كتائب حزب الله
04-23-2009, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اسرار و كلمات رجال الله:
التقيت في احدهم في وقت الحرب الاخيرة و دار الحديث بيننا حول بعض التفاصيل في ماقلت له عدت امور منها:
اولاً:هو ان المقاومة الاسلامية ستنتصر و هذا ناشئ من نظرة الى الاحداث و ليس هو من الخيال او قراءة بالفنجان كما يتوهم البعض.
ثانياً:انني قلت له انه طبقاً لفلسفلة الغيبة الكبرى و مقتضياتها ان الامام المهدي (عج) دوره فعال في المجتمع الموالي له من حيث نشعر او لا نشعر و من هنا اعتقد ان الامام المهدي (عج) موجوداً في ساحة المعركة يقاتل مع رجال الله و يحفظهم من الاعتداءات و يرشدهم الى الطريق الصحيح في بعض الاحيان لادارة المعركة .
لعل البعض لا يتصور هذا و لكن بعد ان نذكر الدور الاجتماعي للامام الذي ذكرناه في كتابنا الادب المهدوي يمكن ان تحكم و بكل بساطة تعرف ان هذا الكلام ليس فيه اي نوع من المبالغة فاذا لم يكن للامام المهدي (عج) في المعركة فاين يكون في نظركم .
على اية حال قلنا هناك:
جاء في الروايات التي منها قول الامام المهدي (عج):
(و اما وجهته الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الابصار السحاب و اضاف عليه السلام و اني لامان لاهل الارض كما ان النجوم امان للاهل السماء).
و جاء في الروايات ايضاً ما روية عن الامام المهدي مخاطباً قواعده الشعبية:
(انا غير مهملين و لا ناسين لذكركم لو لا ذلك لنزل بكم اللاواء و اصطلمكم الاعداء فاتقوا الله جل جلاله و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة انافت عليكم يهلك فيها من حم اجله و يحمى عنها من ادركه امله).
اذاً للامام المهدي (عج) الدور الفعال و ان كنا لا نفهمه او لا ندركه او لا نعرفه بسبب غيبة و غياب اخباره عنا ..
وقال الامام الصدر (قده)في موسوعة الامام المهدي و هذا هو المراد الحقيقي الواعي من النصوص الوارده عن المهدي عليه السلام نفسه و التي تثبت قيامه بالعمل النافع بوضوح..
و قال (قده)معلقاً عن الحديث الاول الذي ذكرناه:
فالسحاب كناية عن خفاء العنوان اي عدم معرفت شخص الامام و الشمس كناية عن تاثير النافع المونتج في المجتمع.
وقال (قده)معلقاً عن الحديث الثاني الذي ذكرنا:
و نحن نعلم انه وقوفه عليه السلام ضد الاعتداء و ضد اللاواء - وهي الشدائد - لا يكون الا بالعمل المثمر و الجهاد الحقيقي على الصعيدين العام و الخاص:و خاصة هو يامرنا مظاهرته اي معاونته و موافقته على اخراجنا من الفتنة و النجاة من الهلكه فان على كل فرد مسؤولية التامه في ذلك و لا تنحصر المسؤولية بالقائد كما هو واضح بل ان شعوره بالمسؤولية لا يكاد يكون مثمراً من دون شعور شعبه و رعيتة بمسؤوليتهم تجاه قائدهم ومبداهم ايضاً.
اذا عليه السلام يحمل هم شعبه و مواليه يتذكرهم دائماً و يعمل على حفظهم و ودرء المخاطر عنهم باستمرار بمقدار ما يمكنه ان يؤدية من عمل.
وفي مكان اخر قال الامام الصدر(قده) في موسوعة الامام المهدي (عج) تنقسم الاغراض و الاهداف في اعمال الامام المهدي عليه السلام في غيبة الكبرى الى عدة اقسام:
و نحن نذكر بعض الاهداف بصورة مختصرة و التي لها علاقة بموضوعنا:
الهدف الاول:
انقاض الشعب المسلم من براثن و تعسف و ظلم بعض حكامه المنحرفين و خاصة في ما يعود الى قواعده الشعبية من الخير و السلامة.
