متيمة ابو الحسنين ع
06-01-2009, 07:17 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد
قوله في سورة البراءة أو التوبة : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ » .
ونفس هذه الاية بما بدأت به وبما انتهت به حتى من حيث الحرف ، لا الكلمة وحدها ، جاءت في سورة الصف : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ » .
فالله سبحانه وتعالى ـ من باب التندر أقول ـ ليس كبعض شعرائنا الذي ينظم القصيدة فيجدها قصرت عما يريدها من عدد الابيات فيأتي بأبيات قالها سابقاً في قصيدة أخرى يضمّنها ، يضمّن قصيدته هذه تلك الابيات حتى تطول ، وهذا كثيراً ما يكون ، ولا يؤاخذه مؤاخذ بما فعل ، لانه قول قاله ، ولكن الله سبحانه وتعالى لا يعيد الاية كي تطول السورة ، يجلّ عن ذلك ، يعيد الاية كي يؤكّد لنا بأن هذا وعدٌ قاطعٌ صريحٌ لا خلف له ، ولن يخلف الله وعده.
وبالاضافة إلى ذلك نفس المعنى يرد في آية كريمة أخرى ، تختلف من حيث الانتهاء ، وهي قوله تعالى في سورة الفتح : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بالله شَهِيداً » ).
هذا المقطع : « وكفى بالله شهيداً » حسب فهمنا أقوى بالدلالة على قوله تعالى حينما ختم به آيتيه الكريمتين : « ولو كره المشركون » ، فـ : « وكفى بالله شهيداً » معناه : أن الله سبحانه وتعالى الذي وعد هو الذي يشهد ، لا أنه وعد
وغاب أو مات ، وكان الوعد وصية منه ينجزها غيره ، فيكون ذلك الذي ينجّز من الممكن أنْ يتساهل ويتكاسل أو يتغافل أو يغفل أو ينسى أو يجهل ، « وكفى بالله شهيدا » الله سبحانه وتعالى الذي يشهد الخلق ، فان وعد وعداً فهو الذي يجعل وعده لا خلف فيه
عجل الله لك الفرج وسهل الله لك المخرج وجعلنا الله واياك من الناصرين والاخذين بثأركم يامولاي ياصاحب الزمان يالله يالله يالله العجل العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان فقد ذقت درعا ببعدك عنا وفراقك الذي لا احتمال له ابدا يامولاي عجل الله لك الفرج روحي فداك سيدي
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع
قوله في سورة البراءة أو التوبة : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ » .
ونفس هذه الاية بما بدأت به وبما انتهت به حتى من حيث الحرف ، لا الكلمة وحدها ، جاءت في سورة الصف : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ » .
فالله سبحانه وتعالى ـ من باب التندر أقول ـ ليس كبعض شعرائنا الذي ينظم القصيدة فيجدها قصرت عما يريدها من عدد الابيات فيأتي بأبيات قالها سابقاً في قصيدة أخرى يضمّنها ، يضمّن قصيدته هذه تلك الابيات حتى تطول ، وهذا كثيراً ما يكون ، ولا يؤاخذه مؤاخذ بما فعل ، لانه قول قاله ، ولكن الله سبحانه وتعالى لا يعيد الاية كي تطول السورة ، يجلّ عن ذلك ، يعيد الاية كي يؤكّد لنا بأن هذا وعدٌ قاطعٌ صريحٌ لا خلف له ، ولن يخلف الله وعده.
وبالاضافة إلى ذلك نفس المعنى يرد في آية كريمة أخرى ، تختلف من حيث الانتهاء ، وهي قوله تعالى في سورة الفتح : « هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالهُدَى وَدِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بالله شَهِيداً » ).
هذا المقطع : « وكفى بالله شهيداً » حسب فهمنا أقوى بالدلالة على قوله تعالى حينما ختم به آيتيه الكريمتين : « ولو كره المشركون » ، فـ : « وكفى بالله شهيداً » معناه : أن الله سبحانه وتعالى الذي وعد هو الذي يشهد ، لا أنه وعد
وغاب أو مات ، وكان الوعد وصية منه ينجزها غيره ، فيكون ذلك الذي ينجّز من الممكن أنْ يتساهل ويتكاسل أو يتغافل أو يغفل أو ينسى أو يجهل ، « وكفى بالله شهيدا » الله سبحانه وتعالى الذي يشهد الخلق ، فان وعد وعداً فهو الذي يجعل وعده لا خلف فيه
عجل الله لك الفرج وسهل الله لك المخرج وجعلنا الله واياك من الناصرين والاخذين بثأركم يامولاي ياصاحب الزمان يالله يالله يالله العجل العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان فقد ذقت درعا ببعدك عنا وفراقك الذي لا احتمال له ابدا يامولاي عجل الله لك الفرج روحي فداك سيدي
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع