فدوه لعيونك أني ياعمي
05-10-2009, 09:34 PM
لماذا
أيها الإنسان القلق ,
انشغل فلم يهدا له بال فقد لذة النوم الهانئ,وتعذب بالحيرة والانتظار ؛أصبحت حياته في سواد دامس وليل حالكٍ
واعترى نفسه بالانقباض والكآبة فزاد خفقان قلبه ...
أيها الإنسان القلق ،
هل تريد طمأنينة الروح وسكنيه النفس وانشراح الصدر وراحة النوم؟ هل تريد تبدل حالك من ذبول إلى نضاره ,ومن نحول إلى ري ومن اصفرار إلى حمره ؟
لأتقل أن ذلك يكون بالعصا السحرية أو بالمارد المطيع ،أو بالمتمتمات والتمائم!
انه يمون بنفحات من روح الله –تعالى- ,وتقتبسها من لحظات أيمانيه , تشف منها نفسك , وتتصل بخالقها ,فتتبدل
من حال إلى حال (ألا بذكر اٌللهِ تَطٌمَئنٌ اٌلٌقُلوبُ)
أيها الإنسان القلق ,
إن لم تحقق ما تريد ,لا تقلق ولانحزن ؛فأمر الله كله خير وتدبر قوله تعالى :
(وَعَسَى أَن تَكُرَهُواْ شَيئا هو خير لكم وعسي أن تحبواْ شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
أيها الإنسان القلق ,
لا تقلق ولا تحزن لما ليس عندك ’وأحص نعم الوهاب عليك بدلا من إحصاء همومك فربك (عز وجل ) يقول:
(أَلَمٌ نَشٌرَحٌ لَكَ صَدٌرَكَ) ’فأنت مسلم تحمل الحق في قلبك ’وتصبر النور , وتسلك طريق الهدى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلم )
أيها الإنسان القلق ,
أن كنت قلقا لما حدث لك في الماضي ؛ فاتخذ منه ألعبره ولأتفكر في استعادته ؛ فان الماضي لن يعود مهما حولت,
واسترشد بقول الرسول صلى الله عليه واله (أن أصابك شي فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا ,ولكن قل:قدر الله ما شاء فعل ؛فان لو تفتح عمل الشيطان )
أيها الإنسان القلق ,
أن كنت قلقا على رزقك ومستقبلك .فان رزقك عند رزاق العباد مقدر مقسوم (وفي السماء رزقكم و ماتوعدون )
وان مستقبلك مكتوب معلوم(قل لن يصيبنا ألا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
ولا تخش تسلط الآخرين عليهما ,واستعن بالله .
أيها الإنسان القلق ,
كيف تعيس حاملا هموم الماضي والحاضر والمستقبل ؟!وقد جاء في الأثر: "أذا أمسيت فلا تنتظر الصباح,وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء" فكن قصير الأمل في يومك تنتظر الأجل وتحسن العمل ,فلا تتعدين بهمومك لغير هذا اليوم ,فامسك قد ولي ,وغدك لم يأت ,ويومك اتق الله فيه ,وركز عليه جهودك ,ورتب فيه أعمالك , محسنا فرائض العبادات ,متزودا بالطاعات, مهتما بصحتك , مصلحا أخلاقك مع الآخرين .
أيها الإنسان القلق,
علام القلق ؟!طب نفسا,فأنت في عناية الله.
العلـــ فدوه لعيونك اني ياعمي ــــــويه
أيها الإنسان القلق ,
انشغل فلم يهدا له بال فقد لذة النوم الهانئ,وتعذب بالحيرة والانتظار ؛أصبحت حياته في سواد دامس وليل حالكٍ
واعترى نفسه بالانقباض والكآبة فزاد خفقان قلبه ...
أيها الإنسان القلق ،
هل تريد طمأنينة الروح وسكنيه النفس وانشراح الصدر وراحة النوم؟ هل تريد تبدل حالك من ذبول إلى نضاره ,ومن نحول إلى ري ومن اصفرار إلى حمره ؟
لأتقل أن ذلك يكون بالعصا السحرية أو بالمارد المطيع ،أو بالمتمتمات والتمائم!
انه يمون بنفحات من روح الله –تعالى- ,وتقتبسها من لحظات أيمانيه , تشف منها نفسك , وتتصل بخالقها ,فتتبدل
من حال إلى حال (ألا بذكر اٌللهِ تَطٌمَئنٌ اٌلٌقُلوبُ)
أيها الإنسان القلق ,
إن لم تحقق ما تريد ,لا تقلق ولانحزن ؛فأمر الله كله خير وتدبر قوله تعالى :
(وَعَسَى أَن تَكُرَهُواْ شَيئا هو خير لكم وعسي أن تحبواْ شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون)
أيها الإنسان القلق ,
لا تقلق ولا تحزن لما ليس عندك ’وأحص نعم الوهاب عليك بدلا من إحصاء همومك فربك (عز وجل ) يقول:
(أَلَمٌ نَشٌرَحٌ لَكَ صَدٌرَكَ) ’فأنت مسلم تحمل الحق في قلبك ’وتصبر النور , وتسلك طريق الهدى (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلم )
أيها الإنسان القلق ,
أن كنت قلقا لما حدث لك في الماضي ؛ فاتخذ منه ألعبره ولأتفكر في استعادته ؛ فان الماضي لن يعود مهما حولت,
واسترشد بقول الرسول صلى الله عليه واله (أن أصابك شي فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا ,ولكن قل:قدر الله ما شاء فعل ؛فان لو تفتح عمل الشيطان )
أيها الإنسان القلق ,
أن كنت قلقا على رزقك ومستقبلك .فان رزقك عند رزاق العباد مقدر مقسوم (وفي السماء رزقكم و ماتوعدون )
وان مستقبلك مكتوب معلوم(قل لن يصيبنا ألا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
ولا تخش تسلط الآخرين عليهما ,واستعن بالله .
أيها الإنسان القلق ,
كيف تعيس حاملا هموم الماضي والحاضر والمستقبل ؟!وقد جاء في الأثر: "أذا أمسيت فلا تنتظر الصباح,وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء" فكن قصير الأمل في يومك تنتظر الأجل وتحسن العمل ,فلا تتعدين بهمومك لغير هذا اليوم ,فامسك قد ولي ,وغدك لم يأت ,ويومك اتق الله فيه ,وركز عليه جهودك ,ورتب فيه أعمالك , محسنا فرائض العبادات ,متزودا بالطاعات, مهتما بصحتك , مصلحا أخلاقك مع الآخرين .
أيها الإنسان القلق,
علام القلق ؟!طب نفسا,فأنت في عناية الله.
العلـــ فدوه لعيونك اني ياعمي ــــــويه