أبنه الهواشم
06-06-2009, 11:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• إن الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) وعن ثورته الإلهية القادمة بأمر الله والمنصور بقوة الله جل جلاله هو الشرف الحقيقي ، لأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو أمر الله وهو فرج الله وهو نصر الله وهو الإنقاذ الإلهي وهو باب البركات الإلهية ، لذلك فإن الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) هو دفاع عن الله وعن أمر الله وعن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وعن الأئمة الأطهار (عليه السلام) والأنبياء والصالحين .
• لذلك فهنيئاً لمن ينال شرف الدفاع عن منقذ البشرية وعن مجدد الدين وعن مُصلح الأرض وعن ناصر المستضعفين ، وهنيئاً لمن يرى في الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) قضيته الأولى والكبرى التي يتقرب بها الى الله سبحانه والتي يطيع بها الله جل جلاله ، وهنيئاً لمن يتخذ الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) وعن ثورته الإلهية قضية ينذر نفسه لها فهو بذلك وكأنه يقاتل بين يدي رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، وكأنه يعيش في زمن كل نبي من الأنبياء (عليهم السلام) ويناصره ، وكأنه يعيش في زمن إمام من الأئمة الأطهار (عليه السلام) ويواليه ويدافع عنه ، وهو كأنه يخدم كل ولي من أولياء الله في التأريخ ، لأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو ممثل عن كل هؤلاء الأبرار الأطهار من ثوار الأرض والسماء ، ولأن كل هؤلاء ومعهم كل الملائكة هم اليوم مع الإمام المهدي (عليه السلام) .
• وشرف الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) يأتي من أمور نذكر منها :
أولاً .. لأن الإمام المهدي (عليه السلام) كما قلنا هو أمر الله ومن يدافع عن أمر الله فله الشرف الأعظم .
ثانياً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو مجدد الدين فمن يدافع عنه فإنه يدافع عن الدين الحق .
ثالثاً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) منقذ البشرية فمن يدافع عنه يدافع عن المصالح الأخروية لكل البشر وعن الإيمان وعن كلمة الله التي ستعلو على الأرض بالمهدي (عليه السلام) .
رابعاً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو فرج الله فمن يدافع عنه فهو يدافع عن الفرج الكبير الذي سينقذنا من كل أشكال الظلم والبؤس والحروب والأحقاد والطائفية .
خامساً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو أشرف أهل زماننا وأعبدهم الى الله سبحانه وهو القائد الحقيقي بإتجاه الله جل جلاله ، فالدفاع عنه هو الشرف العظيم .
• هكذا نفهم إن من يتخلى عن شرف الدفاع عن منقذ البشرية فهو يتخلى عن الشرف الكبير والعظيم ، وإن من يقف متفرجاً ومحايداً ولا ينصر دعوة الإمام المنقذ (عليه السلام) وثورته فإنه يخسر خسارةً كبيرة الآن في الدنيا وغداً في الآخرة ، أما من يعارض ثورة الإمام (عليه السلام) ودعوته فهو يجلب لنفسه البلاء الحقيقي لأنه يقف بوجه الله سبحانه وبوجه رسوله (صل الله عليه واله وسلم) .
• فهنيئاً لمن نال شرف الدفاع عن الإمام المنقذ (عليه السلام) قبل ظهوره الشريف ، وهنيئاً لمن ينال شرف الدفاع عن الإمام (عليه السلام) عند ظهوره وبدء ثورته الإلهية المباركة .
