المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التقرب إلى الله تعالى وتعجيل الظهور المقدس بالطريقة العرفانية ...قصة حقيقية


الخادم الصغير@@
06-07-2009, 07:16 PM
التقرب إلى الله تعالى وتعجيل الظهور المقدس بالطريقة العرفانية ...قصة حقيقية

كثرت هي البلايا التي ابتلي بها مذهبنا الشريف وكثر المنحرفون الذين تعدوا متجاوزين كل الحدود وكل الخطوط الحمراء ليتفننوا بانتهاك حرمة الدين والمذهب وها هي الأيام تكشف لنا لونا جديدا من الانحراف والشذوذ الفكري والخروج والابتعاد إلى أبعد نقاط البعد عن رحمة الله ، فما سأرويه ليس من عالم الخيال وليس حادث في كوكب آخر بل وليس في مدينة ماجنة غربية من مدن العري والخليعة في أمريكا او احد الدول الغربية بل ما سأرويه في هذه السطور هو امثولة وواقعة حدثت هنا في العراق بل حدثت في أروقة حوزات النجف ، نعم صدق عزيزي القارئ ما سأرويه هو حدث ولا زال يحدث في بعض الزوايا المظلمة وما بين قبور النجف الأشرف وكل ذلك بداعي وبدواعي التقرب إلى الله تعالى !!!!!!!!
طبعا انا لم أشاهد بعيني ولم أصدق في البداية عندما سمعت لكن عندما جائني الدليل صعقت وانبهرت وسأروي لكم من البداية
خرجت ذلك اليوم وكعادتي أتسوق من البقال أبو محمد (جاري) وهو رجل مؤمن يعمل في البقالة وكثيرا ما أقف عنده لمشاركته الحديث عن أوضاع العراق وعن أمور الدين وكنت أستفيد منه في امور ديني ودنياي وعندما وصلت إليه كان بالقرب منه شاب بهي الطلعة ملتحي على ظاهره علامات الايمان وكانا ينظران إلى جهاز نقال (موبايل ) وعند تقربي من المحل لسؤال أبو محمد عن حاله والسلام عليه أخفيا الموبايل فأحسست حينها أن هناك أمر شخصي بينهما لايريداني الاطلاع عليه فابتعدت قليلا عنهما بحياء وانتظرت حتى ذهب ذلك الشاب فبقي أبو محمد وحده فسلم هو علي واعتذر عن الموقف وبدء يبرر ولكن علامات الانزعاج بائنة عليه ، من جانبي انا بررت له وتعذرت أيضا ولكن بقي عندي هاجس ان هناك شيء محذور اخفاه عني ابو محمد وهو لا يخفي علي الكثير وكان هذا ما اثار استغرابي بعدها بدأت التسوق من أبو محمد وقبل ان اغادر حاملا (علاليك المسواك)همس ابو محمد في اذني وقال لي أن ادخل إلى محله لأنه يريد ان يتكلم معي بأمر مهم انا سمعت الكلام ودخلت المحل فجلست وجلس ابو محمد بجانبي وسرد لي القصة التي أبهرته .... قائلا : رأيت هذا الشاب قبل قليل ؟؟؟ هذا أحد طلبة الحوزة في النجف ومن مقلدي السيد محمد الصدر الثاني (قدس سره) ومن متبعي السيد مقتدى حاليا وقد حكى لي قصته مع اتباع مقتدى الصدر حيث ان لديهم حركة سرية في النجف يقودها سلسلة من المشايخ من أساتذة وطلبة الحوزة أمثال السيد حازم الأعرجي والشيخ جاسم المطيري والشيخ حازم السعدي والشيخ عايد الصدري والشيخ محمد العامري والشيخ ستار البهادلي(والأخير الآن في السجن بسبب قتله وسرقته للكثيرين وأيضا يدعو هناك إلى مقتدى بأنه هو الامام وكل ما فعله من اجرام هو لتقريب ظهور الامام)... وغيرهم الكثير المهم هؤلاء يعتقدون بان مقتدى الصدر هو الامام المهدي وهو موجود الآن في مكان مخفي وحتى ليس في إيران وهو يتحرك بواسطة طي الأرض (والتنقل بسرعة خاطفة اعجازية)وهدف هذه الحركة التي تسمى حركة العرفان (السلوك) هو التمهيد إلى الامام المهدي (مقتدى حسب اعتقادهم) وتهيئة التمكين له في الأرض وخصوصا في النجف وذلك من خلال التغلغل في مكاتب المراجع العظام وكسب ثقتهم ومن ثم تصفيتهم هذا أولا وثانيا نشر فكر ووعي جديد لتقريب الظهور المقدس فالامام لا يظهر إلا بكثرة الفساد واباحة المنكرات وهتك الحرمات وازدياد القتل (طبعا ابو محمد يتكلم وانا غير مكترث لأنني اعتبرت هذه الكلام في البداية مبالغة)وهم يرتبون أنفسهم وينظمونها على شكل مجاميع مرتبطة ببعضها البعض ومنتشرة في كل انحاء العراق ولهم ارتباطات في الخارج وهذا الشاب تركهم بعد أخذه العديد من الجلسات العرفانية حيث كان يعيش هذا الشاب مع سيد آخر وهو طالب في الحوزة أيضا ولكنه أقدم منه وعند قبول هذا الشاب الدخول في هذه المجاميع بعد تثقيف طويل ظنا منه أن العمل هو قربة إلى الله تعالى بدأ ذلك السيد المعمم زميله يعطيه الدروس التي تجعل منه فردا يتكامل روحيا(كورس العرفان) فبدأ معه باعمال شاقة كالصوم المتواصل والافطار على الماء والخبز فقط وصلاة الليل في سرداب مظلم في قبور النجف وعدم الاكتراث للمظهر وغيرها وكلها تقتل النفس والهوى وحسب ادعاء ذلك السيد وبدأ بالتدرج معه حتى وصل الحال بان يقنعه بأن يشيع الفساد كي يقرب الظهور المقدس والشاب كان مقتنعا بهذا المعمم إلى ان وصل الحال بأن يقنعه بأن يذهب إلى زيارة امير المؤمنين وهو مجنب (وهنا أنا لم أصدق)وتفسير ذلك ان الامام علي يتولى الباطن وأن الظاهر هو لزيادة المنكر ولملأ الأرض ظلما حتى يخرج الامام المنتظر واستمر أبو محمد يتلو علي الكلام وعلامات الاستهزاء ظاهرة علي وانا غير مكترث إلى أن لاحظ ابو محمد الابتسامة مع علامات عدم التصديق الظاهرة على وجهي فأخرج الموبايل من جيبه وأراني صورة لمعمم يجلس امام حاسبة وهو يدخن السيكارة وقال هذا هو السيد المعمم أتعلم ما يفعله في هذه الصورة أجبت مومئا برأسي "لا" فقال هذا السيد المعمم أثناء طقس من طقوس العرفان وهو ينظر إلى فلم خلاعي وهو يدخن مع العلم انه صائم (لأن السيد محمد الصدر يبيح التدخين أثناء الصوم)وهو يمرر يده على عضوه الذكري ويقول انا لا أتأثر بهذا لأني واصل مرحلة من التكامل وبعد التحرش بالشاب والتلميح له بعمل الحرم معه أخذ الشاب (بعدما طفح كيله ورأى ان كل هذا تسافل)صورة بجهازه النقال كدليل ليريها إلى أساتذتهما ظنا منه أن هذا السيد المعمم سيطرد من قبل الحوزة ومكتب السيد الصدر ولكن الشاب فوجئ بأن الأمر اقتصر على نقله إلى غرفة أخرى مع معمم آخر ولم يطرد ذلك السيد فاستنتج أن هذا الأمر يعلم به المسؤولين وهو الفكر العرفاني الذي يروجون له بين طلبة الحوزة ومن ثم المجتمع (وهنا صعقت وانبهرت وبدأت كلمات أبو محمد وهي تخرج من فمه كالسهام تضرب جسدي وابو محمد متواصل الحديث) وهذا الشاب حكى لي كل ذلك حامدا الله انه خلصه من هذا الامتحان محذرا من خطورة هؤلاء لأن لهم أسلوب ماكر في جذب واستقطاب الناس وخصوصا الشباب ، انتهت رواية أبو محمد لي وانتهى معها شعوري باللامبالاة وادركت حينها خطورة المسألة وخطورة هؤلاء على ديننا وعلى شبابنا وعلى أعراضنا وعلى عراقنا ومن هذا المنطلق أردت نشر الموضوع ومستعد لأن اعطي اسم الشاب للشهادة أمام المحاكم لأي جهة حكومية تريد تخليصنا من هؤلاء الفسقة الذين تجاوزا كل الحدود الإنسانية والدينية وأستثمر هذا المنبر الاعلامي وأناشد المثقفين والسياسين والأساتذة ورجال الدين ومراجع الدين ان ينشروا فكر الاسلام الصحيح وبكل قوة لمجابهة هذا التيار المنحرف القادم لنا باجندات خارجية ليهدم لنا الدين وكل الأعراف ولينتبه شبابنا الواعي من أتباع هذا التيار الصدري المنحرف
والسلام




http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/up-c82f19e5d3.jpg (http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/up-c82f19e5d3.jpg)

صاحب الخير
06-08-2009, 02:35 PM
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد