غيـــ بنوتة ــــر
04-27-2008, 07:04 PM
الحلقة ( 3 )
" اسرق من الدمع فرح..و أضوي من الظلمه شموع.. أعزف من جروحي نغم ..و أرسم مع الغربه رجوع .."
نزل بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و حاطة راسها بين ريولها و تبجي بصوت يقطع القلبـ ،،
تقرب منها بشار و هو يرتجفـ ،، لمها في صدرهـ ،،
بشار : أحلام ..
أحلام تبجي بصوت أرفع : ......
بشار : أحلام شفيها عيون ؟
أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها ..
تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموعـ ،،
بشار يود سامر من كتفهـ : شصاير !!!
سامر نزل راسه : ........
بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟
سامر و هو يطالع الجدار : حاادث
بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟
سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة ..
بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : ....
سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير
بشار مسح دموعه : .....
فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار ..
انتبه لما حس ان أحد يالس يمه
كان بشار ..
بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اااه يا بشار هذا وقته و بتتصل لـ منو تفجع قلبه أكثر ..
بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون
من نطق بـ ابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف
بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تطالع سامر .. تنتظر منه الاجابة
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار ..
سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته جـ .. جــلطــ .. جلطة ..
بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتها و هي تصيح و لمت العنود ..
رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله
العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها (
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار ..
فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير
بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيحـ ..
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح
بشار : ....
العنود تهز بشار و هي مايتة من البجي : حرااام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا يـ .. يــبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي (
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه .. بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,,
شفينـــي ؟
قاطع تفكيره صوت بدر ..
بدر : رهف
رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي
بدر : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج بدر فـ طلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت ..
و بـ الغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..
" اسرق من الدمع فرح..و أضوي من الظلمه شموع.. أعزف من جروحي نغم ..و أرسم مع الغربه رجوع .."
نزل بشار و فارس من السيارة .. و من عجلتهم نسوها مفتوحه .. أخذوا يدورون في أنحاء و ممرات المستشفى .. لما لقوا أحلام يالسة ع الارض و حاطة راسها بين ريولها و تبجي بصوت يقطع القلبـ ،،
تقرب منها بشار و هو يرتجفـ ،، لمها في صدرهـ ،،
بشار : أحلام ..
أحلام تبجي بصوت أرفع : ......
بشار : أحلام شفيها عيون ؟
أحلام زادت : .....
راح عنها بشار و شاف ام سامر ( أم عيون ) يالسة ع الكرسي و رهف حرمة سامر تهديها اما العنود أخته فكانت حالتها حالة كانت عيون مب بس بنت عمها الا أختها و صديقتها ..
تقرب بشار من سامر .. و أخذ يطالعه بعيون كلها دموعـ ،،
بشار يود سامر من كتفهـ : شصاير !!!
سامر نزل راسه : ........
بشار أخذ يهز سامر : شصاير ما تتكلم ؟ ( و لف عليهم يطالعهم و دموعه تنزل و أخذ يصراخ ) ما تتكلمون .. شفيها عيون ؟
سامر و هو يطالع الجدار : حاادث
بشار لفت نظره له : شنو يعني .. شصار فيها ؟
سامر و هو معصب و صوته كله رايح : بس خلااص .. لا تذبحنا زيادة ..
بشار نزل راسها و أخذت دموعه تنزل ع الارض رغم انها بنت عمه الا انها غالية عليه : ....
سامر حس بالذنب و يود كتف بشار : الدكتور عندها ( و لم بشار ) لا تخاف ان شاء الله خير
بشار مسح دموعه : .....
فارس واقف متجمد ما يدري شنو يقول لسانه تعثر ما يقدر ينطق بس راح ع الكراسي و قعد رفع نظارته الشمسية و غمض عينه و رجع راسه ع الجدار ..
انتبه لما حس ان أحد يالس يمه
كان بشار ..
بشار اخذ يدق ع رقم في تلفونه .. اااه يا بشار هذا وقته و بتتصل لـ منو تفجع قلبه أكثر ..
بشار يطالع سامر : ابوي ما يرد ع التلفون
من نطق بـ ابوي زاد بجيهم .. العنود انتبهت و بشار وقف
بشار : شفيكم ( و يلف ع سامر ) شفيه ابوي ؟
و العنود واقفة كانها صنم تطالع سامر .. تنتظر منه الاجابة
العنود تصارخ و هي تهز سامر : ما تتكلم .. ما تقول .. شفيه أبوي ؟
سامر باعد يدها و راح يم بشار ..
سامر : عمي من عرف بالحادث .. انصدم و ياته جـ .. جــلطــ .. جلطة ..
بشار وقف ما تكلم .. العنود انهارت ع الارض .. لانهم ما قالوا لها .. رهف اتباعدت عن ام سامر .. و راحت الى العنود .. جثت رهف ع ركبتها و هي تصيح و لمت العنود ..
رهف و صوتها رايح من الصياح : العنود .. اذكري الله .. اذكري الله
العنود طالعتها و صرخت في ويهها : انتي عاد اخر وحدة تتكلمين .. روحي عني ما ابي اشوف رقعة ويهج خير شر ( و تمت تصيح و رهف حاضنتها (
بشار الى حد الحين واقف ما يتحرك وقف فارس و لم بشار ..
فارس : خل ايمانك بالله قوي الي مكتوب علينا راح يصير
بشار بعده واقف و فاج عينه و ما يتكلم و لا يتحرك ..
العنود تقدمت لهم و عينها منتفخة من الدموع من شافها فارس تباعد عن بشار تقربت العنود اكثر الى اخوها بشار و طاحت في حضنه و هي تصيحـ ..
العنود : لا تروح عني انت بعد لا تروح
بشار : ....
العنود تهز بشار و هي مايتة من البجي : حرااام عليكم كلكم .. ليش خليتوني ليش ( لفت ع سامر ) انت خليت الانسانة الي تحبك و رحت الى هذه ( تأشر ع رهف ) و تناظر الغرفة الي فيها عيون و الدكتور و زاد بجيها ) و عيون بين الحياة و الموت و بتخليني ( و ترد تطالع بشار ) و انت يا بشار بعد بتخليني بروحي في الدنيا ( انهارت ع الارض ) و انت يا يـ .. يــبه بعد ..
اغمى ع العنود في هذه اللحظة و كان بشار صبوا عليه ماي بارد .. انتفضت من مكانه .. و راح الى أخته و لمها ..
بشار : أوعدج .. ما أخليج ( و أخذ يبجي (
فارس منصدم أول مرة في حياته يصير في هذا الموقف ما عدا موت أبوه و أمه .. بشار منهار ع الاخر .. ماكوا في مقدوره ينطق باي كلمة ..
لكن انا ...
ليش خايف عليها جذي .. اهم من حقهم يخافون و يسوون كل هذا و أكثر .. بس أنا .. ما اصير لها و لا اقرب لها بشي ,,
شفينـــي ؟
قاطع تفكيره صوت بدر ..
بدر : رهف
رهف طارت في حضنه : الحقني .. الحقني يا خوي
بدر : خير شصاير
سامر تدخل في الموقف ما حب يعكر مزاج بدر فـ طلب منه انه يخاذ الوالدة الى البيت ..
و بـ الغصب رضت انه تروح البيت و تنطرهم هنااك .. رغم ان قلبها مب طاوعها تروح و تتركهمم لوحدهم .. بس خلاص تحس نفسها تعبانة مب قادرة تتحمل أكثر من الي يصير ..