المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد على مقالة ((العراقي علي السراي يرعب آل سعود)) للكاتب القدير الاستاذ زهير شنتاف


سيف الشيعة
06-07-2009, 03:12 AM
رد على مقالة ((العراقي علي السراي يرعب آل سعود)) للكاتب القدير الاستاذ زهير شنتاف

(بقلم.علي السّراي)

بسم الله الرحمن الرحيم

(( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)) التوبة –سورة 9- آية 105

بداية نقول لله الحمد على عظيم كرمه وعطائه، وله المنّة على جميع نعمائه، حمداً لايحصيه عدداً إلا هو ،والصلاة والسلام على خير من إرتضى ، المصطفى الأمجد والمحمود الأحمد أبي الزهراء محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد.
أخي العزيز الاستاذ زهير حفظكم المولى تعالى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت مقالكم الكريم الذي يحمل عنوان ((العراقي علي السراي يرعب آل سعود)) والمنشور من على صفحة موقعنا العزيز صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=40454

وحقيقة الامر قد أستوقفنا عنده وفقراته وما جاء فيه.
وردنا يا اخي العزيز ... نعم فلسنا ((بمسؤولين كبار كما تفضلتم ولا بتجار اثرياء ولا وزراء أو أعضاء في مجلس النواب))
ولكنا مثلك عراقيين الهوى والعشق والانتماء، وقد فطمنا على حب الفراتين والنخيل الباسقات
عراقي رايت ابناء وطني وقد احتوشتهم ذئاب الارهاب التكفيري لتغرس أنيابها السوداء في أجساد المتعبين، وكيف تمزقهم مفخخات الحقد الصفراء على يد من لا تعرف الرحمة طريقاً الى قلوبهم. كائنات بهيمية لا نعرف عن أي سفالة من الماضي قد انحدرت.
عراقي رايت ابناء وطني وكيف تسفك دمائهم وتزهق أرواحهم لتصعد شاكية لرب السماء تصرخ الظليمة الظليمة.رأيت لوعة أمهاتنا الثكالى وقد كُتب عليهن أن لاترقى دمعتهن وأن لا يفارقهن السواد من الثياب. رايتهم قد سرقوا جمال وجه الطفل العراقي البرىء يوسف وكيف أحرقته نيران فتاوى ابن جبرين
فما زاد رصيدي إلا عزماً وشكيمة وشجاعة في الله على مقارعة من إتحدت كلمتهم على نحرنا وسفك دمائنا، فبعد التفجير الإرهابي الاثم الذي قام به الاردني المجرم رائد منصور البنا في مدينة الحلة المظلومة والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 130 شهيدا، تنكبنا راية التحدي والمواجهة مع هؤلاء، فكان لنا شرف تنظيم أول إعتصام أمام سفارة الاردن بتاريخ 21-3-2005 واستمرت الاعتصامات حتى توجت بانتفاضة عراقية عارمة شملت جميع بلاد المهجر بعد التفجيرات الارهابية التي استهدفت مراقدنا المقدسة...غايتها وقف نزيف الدم الجاري وتسليط الضوء على منكرات الجرائم التي يرتكبها إرهابيوا مملكة آل سعود جراء فتاوى القتل الجاهزة التي تصدر من مرجعيات التكفير الإرهابي ممثلة بأبن جبرين وغيره من عرابي الموت الذين استباحوا بفتاويهم الدماء الزكية الطاهرة لابناء شعبنا وبجميع طوائفهم دون استثناء، مسلمين وغير مسلمين، بل تعدى الامر ليشمل كل دول العالم ولا زالت حمامات الدم ترتكب على يد أعداء الله من تكفيريين وبعثيين صداميين مجرمين قتلة.
إذاً يا سيدي العزيز فمظلومية بحجم مظلوميتنا وكارثة بحجم الكارثة التي المّت بنا لاتحتاج لإن يكون المرء تاجراً أو وزيراً كي يلبس لامة الحرب و يتصدى لمواجهة ومحاربة هؤلاء المارقين،
نعم يا أخي وسندي.. صدقت حين نطقت بأن آل سعود قد أهتزت أركانهم وأُرتعب سلطانهم وكل تكفيرييهم، وكيف تبرا وزير داخليتهم نايف من ابن جبرين، ولكن ليس نحن من فعل ذلك، بل دماء الشهداء وصراخ اليتامى ودعاء الملايين هو الذي أرعبهم وهز قلاعهم.
فما نحن إلا خدمُ وجنودُ قيضهم الله لهذه المهمة والمواجهة وامدهم بنصره المبين على أعدائه وأعداء الانسانية أجميعن، وانها يا اخي زهير لمواجهة مستعرة مستمرة لاهوادة فيها، لان لنا عند القوم فاتورة باهضة الاثمان مغمسة بدماء الشهداء وأهات الامهات، فاتورة يجب عليهم تسديد حسابها خلف قضبان العدالة والقانون... ولله الحمد والمنة إننا نعيش في بلدان فيها نوع من الحرية ومساحة من التحرك تمكننا من ملاحقة هؤلاء الارهابيين قانونياُ.
فقد بدأنا بقضية إبن جبرين الذي تم تهريبه بعد أن قطع رحلة علاجه في المانيا وقفل راجعا من حيث اتى
ضناً منه إنه سيفلت من العقاب
http://www.baghdadtimes.net/Arabic/index.php?sid=46466


وستتبعها قضايا وقضايا فلا الكلباني ولا غيره من المحرضين على القتل والارهاب سيفلتون من الملاحقات القانونية وستأتيكم الاخبار لاحقاُ بأذن الله، فلا عاصم لمن أفتى بقتلنا واستباحة دمائنا بعد اليوم.
وأخيراً اقول لك يا أخي وسندي لا يُشكر المرء إن دافع عن وطنه وأبناء شعبه، وأن كان لابد فأنتم وكل العراقيين الشرفاء من كتاب وإعلاميين وصحفيين ومثقفين وكل من دافع عن وطننا وابناء شعبنا أحق بالشكر، فجميعكم جنود اوفياء في سوح المواجهة الفكرية وفضح مخططات أعداء العراق وتسليط الضوء عليها ؟؟؟
فجميعا يا أخي العزيز رهن إشارة هذا الوطن الذي حملناه معنا جرحاً ووجعاً وابتسامة عشق دافئة نحلق بذكراها خلف المواقد في ليالي الشتاء الباردة، لنعود بذكرياتنا الجملية لأيام الصبا والحلم الجميل والعشق الازلي الذي لا يُنسى، فقد كان وما زال وسيبقى ذلك المعشوق الذي تهفو اليه قلوب المحبين، إنه العراق... ولا شيء سوى العراق وطن الخير والمحبة والسلام......
وتقبل مني أسمى أيات التقدير والاحترام.

اخوكم
علي السّراي
6-6-2009
[email protected]

ولــــد ناس
06-07-2009, 04:30 AM
( سيــف الشيعــــه )

اشكركــ اخــي الكريم على هذا النقل

وااسمح لي ان اعلق بعض الشئ ....

اما بخصوص العراق ما نقول الا الله يعينهم

واما بخصوص ال سعود حدث ولا حرج فهم

اسره قاطعين طرق مجرمون حثاله اسرائيليون

مرتزقه هم ثمار الشجره الملعونه هم اولاد بني اميه

هم الخوارج ,, اما الكلاب النابحه ( قصدي ) علمائهم

فهم اولاد زنا ( واحب اقول لك اخي الكريم ) جامعه ما يسمى

الامام .. محمد بن سعود والله هي مصدر الشر هي منبع

الاجرام ؟ واقسم لكـ بالله لا توجد بلد فيها انفجارات وفتن

الا وال سعود وكلابها قصدى ( علمائها ) لهم ايد بالدعم

المادى والمعنوى واللوجستي ؟

ولكن اسال الله ان يريني ال سعود وكلابها تسحب بالاسواق

وتساق الى المشانق ( كما سحب السفاح والمجرم اخيهم

المقبور صدام حسين (

وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلوب والعاقبه للمتقين ))


الاهي بجاه الرسول وعلي والبتول والحسن والحسين والتسعه

من ال الحسين احمي العراق واهله من كل مكروه

واخسف الارض بكل وهابي حقير نجس وعى راسهم كلابهم

قصدي ( علمائهم ) من ابن جبرين والكلباني صحيح كلب

اسم على مسمى ... والسلام على من اتبع الهدى


اخوكـــــــم ولـــــــــد ناس