هويرف
04-23-2009, 11:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد:Smiles (17):
الزهراء (عليها السلام) نور الله
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
خلق الله نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق
الأرض والسماء.
فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسيّة؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): فاطمة حوراءُ
إنسيّة.
قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسيّة؟
قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق
آدم؛ إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عزوجل آدم
عُرضت عليه..
قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟
قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش.
قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): التسبيح
والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عزوجل آدم
وأخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن
يخرجها من صلبي، جعلها تفّاحة في الجنة
وأتاني بها جبرئيل (عليه السلام) فقال لي:
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمد!
قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
فقال: يا محمد إن ربك يُقرؤك السلام.
قلت: منه السلام واليه يعود السلام.
قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل
إليك من الجنة.
فأخذتها وضممتها إلى صدري.
قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها.
ففلقتها.. فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه.
فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن
ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في
الأرض فاطمة.
قلت: حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء
المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت
شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها، وهي
في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل:
( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من
يشاء وهو العزيز الرحيم) يعني نصر فاطمة
لمحبيها).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد:Smiles (17):
الزهراء (عليها السلام) نور الله
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
خلق الله نور فاطمة (عليها السلام) قبل أن يخلق
الأرض والسماء.
فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسيّة؟
فقال(صلى الله عليه وآله وسلم): فاطمة حوراءُ
إنسيّة.
قالوا: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسيّة؟
قال: خلقها الله عزوجل من نوره قبل أن يخلق
آدم؛ إذ كانت الأرواح، فلما خلق الله عزوجل آدم
عُرضت عليه..
قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟
قال: كانت في حقّة تحت ساق العرش.
قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): التسبيح
والتهليل والتحميد، فلما خلق الله عزوجل آدم
وأخرجني من صلبه أحب الله عزوجل أن
يخرجها من صلبي، جعلها تفّاحة في الجنة
وأتاني بها جبرئيل (عليه السلام) فقال لي:
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، يا محمد!
قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل.
فقال: يا محمد إن ربك يُقرؤك السلام.
قلت: منه السلام واليه يعود السلام.
قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عزوجل
إليك من الجنة.
فأخذتها وضممتها إلى صدري.
قال: يا محمد يقول الله جل جلاله كلها.
ففلقتها.. فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه.
فقال: يا محمد مالك لا تأكل؟ كلها ولا تخف فإن
ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في
الأرض فاطمة.
قلت: حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء
المنصورة وفي الأرض فاطمة؟
قال: سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت
شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها، وهي
في السماء المنصورة وذلك قول الله عزوجل:
( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من
يشاء وهو العزيز الرحيم) يعني نصر فاطمة
لمحبيها).