاعلمية الشيطانية الصهيونية الأمريكية .. ونقول ( مالكم كيف تحكمون ) أما سمعتم أما قرأتم عن الأمام الصادق قوله ((من خالف العقل والشرع والأخلاق فليتبوأ مقعده من النار ))..
واليوم نفتح باب من أبواب الحق التي اراد لها الشيطان وانتم معه ان تغلق لكن الله جل وعلى أبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون والمنافقون ويفتح بفتحها ألف ألف باب ولعل الظلم الذي وقع ويقع وسيقع على من لا فظ فو من قال بحقه (( أنه تحت المعصومين وفوق البشر )) وهل يخفى القمر ..الشهيد السعيد ( محمد باقر الصدر ) قدست روحه الزكية ..
فأنتم من عمل على سد باب العلم الذي حمله السيد الصدر ( قدس) وبمساعدة أحفاد يزيد وأبن العاص ( أزلام البعث الكافر ) العائد الى الأحضان هذه الأيام .. ولأنه تقلد وسام العلم والأسبقية كنتم سباقين الى الطعن والسباب . فمنكم من أشكل على علمه بدون دليل لكن للدعاية فقط ..فما كان من طلبته الصادقين إلا ان يردوا عليكم وبدليل فكنتم ( قردة خاسئين )ومنكم من أ ُستخدم كأداة وقحة لضرب السيد الشهيد ( رض ) في حياته وبعد مماته فأتهمتموه ب ( الألتقاطية ) في الفكر ومن ثم العمالة للأجنبي وطعنتموه بالنسب والى مالا نهاية من التهم والضغائن فكان ( قدس سره ) بحق بين ( دكتاتوريتين ) الدكتاتورية العفلقية ودكتاتورية ( الأخوة الأعداء ) فكان كل واحد منكم ( شيصبان ) يتخفى وتفضحه أنياب الأفعى ولازلتم تكتبون ولاتذكرون الحق في كتاباتكم والحق هو فكر السيد الشهيد الصدر ( رضي الله عنه ) تقيمون المؤتمرات والندوات وتمرون على إسمه مرور الكرام ولولا التأريخ حاضراً ولا تستطيعون محوه لما نوهتم عنه ( مرغمين ) ..
والمضحك المبكي إن أهل الكفر في العالم الغربي يعرفون السيد الصدر حق معرفته أكثر من أبناء جلدته كيف لا وهم يدرسون ويُدرسون كتبه وبحوثه في جامعاتهم ومدارسهم الأقتصادية والفلسفية .. حتى إن المفكر الأقتصادي المستشرق الفرنسي ( روجيه غارودي ) يكتب في مذكراته متعجباً ( لقد حضرت الى موطن السيد محمد باقر الصدر
صاحب أروع كتب الأقتصاد والفلسفة وألتقيت بإناس وفرتهم لي الحكومة وعند سؤالي عن بيته لألتقي به قالوا لي لا يوجد شخص بهذا الأسم وبرروا عن اسم محمد الصدر بأن هذا الرجل قد مات من زمن بعيدولم يبقى منه إلا أسمه ...سبحان الله ولا حول ولاقوةإلا بالله العلي العظيم )
وكنتم على مرأى ومسمع من كل هذا ولا زلتم صامتين.. أعمى الله تعالى بصركم وبصيرتكم (( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون )
و (الظليمة الظليمة ) كلمات نادت بها عفيفة زمانها الشهيدة الطاهرة العلوية بنت الهدى ( رحمها الله ) في حرم جدها الأمام علي بن ابي طالب عليه السلام وتستنجد بالمؤمنين وتقول ( واجداه إن ولدك الصدر قد أخذته زمر البعث الكافر
) وأنتم نيام وفي آذانكم وقراً ( لا حول ولاقوة بكم ) إلا بالشيطان معينكم ...((قال يا بني لا تقصص رؤياك على أخوتك فيكيدوا لك كيدا ً إن الشيطان للأنسان عدوا ً مبين ))
فأين الجموع الغفيرة و التي تنعق مع كل ناعق يا أصحاب الواجهات النفعية الأنتهازية التي تفرش الموائد وتمطر على من يحضرها دراهم الذهب والفضة ..(( وتحبون المال حبا ً جما )) .. أين أنتم يا أصحاب الأقلام التي تكتب على من لايستحق أن يذكر ... أين أنتم يا من تدعون وفي كل وقت إنكم أصحاب الأمام الغائب المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) .. حين نادت العلوية الطاهرة بنت الهدى ( طيب الله ثراها ) (( ألا من ناصر ينصرنا ))...
أعلموا إن الشمس لا تحجب بغربال .. وما تكتبون وما تقيمون دون ذكر فكر وأسم وشخص وجهاد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر ( قدس ) ما هو إلا لغو في لغو .. لأنه ( قدس ) مفجر الكلمة وكاتب الأصول وواضع حجر أساس الحرية الديمقراطية الأسلامية الحقة وراعي الجهاد ضد الكفر والطغيان والعبودية الصهيونية والعفلقية المقيتة ولو كرهتم ..
وظل الشرف ساكتا ً فسأله الناس لماذا ساكت ُ أنت لاتجيب وهل انت باق ِ
فقال أما أنا فأني إن ذهبت فلن أعود .. فلن أعود
وذو جهل ٍينام على حرير ٍ وذو علم ٍ ينام على التراب

بسم الله الرحمن الرحيم (( وإذا نادى ربك موسى أن أئت القوم الظالمين *قوم فرعون ألا يتقون قال رب أني أخاف أن يكذبون * )) يوسف
صدق الله العلي العظيم
حيدر الباوي