المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عذب حبيبته وأحرقها بالنار ثم أرغمها على العيش مع صديقه لمدة يومين


%أسيرة الأحزان%
06-01-2009, 05:08 AM
قصه ... هي جريمة هزت عاصمة المملكة العربية السعودية ..
عذب حبيبته وأحرقها بالنار ثم أرغمها على العيش مع صديقه لمدة يومين !! سلمها صديقه واصطحب أخرى ليعاشرها !
صاحب الحكاية والذي سأرمز لشخصه بحرف لن يكون في اسمه حتى لاتعرف شخصيته وأخترت له الرمز ( ف ) ..
وحكايته هذه حصلت بعد أن حضر لمنزلي مهنئاً بالسلامة وهو يكن المحبة لي والود لي ويفوق الموقف كله ولكني لم أستطع مناقشته عنه في تلك اللحظة وقد بقت في ذهني علامات الاستفام والتعجب لأيام..
وبعد عدة زيارات صارحني بحكايته الأليمة التي مزقت قلبي وقطعتروحي ألماً وحزناً ، وبعد أن أصغيت لحكايته طلب مني وألح إلحاحاًشديداً علي لأنشرها في المنتدى باسمي أنا .. وقد حاولت أن أثنيهعن ذلك مبرراً له أن الاسم يعني أنني صاحب القصة وأن مشاركتي
في المنتدى عرفت الناس بشخصي وليس من المناسب أن أحكي
للناس حكاية مؤلمة كهذه قد يعتقدون أنني صاحبها ... ولكنه ألـّح إلحاحاً كبيراً لم أستطع معه أن أثنية عنه بعد أن فهمت منه أن هدفه أن يأخذ الناس العبرة من القصة وأن يدعو الله أن يغفر ذنبه .. وعندها اقترحت عليه أن أرويها للناس على لسانه فوافق على ذلك ثم تنفست الصعداء .. وإليكم الحادثة على لسانه :
اسمي ( ف ) وأبلغ من العمر(26) سنه وأحمل شهادة البكالوريوسفي الهندسة المعمارية وقد عشت مع أبي وأمي وكنت بكرهما وجاءخلفي ابن وبنت ..ولما كنت بكر والدي كان أبي لا يرفض لي طلباً ولاأبالغ إن قلت لكم أنه كان يكاد يبذل نفسه لتحقيق مافي نفسي ..
ولم أقدر ذلك لجهلي ..
بدأت حكايتي حينما شاهدت إحدى الفاتنات وقت خروجي من بوابة الجامعة وكانت خلف سيارة أجرة خاصة فلم أستطع مقاومة إغراءهافقد أحسست أن قلبي ودع صدري وأصبحت رهينتها وتعلقت روحي بهامن تلك النظرة التي كانت بداية الشرارة التي أحرقتني وإياها ..
تابعتها حتى عرفت المنزل فأصبحت أتردد عليه يومياً ، أراقبها من بعيد دون أن تحس .. ولا أبالغ إن قلت أنني كنت أحياناً أتردد عليه في اليومأكثر من مرة .. لقد رأيت فيها حلم الشباب والطفولة معاً وأعتقدت أنحصولي عليها يعني حصولي على الدينا بأسرها ..!!
بذلت الغالي والرخيص من أجل ذلك وخسرت الكثير من المال والوقتوالأصدقاء لتكون لي وحدي .. ذللت الصعاب وتحملت الإهانة من أجلها إلى أن أصبحت ملكي وحدي !!
هتفت روحي : يا إلهي .. لا أصدق ، هل هو حلم أم واقع ؟!؟ أحقاًأصبحت يا حياتي لي وحدي !
كانت أرق وأعذب ما يمكن أن يتصوره بشر ، تحنو علي حناناً يفوق حنانالأم على إبنها ... هل تصدقون أنها كانت اذا مشينا في مكان مشمستظللني عن أشعة الشمس الحارقة ..لن تصدقون ولكنها الحقيقة ..
كانت تحرق نفسها لكي أنعم أنا بالسعادة ، وتهين نفسها لكي تكرمني ، تحملني على كفوف الراحة وهي تئن وتتعب من أجلي ..
أحببتني حباً خيالياً فاق حبي لها .. كانت ترى في شخصي الشاب المناسب أو قولوا فارس الأحلام ..لم أسمعها تشكي يوماً أو تتبرم يوماً ..
بذلت في السنوات الأولى التي عشتها معها كل ما بوسعها وأكبر من ذلك ..
ولكن ماحدث بعد ذلك !؟ويا لهول ما حدث !
بعد مضي ( 7 ) سنوات علي معها أحسست بتسرب الكره لها دونسبب .. في البداية أحسست بالملل منها وأصبحت لا أتحمل الجلوسبالقرب منها أو حولها وأتبرم من أي شئ وأتذمر من أي شئ حتى صرت أختلق الأعذار لمفارقتها .. بل وصل الأمر إلى أن أهينها أمام أهلي وجماعتي !!
في إحدى المرات قلت على مسمع منها ومسمع من أهلي ( أنت الخطأ الوحيد في حياتي وأظنني كنت مجنوناً حينما أحببتك يوماً ) ..
عقدت الدهشة لسان أهلي ولسانها ولم تنبس ببنت شفه ولم ترد علّي .!
لا أعلم ماذا غيّر شعوري نحوها بعد كل هذا العشق الحالم ؟!؟ لا أخفيكم أنني أذهبت إلى طبيب نفسي أعرض عليه مشكلتي فلمأجد جواباً أو علاجاً شافياَ .. فقالوا لي أهلي قد تكون
) مسحوراً ) من خادمتك أو من يتقصد التفرقة بينكما لغرض دنئ أو من امرأة تريد الانتقام منك أو قريبة أحست بالغيرة تجاهها لأنها شغفت قلبك واصبحتما مثالاً للعشق الصادق والحب الذي يعتقد الكل أنه لن ينتهي الا بانتهاء الحياةوالتي تتمناها كل فتاة ..!؟!
لم أجد تفسيراً منطقياً لتغير شعوري تجاهها بهذه الدرجة من أقصى
الشرق إلى أقصى الغرب .. لا لدى الطبيب ولا لدى الطب الشعبي ولا
لدى أهلي .. كل ما أحس به أنني مع الأيام أصبحت أكرهها كرهاً شديداً بل أنه أخذ يكبر يوماً بعد حتى أصبحت لا أطيقها ..
لم أعد أتحمل رؤيتها أو القرب منها !!
كنت أشعر بحالة غثيان شديدة حينما أشاهدها أو أقترب منها ولم يتوقف الأمر على الكرة فقط بل تطور الأمر إلى حد السب والشتم لها
وعلى مسمع منها ومسمع من أهلي وكل أقربائي .. بل أنني أخذت
أسبها في كل مكان ... وأذكر مرة أنني قلت لها في السوق وأمام المارة
) اذهبي عليك اللعنة يا عاهرة )
ولم أعبأ بنظرات المارة المندهشة أمام صمتها المطبق ..!!
وليت الأمر توقف على الكره والسب فقط بل تطور بي الأمر إلى أن بدأتفي إهانتها بالفعل وليس الكلام وبدأت أضربها وأركلها مرة لوحدي ومرةأمام أهلي ومرة في الشارع وهي وأهلي والناس تكاد تعقد ألسنتهمالدهشة وهم لايجدون مبرراً ولو يسيراً لما أقوم به ,,, وهي صامتهفهل تصدقون ! وليت الأمر توقف عند الكره ثم السب ثم الضرب .. بل تعداه إلى ما هو أفضع من ذلك ، تعداه إلى أمر لم أصدق أنني يوماً سأقترفه أو أفعله ..
ولم أجد ما يبرره ، لقد أصبحت أتلذذ بتعذيبها وأحس براحة غريبة بعدكل ذلك ولا أدري كيف بلغت بي الحال إلى هذا السوء ..
لقد أصبحت أجبرها على الوقوف في الشمس الحارقة في عز الظهيرة ثم أضربهاوأركلها وأدوس عليها بالحذاء دون رحمة ..
فماذا دهاني لا أعلم
في إحدى المرات لم أشعر بنفسي إلا وأنا أحرق جسدها بالنار وذلكبعد أن أوسعتها ضرباً وركلاً بانت كدماته في كل جنباتها .. لا أصدق اليوم مافعلت بها ولا أتصوره ! أما هي فلا تكاد تتبرم أو تتذكر أو تنطقبكلمة .. كانت صادقة الحب صامته تتألم ويمزقها الحزن طوال تلك السنيين المريرة !
وليت الأمر توقف عند الكره ثم الشتم ثم الضرب والركل وتعذيبها بإجبارهاعلى الوقوف في الشمس الحارقة ثم الحرق بالنار ... بل وصل الأمرإلى مرحلة أصبح العيش معها محالاً .. لقد وصلت إلى مرحلة أصبحسكوتها وسكوت أهلي والناس على ما أفعل يعتبر مشاركة في جرائمي ضدها ... بل قد يدينهم القضاء جميعاً معي إن هم سكتوا أو وقفوا متفرجين علّي وعليها !!
لقد بلغ بي الأمر إلى درجة لم أصدق معها اليوم أنني كنت أشعر حينهابنفسي وبما كنت أفعل .. لقد كنت مسلوب الارادة والشعور والعقلوالصحيح أنني لم أكن وقتها بعقل وذلك حينما أخذتها رغماً عنها وهيلا تعلم مصيرها .. لقد أخذتها وسلمتها إلى ( صديقي ) رغماً عنها !!
نعم سلمتها إلى صديقي وقلت له وهي تسمع
( افعل بها ما تشاء )
هي لك واذا تمردت عليك ولم تطعك فيما تريد فأخبرني حتى أجبرها
على ما تريد حتى تخضع لك وتسلمك نفسها طائعة مجبرة راضية وإن كنت مجرماً في ذلك فإن صديقي السئ كان أكثر مني إجراماً حينما استغل وضعي الغير سوي وقبِل فرحاً بعد تردد ظهر في عينيهغير مصدق لما أقول وأراد فقط قبل الموافقة معرفة ما اذا كنت أخترصداقته وحينما تثبت أنني أعني ما أقول قال لي بخبث
( إن كان ذلك سيكون سبباً في راحتك فسأقبل حتى أخفف عنك ضيقك )
تخيلوا كيف سيخفف علّي حينما يغدر بصديقة ويستغل وضعه الغير طبيعي ويسلبه أهم ما يملكه الرجل في الحياة .. أي خبث كان يحملفي جنباته كل تلك السنين !!
وفعلاً أجبرتها على العيش معه ليومين في استراحته التي تبعد عنمدينة الرياض حوالي
( 80) كم وهي لا حول لها ولا قوة وتركتها تواجه
مصيرها وذهبت أنا وأصطحبت إحداهن إلى منزلي قضيت معهايومين أحسست فيهما بسعادة غامرة ومتعة كبيرة جعلتني أتوهمأنني خرجت من جحيم إلى نعيم ولكنه وهم عرفت اليوم حقيقته الزائفةوبعدما عاد صديقي وهي بصحبته وأراد إيصالها لمنزلي وقفت في البابلتقابل تلك التي إصطحبتها معي لتزود صدمتها صدمتين وجرحها جرحين غائرين لا يمكن أن يندملا مع الزمن .. ولا أخفيكم أن كنت وقتهاسعيداً جداً بحزنها وصدمتها تلك .. لن تصدقوا ولكنها الحقيقة التيأشعر مرارتها في حلقي حتى اليوم !!
وحينما أراد الله عز وجل عقابي على كل ما فعلت بها جاء الجزاء بأمر جلل تحملت هي فيه أكبر الألم .. وتحملت أنا فيه صدمته نفسيةجعلتني أعود إلى عقلي وأصحوا من سباتي العميق ... جعلني أشعربحجم جرمي الكبير ..!
وقد حدث ذلك حينما كان أحد المراهقين في حارتنا يسمع ما يحدثبيني وبينها من عذاب وقد أشفق عليها أو قال أنه أراد الاصطياد فيالماء العكر فأخذ يراقبها يومياً ويحاول الاقتراب منها حتى في الشارع ويعرض عليها نفسه كبديل وفتى الأحلام الجديد وحينما علم أن معدنها أصيل وأنها ليست كما يتصور .. !!
