المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن في ضيافة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) 0000والموعضة


المتوكلون
04-24-2009, 12:26 AM
كن في ضيافة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)
________________________________________



بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم ال محمد.



(اللهم صلِ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم نبدأ ان شاء الله في الاسبوع الجديد ونكون في ضيافة الرسول الأعظم والنبي الأكرم صلى الله عليه وعلى آل بيته وسلم تسليماً كثيراً

زيارةِ النّبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في يَومِه وَهُوَ يَومُ السّبتِ :

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاخِرُونَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى ثمّ قل ثلاثاً : اِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل : اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حيَْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالاِْجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ .

يقول مؤلّف الكتاب عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم)بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام)البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام)كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .



في امان الله

نسألكم صالح الدعاء
واليكم من ظلامة النبي صلى الله عليه وآله وسلم برفضهم عهده لأمته !
________________________________________



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

********************************

وهي أعجب ظلامة في تاريخ الأنبياء جميعاً عليهم السلام وأسوأ تصرف من صحابتهم معهم!

فلو أن نبي الله موسى عليه السلام قال لليهود: إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لاتضلون بعدي أبداً ، ولاتغلبكم أمة أبداً ، بل تحكمون العالم الى يوم القيامة.. فقال له أحدهم: كلا ، لا نريد عهدك (حسبنا التوراة) ! ورفضوا أن يكتب لهم نبيهم عهده وعهد ربه ، وفضلوا عليه شخصاً من صحابته فصاحوا: القول ما قال صاحبنا وليس قولك ياموسى؟!

فماذا نحكم عليهم ؟!

لابد أننا سنحكم عليهم بأشد الأحكام ، لأن عملهم من أسوأ الأعمال !!

لكن المسلم المسكين ، المُشْرَب من طفولته حبَّ عمر بن الخطاب ، يخاف من محيطه أن يسأل نفسه: ما معنى رفض عمر لكتابة العهد النبوي والشعار الذي رفعه في وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم :حسبنا كتاب الله ! ألا يعرف أن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بأن يقبلوا عهده لمستقبل الأمة ، واجبُ الإطاعة كالقرآن ؟!

أو يسأل نفسه: كيف أيد أغلب { الصحابة } عمر عندما صادر حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم في رسم مستقبل أمته ، وصاحوا في وجه نبيهم: القول ما قاله عمر؟!

وكيف أيدوه عندما صادر حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم كمسلم في أن يوصي بما يريد ؟!

وصادر حقه صلى الله عليه وآله وسلم كصاحب بيت على فراش مرضه ، أن يتصرف كما يريد ؟!

وصادر حقه صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير القرآن ، وبيان من هم أولوا الأمر ؟!

روحي فداك يارسول الله ، فما أعظم جهادك ، وما أعجب ظلامتك؟!

لقد جاهدت ثلاثاً وعشرين عاماً في أصعب الظروف وأخطرها ، وبَلَّغْتَ رسالة ربك على رغم قريش وعداوتها وحسدها ، لك ولأسرتك بني هاشم !

وأنشأت خير أمة ، على رغم قريش واليهود وعداوتهم وحسدهم !

وبنيت دولة قوية ، على رغم قريش واليهود وحروبهم ومؤامراتهم !

وكنت رحيماً بالقريب والبعيد ، والعدو والصديق..

حتى حان منك لقاء ربك وفراق أمتك ، وأردت وضعها في المسار الرباني بعدك ، واجهك طلقاؤك من قريش ، الذين مننت عليهم بالحياة قبل سنتين ، فقالوا لك بقيادة عمر: نقبل بنبوتك لكن بدون سنتك وعترتك ، فنحن قبائل قريش أولى من بني هاشم ، فالدولة لنا ، ومستقبل الأمة بيدنا ! فإن أبيت ذلك أعلنا الردة ، وأعلناها بعدك حرباً على عترتك كحرب بدر وأحد والخندق ، والنصر بعدك لنا !

فأمرك الله أن تقيم الحجة عليهم فقط ، فإنما عليك البلاغ وليفعلوا ما يشاؤون: لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ. (الأنفال:42)

هل رأيتم ظلامةً لزارع يزرع شجرة وينميها بجهد جهيد ، ويدفع عنها الآفات والحيوانات والسراق ، حتى إذا كبرت وأثمرت ، وحضر زارعها الأجل ، جاءه شخص وقال له: هذه الشجرة لي وإلا قطعتها من جذورها ! ومعه جماعة يحملون فؤوساً ومعاول ويقولون: القول ما قال صاحبنا !