على كل المؤمنين الطيبين والشرفاء والأحرار في كل الملل والمذاهب إن يبدأوا بالدفاع عن الإمام المنقذ (عليه السلام) والدعوة له والخدمة لثورته الإلهية العالمية المنقذة للبشرية جمعاء
اللهم أجعلنا من المنتظرين ظهوره والناصرين له
الحمد لله متم نوره ومنجز وعده الحمد لله مظهر دينه وناصر عبده
بسم الله وبالله والصلاة على قائد الأنبياء والأولياء محمد وعلى آله الأطهار ثوار الأرض والسماء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• إن الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) وعن ثورته الإلهية القادمة بأمر الله والمنصور بقوة الله جل جلاله هو الشرف الحقيقي ، لأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو أمر الله وهو فرج الله وهو نصر الله وهو الإنقاذ الإلهي وهو باب البركات الإلهية ، لذلك فإن الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) هو دفاع عن الله وعن أمر الله وعن رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) وعن الأئمة الأطهار (عليه السلام) والأنبياء والصالحين .
• لذلك فهنيئاً لمن ينال شرف الدفاع عن منقذ البشرية وعن مجدد الدين وعن مُصلح الأرض وعن ناصر المستضعفين ، وهنيئاً لمن يرى في الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) قضيته الأولى والكبرى التي يتقرب بها الى الله سبحانه والتي يطيع بها الله جل جلاله ، وهنيئاً لمن يتخذ الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) وعن ثورته الإلهية قضية ينذر نفسه لها فهو بذلك وكأنه يقاتل بين يدي رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) ، وكأنه يعيش في زمن كل نبي من الأنبياء (عليهم السلام) ويناصره ، وكأنه يعيش في زمن إمام من الأئمة الأطهار (عليه السلام) ويواليه ويدافع عنه ، وهو كأنه يخدم كل ولي من أولياء الله في التأريخ ، لأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو ممثل عن كل هؤلاء الأبرار الأطهار من ثوار الأرض والسماء ، ولأن كل هؤلاء ومعهم كل الملائكة هم اليوم مع الإمام المهدي (عليه السلام) .
• وشرف الدفاع عن الإمام المهدي (عليه السلام) يأتي من أمور نذكر منها :
أولاً .. لأن الإمام المهدي (عليه السلام) كما قلنا هو أمر الله ومن يدافع عن أمر الله فله الشرف الأعظم .
ثانياً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو مجدد الدين فمن يدافع عنه فإنه يدافع عن الدين الحق .
ثالثاً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) منقذ البشرية فمن يدافع عنه يدافع عن المصالح الأخروية لكل البشر وعن الإيمان وعن كلمة الله التي ستعلو على الأرض بالمهدي (عليه السلام) .
رابعاً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو فرج الله فمن يدافع عنه فهو يدافع عن الفرج الكبير الذي سينقذنا من كل أشكال الظلم والبؤس والحروب والأحقاد والطائفية .
خامساً .. ولأن الإمام المهدي (عليه السلام) هو أشرف أهل زماننا وأعبدهم الى الله سبحانه وهو القائد الحقيقي بإتجاه الله جل جلاله ، فالدفاع عنه هو الشرف العظيم .
• هكذا نفهم إن من يتخلى عن شرف الدفاع عن منقذ البشرية فهو يتخلى عن الشرف الكبير والعظيم ، وإن من يقف متفرجاً ومحايداً ولا ينصر دعوة الإمام المنقذ (عليه السلام) وثورته فإنه يخسر خسارةً كبيرة الآن في الدنيا وغداً في الآخرة ، أما من يعارض ثورة الإمام (عليه السلام) ودعوته فهو يجلب لنفسه البلاء الحقيقي لأنه يقف بوجه الله سبحانه وبوجه رسوله (صل الله عليه واله وسلم) .
• فهنيئاً لمن نال شرف الدفاع عن الإمام المنقذ (عليه السلام) قبل ظهوره الشريف ، وهنيئاً لمن ينال شرف الدفاع عن الإمام (عليه السلام) عند ظهوره وبدء ثورته الإلهية المباركة .
على كل المؤمنين الطيبين والشرفاء والأحرار في كل الملل والمذاهب إن يبدأوا بالدفاع عن الإمام المنقذ (عليه السلام) والدعوة له والخدمة لثورته الإلهية العالمية المنقذة للبشرية جمعاء
اللهم أجعلنا من المنتظرين ظهوره والناصرين له