الدراجي
04-23-2009, 08:45 AM
نبدأ كلامنا بالصلاة على محمد وال محمد سادة الورى واعلام التقى والعروة الوثقى وحبل الله المتين فهم سادة
الخلق بهم نتعلم وبهم نرتقي وبهم نصل في سفرنا الى الله ,ولابأس أن ننقل نموذج في الايثار لاهل بيت النبوه عليهم السلام , دخل أحد المساكين الى المدينه وتوجه الى مسجد الرسول(ص) فقال الرسول من منكم يستضيف هذا المسكين؟ فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)- كعادته في اغاثة الملهوفين:- أنا أستضيفه يا رسول الله. ثم أخذ المسكين الى بيته وسأل فاطمه سلام الله عليها – وكان الوقت متاخرا في الليل- ماذا عندنا لاطعام هذا المسكين؟ فقالت ليس لدينا شيء سوى طعام زينب(ع) ., وكانت زينب حاضرة فقالت:- أعطوا طعامي للمسكين . وهناك روايه أخرى تقول بأنها كانت نائمه فقدم أمير المومنين باءعتباره وليا" شرعيا عليها- الطعام الى المسكين, وعندما حاول المسكين الذهاب , أعتذر له أمير المؤمنين(ع) لأنه لم يستضيفه على الوجه الاكمل وحتى الامام السجاد(ع) المعروف بالايثار والتضحيه كان دائما" يعتذر بأنه لم يؤثر غيره على نفسه وهناك روايات عديده عن أيثار ابي الاْحرار لاشك أن أغلب القراء قد سمعها ومن ضمنها أن جاء يوما" أعرابي الى أبي الأحرار أبي عبدالله الحسين(ع) يطلب منه قرضا" فناوله الامام مبلغ (4000) اربعة الاف دينار من خلف الباب حتى لايشعر بالخجل وأعتذر له فبكى الاعرابي بحرقه فسأله الامام – روحي له الفداء- لماذا تبكي يارجل؟ فقال أبكي على هذه اليد الكريمه عندما أفكر أنها ستكون يوما تحت التراب لكن الاعراب لم يكن يعلم أن تلك اليد وذلك الجسد الطاهر كان تحت أرجل خيل الطغاة فيالها من صرخة مدوية صرخة ابي الاحرار في وجه الظلم والطغيان أن حب المال وحب الدنيا الزائله لن ينتهي فهاهو صدام المجرم كيف يمثل بالجسد الطاهر لفقيه العصر السيد محمد باقر الصدر(رض) واخته العلويه الطاهره بنت الهدى لكن لنسأل أنفسنا هل سرنا في طريق الحق طريق اهل بيت الرحمه وطريق العلماء الصادقين فأذ كانت الدنيا همنا واليها نطلب وكما ذكرها سيد الشهداء (ع) فقال الناس عبيد الدنيا مادرت معائشهم والدين لعق على ألسنتهم فأن محصوا قل الديانون صدقت سيدى ياابى الاحرار فأن الدنيا همنا الا القليل القليل ممن وفا ببيعته ..
الخلق بهم نتعلم وبهم نرتقي وبهم نصل في سفرنا الى الله ,ولابأس أن ننقل نموذج في الايثار لاهل بيت النبوه عليهم السلام , دخل أحد المساكين الى المدينه وتوجه الى مسجد الرسول(ص) فقال الرسول من منكم يستضيف هذا المسكين؟ فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)- كعادته في اغاثة الملهوفين:- أنا أستضيفه يا رسول الله. ثم أخذ المسكين الى بيته وسأل فاطمه سلام الله عليها – وكان الوقت متاخرا في الليل- ماذا عندنا لاطعام هذا المسكين؟ فقالت ليس لدينا شيء سوى طعام زينب(ع) ., وكانت زينب حاضرة فقالت:- أعطوا طعامي للمسكين . وهناك روايه أخرى تقول بأنها كانت نائمه فقدم أمير المومنين باءعتباره وليا" شرعيا عليها- الطعام الى المسكين, وعندما حاول المسكين الذهاب , أعتذر له أمير المؤمنين(ع) لأنه لم يستضيفه على الوجه الاكمل وحتى الامام السجاد(ع) المعروف بالايثار والتضحيه كان دائما" يعتذر بأنه لم يؤثر غيره على نفسه وهناك روايات عديده عن أيثار ابي الاْحرار لاشك أن أغلب القراء قد سمعها ومن ضمنها أن جاء يوما" أعرابي الى أبي الأحرار أبي عبدالله الحسين(ع) يطلب منه قرضا" فناوله الامام مبلغ (4000) اربعة الاف دينار من خلف الباب حتى لايشعر بالخجل وأعتذر له فبكى الاعرابي بحرقه فسأله الامام – روحي له الفداء- لماذا تبكي يارجل؟ فقال أبكي على هذه اليد الكريمه عندما أفكر أنها ستكون يوما تحت التراب لكن الاعراب لم يكن يعلم أن تلك اليد وذلك الجسد الطاهر كان تحت أرجل خيل الطغاة فيالها من صرخة مدوية صرخة ابي الاحرار في وجه الظلم والطغيان أن حب المال وحب الدنيا الزائله لن ينتهي فهاهو صدام المجرم كيف يمثل بالجسد الطاهر لفقيه العصر السيد محمد باقر الصدر(رض) واخته العلويه الطاهره بنت الهدى لكن لنسأل أنفسنا هل سرنا في طريق الحق طريق اهل بيت الرحمه وطريق العلماء الصادقين فأذ كانت الدنيا همنا واليها نطلب وكما ذكرها سيد الشهداء (ع) فقال الناس عبيد الدنيا مادرت معائشهم والدين لعق على ألسنتهم فأن محصوا قل الديانون صدقت سيدى ياابى الاحرار فأن الدنيا همنا الا القليل القليل ممن وفا ببيعته ..