قال عمر ، وهو يروي جانباً من الجلسة الصاخبة يوم الخميس بطريقته الخاصة وهو يهون من فداحة الأمر: لما مرض النبي (ص) قال:

أدعوا لي بصحيفة ودواة أكتب كتاباً لاتضلون بعدي أبداً ! فكرهنا ذلك أشد الكراهة ! ثم قال: أدعوا لي بصحيفة أكتب لكم كتاباً لاتضلون بعده أبداً!فقال النسوة من وراء الستر: ألاتسمعون ما يقول رسول الله(ص)؟!

فقلت: إنكن صواحبات يوسف إذا مرض رسول الله(ص)عصرتنَّ أعينكن ، وإذا صح ركبتنَّ رقبته ! فقال رسول الله: دعوهنَّ فإنهنَّ خيرٌ منكم ) !! انتهى. (مجمع الزوائد:9/33).

نعم والله إنهن خير منهم ، وخيرهنَّ أم سلمة صاحبة هذا القول رضي الله عنها .

وفي المقابل وصف الطبري عمر عند وفاة أبي بكر ، وبيده عصا من جريد النخل يسكِّت بها الناس ويقول إسمعوا وأطيعوا يريد أن يكتب لكم كتاباً !

قال الطبري في تاريخه:2/618: عن إسماعيل ، عن قيس قال: رأيت عمر بن الخطاب وهو يجلس والناس معه ، وبيده جريدة وهو يقول: أيها الناس إسمعوا وأطيعوا قول خليفة رسول الله(ص)إنه يقول إني لم آلكم نصحاً !

قال: ومعه مولى لأبي بكر يقال له شديد ، معه الصحيفة التي فيها استخلاف عمر !

قال أبو جعفر: وقال الواقدي: حدثني إبراهيم بن أبي النضر ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال: دعا أبو بكر عثمان خالياً ، فقال له: أكتب:

بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما عهد أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين .

أما بعد ، قال ثم أغمي عليه . فذهب عنه فكتب عثمان: أما بعد فإني قد استخلفت عليكم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيراً منه!

ثم أفاق أبو بكر فقال إقرأ عليَّ ، فقرأ عليه فكبَّر أبو بكر وقال: أراك خفت أن يختلف الناس أن افتلتت نفسي في غشيتي؟!

قال: نعم . قال: جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله . وأقرها أبو بكر من هذا الموضع...

لك الله يارسول الله ، فقد صدقت إذْ قلت: ما أوذي نبي بمثل ما أوذيت !!

(راجع كتاب ألف سؤال وإشكال ج2 المسألة: 159: انقلاب الأمة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته) !

********************************

جواهر التاريخ 1 / للشيخ علي الكوراني


معذرة نقلت الموضوع للفائدة فقط لا الحوار

ثآر الله
04-24-2009, 07:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلمت اخي الغالي
موضوع شيق بوركت والتمنى لك المزيد من التقدم
تفبلوا اعتزازي

حسن ابو علي
04-24-2009, 10:03 AM
زيارةِ النّبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في يَومِه وَهُوَ يَومُ السّبتِ :

اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاخِرُونَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى ثمّ قل ثلاثاً : اِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل : اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حيَْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالاِْجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ .

يقول مؤلّف الكتاب عبّاس القُمّي عُفى عَنْه: انّي كلّما زرته (صلى الله عليه وآله وسلم)بهذه الزّيارة بَدَأت بزيارته عَلى نحو ما علّمه الامام الرّضا (عليه السلام)البزنطي ثمّ قرأت هذِهِ الزّيارة، فَقَدْ رُوي بسند صحيح إنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا (عليه السلام)كيف يُصلّى على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ويسلّم عليه بَعد الصلاة فأجابَ (عليه السلام) بقوله :

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُحَمَّدُ بْنَ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَهَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مُحمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ نَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ رَبِّكِ وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَجَزاكَ اللهُ يا رَسُولَ اللهِ اَفْضَلَ ما جَزى نَبِيّاً عَنْ اُمَّتِهِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مَحَمِّد وآلِ مُحَمِّد اَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى اِبْرهِيمَ وَآلِ إبراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ .