المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدريون ام مقتديون


المنتصر لله
04-22-2009, 11:20 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
صدريون ام مقتديون
بين العنف والمقاومة
التصريحات الاخيرة لمقتدى الصدر
نقلت بعض الفضائيات خبرا مفاده : ان مقتدى الصدر طالب مريديه من الصدريين (نبذ العنف والاتجاه الى الاعمال الثقافية والاجتماعية).
الى هنا والخبر يعد من محاسن هذا الشاب الجالس في احد ايوانات الحوزة الدينية في طهران لاكمال بحوثة المذهبية للحصول على درجة الاجتهاد، وايضا هو خبر اثلج صدور المحتل والساسة العراقيين في المنطقة الخضراء، الا ان العراقيين، كعهدهم دائما لا يرتكنون الى أي قول ما لم يتفحصونه من كل جانب - او كما يقول المثل الشعبي امفتحين باللبن – راحوا يتساءلون وهم محقون: اذن اين شعارات مقاومة المحتل؟ وهل ما قام به اتباعه من اعمال عسكرية تندرج تحت خانة مقاومة المحتل ام تحت خانة اعمال الشغب التي راح ضحيتها الالاف من الابرياء العراقيين؟
وقبل ان نناقش هذا الموضوع، علينا ان ننبه الى قضية مهمة لم تجد حضها عند الدارسين السياسيين والاجتماعيين ومن يهتم بدراسة الثقافة الدينية لأي مجتمع، هي تلك التي تعني بالاجتهاد والتقليد.
نحن نعرف ان باب الاجتهاد مفتوح عند اتباع المذهب الشيعي الجعفري الاثني عشري، ونحن نعرف انه الى ما قبل اكثر من اربعين سنة كان هناك مجتهد شيعي واحد معترف به بين الشيعة، الا انه وبعد هذه الاربعين سنة وخاصة بعد ان وصل خميني الى الحكم في ايران تعدد رجال الاجتهاد، ليس بين شيعة العراق وبين شيعة ايران، بل بين شيعة البلد الواحد، فتعددت المرجعيات في العراق، وفي التعدد الاختلاف، وفي الاختلاف تبدأ الصراعات، ثم تزامن صراع اخر بين المجتهدين العرب والمجتهدين الايرانيين في العراق العربي كما حدث من صراع بين المجتهد العربي محمد باقر الصدر وبين المجتهد الايراني الاصل محسن الطباطبائي الحكيم ومن بعده بين الاول ايضا وبين من جاء الى دفة المرجعية في النجف ابو القاسم الخوئي الاذري الاصل الايراني الجنسية، ثم تجدد الصراع مرة اخرى بين هذا الاخير ومن جاء بعده – السيستاني الايراني الجنسية - وبين المجتهد العربي الاصل محمد محمد الصدر.
وهكذا تعددت المرجعيات وكثرت الصراعات بين المجتهدين الايرانيين والمجتهدين العرب، حتى وصل الحال الى تكفير بعضهم للبعض، كما حدث مع المجتهد العربي – اللبناني الجنسية – محمد حسين فضل الله، اذ كفره خمسة وعشرون مجتهد ايراني الاصل.
وانشق الشيعة بين هؤلاء جميعا.
هذه الصراعات برزت مرة اخرى بعد الاحتلال، ببروز التيار الصدري – والتسمية لم تكن دقيقة – الذي وقف ضد ابناء المجتهد محسن الطباطبائي الحكيم من السيطرة على العراق مع اخرين والذين جاؤوا مع الدبابةالامريكية، وقام بذلك الصراع الشباب الذين كانوا من مقلدي محمد محمد الصدر بقيادة ابنه مقتدى الصدر، وانضم اليهم الكثير من شباب العراق من المجرمين الذين كانوا في السجون ومن الفقراء المحرومين، وتسموا باسم الصدريين، أي انهم يرجعون في تقليدهم المذهبي الى المجتهد الديني الصدر الذي قتل قبل الاحتال بسنوات،وهذا هو عين الكذب.
اذ ان الشيعة تعرف ان من اسس التقليد الشيعي عدم جواز تقليد المجتهد الميت ابتداء، ولو عرفنا ان اكثرية الذين انضموا الى التيار الصدري بعد الاحتلال او انضموا الى ما يسمى بجيش المهدي سيء الصيت، هم بعض الشباب الذين لم يكونوا قد قلدوا الصدر في حياته،اضافة الى ان المقلدين الحقيقين للصدر من الرجال كبيري السن لم يقبلوا اساسا بافعال جماعة مقتدى الصدر، وكثيرا ما هاجموهم باقوالهم في المجالس الخاصة، وكانوا يرددون امام مستمعيهم ان مقتدى الصدر وجماعته لا يمثلون مرجعية الصدر، هذا صحيح، خاصة ان من يشاهد في الواقع وعلى الفضائيات، ان اغلب الحاضرين في أي صلاة جماعية لهم هم من الشباب الذين لا يحق لهم تقليد الصدر لموته قبل ان يصلوا هؤلاء الى السن الشرعي للتقليد، او ممن كان غير متدين الا ان ظروف الاحتلال وما رافقه من عنف قد دفعهم الى التدين، اذ ان اي مجتمع يمر بمرحلة صعبة يتجه الى الملاذ الاخير له وهو التدين.
مما سبق، نخلص الى ان ما يسمون انفسهم الان بالصدريون لم يكونوا صدرين، وانما هم مقتديون – نسبة الى مقتدى- علما ان صعود نجم مقتدى بين اؤلئك الاتباع كان بسبب كونه ابن الصدر المناكف للمرجعيات الاخرى في النجف، وليس لسبب اخر، فمن المعروف عنه انه شاب طائش كان والده يسميه – ابو اللكم = اللقم – وهي تسمية تطلق على من يكون شرها في الاكل، وقد سمح الامريكان الى تشكيل هذا التيار – اقصد تيار المقتديين –وكذلك لتشكيل جيش المهدي بحجة الديمقراطية،الا ان السبب الرئيسي هو تفتيت الشعب العراقي اولا، ونشر عمليات العنف في العراق.
اذن نصل الى نتيجة مفادها، ان مقتدى الصدر عندما طالب اتباعه ان ينبذوا العنف، لم يطالب الصدريين، مقلدي محمد محمد الصدر، وانما الذين اتبعوه هو، وهو لم يكن مرجعا، هذا اولا، وثانيا : ماذا يفهم عندما يطالب مسؤول تيار جماعته ان ينبذوا العنف؟ اليس معناه انهم كانوا هم وراء احداث العنف؟ ولماذا لم يطالبهم بنبذ المقاومة؟
لم يطالبهم بوقف مقاومتهم لانه يعرف انه ولا يوم واحد قاوم المحتل ومن جاء معه من السياسين الجدد، وان كل احداث العنف التي جرت في المحافظات الوسطى والجنوبية كانت بسببهم، ولم تكن مقاومة للمحتل، ولم نسمع ولو لمرة واحدة ان جيش المهدي قد اصاب جنديا او الية من الامريكان، بل ان الفضيائيات اضافة للمشاهدات العيانية،تنقل لنا ان جيش المهدي دائما يقاتل العراقيين، أي ان عنفه داخليا، ولم يكن موجها للمحتل لكي نقول انه مقاومة.
وكان بعض الناس في السنوات التي مضت لم يصدقوا تلك الاقوال في ان ما يقوم به جيش المهدي ليس بمقاومة حتى شهد شاهد من اهلها، بل هوحاخامهم، مقتدى الذي طالبهم وبالحرف الواحد ان (ينبذوا العنف).
ولو عدنا قليلا الى ما قبل ما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات، ورفض (المقتديين) الاشتراك فيها، وهذا ليس معناه انهم ليس مع هذه الانتخابات، بل انهم انفسهم قد توصلوا بعد هذه السنوات من العنف الى انهم لم يكونوا مقبولين في الشارع العراقي كما كانوا سابقا وانكشافهم اخيرا، لهذا ثقفوا جماعتهم الى ان يدعموا قائمة اخرى.
الخلاصة:
- ان ما يدعون اليوم بهتانا بانهم صدريون هم ليسوا كذلك، بل يمكن القول انهم مقتديون.
- ان اغلب اعمال العنف التي وقعت بعد الاحتلال، خاصة في المحافظات الوسطى والجنوبية – دون ان ننسى دور امريكا والصهيونية وايران – هي من فعل هؤلاء المقتديون، وبدفع ايراني لهم او لمن لبس عباءتهم.
- انهم لم يقاوموا المحتل ابدا.
شبكة البصرة

