محبة نصر الله
04-22-2009, 10:08 PM
هل إن المهدي والقائم شخصيتان ؟؟!!
في ظل الفتن الغامرة وبحر الشبهات المتلاطم والجهل القاتم نجد من يستغل بساطة وسذاجة البعض ويريد أن يقلب الحقائق ويشوه الصورة الناصعة لأئمة أهل البيت عليهم السلام و بالخصوص صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ومن مصاديق هذا التشويه وقلب الحقائق هو إدعاء البعض ان القائم والمهدي شخصيتان منفصلتان في المصداق أي ان المهدي شخص والقائم شخص آخر .....
لكن وردت العديد من الروايات عن المعصومين (عليهم السلام ) تثبت أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) هو القائم المنتظر وإليك ما يشير إلى ذلك :
1 ـ عن الحسين (عليه السلام) منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون . له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)
انظر أيها القارئ المنصف النبيه إن الرواية تقول اثنا عشر مهديا وأولهم الإمام علي (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولد الحسين (عليه السلام) إذن فالرواية بخصوص الأئمة ألاثني عشر..
*: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 68 ب 6 ح 36
2ـ (إن الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم (عليه السلام) )
*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة، عن زين العابدين والباقر (عليهما السلام).
والثابت بالقطع أن انتشار الإسلام على يد الإمام المهدي (عليه السلام) إذن فالمهدي هو القائم
3 ـ علي بن الحسين سيد العابدين (عليه السلام): - ( من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد )
والثابت حسب نصوص أهل البيت (عليهم السلام) إن الغيبة هي بخصوص الإمام المهدي (عليه السلام) ..
*: كمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 7
4 ـ( يهزم المهدي السفياني وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام )
*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 192 ف 12
وفي هذه الرواية التي سوف أذكرها تبين إن الإمام المهدي هو نفسه القائم وإليك ما يشير إلى ذلك :
5 ـ( إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي ! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم (عليه السلام) فيجئ السفياني فيبايعه، ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت ؟ فيقول: أسلمت وبايعت، فيقولون له: قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا ! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم (عليه السلام) بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم، حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة: يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله، قال: فتشبع السباع والطيور من لحومهم، فيقيم بها القائم (عليه السلام) ما شاء، قال: ثم يعقد بها القائم (عليه السلام) ثلاث رايات: لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له )
لاحظ عزيزي القارئ في الرواية رقم (4) ورد إن الذي يهزم السفياني هو المهدي (عليه السلام)
وفي الرواية رقم (5) ورد إن الذي يهزم السفياني هو القائم (عليه السلام) ومن هذا نستنتج إن القائم هو الإمام المهدي المنتظر أرواحنا له الفداء.
*: البحار: ج 52 ص 388 ب 27 ح 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد .
لكن بعد كل هذا الوضوح والأدلة القاطعة على الوحدة في المصداق بخصوص عنوان القائم والمهدي
نجد من يخالف هذه الأدلة الواضحة القطعية وهنا العجب وكل العجب لمن يصدق بمثل هذه الدعاوى وأصحابها الذين ما برحوا غايتهم وهدفهم الرئيس في تشويه القضية الحقة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف .....
نسأل الله تعالى الثبات على طريق الحق إله الحق آمين .....
والحمد لله أولا وآخرا
تحيااااااااااتي
اختكم محبة نصرالله
في ظل الفتن الغامرة وبحر الشبهات المتلاطم والجهل القاتم نجد من يستغل بساطة وسذاجة البعض ويريد أن يقلب الحقائق ويشوه الصورة الناصعة لأئمة أهل البيت عليهم السلام و بالخصوص صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ومن مصاديق هذا التشويه وقلب الحقائق هو إدعاء البعض ان القائم والمهدي شخصيتان منفصلتان في المصداق أي ان المهدي شخص والقائم شخص آخر .....
لكن وردت العديد من الروايات عن المعصومين (عليهم السلام ) تثبت أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) هو القائم المنتظر وإليك ما يشير إلى ذلك :
1 ـ عن الحسين (عليه السلام) منا اثنا عشر مهديا، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحق، يحيي الله به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق على الدين كله، ولو كره المشركون . له غيبة يرتد فيها أقوام ويثبت فيها على الدين آخرون، فيؤذون ويقال لهم: * ( متى هذا الوعد إن كنتم صادقين ) * أما إن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)
انظر أيها القارئ المنصف النبيه إن الرواية تقول اثنا عشر مهديا وأولهم الإمام علي (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولد الحسين (عليه السلام) إذن فالرواية بخصوص الأئمة ألاثني عشر..
*: عيون أخبار الرضا: ج 1 ص 68 ب 6 ح 36
2ـ (إن الإسلام قد يظهره الله على جميع الأديان عند قيام القائم (عليه السلام) )
*: ينابيع المودة: ص 423 ب 71 - عن المحجة، عن زين العابدين والباقر (عليهما السلام).
والثابت بالقطع أن انتشار الإسلام على يد الإمام المهدي (عليه السلام) إذن فالمهدي هو القائم
3 ـ علي بن الحسين سيد العابدين (عليه السلام): - ( من ثبت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله عز وجل أجر ألف شهيد من شهداء بدر وأحد )
والثابت حسب نصوص أهل البيت (عليهم السلام) إن الغيبة هي بخصوص الإمام المهدي (عليه السلام) ..
*: كمال الدين: ج 1 ص 323 ب 31 ح 7
4 ـ( يهزم المهدي السفياني وجيشه ويقتلهم أجمعين، ويذبح السفياني تحت شجرة أغصانها مدلاة في بحيرة طبرية مما يلي الشام )
*: منتخب الأنوار المضيئة: ص 192 ف 12
وفي هذه الرواية التي سوف أذكرها تبين إن الإمام المهدي هو نفسه القائم وإليك ما يشير إلى ذلك :
5 ـ( إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة يتجرد بخيله حتى يلقى القائم، فيخرج فيقول: أخرجوا إلي ابن عمي ! فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم (عليه السلام) فيجئ السفياني فيبايعه، ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له: ما صنعت ؟ فيقول: أسلمت وبايعت، فيقولون له: قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا ! فيستقيله فيقاتله ثم يمسون تلك الليلة ثم يصبحون للقائم (عليه السلام) بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك، ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم، حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة فتقول الشجرة والحجرة: يا مؤمن هذا رجل كافر فاقتله فيقتله، قال: فتشبع السباع والطيور من لحومهم، فيقيم بها القائم (عليه السلام) ما شاء، قال: ثم يعقد بها القائم (عليه السلام) ثلاث رايات: لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له، ولواء إلى الصين فيفتح له، ولواء إلى جبال الديلم فيفتح له )
لاحظ عزيزي القارئ في الرواية رقم (4) ورد إن الذي يهزم السفياني هو المهدي (عليه السلام)
وفي الرواية رقم (5) ورد إن الذي يهزم السفياني هو القائم (عليه السلام) ومن هذا نستنتج إن القائم هو الإمام المهدي المنتظر أرواحنا له الفداء.
*: البحار: ج 52 ص 388 ب 27 ح 206 - عن كتاب الغيبة للسيد علي بن عبد الحميد .
لكن بعد كل هذا الوضوح والأدلة القاطعة على الوحدة في المصداق بخصوص عنوان القائم والمهدي
نجد من يخالف هذه الأدلة الواضحة القطعية وهنا العجب وكل العجب لمن يصدق بمثل هذه الدعاوى وأصحابها الذين ما برحوا غايتهم وهدفهم الرئيس في تشويه القضية الحقة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف .....
نسأل الله تعالى الثبات على طريق الحق إله الحق آمين .....
والحمد لله أولا وآخرا
تحيااااااااااتي
اختكم محبة نصرالله