عاشق أم البنين
06-05-2009, 02:53 AM
* اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم
جاء في كتاب الوافي بالوفيات في ترجمة محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير المعروف ، ما نصه :
(( ولما قدم من طبرستان - أي الطبري - إلى بغداد تعصب عليه أبو عبد الله ابن الجصاص وجعفر ابن عرفة والبياضى وقصده الحنابلة فسألوه عن أحمد بن حنبل يوم الجمعة في الجامع وعن حديث الجلوس على العرش فقال أبو جعفر أما أحمد بن حنبل فلا يعد خلافة فقالوا له فقد ذكره العلماء في الاختلاف فقال ما رأيته روى عنه ولا رأيت له أصحابا يعول عليهم وأما حديث الجلوس على العرش فمحال ثم أنشد
* سبحان من ليس له أنيس * ولا له في عرشه جليس *
فلما سمعوا ذلك وثبوا ورموه بمحابرم وقد كانت الوفا فقام بنفسه ودخل داره فردموا داره بالحجارة حتى صار على بابه كالتل العظيم وركب نازوك صاحب الشرطة في عشرات ألوف من الجند يمنع عنه العامة ووقف على بابه إلى الليل وأمر برفع الحجارة عنه وكان قد كتب على بابه البيت المتقدم فأمر نازوك بمحو ذلك وكتب مكانه بعض أصحاب الحديث
* لأحمد منزل لا شك عال *
إذا وافى إلى الرحمن وافد *
فيدنيه ويقعده كريما *
على رغم لهم في أنف حاسد *
* على عرش يغلفه بطيب *
على الأكبار يا باغ وعاند *
* إلا هذا المقام يكون حقا *
كذاك رواه ليث عن مجاهد *
فخلا في داره وعمل كتاب المشهور في الاعتذار إليهم وذكر مذهبه واعتقاده وجرح من ظن فيه غير ذلك وقرأ الكتاب عليهم وفضل أحمد بن حنبل وذكر مذهبه وتصويب اعتقاده ولم ) يخرج كتابه في الاختلاف حتى مات فوجدوه مدفونا في التراب فأخرجوه ونسخوه ))
الوافي بالوفيات - ج 2 ص 213
قلت : بالامس تقولون بأن الشاب الامرد يجلس على العرش فما يبقى منه إلا مساحة أربع أصابع فاضية وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد !!
وتقولون أيضاً بأن نبيكم سيجلس على العرش معه يفصل بينهما جبريل !!
يا ترى كيف ستسعهم هذه المساحة الضيقة " مقدار أربع أصابع " وهناك أيضاً أحمد بن حنبل ينافسهم أيضاً على الجلوس !!
جاء في كتاب الوافي بالوفيات في ترجمة محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير المعروف ، ما نصه :
(( ولما قدم من طبرستان - أي الطبري - إلى بغداد تعصب عليه أبو عبد الله ابن الجصاص وجعفر ابن عرفة والبياضى وقصده الحنابلة فسألوه عن أحمد بن حنبل يوم الجمعة في الجامع وعن حديث الجلوس على العرش فقال أبو جعفر أما أحمد بن حنبل فلا يعد خلافة فقالوا له فقد ذكره العلماء في الاختلاف فقال ما رأيته روى عنه ولا رأيت له أصحابا يعول عليهم وأما حديث الجلوس على العرش فمحال ثم أنشد
* سبحان من ليس له أنيس * ولا له في عرشه جليس *
فلما سمعوا ذلك وثبوا ورموه بمحابرم وقد كانت الوفا فقام بنفسه ودخل داره فردموا داره بالحجارة حتى صار على بابه كالتل العظيم وركب نازوك صاحب الشرطة في عشرات ألوف من الجند يمنع عنه العامة ووقف على بابه إلى الليل وأمر برفع الحجارة عنه وكان قد كتب على بابه البيت المتقدم فأمر نازوك بمحو ذلك وكتب مكانه بعض أصحاب الحديث
* لأحمد منزل لا شك عال *
إذا وافى إلى الرحمن وافد *
فيدنيه ويقعده كريما *
على رغم لهم في أنف حاسد *
* على عرش يغلفه بطيب *
على الأكبار يا باغ وعاند *
* إلا هذا المقام يكون حقا *
كذاك رواه ليث عن مجاهد *
فخلا في داره وعمل كتاب المشهور في الاعتذار إليهم وذكر مذهبه واعتقاده وجرح من ظن فيه غير ذلك وقرأ الكتاب عليهم وفضل أحمد بن حنبل وذكر مذهبه وتصويب اعتقاده ولم ) يخرج كتابه في الاختلاف حتى مات فوجدوه مدفونا في التراب فأخرجوه ونسخوه ))
الوافي بالوفيات - ج 2 ص 213
قلت : بالامس تقولون بأن الشاب الامرد يجلس على العرش فما يبقى منه إلا مساحة أربع أصابع فاضية وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد !!
وتقولون أيضاً بأن نبيكم سيجلس على العرش معه يفصل بينهما جبريل !!
يا ترى كيف ستسعهم هذه المساحة الضيقة " مقدار أربع أصابع " وهناك أيضاً أحمد بن حنبل ينافسهم أيضاً على الجلوس !!