فمن ذلك ما قام به الامام المهدي من انقاض شعبة في البحرين من تعسف حاكميه الذين تنص الرواية على كونه من عملاء الاستعمار و من المنصبين من قبل المستعمرين ..
الهدف الثاني:
انقاض الشعب المسلم من براثن الاشقياء و المعتدين و عصابات اللصوص المانعين عن الاعمال الاسلامية الخيرة .
فمن ذلك:العمل الكبير الذي قام به المهدي عليه السلام من فتح الطريق الى كربلاء المقدسة امام جده الامام الحسين عليه السلام في نصف من شعبان و كانت عشيرة (عنيزه)تترصد لكل داخل الى كربلاء و خارج منها و تتعهده بالسلب و النهب و كان الطريق اليها موصداً يخافه الناس فلولا قيادة المهدي عليه السلام للزائرين الى كربلاء و تهديده لعشيرة عنيزه بالموت و الدمار اذا حاولت الاعتداء لامتناع الناس من زيارة الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة عليه السلام و لتعطل هذا الشعار الاسلام الكبير فمرحى للالطاف الكبرى التي يسبغها المهدي على امته.
و كان ذلك خلال حكم الدولة العثمانية للعراق....
من هنا عرفنا عزيز القارئ انه قولنا ان الامام المهدي كان موجوداً في المعركة صحيحاً لانه عليه السلام لا يتوانا عن نصرت و مساعدة المؤمنين و خاصة ان هذه المعركة كانت مصيرية.و من يحارب فيها هم الخلص من امة محمد صلى الله عليه و اله و خاصة الخاصة و هم انصاره لو ظهره اليوم او غداً بل هم او اولادهم او احفادهم والله العالم البدائل في بلاد الشام الذين يناصرون الامام المهدي عليه السلام عند ظهور المبارك لتحقيق الوعد الاخرة.
اللهم صل على محمد و ال محمد
ونصرنا عدوك و عدونا اله الحق امين
اللهم احفظ اخوتنا المجاهدين في العراق و لبنان..
الى الاخوة و الاخوات الكرام نسالكم الدعاء يحفظكم الله
اللهم صل على محمد وال محمد
اسرار و كلمات رجال الله:
التقيت في احدهم في وقت الحرب الاخيرة و دار الحديث بيننا حول بعض التفاصيل في ماقلت له عدت امور منها:
اولاً:هو ان المقاومة الاسلامية ستنتصر و هذا ناشئ من نظرة الى الاحداث و ليس هو من الخيال او قراءة بالفنجان كما يتوهم البعض.
ثانياً:انني قلت له انه طبقاً لفلسفلة الغيبة الكبرى و مقتضياتها ان الامام المهدي (عج) دوره فعال في المجتمع الموالي له من حيث نشعر او لا نشعر و من هنا اعتقد ان الامام المهدي (عج) موجوداً في ساحة المعركة يقاتل مع رجال الله و يحفظهم من الاعتداءات و يرشدهم الى الطريق الصحيح في بعض الاحيان لادارة المعركة .
لعل البعض لا يتصور هذا و لكن بعد ان نذكر الدور الاجتماعي للامام الذي ذكرناه في كتابنا الادب المهدوي يمكن ان تحكم و بكل بساطة تعرف ان هذا الكلام ليس فيه اي نوع من المبالغة فاذا لم يكن للامام المهدي (عج) في المعركة فاين يكون في نظركم .
على اية حال قلنا هناك:
جاء في الروايات التي منها قول الامام المهدي (عج):
(و اما وجهته الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها عن الابصار السحاب و اضاف عليه السلام و اني لامان لاهل الارض كما ان النجوم امان للاهل السماء).
و جاء في الروايات ايضاً ما روية عن الامام المهدي مخاطباً قواعده الشعبية:
(انا غير مهملين و لا ناسين لذكركم لو لا ذلك لنزل بكم اللاواء و اصطلمكم الاعداء فاتقوا الله جل جلاله و ظاهرونا على انتياشكم من فتنة انافت عليكم يهلك فيها من حم اجله و يحمى عنها من ادركه امله).
اذاً للامام المهدي (عج) الدور الفعال و ان كنا لا نفهمه او لا ندركه او لا نعرفه بسبب غيبة و غياب اخباره عنا ..
وقال الامام الصدر (قده)في موسوعة الامام المهدي و هذا هو المراد الحقيقي الواعي من النصوص الوارده عن المهدي عليه السلام نفسه و التي تثبت قيامه بالعمل النافع بوضوح..
و قال (قده)معلقاً عن الحديث الاول الذي ذكرناه:
فالسحاب كناية عن خفاء العنوان اي عدم معرفت شخص الامام و الشمس كناية عن تاثير النافع المونتج في المجتمع.
وقال (قده)معلقاً عن الحديث الثاني الذي ذكرنا:
و نحن نعلم انه وقوفه عليه السلام ضد الاعتداء و ضد اللاواء - وهي الشدائد - لا يكون الا بالعمل المثمر و الجهاد الحقيقي على الصعيدين العام و الخاص:و خاصة هو يامرنا مظاهرته اي معاونته و موافقته على اخراجنا من الفتنة و النجاة من الهلكه فان على كل فرد مسؤولية التامه في ذلك و لا تنحصر المسؤولية بالقائد كما هو واضح بل ان شعوره بالمسؤولية لا يكاد يكون مثمراً من دون شعور شعبه و رعيتة بمسؤوليتهم تجاه قائدهم ومبداهم ايضاً.
اذا عليه السلام يحمل هم شعبه و مواليه يتذكرهم دائماً و يعمل على حفظهم و ودرء المخاطر عنهم باستمرار بمقدار ما يمكنه ان يؤدية من عمل.
وفي مكان اخر قال الامام الصدر(قده) في موسوعة الامام المهدي (عج) تنقسم الاغراض و الاهداف في اعمال الامام المهدي عليه السلام في غيبة الكبرى الى عدة اقسام:
و نحن نذكر بعض الاهداف بصورة مختصرة و التي لها علاقة بموضوعنا:
الهدف الاول:
انقاض الشعب المسلم من براثن و تعسف و ظلم بعض حكامه المنحرفين و خاصة في ما يعود الى قواعده الشعبية من الخير و السلامة.
فمن ذلك ما قام به الامام المهدي من انقاض شعبة في البحرين من تعسف حاكميه الذين تنص الرواية على كونه من عملاء الاستعمار و من المنصبين من قبل المستعمرين ..
الهدف الثاني:
انقاض الشعب المسلم من براثن الاشقياء و المعتدين و عصابات اللصوص المانعين عن الاعمال الاسلامية الخيرة .
فمن ذلك:العمل الكبير الذي قام به المهدي عليه السلام من فتح الطريق الى كربلاء المقدسة امام جده الامام الحسين عليه السلام في نصف من شعبان و كانت عشيرة (عنيزه)تترصد لكل داخل الى كربلاء و خارج منها و تتعهده بالسلب و النهب و كان الطريق اليها موصداً يخافه الناس فلولا قيادة المهدي عليه السلام للزائرين الى كربلاء و تهديده لعشيرة عنيزه بالموت و الدمار اذا حاولت الاعتداء لامتناع الناس من زيارة الامام الحسين سيد شباب اهل الجنة عليه السلام و لتعطل هذا الشعار الاسلام الكبير فمرحى للالطاف الكبرى التي يسبغها المهدي على امته.
و كان ذلك خلال حكم الدولة العثمانية للعراق....
من هنا عرفنا عزيز القارئ انه قولنا ان الامام المهدي كان موجوداً في المعركة صحيحاً لانه عليه السلام لا يتوانا عن نصرت و مساعدة المؤمنين و خاصة ان هذه المعركة كانت مصيرية.و من يحارب فيها هم الخلص من امة محمد صلى الله عليه و اله و خاصة الخاصة و هم انصاره لو ظهره اليوم او غداً بل هم او اولادهم او احفادهم والله العالم البدائل في بلاد الشام الذين يناصرون الامام المهدي عليه السلام عند ظهور المبارك لتحقيق الوعد الاخرة.
اللهم صل على محمد و ال محمد
ونصرنا عدوك و عدونا اله الحق امين
اللهم احفظ اخوتنا المجاهدين في العراق و لبنان..
الى الاخوة و الاخوات الكرام نسالكم الدعاء يحفظكم الله