حاك في ليل مظلم جريمة بشعة كانت الناقوس الذي أشع النور فيرأسي المظلم ولكن بعد ماذا ؟ فقد حصل ذات يوم أنها كانت في أجملزينتها متهيئة لحضور حفل زفاف .. كانت كالبدر في السماء المظلمة ..
ساطعة كأشعة الشمس الذهبية حينما تتسلل بين الغيوم .. ولكن
ماذا حدث جاء ذلك الوحش الانسان المراهق ومعه مجرم آخر وفي
غفلة منها وإهمال مني حيث كانت تركتها لمدة طويلة تنتظرني في الخارج .. جاء في غفلة وخطفاها من أمام المنزل .. نعم خطفاها !!
ستعتقدون أنني حينما خرجت ولم أجدها أنني حزنت عليها .. ولكنأصدقكم القول أنني(فرحت) فو الله لا أعمل لماذا ؟ ولا لأي سبب ؟ولكن كما قلت لكم كنت أعيش دون عقل بالتأكيد !
بعد أن غابت عني ذلك اليوم بدأت أشعر بألم لم أعتده من قبل ، فبعدمضي شهر الآن لم أذق فيه النوم إلا لدقائق ثم أصحوا فزعاً وفيصدري ناراً لا تنطفئ وحرارة تلهب جنبات أضلعي حزناً وتأنيب ضمير
وآهات وألم وأحاسيس مختلفة يصعب وصفها لكم !! ولكني أختصرها
في أنها جعلت أيامي جحيماً وحرمتني النوم ولم أذق فيه الأكلوالشرب إلا ما يقيم أودي ويبقيني على قيد الحياة !!
يا الله ماهذه الحسرة والألم ما هذا الحزن ما هذا العشق والحب ما هذا التأنيب من ضمير بدأ يصحو .. أين كان يعفو يا ترى ؟ أين كان حينما كنت أكيل لها كل تلك الإهنات والشتم والضرب والحرقبالنار وأعرضها لصديقي ليفعل بها مايشاء !
أخيراً صحت مشاعري ولكن بعد فوات الأوان فهل كنت مسحوراً فأفقت ؟ أم تراني كنت نائماً فصحوت ؟ أم كنت مجنوناً فعقلت ؟ والله لا أعلم ولكن أرجو أن تدعو لي الله بالعفو والمغفرة لما فعلته فماأحسست بجرم ما فعلته إلا اليوم لقد حجب عقلي عني .. أعترف لكمأنني كنت شبه مجنون !
هذه كانت حالتي مع سيارتي الحبية منذ أن رأيتها تسير أمام الجامعةإلى يوم سرقوها من أمام المنزل .. فعندما مضى موديلها كرهتها كرهاً شديداً وليس لي ذنب في ذلك ثم أخذت اشتمها وأركلها حينما تتعطلبي في الشارع ثم لم أعد أهتم بإيقافها في ( المرآب ) وأصبحت أتركهاأمام المنزل في الشمس الحارقة ثم حينما صدمت بها ذهبت بها للورشة لإصلاحها فضربوها ضرباً مبرحاً لإصلاح كدماتها ثم حرقوها بالنار لاعادة طليها بالدهان الجديد ثم أعطيتها صديقي ليستخدمها وأفهمتهأنها قد لا تطاوعه وتشتغل من المرة الأولى وأنه قد يحتاج لمساعدتيله لدفعها ليدور المحرك وقمت أنا باستئجار سيارة أخرى جديدة ليومينثم أصبحت أوقفها أمام الباب بلا مبالاة والمحرك يشتغل إلى أن سرقت من أمام الباب وكانت في زينتها مغسولة استعداداً للذهاب بها لحفل زواج صديقي!!

معين
06-02-2009, 06:23 PM
والله في البداية صدقت القصة وتفاعلت مع احداثها المألمة
:Smiles (124):
وعند وصولي الى النهاية ضحكت قليلا لاني تأثرت بالفعل

ولو كانت القصة حقيقية اي مع فتاة حقيقية لرددت ردا قاسيا

على صاحب القصة . على العموم تسلمي اختي ع القصة

الأكثر من رائععععععععععععععععععععة

دمت بود

أختك

معين

تقبلي مروري