اريج الورد
04-29-2008, 06:54 AM
المشروبات المنكَّهة...
=============
تشكل المشروبات المنكهة طريقة رائعة لسدّ حاجات الجسم إلى السوائل، لكن يحتوي بعضها على السكر بقدر ما يوجد في المشروب الغازي.
ثمة ما لا يقل عن عشرين علامة تجارية من ما يدعى بـ«مشروبات العصر الحديث»، تشمل مشروبات غازية طبيعية، شاياً عشبياً، خليط فاكهة ولبناً وغيرها من المشروبات التي يطلبها الأشخاص الذين يبحثون عن بديل صحي. وقد انخفضت مبيعاتها حديثاً للمرة الأولى منذ 35 عاماً، فيما ارتفعت القدرة الشرائية للمياه المنكّهة بالفانيليا وتوت العليق... بنسبة 36 % منذ عام 2005. ومع أن بعضها صحي بالفعل، إلا أن البعض الآخر يصبّ في خانة المشروبات الغازية.
اختبار المياه
كيف تقومون بالخيار الأفضل للحفاظ على صحتكم؟ يؤمن بعض السوائل المنكهة الحاجات الضرورية لمنع الجسم من الجفاف‘ بينما يحتوي البعض الآخر على إضافات مثل الفيتامينات، مضادات الأكسدة، الأعشاب والكافيين مع الإدعاء بقدرتها على منح الاسترخاء، زيادة معدل الطاقة وتعزيز جهاز المناعة. ومع أنها تُسمى مياهاً (الأمر الذي يجعلنا نعتقد أنها خالية من السعرات الحرارية)، إلا أن بعض الأنواع يحتوي على سعرات حرارية تعادل وجبة خفيفة وتساوي ثمن فنجان قهوة بالحليب.
الشعبية التي تلقاها المياه المنكّهة مشجِّعة، لأن المياه هي المادة المغذية الأكثر أهمية للجسم بما أنها تنظم درجة الحرارة وتصفي الفضلات وتشكل 60 % من الوزن.
إليك ثلاث نصائح للحفاظ على صحتك:
1. تجنبوا السكر الاصطناعي
تُحلَّى المياه المنكهة بالسكر المستخرج من قصب السكر أو سكر الفاكهة بدلاً من شراب الذرة الغني بالمادة المُحلية الموجودة في المشروبات الغازية والمرتبطة بالبدانة وداء السكري من النوع الثاني، ويحتوي بعض الزجاجات على 180 سعرة حرارية أي أقل بعشرين سعرة حرارية من عبوة الكولا من الحجم نفسه. إنه أمر مهم، لأن البحوث أظهرت أن المشروبات المحتوية على سعرات حرارية لا تسد الظمأ.
عندما منح العلماء، في جامعة بورديو، مجموعتين العدد نفسه من السعرات الحرارية الموجودة في المشروبات الغازية والحلوى المغلفة بالسكر طيلة 28 يوماً، عوّضت المجموعة التي حصلت على الحلوى بتناول كمية أقل من الطعام بخلاف المجموعة التي حصلت على المشروبات الغازية. في النهاية، بقي وزن الأشخاص الذين تناولوا الحلوى كما هو، فيما زاد وزن هؤلاء الذين احتسوا مشروبات غازية. إن لم تُحرق السعرات الحرارية الناتجة عنها، قد يؤدي تناول زجاجة يومياً إلى زيادة الوزن ثمانية كيلوغرامات خلال عام ولا يكمن الحل في المواد المحلية الإصطناعية.
وعندما تابع الباحثون في جامعة تكساس أكثر من ألف شخص طيلة ثمانية اعوام، اكتشفوا أن مقابل كل مشروب غازي مخصص للحمية ومُستهلك يومياً، ارتفعت نسبة الإصابة بالبدانة إلى 37 %. يعزى ذلك على الأرجح إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام اظهرتها دراسات أخرى ألا وهي أن السكر الإصطناعي يزيد الرغبة في تناول الحلوى.
2. اشربوا مياهاً طبيعية
نعتقد أن المياه نقية، لكن حتى لو بدت كذلك يمكن أن تمتلئ بالملونات الإصطناعية والمنكهات والمواد الحافظة. انظري إلى لائحة المكونات وقد تجدين كلمات توحي بمختبر كيماوي أكثر مما تذكر بمياه الينابيع الجبلية مثل سداسي ميتا فوسفات الصوديوم (مادة واقية تستخدم أيضاً في صناعة الخزف)، بنزوات الصوديوم (مادة حافظة موجودة في البنزين، صنفتها وكالة الأغذية والأدوية بالمادة المسببة للسرطان) والـ Etda (المادة المثبتة المستخدمة في المنظفات). اشتري أنواعاً تحتوي على مواد تألفينها.
3. احذروا الوعود الصحية
عادة ما تكون أنواع المياه المنكهة التي تعزز الطاقة مزودة بالفيتامينات، المعادن، الكافيين والأعشاب على غرار زهرة الآلام، لكن ما من دراسات تدعم هذه الادعاءات. وثمة نوع من المياه يُفترض أنه يعزز عملية الأيض، لكن لا توجد أية دراسات عنه أو أدلة تؤكد فاعلية مكوناته الأساسية لخسارة الوزن. كذلك، قد تضر أنواع المياه المزودة بالفيتامينات والمعادن بجهاز المناعة، في حال كان مخزون الفيتامين والمعادن من الطعام والمياه يزيد معدل الطاقة فوق الحدود المقبولة.
مشروبات منعشة
إليكم هذه النصائح لإعداد مشروبات أقل كلفة وألذ طعماً:
- اعصروا شرائح الليمون والمندرين أوالبرتقال الهندي، أو امزجوا الماء مع شاي غير محلى بنكهة الأعشاب.
- انعشوا نفسكم بمكعبات معدّة من عصير طبيعي مع فاكهة مقطعة أو أضيفوا قليلاً من عصير العنب الأبيض أو التفاح.
- امزجوا النعناع الطازج، الليمون أو الزنجبيل المبروش.
=============
تشكل المشروبات المنكهة طريقة رائعة لسدّ حاجات الجسم إلى السوائل، لكن يحتوي بعضها على السكر بقدر ما يوجد في المشروب الغازي.
ثمة ما لا يقل عن عشرين علامة تجارية من ما يدعى بـ«مشروبات العصر الحديث»، تشمل مشروبات غازية طبيعية، شاياً عشبياً، خليط فاكهة ولبناً وغيرها من المشروبات التي يطلبها الأشخاص الذين يبحثون عن بديل صحي. وقد انخفضت مبيعاتها حديثاً للمرة الأولى منذ 35 عاماً، فيما ارتفعت القدرة الشرائية للمياه المنكّهة بالفانيليا وتوت العليق... بنسبة 36 % منذ عام 2005. ومع أن بعضها صحي بالفعل، إلا أن البعض الآخر يصبّ في خانة المشروبات الغازية.
اختبار المياه
كيف تقومون بالخيار الأفضل للحفاظ على صحتكم؟ يؤمن بعض السوائل المنكهة الحاجات الضرورية لمنع الجسم من الجفاف‘ بينما يحتوي البعض الآخر على إضافات مثل الفيتامينات، مضادات الأكسدة، الأعشاب والكافيين مع الإدعاء بقدرتها على منح الاسترخاء، زيادة معدل الطاقة وتعزيز جهاز المناعة. ومع أنها تُسمى مياهاً (الأمر الذي يجعلنا نعتقد أنها خالية من السعرات الحرارية)، إلا أن بعض الأنواع يحتوي على سعرات حرارية تعادل وجبة خفيفة وتساوي ثمن فنجان قهوة بالحليب.
الشعبية التي تلقاها المياه المنكّهة مشجِّعة، لأن المياه هي المادة المغذية الأكثر أهمية للجسم بما أنها تنظم درجة الحرارة وتصفي الفضلات وتشكل 60 % من الوزن.
إليك ثلاث نصائح للحفاظ على صحتك:
1. تجنبوا السكر الاصطناعي
تُحلَّى المياه المنكهة بالسكر المستخرج من قصب السكر أو سكر الفاكهة بدلاً من شراب الذرة الغني بالمادة المُحلية الموجودة في المشروبات الغازية والمرتبطة بالبدانة وداء السكري من النوع الثاني، ويحتوي بعض الزجاجات على 180 سعرة حرارية أي أقل بعشرين سعرة حرارية من عبوة الكولا من الحجم نفسه. إنه أمر مهم، لأن البحوث أظهرت أن المشروبات المحتوية على سعرات حرارية لا تسد الظمأ.
عندما منح العلماء، في جامعة بورديو، مجموعتين العدد نفسه من السعرات الحرارية الموجودة في المشروبات الغازية والحلوى المغلفة بالسكر طيلة 28 يوماً، عوّضت المجموعة التي حصلت على الحلوى بتناول كمية أقل من الطعام بخلاف المجموعة التي حصلت على المشروبات الغازية. في النهاية، بقي وزن الأشخاص الذين تناولوا الحلوى كما هو، فيما زاد وزن هؤلاء الذين احتسوا مشروبات غازية. إن لم تُحرق السعرات الحرارية الناتجة عنها، قد يؤدي تناول زجاجة يومياً إلى زيادة الوزن ثمانية كيلوغرامات خلال عام ولا يكمن الحل في المواد المحلية الإصطناعية.
وعندما تابع الباحثون في جامعة تكساس أكثر من ألف شخص طيلة ثمانية اعوام، اكتشفوا أن مقابل كل مشروب غازي مخصص للحمية ومُستهلك يومياً، ارتفعت نسبة الإصابة بالبدانة إلى 37 %. يعزى ذلك على الأرجح إلى ظاهرة مثيرة للاهتمام اظهرتها دراسات أخرى ألا وهي أن السكر الإصطناعي يزيد الرغبة في تناول الحلوى.
2. اشربوا مياهاً طبيعية
نعتقد أن المياه نقية، لكن حتى لو بدت كذلك يمكن أن تمتلئ بالملونات الإصطناعية والمنكهات والمواد الحافظة. انظري إلى لائحة المكونات وقد تجدين كلمات توحي بمختبر كيماوي أكثر مما تذكر بمياه الينابيع الجبلية مثل سداسي ميتا فوسفات الصوديوم (مادة واقية تستخدم أيضاً في صناعة الخزف)، بنزوات الصوديوم (مادة حافظة موجودة في البنزين، صنفتها وكالة الأغذية والأدوية بالمادة المسببة للسرطان) والـ Etda (المادة المثبتة المستخدمة في المنظفات). اشتري أنواعاً تحتوي على مواد تألفينها.
3. احذروا الوعود الصحية
عادة ما تكون أنواع المياه المنكهة التي تعزز الطاقة مزودة بالفيتامينات، المعادن، الكافيين والأعشاب على غرار زهرة الآلام، لكن ما من دراسات تدعم هذه الادعاءات. وثمة نوع من المياه يُفترض أنه يعزز عملية الأيض، لكن لا توجد أية دراسات عنه أو أدلة تؤكد فاعلية مكوناته الأساسية لخسارة الوزن. كذلك، قد تضر أنواع المياه المزودة بالفيتامينات والمعادن بجهاز المناعة، في حال كان مخزون الفيتامين والمعادن من الطعام والمياه يزيد معدل الطاقة فوق الحدود المقبولة.
مشروبات منعشة
إليكم هذه النصائح لإعداد مشروبات أقل كلفة وألذ طعماً:
- اعصروا شرائح الليمون والمندرين أوالبرتقال الهندي، أو امزجوا الماء مع شاي غير محلى بنكهة الأعشاب.
- انعشوا نفسكم بمكعبات معدّة من عصير طبيعي مع فاكهة مقطعة أو أضيفوا قليلاً من عصير العنب الأبيض أو التفاح.
- امزجوا النعناع الطازج، الليمون أو الزنجبيل المبروش.