المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل للنبي (ص) بنات غير الزهراء (ع)


متيمة ابو الحسنين ع
06-25-2009, 09:59 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
قال بعض المولفين :
"أن المعلوم تاريخيا بل هو المشهور والمتسالم عليه بين محققي الفريقين ومؤرخيهم: أنه كان للنبي (ص) من البنات زينب وأم كلثوم ورقية. وأنهن عشن وتزوجن، وإن ذهب شاذ من المعاصرين تبعا لشاذ من المتقدمين إلى نفي كون هؤلاء من بنات النبي، مدعيا أنهن ربائب له!! وهذا من أغرب الآراء وأعجبها، كونه مخالفا لصريح القرآن الكريم في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ}(الأحزاب: 59).
وقال أيضا: "فهو (أي القرآن) لم يتحدث عن ابنة واحدة، وإنما تحث عن بنات، ما يدل على أن هناك أكثر من بنات لرسول الله (ص)" (الزهراء القدوة ص60 و350) .. فما رأيكم فيما قيل؟

نص الجواب
قد وجدنا: أن القرآن حين أثبت الولاية لأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، قال:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}[1].
وهذه الآية قد نزلت في خصوص أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام حينما تصدق بخاتمه على الفقير، وكان ذلك منه (عليه السلام) في حال ركوعه في صلاته، وقد ثبت ذلك بالروايات المعتبرة والصحيحة التي رواها المسلمون في كتب تفاسيرهم، وفي مجاميعهم الـحديثية وغيرها..
وقد لاحظنا أنه سبحانه قد جاء بصيغة الجمع، فقال: {وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ولم يقل الذي آمن، وأقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع، مع أنه لا يقصد سوى فرد واحد بعينه، وخصوص واقعة معروفة ومحددة.
ولو صح ما ذكره هذا البعض، واردنا أن نأخذ بالقاعدة التي زعم أنها تجري في مثل هذه الموارد، لكان لا بد من القول: إن المقصود هو أشخاص كثيرون، ولا ينحصر الأمر بعلي عليه السلام إلا أن يدعي أيضاً: أن هذه الآية لم تنزل في إمامة أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، كما ادعى أن آية: {أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُمْ} لم تنزل في الأئمة الإثني عشر..
2 ـ إن الله سبحانه في آية المباهلة يقول: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}[2].
فقد قال: {وَنِسَاءنَا} بصيغة الجمع، مع أن المقصود هو خصوص الزهراء (عليها السلام)، وهي فرد واحد. وقد دلت بالآية النصوص الكثيرة التي رواها السنة والشيعة على أنها عليها السلام هي المقصودة..
ومن يدري فلربما يأتي الوقت الذي ينكر فيه هذا البعض حتى هذا الأمر أيضاً.. وإن غداً لناظره قريب..
كما أنه سبحانه قال: {وابناءنا} ويقصد بذلك الحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ وهما اثنان فقط.
3 ـ كما أنه تعالى يقول: {قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}[3] والمقصود هم المعصومون منهم، دون سواهم، من ذوي قرباه (ص).
4 ـ وقال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}[4] ويقصد الخمسة أصحاب الكساء، دون كل من عداهم من أهل بيته (صلى الله عليه وآله) إذ لا شك في عدم دخول العباس وابنائه وعقيل وجعفر وو.. فهؤلاء جميعاً غير داخلين في المراد من الآية فضلاً عن نسائه صلى الله عليه وآله.
وأما بالنسبة لبقية الأئمة الإثني عشر صلوات الله وسلامه عليهم فقد جاء في الروايات عن أهل بيت العصمة أنهم داخلون في المراد من الآية أيضاً.
وبعد ما تقدم نقول:
إن قوله تعالى: {وبناتك} يقصد به أيضاً خصوص الزهراء (عليها السلام)، إذ قد دل الدليل على عدم وجود بنات للنبي (صلى الله عليه وآله) سواها.
وقد ذكرنا طائفة من هذه الأدلة في كتابنا (بنات النبي(ص) أم ربائبه).
نلخصها هنا على النحو التالي:
ان مما يدل على عدم وجود بنات للنبي (ص) سوى الزهراء:
1 ـ النصوص التي ذكرت: أن ابناء رسول الله (ص)، ومنهم فاطمة (ع) قد ولدوا جميعاً بعد البعثة[5].
2 ـ إن سورة الكوثر قد نزلت بعد موت ابناء رسول الله (ص)، وبعد قول العاص بن وائل وغيره: قد انقطع نسله، فهو أبتر، اذ أن القاسم مات أولا، ثم مات عبد الله[6] وحين مات القاسم كان عمره سنتين، وهو أكبر ولده، وقيل عاش حتى مشى[7].
وقد مات القاسم بعد النبوة كما تدل عليه الأحاديث والنصوص[8]. فجاءت هذه السورة، لتكون بشارة لرسول الله (ص) ببقاء نسله وذكره ورسالته من خلال ذرية فاطمة عليها السلام، حيث كانت عليها السلام هي آخر من ولد لرسول الله (ص)[9].
وذلك كله يدل على أنه لم يكن له (صلى الله عليه وآله) بنات تزوجن في الجاهلية بابناء أبي لهب، ثم طلقوهن، ثم لما بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوجت إحداهن من عثمان، وهاجرت معه في السنة الخامسة إلى الحبشة.
3 ـ إنه وان كان قد اشتهر بين الناس ما ذكره ابن اسحاق من أن النبي (ص) قد تزوج خديجة قبل البعثة بخمسة عشر سنة.. لكن هناك أقوال أخرى في تاريخ هذا الزواج.. لا يمكن معها القول بأنها قد ولدت له بنات وكبرن، وتزوجت اثنتان منهن بابني أبي لهب، ثم لما بعث (ص)، طلقتا منهما، وتزوجتا بعثمان.. وذلك لأن هناك من يقول:
إن خديجة عليها السلام قد تزوجت برسول الله (ص) قبل البعثة بخمس سنين[10].
وقيل: قبلها بثلاث سنين[11].
4 ـ إن إحدى هاتين البنتين هي أم كلثوم ـ التي يدعون أنها بعد أن طلقت من ابن أبي لهب ـ قبل الدخول ـ !! بقيت عزباء إلى أن تزوجها عثمان أيضاً، بعد موت أختها بعد الهجرة بمدة.
واللافت: أننا لا نجد لها ذكرا في جملة النساء اللواتي هاجرن مع علي (عليه السلام)، بوصية من رسول الله (ص).. بل ذكرت الفواطم، وأم أيمن، وجماعة من ضعفاء المؤمنين[12].
5 ـ هناك رواية ذكرها أبو القاسم الكوفي مفادها: أن زينب ورقية كانتا بنتين لزوج أخت خديجة، من امرأة أخرى، فمات التميمي وزوجته، وبقيت الطفلتان، فضمتهما خديجة إليها، فهما ربيبتا خديجة ورسول الله (ص)[13].
6 ـ ذكر ابن شهر آشوب: أن زينب ورقية كانتا (ابنتي هالة أخت خديجة) كما في كتابي الأنوار والبدع[14].
وقال ابن شهر آشوب أيضاً: (.. وفي الأنوار، والكشف واللمع، وكتاب البلاذري: أن زينب ورقية كانتا ربيبتيه من جحش)[15].
7 ـ إن من يدعي: أن للنبي بنات غير فاطمة يقول: إنهن بناته (ص) من خديجة.. مع أن خديجة حسبما تؤيده الشواهد والأدلة قد تزوجها رسول الله (ص) بكراً، ولم تكن قد تزوجت من أحد قبله (ص). ومن شواهد ذلك:
ألف: تناقض الروايات حول هذا الزواج المزعوم، وتاريخ هذا الزواج، وكم ولدت ؟ ومن ولدت له[16].
ب ـ إن التي تمتنع من الزواج بأشراف قريش، لا تتزوج أعرابياً من بني تميم، ولو فعلت ذلك لعيرت به[17]. وهذا البعض قد استدل بتعيير العرب على نفي ضرب الزهراء، المتواتر روائياً وتاريخياً، فلماذا لا يستدل به على نفي تزوج خديجة من أعرابي.
ج ـ قال ابن شهر آشوب: روى أحمد البلاذري، وأبو القاسم الكوفي في كتابيهما، والمرتضى في الشافي، وأبو جعفر في التلخيص: أن النبي (ص) تزوج بها، وكانت عذراء.
يؤكد ذلك، ما ذكره في كتابي الأنوار والبدع: أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة، أخت خديجة[18].
8 ـ قد روي عن أبي الحمراء، عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله:
(ياعلي أوتيت ثلاثا، لم يؤتهن أحد ولا أنا، أوتيت صهرا مثلي، ولم أؤت أنا مثلي.
وأوتيت صديقة مثل ابنتي، ولم أوت مثلها (زوجة).
وأوتيت الحسن والحسين من صلبك، ولم أوت من صلبي مثلهما، ولكنكم مني، وأنا منكم)[19].
وقريب منه ما روي عن أبي ذر، مرفوعاً[20].
فلو كان ثمة صهر لرسول الله (ص) غير علي (ع)، لم يصح قوله (ص): (أوتيت صهرا مثلي، ولم أوت أنا مثلي..) لا سيما وأن هذا الكلام قد جاء بعد ولادة الحسنين عليهما السلام.
إذ أن الإشكال يصبح ظاهراً، فإن هذه الفضيلة لا تختص بعلي عليه السلام، بل يشاركه فيها عثمان.
9 ـ وفي صحيح البخاري: أن رجلاً حاول أن يسجل إدانة لعثمان ولعلي على حد سواء، فتصدى لابن عمر، فكان بينهما كلام، وكان مما قاله له:
فما قولك في علي وعثمان..؟ قال: أما عثمان، فكان الله قد عفا عنه، وأما أنتم فكرهتم أن تعفوا عنه. أما علي، فابن عم رسول الله (ص)، وختنه، وأشار بيده، فقال: وهذا بيته حيث ترون[21].
فنلاحظ: أن دفاع ابن عمر عن عثمان، قد اقتصر على أنه حين فر يوم أحد قد عفا الله عنه، لكن الخارجين عليه لم يعفوا عنه، بل قتلوه.. ولم يذكر أنه صهر رسول الله، أو نحو ذلك..
أما بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام فقد وصفه بأنه ابن عم رسول الله، وصهره وكون بيته ضمن بيوت رسول الله (صلى الله عليه وآله)..
فلو كان عثمان صهرا لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، لكان على ابن عمر أن يستدل به أيضاً، كما استدل به بالنسبة لأمير المؤمنين (عليه السلام)، لأنه بصدد الإستدلال بكل ما يساعد على دفع التهمة عن عثمان.. فلا معنى لترك هذا البرهان القوي، الدال على ثقة رسول الله به، والتمسك بدليل ضعيف وسخيف. لأن العفو عن الفارين يوم أحد كان مشروطا بالتوبة.. وهذا إنما يشمل الذين عادوا مباشرة بمجرد معرفتهم بسلامة رسول الله، لا بالنسبة لمن لم يعد من فراره إلا بعد ثلاثة أيام.
ولو سلمنا أن الله قد عفا عنه.. فلا يلزم من ذلك لزوم عفو الناس عنه أيضاً، بعد أحداثه التي ارتكبها بحقهم.
بل إن عفو الله سبحانه في أحد بهدف التأليف والتقوية في مقابل العدو، لا يلزم منه عفوه عنه بعد ذلك، إذا كان قد ارتكب في حق المسلمين ما يوجب العقاب، فضلاً عن أن يوجب ذلك عفو الناس.
10 ـ وأخيراً.. فإننا نلفت النظر إلى أن هذا البعض قد اعترف بأن خطبة الزهراء في المهاجرين والأنصار موثوقة، وهو بنفسه أيضاً قد شرح هذه الخطبة، وقد جاء فيها إشارة إلى حقيقة أن الزهراء كانت هي البنت الوحيدة لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، حيث قالت (عليها السلام):
(فإن تعزوه وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم، وأخا ابن عمي دون رجالكم، ولنعم المعزى إليه).
ولو كانت زوجتا عثمان ابنتين لرسول الله (ص) لكان عثمان اعترض، وقال: إن رسول الله كان ابا لزوجتيّ رقية وأم كلثوم، وكذلك كان زوج زينب..
والغريب أن هذا البعض يعلق على هذه الفقرة بقوله:
"تجدوه أبي دون نسائكم، فأنا ابنته الوحيدة، ولم تقتصر على الحديث عن نفسها إلخ.."[22].
وقال: "قد قلنا: إن لرسول الله عدة بنات، كما هو وارد في كتب التاريخ، وكما يظهر من القرآن، لكنه ميز ابنته فاطمة (ع) عن أخواتها"[23].
ونقول: إن ذلك لا يصحح قولها: (كان أبي دون نسائكم..) لأنها في مقام إثبات الفضل والتميز عليهم جميعاً، فلو كان عثمان قد تزوج اختيها لاعترض وقال: إنه ايضاً كان أبا لزوجتي.. فلا يصح نفي هذا الأمر عني..
وفي الختام نقول:
إنه قد يكون ثمة بنات قد ولدن لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسماهن زينب ورقية وأم كلثوم، لكنهن متن وهن صغار.
ثم وصفه العاص بالأبتر، ونزلت سورة الكوثر..
وصدق الله سبحانه له وعده وولدت الزهراء، وأعطاه الكوثر.
هذا بالإضافة إلى وجود ربيبات له (صلى الله عليه وآله) اسمهن أيضاً زينب ورقية وأم كلثوم. ثم تزوج عثمان باثنتين من تلك الربائب، وتزوج أبو العاص بن الربيع بالثالثة، غير أن ما يلفت نظرنا هو أن هذا البعض يصر على وجود بنات أخريات لرسول الله (ص) سوى الزهراء (ع)؟! فهل إن ذلك يدخل في نطاق الغيرة على الحقيقة التاريخية؟!. خصوصا تلك التي تؤدي إلى إسداء خدمة لعثمان بن عفان، حيث ينال بذلك فضيلة جليلة، تفيده في تأكيد صلاحيته لمقام خلافة النبوة، ودفع غائلة الحديث عن اغتصابه هذا الموقع من صاحبه الحقيقي، وفقا للنص الثابت بالأدلة القطعية، والبراهين الساطعة والجلية؟!
ويزيد تعجبنا حين نعرف أن هذا البعض يشترط اليقين في الأمور التاريخية، وبديهي أن مجرد وجود ظاهر لفظي لا يفيد هذا اليقين. كما أن الشهرة بين المؤرخين لا تفيده.. ولا ندري كيف يشترط ذلك الشرط، ويستدل بهذه الأدلة؟!!!.


تفسير قوله تعالى: {قل لأزواجك وبناتك}؟

نص السؤال
تعليقاً على ما يطرحه بعض المعاصرين لإثبات وجود بنات للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) غير السيدة الزهراء (أرواحنا فداها) من الاستدلال بقوله سبحانه وتعالى {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك} أجبتم (أدام الله فوائدكم): بأن صيغة الجمع لا تثبت التعدد مستفيدين ذلك من الاستعمالات القرآنية في أكثر من مورد ؛ ويختلج في النفس بأننا لو استكشفنا من المعاني اللغوية إطلاق لفظ (البنت) حتى على الربيبية، ألا يمكن حينئذ أن نقتلع إشكال هذا المعاصر من جذوره؟

نص الجواب
إن ذلك وإن كان كذلك لكنه لا يكفي لحسم مادة الإشكال، إذ يبقى احتمال أن يكون للنبي بنات أخر غير الزهراء قائما.. فلا مجال لرده إلا بالتركيز على الآيات التي أشرنا إليها.. ومنها قوله: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}.. إذ لا ريب في أن المقصود بها خصوص علي أمير المؤمنين عليه السلام ولا تشمل كل من تصدق في صلاته بخاتم أو بغيره..
وكذلك الحال بالنسبة لآية المباهلة.. حيث قالت: {ونساءنا}.. والمراد هو خصوص الزهراء عليها السلام.
وكذا الحال في سائر الآيات التي أشير إليها في كتاب: (خلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام ج1 ص506 فما بعدها ط سنة 1423هـ الطبعة الخامسة).



تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

الايمان
06-26-2009, 02:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله
موفقين على هذا الطرح الرائع

فدوه لعيونك أني ياعمي
06-26-2009, 03:00 PM
جـــــــزاكي الله الــــــف خيرا

كعبة الأحزان
06-26-2009, 05:27 PM
http://up.arabseyes.com/gif/35d73490.gif

أبنة حيدر
06-26-2009, 06:04 PM
بارك الله فيك
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

متيمة ابو الحسنين ع
06-26-2009, 10:38 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
سلمتم احبتي لمروكم الكريم ونورتو صفحتي المتواضعه موفقين اينما كنتم بحق محمد والة
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

المجروحة
06-26-2009, 10:56 PM
http://www.gulfup.com/do.php?img=1920386 (http://www.gulfup.com/)


http://www.gulfup.com/do.php?img=1920308 (http://www.gulfup.com/)


http://www.gulfup.com/do.php?img=1920309 (http://www.gulfup.com/)


http://www.gulfup.com/do.php?img=1920390 (http://www.gulfup.com/)


http://www.gulfup.com/do.php?img=1920393 (http://www.gulfup.com/)



المجروحة

متيمة ابو الحسنين ع
06-27-2009, 06:45 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
سلمتي عزيزتي على مروركي الكريم ونورتي صفحتي المتواضعه موفقة لكل خير بحقهم ياكريم
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

احرار الزهراء
01-05-2011, 11:46 PM
http://vb.arabseyes.com/uploaded/33206_1186390610.gif

قمر البحراني
01-05-2011, 11:56 PM
اللهم صل على محمد وآله..

z زهـٌِـرّةِ آلــيــآسٍــٌمِـيـ،ـنـِْﮯ
01-06-2011, 12:26 PM
اللهم صل على محمـد وآل محمد
يسلموووووووووو