ثآر الله
04-22-2009, 07:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الى الذين اعمت بصرهم قبل بصيرتهم نيران الحقد الأسود فباتوا لا يرون الا ظلام دامس ثم اجهزت على حواسهم اللمسية نيران شهوات انفسهم المضلة فأمسوا لايرون ولا يتحسسون ثم كانوا من قبل قد افقدهم خوفهم وتقاعسهم عن القيام بمهام طاعة الله فانساهم ما قد فطرهم الله عليه من فطرة حب الخير والتعقل .
اقول ان السيد مقتدى الصدر كان وما زال العدو اللدود للأحتلال بكل اشكاله ومن المعيب ان اتي بشواهد فالشمس لا يحجبها غربال .
ثم اعلم ايها الكاتب ان السيد لم يكن في يوم من الأيام مذهبياً حتى يواصل بحوثه المذهبية كما زعمت فهو مسلم وقائد لمقاومة شريفة شهد له بها العدو قبل الصديق .
واما الخبر الذي كان في قولك مفاده (نبذ العنف والاتجاه الى الاعمال الثقافية والاجتماعية).
فهو ليس موجه لأتباع السيد المجاهد فحسب انما السيد القائد من موقع مسؤوليته الشرعية والأجتماعية خاطب جميع العراقيين وانت من المفترض ان تعرف الوضع في العراق وما الأرهاصات التي تحف بساحته من حروب سعى لأشعالها المحتل وأذنابه ممن يتربصون بهذا البلد المسلم الدوائر حيث تكالبت عليه كل القوى الأستعمارية عسكرياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً .
فهل من المعقول وانت العاقل ان تجابه كل تلك المخططات بالسلاح فقط وعلى طول الوقت ام ان لكل مقام مقال .
وهل عندما يشرع المحتل بنشر الرذيلة والفساد وتهديم بناء النفس المحترمة نرفع البندقية للمجابهة ام سيكون السلاح بشكل اخر وهو رفع راية العلم والثقافة والأرشاد لتحصين النفس والمجتمع .؟؟؟
ثم اين انت من عقلك اللبيب اما سمعت بان لواء اليوم الموعود هو الذي يتكفل بالجهاد العسكري وان القاعدة العامة والعريضة لهذا التيار الشعبي اصبحت خلية نحل للعمل الثقافي والأجتماعي لخدمة ابناء شعبنا الكريم في العراق .
ثم الاتخبرني من هذا الذي جاهد الأحتلال ومن رفع صوته عالياً مجلجلاً في العراق من غير هذا التيار الذي نطقت زوراً بانه يسمى جيش الأمام المهدي .
فلماذا لم يكن هذا التيار مناصراً للأمام المهدي بل لماذا لم يكن جيشاً له ؟؟
ايكون للأمام ناصر جالس في بيته لا يهش ولا ينش ؟
ام ينصر الأمام من جالس خلف شاشات الحاسوب يسقط القادة الأحرار الذين نذروا انفسهم لخدمة الله ونصر دينه .؟
ثم ان كل العراق بل كل المسلمين في الداخل والخارج يجمعون على ان المقاومة الشريفة في العراق ممثلها ألأوحد هو هذا التيار الشريف بقيادة السيد المغوار مقتدى الصدر .
وبعد اقول لك ان الذي جعلنا نحجم عن الجهاد العلني والمكشوف واتجهنا الى العمل السري هو انت وامثالك لأنكم ما من شاردة وواردة الا واخبرتم بها اسيادكم الأحتلال واذذنابهم واصبحتم جنوداً مناصرين له وطعنتم اباء جلدتكم في ضهورهم .
لعل الكلام يطول معك الا اني اقول واردد نعيق من لايفقه .... هواء في شبك

