فدوه لعيونك أني ياعمي
06-22-2009, 10:25 PM
يتحدث آية الله النجفي القوجاني في كتابه القيم "السياحة في الغرب" بلغة حديثة تستند إلى الأصالة والمكاشفة، عن رحلته بعد الموت ، فيصل إلى المحطة التالية :
وصدر الحكم لي بالجنة.
وجاء الملائكة يزفونني إليها.
وبعد أن سرت معهم قليلاً، ظهرت على وجهي علامات الحزن، فتركتهم وتنحيت جانباً،وجلست.
وحيث أن المؤمن أعظم حرمة من الملائكة، فلم يجرؤوا على الإعتراض.
وفيما كنت غارقاً في هواجسي، رن جرس التلفون!
قالوا:إن الشهيد حبيب بن مظاهر على الخط!
سلمت عليه، ورد السلام، ولأن التلفون كان من النوع المتلفز فقد كنت أراه وأسمع كلامه.
قال:ماالأمر؟ ماهو سبب امتناعك عن المجيء إلى الجنة؟
وانفجرت بالكلام والبكاء، وامتزج الحنين والأنين!!!
ياحبيب،لقد جددت أحزاني!
ياحبيب، دعني وشأني!
ياحبيب،أنت عشت مع إمام زمانك، وجاهدت بين يديه، واستشهدت معه.
أما أنا فقد أمضيت عمري أتجرع غصة أمنية التشرف بلقاء إمام زماني، ثم حملت معي هذه الغصة إلى قبري، ومازلت أكابد تباريحها..
ياحبيب، أنا لاأريد الجنة، أريد إمام زماني!
--------------------------------
فهل شوقنا للإمام ( عج ) وصل لهذا المستوى ؟!
دمتم
منقول
وصدر الحكم لي بالجنة.
وجاء الملائكة يزفونني إليها.
وبعد أن سرت معهم قليلاً، ظهرت على وجهي علامات الحزن، فتركتهم وتنحيت جانباً،وجلست.
وحيث أن المؤمن أعظم حرمة من الملائكة، فلم يجرؤوا على الإعتراض.
وفيما كنت غارقاً في هواجسي، رن جرس التلفون!
قالوا:إن الشهيد حبيب بن مظاهر على الخط!
سلمت عليه، ورد السلام، ولأن التلفون كان من النوع المتلفز فقد كنت أراه وأسمع كلامه.
قال:ماالأمر؟ ماهو سبب امتناعك عن المجيء إلى الجنة؟
وانفجرت بالكلام والبكاء، وامتزج الحنين والأنين!!!
ياحبيب،لقد جددت أحزاني!
ياحبيب، دعني وشأني!
ياحبيب،أنت عشت مع إمام زمانك، وجاهدت بين يديه، واستشهدت معه.
أما أنا فقد أمضيت عمري أتجرع غصة أمنية التشرف بلقاء إمام زماني، ثم حملت معي هذه الغصة إلى قبري، ومازلت أكابد تباريحها..
ياحبيب، أنا لاأريد الجنة، أريد إمام زماني!
--------------------------------
فهل شوقنا للإمام ( عج ) وصل لهذا المستوى ؟!
دمتم
منقول