ع ـبق ذكرى.!
01-12-2008, 08:09 PM
http://www.nemsha.net/uploads/0119bf9706.bmp (http://www.nemsha.net/)
لـِ ../ نبضي الآخر!
أصابعُ مخصرتي يموسِقها ترتيل همهمات الأمل .. ولفظ سويعاتِ أنفاسِ الانتظار
منّية أن الاختصار ملاذٌ لفكّ الـ (وجع)..
لأفرزَ شهقة حارة [آه]..متى تستكينُ المسافاتِ وتشيّد سُلَماً من هُنا حتى إليكِ ..!
ويشيخُ هذا الوجه ..متملّقاً معالمهُ المحرفنة بـ ع ـشقكِ في مرآةٍ سأمت آليةَ النظرِ من آناءِ حتى هزيع اليوم ..
تَسألُ : أيُّ تاريخٍ مفْتَعَل سيفعلُ العجب ! ../لـ أكسرَ أضلعي في حضنكِ وأنثرَ قُبلاتي المختلسة على وجنتيكِ ..!
لـ يُفجعَ الفجر
~ليسَ كُل ما يتمانه المرء يدركه~
وأنا لَمْ أدرك من حلمي سِوى بضع رشّاتِ فجرٍ عقيم ، وأملٍ عاقر؟!
وأيُّ ولادةٍ تستوي في رَحْمٍ عَطب ..
فـَ
تَبّاً ../ للحواجزِ .. كيفَما كانت حائلاً ظالم ..
تشنّ مؤامرةِ النزحِ عن أرواحِنا ، ولا هدنةٌ تعطي لنغدقَ برائحتهم..!
لأعْصِرَ الـ (حُزن) خمراً قدْ ثَمِلْتُ بِهِ !
وأرعَصَ الأمل ألماً قد سُقيتُ بهِ..
فلا لقاءٍ يَرسمهُ القدر، ما دامَ الحاجزُ راقدُ في قِدْرِ
الـ [..دُنْيآ..]
.َ
ولا يومٍ يشفقُ على أنينِ العُشاق ../ فـ يؤم بِنَا ذات فجر..!
ولا تاريخٍ يُؤَرِخُ الـ (وجع) فينفضُ النزفَ من الجوع..!
بل../
ثمّة سماء ثامنة ، سـ أرحلُ إليها وأمسك يديكِ لـ (نحيّا) هُناك .
فهلاّ أمطرتْ بقناطِرِ عهدٍ ../ ترويّ عطشَ انتظارنا
بـ وعدِ لُقياكِ
فَـ
حَرَامٌ ../ أن تنأى السماءُ عنّا ونحنُ من طَلِبْنَاها [ أولاً]
دُوّنَ بـ [عَ ـبَق]
لـِ ../ نبضي الآخر!
أصابعُ مخصرتي يموسِقها ترتيل همهمات الأمل .. ولفظ سويعاتِ أنفاسِ الانتظار
منّية أن الاختصار ملاذٌ لفكّ الـ (وجع)..
لأفرزَ شهقة حارة [آه]..متى تستكينُ المسافاتِ وتشيّد سُلَماً من هُنا حتى إليكِ ..!
ويشيخُ هذا الوجه ..متملّقاً معالمهُ المحرفنة بـ ع ـشقكِ في مرآةٍ سأمت آليةَ النظرِ من آناءِ حتى هزيع اليوم ..
تَسألُ : أيُّ تاريخٍ مفْتَعَل سيفعلُ العجب ! ../لـ أكسرَ أضلعي في حضنكِ وأنثرَ قُبلاتي المختلسة على وجنتيكِ ..!
لـ يُفجعَ الفجر
~ليسَ كُل ما يتمانه المرء يدركه~
وأنا لَمْ أدرك من حلمي سِوى بضع رشّاتِ فجرٍ عقيم ، وأملٍ عاقر؟!
وأيُّ ولادةٍ تستوي في رَحْمٍ عَطب ..
فـَ
تَبّاً ../ للحواجزِ .. كيفَما كانت حائلاً ظالم ..
تشنّ مؤامرةِ النزحِ عن أرواحِنا ، ولا هدنةٌ تعطي لنغدقَ برائحتهم..!
لأعْصِرَ الـ (حُزن) خمراً قدْ ثَمِلْتُ بِهِ !
وأرعَصَ الأمل ألماً قد سُقيتُ بهِ..
فلا لقاءٍ يَرسمهُ القدر، ما دامَ الحاجزُ راقدُ في قِدْرِ
الـ [..دُنْيآ..]
.َ
ولا يومٍ يشفقُ على أنينِ العُشاق ../ فـ يؤم بِنَا ذات فجر..!
ولا تاريخٍ يُؤَرِخُ الـ (وجع) فينفضُ النزفَ من الجوع..!
بل../
ثمّة سماء ثامنة ، سـ أرحلُ إليها وأمسك يديكِ لـ (نحيّا) هُناك .
فهلاّ أمطرتْ بقناطِرِ عهدٍ ../ ترويّ عطشَ انتظارنا
بـ وعدِ لُقياكِ
فَـ
حَرَامٌ ../ أن تنأى السماءُ عنّا ونحنُ من طَلِبْنَاها [ أولاً]
دُوّنَ بـ [عَ ـبَق]