حمامة البقيع
04-22-2009, 02:30 AM
ماهو السر في - تسمية العباس ع بباب الحوائج والحديث عن شخصية ع لا
]يتم إلا إذا تطلعنا في السمات التي امتازت بها شخصية ع ومن هذا السمات انه ع عرف بباب الحوائج وهذه السمة لا يمكن أن يعرفها الإنسان جيدا إلا إذا عرف انه الحسين ع في كل شيء ولذا البعض يتساءل اماذا اكثر ما نرى من المعاجز عند ضريح العباس
اكثر مما نرى ذالك عند ضريح الحسين ع والعلة لأن العباس هو الباب الحسين في كل كرامات الحسين وليس المراد من الباب هو الباب السياسي كما يجعل الحكام لهم حجابا يحولون بين الناس
والوصول إليهم انما الباب هنا الباب المعنوي لكرامات ولصفات الحسين وفضائله وكرمات ع كما كان أبوه علي ابن أبي طالب بابا لرسوالله ص في كل شيء في الإيمان والتقوى والعزة وغيرها
من صفاته الشريفة وما العلم إلا طريقها إذ قال الرسول الكريم أنا مدينة العلم وعلي بابها ولذا السيد محسن الحكيم قدة سرة إذا أراد أن يزور الحسين يمضي أولا لأبي الفضل العباس فيزوره ويأخذ منه الإذن لزيارة الحسين لأنه باب الحسين ع ولوقال قائل ماهو السر في أن يكون قبر العباس عند الفرات والحال انالحسين وا لقا ئد الرحيم لا يترك الشهداء على الأرض تحت حر الهاجرة ولذا كان الشهيداذا سقط يأتي الحسين هو بنفسه ويحمله الى الخيمة التي أعدها للشهداء الا العباس تركه عند شاطئ الفرات البعض يقول ان العباس أقسم على الحسين بحق جدة رسوالله ان لا يحمل جثته الى المخيم لأنه
قد وعد سكينة بالماء فكيف تراه بتلك الحالة والبعض يقول ان العباس كا ن عاطفة جياشة فكان يخشى على قلوب النساء والأطفال من تتفطر اذا شاهدوه بتلك الحالة فقال للحسين دعني عند الفرات والبعض يقول ان العباس كان مقطعا با لسيوف إربا إربا بحيث ان الحسين كلما رفع جانبا سقط جانب اخر فتركه عند العلقمي الاان أوجه الاراء أن الحسين تركه عند الفرات ليظهر مقامه الرفيع بأنه باب الحسين فلذ صار باب الحوائج ولذا حتى حينما جاء زين العابدين يطريقة الاعجاز كان بمقدوره ان ينقله لي الحفرة التي حفرت للشهداء الا انه خط خطا وقال يا بني اسد احفرو ا هاهنا قبرا لعمي العباس وكو نيته باب الحوائج في التراث الشيعي تطلق على أربعة أحدها الإمام موسى ابن جعفر الكاظم ع لظهور اثار قضاء الحوائج عنده بحيث أصبح ذالك معروفا عند ألمو ا لف والمخالف كما يذكر محمد ابن إدريس الشافعي شيخ الشافعية في كتاب تأريخ بغداد بأن مرقد الإمام الكاظم محلا لشفاء الأمراضا لروحية والقلبية
وثانيها البطل الصغير عبد الله الرضيع ذالك الطفل الذي قتل بين يدي أبية الحسين وحينما احس بحرارة السهم اخرج يدية من القماط واعتنق رقبة أبية الحسين ع لكي نتعلم من ذالك أمرين الاول مصيبة الرضيع المؤلمة ةالثانية ان الطفل ليس
[ بينة وبين الله حجاب في الدعاء ولذا فقد كان ائمتنا يربونا على هذه التربية وثالثها أن أم البنين ا م العباس واخوته فهذه المرأة العظيمة ‘خلاصها وتفانيها في نصرة الحق نالت وسام موضع قضاء حاجات الناس ورابعها ابو الفضل العباس ع بنصرته ومواساته لسيد الشهداء صار موضع حاجات القاصي والدني وقد صار ذالك من المسلمات عند زواره ومحبيه والعل البعض يتسا ئل لماذا نرى الكرامات عند ضريح البعض اكثر منها عند ضريح الحسين ع الجواب لأن العباس هو باب كرامات ابي عبد الله الحسين ع
واذكر لك كرامة منها ذكر احد الثقاة في النجف الأشرف وكان صديقا ملازما للمرحوم اية الله الشيخ عبد الحسين الأمني قال نقل الشيخ المرحوم الأميني انه ذات يوم جاء زائرا للعباس ع يشكو ا
الم ظهره الشديد والذي استمر به الوجع لمدة ستته أشهر يقول رحمه الله كنت واقفا اخاطب العباس وأترجاه بشفاء ظهري التألم واذا بالاثنا ء جاء أحد الرجال العشائريين ومعه شاب مريض جدا فقال مخاطبا العبا س ع ياعباس هذا ولدي انه جبته من أهلي الك واريدك هسا اتشافية ياالله ياعباس شافي ابني كأنه يراه أمامه وأخذ يكلمه يقول الشيخ الأميني رحمه الله واذا بالشاب قد ارتعش وصحا من وقته وساعة واذا با لصلاة على محمد وال محمد قد ارتفعت في حرم العباس من الفرح فقلت مرة اخرى للعباس ع ياسيدهذا رجل ريفي قد نخاك أول مرة فشا فيت ولده المحطور المحظور وأخرجته سالما وفرحت به الناس سيما والده وأنا انخاك وصارلي ستة اشهر فلم تعافيني من وجع ظهري وأن الذي قد
كتبت موسوعة الغدير (عشرين جزء ) وبكيت وخرجت من الحرمt مهضوما فنمت تلك الليلة وإذا با العباس يجهر علي في المنام ويقول لي ايها الشيخ الأميني أنت تعتب علي أن الرجل الريفي حينما يئس من ولده لم يذهب إلي الأطباء وجاء الي رأسا وأنت أول ماذهبت إلي الاطباء وان كنت تمن علينا بتأليف كتاب (الغدير)فان أبي أمير المؤمنين علي أوضح من الشمس ويقول الشيخ الأميني فتركت العتاب على العباس ع وبقيت لصفي نيتي مثل الرجل العشائري الريفي أدعو ا بهذا اللهم ارزقني علم العاماء ونية العوام واول من طلب حاجة من العباس في كربلاء في يوم عشوراء سكينة ابنة الحسين حيمنا جاءت اليه قائلة عم يا عباس اناعطشانة
]يتم إلا إذا تطلعنا في السمات التي امتازت بها شخصية ع ومن هذا السمات انه ع عرف بباب الحوائج وهذه السمة لا يمكن أن يعرفها الإنسان جيدا إلا إذا عرف انه الحسين ع في كل شيء ولذا البعض يتساءل اماذا اكثر ما نرى من المعاجز عند ضريح العباس
اكثر مما نرى ذالك عند ضريح الحسين ع والعلة لأن العباس هو الباب الحسين في كل كرامات الحسين وليس المراد من الباب هو الباب السياسي كما يجعل الحكام لهم حجابا يحولون بين الناس
والوصول إليهم انما الباب هنا الباب المعنوي لكرامات ولصفات الحسين وفضائله وكرمات ع كما كان أبوه علي ابن أبي طالب بابا لرسوالله ص في كل شيء في الإيمان والتقوى والعزة وغيرها
من صفاته الشريفة وما العلم إلا طريقها إذ قال الرسول الكريم أنا مدينة العلم وعلي بابها ولذا السيد محسن الحكيم قدة سرة إذا أراد أن يزور الحسين يمضي أولا لأبي الفضل العباس فيزوره ويأخذ منه الإذن لزيارة الحسين لأنه باب الحسين ع ولوقال قائل ماهو السر في أن يكون قبر العباس عند الفرات والحال انالحسين وا لقا ئد الرحيم لا يترك الشهداء على الأرض تحت حر الهاجرة ولذا كان الشهيداذا سقط يأتي الحسين هو بنفسه ويحمله الى الخيمة التي أعدها للشهداء الا العباس تركه عند شاطئ الفرات البعض يقول ان العباس أقسم على الحسين بحق جدة رسوالله ان لا يحمل جثته الى المخيم لأنه
قد وعد سكينة بالماء فكيف تراه بتلك الحالة والبعض يقول ان العباس كا ن عاطفة جياشة فكان يخشى على قلوب النساء والأطفال من تتفطر اذا شاهدوه بتلك الحالة فقال للحسين دعني عند الفرات والبعض يقول ان العباس كان مقطعا با لسيوف إربا إربا بحيث ان الحسين كلما رفع جانبا سقط جانب اخر فتركه عند العلقمي الاان أوجه الاراء أن الحسين تركه عند الفرات ليظهر مقامه الرفيع بأنه باب الحسين فلذ صار باب الحوائج ولذا حتى حينما جاء زين العابدين يطريقة الاعجاز كان بمقدوره ان ينقله لي الحفرة التي حفرت للشهداء الا انه خط خطا وقال يا بني اسد احفرو ا هاهنا قبرا لعمي العباس وكو نيته باب الحوائج في التراث الشيعي تطلق على أربعة أحدها الإمام موسى ابن جعفر الكاظم ع لظهور اثار قضاء الحوائج عنده بحيث أصبح ذالك معروفا عند ألمو ا لف والمخالف كما يذكر محمد ابن إدريس الشافعي شيخ الشافعية في كتاب تأريخ بغداد بأن مرقد الإمام الكاظم محلا لشفاء الأمراضا لروحية والقلبية
وثانيها البطل الصغير عبد الله الرضيع ذالك الطفل الذي قتل بين يدي أبية الحسين وحينما احس بحرارة السهم اخرج يدية من القماط واعتنق رقبة أبية الحسين ع لكي نتعلم من ذالك أمرين الاول مصيبة الرضيع المؤلمة ةالثانية ان الطفل ليس
[ بينة وبين الله حجاب في الدعاء ولذا فقد كان ائمتنا يربونا على هذه التربية وثالثها أن أم البنين ا م العباس واخوته فهذه المرأة العظيمة ‘خلاصها وتفانيها في نصرة الحق نالت وسام موضع قضاء حاجات الناس ورابعها ابو الفضل العباس ع بنصرته ومواساته لسيد الشهداء صار موضع حاجات القاصي والدني وقد صار ذالك من المسلمات عند زواره ومحبيه والعل البعض يتسا ئل لماذا نرى الكرامات عند ضريح البعض اكثر منها عند ضريح الحسين ع الجواب لأن العباس هو باب كرامات ابي عبد الله الحسين ع
واذكر لك كرامة منها ذكر احد الثقاة في النجف الأشرف وكان صديقا ملازما للمرحوم اية الله الشيخ عبد الحسين الأمني قال نقل الشيخ المرحوم الأميني انه ذات يوم جاء زائرا للعباس ع يشكو ا
الم ظهره الشديد والذي استمر به الوجع لمدة ستته أشهر يقول رحمه الله كنت واقفا اخاطب العباس وأترجاه بشفاء ظهري التألم واذا بالاثنا ء جاء أحد الرجال العشائريين ومعه شاب مريض جدا فقال مخاطبا العبا س ع ياعباس هذا ولدي انه جبته من أهلي الك واريدك هسا اتشافية ياالله ياعباس شافي ابني كأنه يراه أمامه وأخذ يكلمه يقول الشيخ الأميني رحمه الله واذا بالشاب قد ارتعش وصحا من وقته وساعة واذا با لصلاة على محمد وال محمد قد ارتفعت في حرم العباس من الفرح فقلت مرة اخرى للعباس ع ياسيدهذا رجل ريفي قد نخاك أول مرة فشا فيت ولده المحطور المحظور وأخرجته سالما وفرحت به الناس سيما والده وأنا انخاك وصارلي ستة اشهر فلم تعافيني من وجع ظهري وأن الذي قد
كتبت موسوعة الغدير (عشرين جزء ) وبكيت وخرجت من الحرمt مهضوما فنمت تلك الليلة وإذا با العباس يجهر علي في المنام ويقول لي ايها الشيخ الأميني أنت تعتب علي أن الرجل الريفي حينما يئس من ولده لم يذهب إلي الأطباء وجاء الي رأسا وأنت أول ماذهبت إلي الاطباء وان كنت تمن علينا بتأليف كتاب (الغدير)فان أبي أمير المؤمنين علي أوضح من الشمس ويقول الشيخ الأميني فتركت العتاب على العباس ع وبقيت لصفي نيتي مثل الرجل العشائري الريفي أدعو ا بهذا اللهم ارزقني علم العاماء ونية العوام واول من طلب حاجة من العباس في كربلاء في يوم عشوراء سكينة ابنة الحسين حيمنا جاءت اليه قائلة عم يا عباس اناعطشانة