الرق المنشور
04-23-2009, 12:57 AM
الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

والله وددت ان ارد على هذا ولكن اخي ثار الله كان رده وافي وشافي لو كان هناك عقل وايمان حقيقي يا منتصرفلا تحاول ان تحجب الشمس بيدك
هناك ملاحضه
ولم نسمع ولو لمرة واحدة ان جيش المهدي قد اصاب جنديا او الية من الامريكان،

اتق الله بما تقول لا حول ولا قوه الى بالله
والله لا استطيع ان اكمل لان لاتوجد كلمه صادقه بهذه الاكاذيب سامحك الله
في انسيابية عالية ، زج الصدريون أنفسهم ضمن (المشروع الثقافي) الصدري المسمى بمشروع (الممهدون) ، وهو في حقيقته مشروع يؤسس لبناء مؤسسات ثقافية تتولى العناية بتثقيف أبناء المنهج الصدري على جميع المستويات ، وبالتالي فهو يمثل المتكأ الأكثر فاعلية في تطوير جاهزية الصدريين وغير الصدريين للتعامل مع مرحلة (غيبة الإمام الحجة) والتصدي للغزو الثقافي الذي من شأنه تغييب الهوية الإسلامية ، وطمس الفهم الإسلامي – الشيعي لحقيقة الإمام المهدي ، وإرهاصات ظهوره المبارك
الصدريون يعرفون بأن أمامهم مهام كثيرة ، فهم يقسمون جهدهم بين (سلاح المقاومة اللوجستي) و (سلاح المقاومة المتنوع) والذي يبدأ من المقاومة الثقافية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية ولا ينتهي بحد معين ، وكذلك فالمشروع الثقافي الصدري لا يغفل أو يستصغر أهمية مقاومة السلاح (المقننة والمدروسة) والتي من شأنها أن تكون لها فاعلية في زمن معين وفي مكان معين


واقولها لك سلامًا سلاما