ابو زين العابدين
01-09-2008, 07:33 PM
تمر علينا السنين كمر السحاب تاكل من العمر ونحن غافلون كم منا قدم في سنته الماضيه من حسنات وسيئات علينا ان نعيد ذاكرتنا للخلف ونحاسب انفسنا قبل حساب رب العالمين كي نعرف ماذا قدمنا للاسلام من خدمات في السنه الماضيه وما اخطئنا.. كي في السنه القادمه نصحح ما كنا عنه غافلون
ونحن نستقبل السنه الهجريه الجديده والعام الهجري فتح ابوابه يوم ....1 محرم علينا ان نبتديء العام باعمال خيريه تليق ومكانة شهر محرم ذلك الشهر العظيم الذي هاجر به رسول الله محمد
صلى الله عليه وسلم الى المدينه المنوره ليغير مجرى التاريخ الاسلامي ونستذكر هذ الشهر بالذكرى الاليمه لواقعة كربلاء المشؤمه على بني اميه
تذكر كتب التاريخ لما توفي الامام الحسن بن علي عليه السلام تحركت الشيعه بالعراق وكتبوا للحسين ( علية السلام) في خلع معاوية فامتنع الامام الحسين ( علية السلام ) وذلك للعهد الحاصل بينة وبين معاوية ، وعند وفاة معاوية في منتصف رجب سنة 60 هـ كتب يزيد بن معاوية الى الوليد ابن عتبة ابن ابي سفيان والي المدينة المنورة ان ذاك ان ياخذ البيعة من الامام الحسين (ع) وقد استدعى الامام الحسين (ع) الى مقره وقد اوصى حراسه ان يجلسو في الباب واذا سمعوا الصوت عاليا ً يدخل عليهم وطلب من الامام الحسين (ع) ان ينعي وفاة معاوية فمتنع الامام وبعد ذلك قرأ علية كتاب يزيد فرد الامام الحسين على الوليد ...... قائلاً اني لأراك تقنع بيعتي ليزيد سرا ً حتى ابايعه جهرا ً فنصبح ونرى في ذلك فوافق الوليد على انصراف الامام الحسين وبعد ذلك ارسل اوليد على عبد الله ابن الزبير في البيعة ليزيد فمتنع ابن الزبير من المبايعة وفي ليلتة ذهب سرا ً الى مكة .
وقد ارسل الوليد في الليلة الثانية على الامام الحسين بالمبايعة ليزيد فكان رد الامام اصبحو وترون ونرى وفي الليل ليلة الاحد الثلاث ايام الاخيرة من رجب خرج الامام الحسين الى مكة سرا ً مع اخوتة وعائلتة وقد ودعة اخاه محمد ابن الحنفية حيث بقي في المدينة وقد وصل الامام مكة في الثالث من شعبان .
ولما بلغ اهل الكوفة وفاة معاوية وعرفو خبر الامام توجة الى مكة كتبوا امراء القبائل في الكوفة اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار فأقدم على جند لك مجندة .
وقد ارسل الامام الحسين سفيرة مسلم بن عقيل وحدث ماحدث لمسلم في الكوفة وتأخرت الاخبار على الامام فشد الرحال الى العراق وعند الوصول الى طلائع كربلاء التقى الحر الرياحي بالامام الحسين وحدثت حوارات بينهم الا ان ثبات الامام وعزيمتة على قتال جيش يزيد وبمعركة غير متكافئة عسكريا ً لاكنها مليئة بالعزيمة والثبات والايمان
ونستذكر مقولة الامام الشهيرة ( ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )
رحم الله الامام الحسين وشهداء الطف الميامين وياليتنا كنا معكم
ونحن نستقبل السنه الهجريه الجديده والعام الهجري فتح ابوابه يوم ....1 محرم علينا ان نبتديء العام باعمال خيريه تليق ومكانة شهر محرم ذلك الشهر العظيم الذي هاجر به رسول الله محمد
صلى الله عليه وسلم الى المدينه المنوره ليغير مجرى التاريخ الاسلامي ونستذكر هذ الشهر بالذكرى الاليمه لواقعة كربلاء المشؤمه على بني اميه
تذكر كتب التاريخ لما توفي الامام الحسن بن علي عليه السلام تحركت الشيعه بالعراق وكتبوا للحسين ( علية السلام) في خلع معاوية فامتنع الامام الحسين ( علية السلام ) وذلك للعهد الحاصل بينة وبين معاوية ، وعند وفاة معاوية في منتصف رجب سنة 60 هـ كتب يزيد بن معاوية الى الوليد ابن عتبة ابن ابي سفيان والي المدينة المنورة ان ذاك ان ياخذ البيعة من الامام الحسين (ع) وقد استدعى الامام الحسين (ع) الى مقره وقد اوصى حراسه ان يجلسو في الباب واذا سمعوا الصوت عاليا ً يدخل عليهم وطلب من الامام الحسين (ع) ان ينعي وفاة معاوية فمتنع الامام وبعد ذلك قرأ علية كتاب يزيد فرد الامام الحسين على الوليد ...... قائلاً اني لأراك تقنع بيعتي ليزيد سرا ً حتى ابايعه جهرا ً فنصبح ونرى في ذلك فوافق الوليد على انصراف الامام الحسين وبعد ذلك ارسل اوليد على عبد الله ابن الزبير في البيعة ليزيد فمتنع ابن الزبير من المبايعة وفي ليلتة ذهب سرا ً الى مكة .
وقد ارسل الوليد في الليلة الثانية على الامام الحسين بالمبايعة ليزيد فكان رد الامام اصبحو وترون ونرى وفي الليل ليلة الاحد الثلاث ايام الاخيرة من رجب خرج الامام الحسين الى مكة سرا ً مع اخوتة وعائلتة وقد ودعة اخاه محمد ابن الحنفية حيث بقي في المدينة وقد وصل الامام مكة في الثالث من شعبان .
ولما بلغ اهل الكوفة وفاة معاوية وعرفو خبر الامام توجة الى مكة كتبوا امراء القبائل في الكوفة اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار فأقدم على جند لك مجندة .
وقد ارسل الامام الحسين سفيرة مسلم بن عقيل وحدث ماحدث لمسلم في الكوفة وتأخرت الاخبار على الامام فشد الرحال الى العراق وعند الوصول الى طلائع كربلاء التقى الحر الرياحي بالامام الحسين وحدثت حوارات بينهم الا ان ثبات الامام وعزيمتة على قتال جيش يزيد وبمعركة غير متكافئة عسكريا ً لاكنها مليئة بالعزيمة والثبات والايمان
ونستذكر مقولة الامام الشهيرة ( ان كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )
رحم الله الامام الحسين وشهداء الطف الميامين وياليتنا كنا معكم