فاطمة حامد
06-05-2009, 12:46 PM
تجللنا بلباسنا الأبيض
فكنا كحبات لؤلؤية يعكس صفائها صورة من ينظر إلينا
واقفين بين يدي الله تعالى معترفين بذنوبنا طالبين الرحمة والمغفرة
آملين في حياة أبديه لا وجع فيها ولا سقم
ولأن الكرم صفة إلآهيه فإنه أعطانا حتى رضينا برحمته التي وسعت كل شيئ
فتملكنا الحب .. حب في الله وحب في رسوله ... ولا يوجد ثمة بغض ... فقد ملأ الحب كل ذرة من أبداننا وكل نفس فأقبلت أرواحنا إليه آملين في رضاه ... فلم يكن لنا أحد ندعوه أو نطلبه إلا هو السميع بما نقول العليم بحاجتنا
كنا هناك كالأخوة بل وكأن كل منا هو نفس أخيه فتلاحمت أرواحنا وازدحمت تدافع بعضها بعضا إلى رب السماء ليتقبلنا .... وكيف لا ؟ وقد كان رسول الله وهو من خلقت الدنيا لأجله المتشفع لنا المتوسل بقبول دعواتنا يجود بنفسه من أجلنا فيغمرنا بمحبة لا حدود لها لتكتمل أعمالنا بالقبول
فانتقلنا من العدم إلى الخلود ... من الفناء إلى البقاء
خلود أرواح كانت تائهة لتجد لها ملاذا بين جبال مكة ... تطوف بالكعبة وتسعى بين الصفا والمروه ... وما زالت هنا تدعو بدعاء الإمام الحسين يوم عرفه , حاملة في يدها مجموعة من الحصوات لترمي بها شيطان لعين يقصيها عن ربها ,يبعدها فترجمه منادية بأعلى صوتها
ا الله أكبر وترمي بالثانية وتنادييا مهدي
وانتهينا وقد ملأنا عشق الحج فلم نملك سوى البكاء
لتقتحم تلك الأيام تفكيرنا على اتساع الذكريات فلا يضيئ منها سوى أيام قضينها هناك.
بقلمي / فاطمة حامد
ولكم تحياتي
فكنا كحبات لؤلؤية يعكس صفائها صورة من ينظر إلينا
واقفين بين يدي الله تعالى معترفين بذنوبنا طالبين الرحمة والمغفرة
آملين في حياة أبديه لا وجع فيها ولا سقم
ولأن الكرم صفة إلآهيه فإنه أعطانا حتى رضينا برحمته التي وسعت كل شيئ
فتملكنا الحب .. حب في الله وحب في رسوله ... ولا يوجد ثمة بغض ... فقد ملأ الحب كل ذرة من أبداننا وكل نفس فأقبلت أرواحنا إليه آملين في رضاه ... فلم يكن لنا أحد ندعوه أو نطلبه إلا هو السميع بما نقول العليم بحاجتنا
كنا هناك كالأخوة بل وكأن كل منا هو نفس أخيه فتلاحمت أرواحنا وازدحمت تدافع بعضها بعضا إلى رب السماء ليتقبلنا .... وكيف لا ؟ وقد كان رسول الله وهو من خلقت الدنيا لأجله المتشفع لنا المتوسل بقبول دعواتنا يجود بنفسه من أجلنا فيغمرنا بمحبة لا حدود لها لتكتمل أعمالنا بالقبول
فانتقلنا من العدم إلى الخلود ... من الفناء إلى البقاء
خلود أرواح كانت تائهة لتجد لها ملاذا بين جبال مكة ... تطوف بالكعبة وتسعى بين الصفا والمروه ... وما زالت هنا تدعو بدعاء الإمام الحسين يوم عرفه , حاملة في يدها مجموعة من الحصوات لترمي بها شيطان لعين يقصيها عن ربها ,يبعدها فترجمه منادية بأعلى صوتها
ا الله أكبر وترمي بالثانية وتنادييا مهدي
وانتهينا وقد ملأنا عشق الحج فلم نملك سوى البكاء
لتقتحم تلك الأيام تفكيرنا على اتساع الذكريات فلا يضيئ منها سوى أيام قضينها هناك.
بقلمي / فاطمة حامد
ولكم تحياتي