ع ـبق ذكرى.!
06-10-2009, 12:34 PM
http://www.youtube.com/watch?v=T_i34m981-Y
.
.
.
الخُيوطُ المَغْروسَة فِيْ أرْضِ دِماغِي تُرتل زعاقاً يستوي تماماً فوق بقايا قلبي الذِي قد
أطْبَقت عَليهِ أعوامُ الاصطبار ، ذَلِكَ الشَوقُ المَبتُورُ مِن لِقاءٍ نَتشاطَرُ فِيهِ كُلَّ المَرضْ ..
كُلَّ الوَجع .. كُلّ التبسّمْ .. كُلَّ شَيء ..
أدسُّ حينها اصبعِي فِي عُمقِ شعري ، أدعَكَهُ والليل يعْتَلِكُ الثَوانِيِ ، أحَاوِل أن أهدهِدَ
مِنْ بُكائِه قَبلَ أنْ يثْقِب الضَوءُ مَنامَ شَعْرِي ، وبِرَقْصَةٍ ملائِكيّة يغفو عميقاً من خدْرِ اصبعي ،
ينامُ طويلاً ولا يَفِيقْ .. حتّى يَمُوت !
الألَقُ الآتِي ، وَ الاستفاقَةُ التِي تهزُّ غُصنَ جَسدِي النَحيل ، الشُباكُ الذِي يُنبؤنِي
بيمامٍ قُطِفَ كُلُّ الأمَلٍ مِنه ، الابْتِسامَةُ المَسلوخَة ، و المَذبَحَةُ الخَضراء التِي تحْوِي
فِيْ أغوارِهَا مِقصّاَ ، كُلها تعبِدُ العُمرَ الذِي سَنتشَاطَرُ فِيهِ اللقاء المُستثنى ..
بَقِيتُ أتَمَلّقُ فِيّ ، فِي جَسدِ المِرآة ، والمِقَصُّ يجزُّ سنابِلَ الخَصلاتِ المَتفتّقَةُ على رأسِي ،
قالِعاً مِنْها رَمَق البقاء ، أشّذبُ الفُتاتَ الملْبُوسِ بِلعنةِ الالتصاق عَلى بُستانِ جُمجمتي ،
و أعيدُ تِلاوَة النَحْرَ فِي جِهةٍ مُحتَضرة ، وأنَا أزجّهَا نَحْوَ أرضٍ تَليقُ فِي أنْ تَحْيَا عَليها..
بَغْتَة يَختَرِقُنِي صَدى صَوتِ اللقاء الذِي يُشبِهُ الأزل ، أعْدُو و ساقاي تُحدِثانَ ارتِطاماً
يزْفُر تنهيدات الترقّبِ المخضّبِ بالحنينِ إلى أخِي .. أترِجُ الكائِن الذِي فَصلَنِي عَنه
مِنذُ التوغّلِّ فِي التساقُطِ الشَعْرِيّ ، أتملَقُّ فِيه و أتنفّسُ فِي محياهِ الشَوْق،
فـ أبتَسِمْ و ثمّة قُبلَةٌ تُقْضِمُ آية الانْتِظار ، فأهْدِيهِ أضحية اللقِاء – شعري –
وَ يُهدِينِي قُبّعَةٌ حَمراء تُشبِهُ الحُب الذِي لا يَليقُ إلاّ على أرضِ دماغِي ..
وَ بقينا نتشاطَرُ كُلَّ التبسّم .. كُلَّ الوَجَع .. كُلّ الحياة ..
كُل شَيءْ حتّى السقوط !
عَ ـبقْ ذِكْرَى
.
.
.
الخُيوطُ المَغْروسَة فِيْ أرْضِ دِماغِي تُرتل زعاقاً يستوي تماماً فوق بقايا قلبي الذِي قد
أطْبَقت عَليهِ أعوامُ الاصطبار ، ذَلِكَ الشَوقُ المَبتُورُ مِن لِقاءٍ نَتشاطَرُ فِيهِ كُلَّ المَرضْ ..
كُلَّ الوَجع .. كُلّ التبسّمْ .. كُلَّ شَيء ..
أدسُّ حينها اصبعِي فِي عُمقِ شعري ، أدعَكَهُ والليل يعْتَلِكُ الثَوانِيِ ، أحَاوِل أن أهدهِدَ
مِنْ بُكائِه قَبلَ أنْ يثْقِب الضَوءُ مَنامَ شَعْرِي ، وبِرَقْصَةٍ ملائِكيّة يغفو عميقاً من خدْرِ اصبعي ،
ينامُ طويلاً ولا يَفِيقْ .. حتّى يَمُوت !
الألَقُ الآتِي ، وَ الاستفاقَةُ التِي تهزُّ غُصنَ جَسدِي النَحيل ، الشُباكُ الذِي يُنبؤنِي
بيمامٍ قُطِفَ كُلُّ الأمَلٍ مِنه ، الابْتِسامَةُ المَسلوخَة ، و المَذبَحَةُ الخَضراء التِي تحْوِي
فِيْ أغوارِهَا مِقصّاَ ، كُلها تعبِدُ العُمرَ الذِي سَنتشَاطَرُ فِيهِ اللقاء المُستثنى ..
بَقِيتُ أتَمَلّقُ فِيّ ، فِي جَسدِ المِرآة ، والمِقَصُّ يجزُّ سنابِلَ الخَصلاتِ المَتفتّقَةُ على رأسِي ،
قالِعاً مِنْها رَمَق البقاء ، أشّذبُ الفُتاتَ الملْبُوسِ بِلعنةِ الالتصاق عَلى بُستانِ جُمجمتي ،
و أعيدُ تِلاوَة النَحْرَ فِي جِهةٍ مُحتَضرة ، وأنَا أزجّهَا نَحْوَ أرضٍ تَليقُ فِي أنْ تَحْيَا عَليها..
بَغْتَة يَختَرِقُنِي صَدى صَوتِ اللقاء الذِي يُشبِهُ الأزل ، أعْدُو و ساقاي تُحدِثانَ ارتِطاماً
يزْفُر تنهيدات الترقّبِ المخضّبِ بالحنينِ إلى أخِي .. أترِجُ الكائِن الذِي فَصلَنِي عَنه
مِنذُ التوغّلِّ فِي التساقُطِ الشَعْرِيّ ، أتملَقُّ فِيه و أتنفّسُ فِي محياهِ الشَوْق،
فـ أبتَسِمْ و ثمّة قُبلَةٌ تُقْضِمُ آية الانْتِظار ، فأهْدِيهِ أضحية اللقِاء – شعري –
وَ يُهدِينِي قُبّعَةٌ حَمراء تُشبِهُ الحُب الذِي لا يَليقُ إلاّ على أرضِ دماغِي ..
وَ بقينا نتشاطَرُ كُلَّ التبسّم .. كُلَّ الوَجَع .. كُلّ الحياة ..
كُل شَيءْ حتّى السقوط !
عَ ـبقْ ذِكْرَى