متيمة ابو الحسنين ع
04-12-2009, 06:51 AM
]اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم ..
قام مدير مدرسة إبتدائية في مدينة سيهات شمال مدينة الدمام بعمل شنيع حيث أخذ إحدى اللوحات المكتوب عليها (( ياحسين )) و القاها على الأرض و داس عليها بحذائه عدة مرات يريد تمزيقها أمام أنظار الأطفال الموالين ظنا منه أن الأطفال لن يجرؤوا على ردعه عن فعله الشنيع هذا ...
لكن المفاجأة كانت غير متوقعة من اطفال مابين التاسعة و الثانية عشرة حيث قام الأطفال جميعا بالاجتماع فورا أمام المدير و اخذوا يهتفون جميعا بصوت واحد
(( لبيك ياحسين .. لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ))
كلما داس المدير على اللوحة علت اصوات الطفال و زادت هتافتهم مما أرعب المدير لدرجة أنه اختبأ في غرفة الإدارة و اقفل الباب بالمفتاح على نفسه خوفا من الأطفال طال مكوثه في الإدارة فطال هتاف الأطفال مما زاده رعبا و هلعا ...
انتظر المدير حتى هدأ الأطفال و سكنت روعته و هدأت نفسه قليلا ثم فتح الباب و اخرج راسه من وراء الباب و صرخ :
(( سأبلغ عنكم المباحث ))
نعم هؤلاء هم اطفالنا الموالون الذين تربوا على حب أهل البيت عليهم السلام و لا يرضون ابدا بإهانة ابي عبدالله الحسين عليه السلام حتى لو كان اعتراضهم سيعرضهم إلى العقاب من قبل غدارة المدرسة أو ما فوقها ..
نعم إن كلمة لبيك يا حسين ترعبهم و ستبقى ترعبهم لأنها أكثر وقعا في نفوسهم مما يظنون و سنبقى نربي أطفالنا على حب الحسين عليه السلام ليكونوا من المحامين عن القضية الحسينية و عن أهل البيت عليهم السلام ..
بارك الله أطفالنا البواسل
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع
قام مدير مدرسة إبتدائية في مدينة سيهات شمال مدينة الدمام بعمل شنيع حيث أخذ إحدى اللوحات المكتوب عليها (( ياحسين )) و القاها على الأرض و داس عليها بحذائه عدة مرات يريد تمزيقها أمام أنظار الأطفال الموالين ظنا منه أن الأطفال لن يجرؤوا على ردعه عن فعله الشنيع هذا ...
لكن المفاجأة كانت غير متوقعة من اطفال مابين التاسعة و الثانية عشرة حيث قام الأطفال جميعا بالاجتماع فورا أمام المدير و اخذوا يهتفون جميعا بصوت واحد
(( لبيك ياحسين .. لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ))
كلما داس المدير على اللوحة علت اصوات الطفال و زادت هتافتهم مما أرعب المدير لدرجة أنه اختبأ في غرفة الإدارة و اقفل الباب بالمفتاح على نفسه خوفا من الأطفال طال مكوثه في الإدارة فطال هتاف الأطفال مما زاده رعبا و هلعا ...
انتظر المدير حتى هدأ الأطفال و سكنت روعته و هدأت نفسه قليلا ثم فتح الباب و اخرج راسه من وراء الباب و صرخ :
(( سأبلغ عنكم المباحث ))
نعم هؤلاء هم اطفالنا الموالون الذين تربوا على حب أهل البيت عليهم السلام و لا يرضون ابدا بإهانة ابي عبدالله الحسين عليه السلام حتى لو كان اعتراضهم سيعرضهم إلى العقاب من قبل غدارة المدرسة أو ما فوقها ..
نعم إن كلمة لبيك يا حسين ترعبهم و ستبقى ترعبهم لأنها أكثر وقعا في نفوسهم مما يظنون و سنبقى نربي أطفالنا على حب الحسين عليه السلام ليكونوا من المحامين عن القضية الحسينية و عن أهل البيت عليهم السلام ..
بارك الله أطفالنا البواسل
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع