عادل العراقي
05-18-2008, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اصدر السيد عبد الرزاق الأنصاري كتيبا اسماه (موجز عن دعوة السيد احمد الحسن) وحين تطالع الكتيب تدرك للوهلة الأولى إن من كتبه لا يملك الاطلاع الديني والثقافة الدينية الشيعية البسيطة فمجرد الاطلاع على الحلقة الأولى من دروس في علم الأصول للشهيد باقر الصدر قدس سره كافية لإبطال ما موجود في ذلك الكتيب ....وسنعطي بعض الأمثلة :
1ـ يستعرض الكاتب في مقدمة كتابه نبذة مختصرة عن الحوزة وعلمائها وكذلك عن علم الأصول فيقول ( ...لقد لفقت المؤسسة المذكورة مجموعة من العلوم اللغوية والرجالية والعقلية جعلتها وسيطا بين الإنسان والدين الأمر الذي باعد الشقة بينهما وهيأ الأرضية لأخطر انحراف في تاريخ المذهب الشيعي ،إذ لم تعد أحاديث أهل البيت عليهم السلام هي المبين لحدود الشريعة بل أضحت جزء من مركب يشرف الفقيه المرجع على تفاعلاته ويحدد هو نتيجته الأمر الذي يعني في المحصلة الأخيرة إن الفقيه المرجع قد أزاح أهل البيت عليهم السلام عن مراتبهم ونصب نفسه بديلا عنهم) .
لاحظ الأفكار والاستنتاجات التي وصل إليها الكاتب فالحوزة قد لفقت مجموعة من العلوم وأي علوم تلك التي يتكلم عنها ...نعم أنها العلوم التي من خلالها نفهم كلام أهل البيت وصحة صدور تلك الأحاديث منهم ونفهم أيضا ظهورها العرفي وحجيتها وغيرها من الأمور التي يدرسها المرجع ...فهل تستطيع أنت ومن يقف ورائك الاستفادة من أحاديث أهل البيت بدون هذه العلوم التي تعتبرها ملفقة وهل تستطيع إن تتأكد من صحة صدور تلك الأحاديث وهل تستطيع إن تحل التعارض الذي يحصل بين تلك الأحاديث وهل تعرف كيف ترجح بعضها على بعض ....
2ـ يقوم الكاتب في بعض فصول الكتاب بمناقشة أمور مثل فقهاء أخر الزمان وعصر الظهور وعلامات الظهور ويستند في ذلك إلى أحاديث أهل البيت ويقوم بمناقشة سند الروايات وصحة صدورها وظهورها وسياقها العرفي ....الخ
أي انه يستخدم تلك العلوم التي وصفها بأنها ملفقة من قبل الحوزة .
3ـ في احد فصول الكتاب والذي يحمل عنوان (معالجة شبهة) يشرح الكاتب التعارض الذي يحصل بسبب انتساب اليماني لليمن والروايات التي تقول انه من البصرة ويحاول فك التعارض بواسطة القواعد الأصولية ومن خلال المرجحات ثم يعرض روايات ويتكلم عن المعنى الحقيقي والمجازي ويغرق نفسه في علم الأصول وهو أول من ينكر علم الأصول فما هذا التناقض ؟؟؟
4ـ إما قولك (إذ لم تعد أحاديث أهل البيت عليهم السلام هي المبين لحدود الشريعة ...)
فأقول عليك بمراجعة الحلقة الأولى من الأصول للشهيد باقر الصدر قدس سره لتعرف مامعنى الدليل المحرز وما معنى الأصول العملية ....
اصدر السيد عبد الرزاق الأنصاري كتيبا اسماه (موجز عن دعوة السيد احمد الحسن) وحين تطالع الكتيب تدرك للوهلة الأولى إن من كتبه لا يملك الاطلاع الديني والثقافة الدينية الشيعية البسيطة فمجرد الاطلاع على الحلقة الأولى من دروس في علم الأصول للشهيد باقر الصدر قدس سره كافية لإبطال ما موجود في ذلك الكتيب ....وسنعطي بعض الأمثلة :
1ـ يستعرض الكاتب في مقدمة كتابه نبذة مختصرة عن الحوزة وعلمائها وكذلك عن علم الأصول فيقول ( ...لقد لفقت المؤسسة المذكورة مجموعة من العلوم اللغوية والرجالية والعقلية جعلتها وسيطا بين الإنسان والدين الأمر الذي باعد الشقة بينهما وهيأ الأرضية لأخطر انحراف في تاريخ المذهب الشيعي ،إذ لم تعد أحاديث أهل البيت عليهم السلام هي المبين لحدود الشريعة بل أضحت جزء من مركب يشرف الفقيه المرجع على تفاعلاته ويحدد هو نتيجته الأمر الذي يعني في المحصلة الأخيرة إن الفقيه المرجع قد أزاح أهل البيت عليهم السلام عن مراتبهم ونصب نفسه بديلا عنهم) .
لاحظ الأفكار والاستنتاجات التي وصل إليها الكاتب فالحوزة قد لفقت مجموعة من العلوم وأي علوم تلك التي يتكلم عنها ...نعم أنها العلوم التي من خلالها نفهم كلام أهل البيت وصحة صدور تلك الأحاديث منهم ونفهم أيضا ظهورها العرفي وحجيتها وغيرها من الأمور التي يدرسها المرجع ...فهل تستطيع أنت ومن يقف ورائك الاستفادة من أحاديث أهل البيت بدون هذه العلوم التي تعتبرها ملفقة وهل تستطيع إن تتأكد من صحة صدور تلك الأحاديث وهل تستطيع إن تحل التعارض الذي يحصل بين تلك الأحاديث وهل تعرف كيف ترجح بعضها على بعض ....
2ـ يقوم الكاتب في بعض فصول الكتاب بمناقشة أمور مثل فقهاء أخر الزمان وعصر الظهور وعلامات الظهور ويستند في ذلك إلى أحاديث أهل البيت ويقوم بمناقشة سند الروايات وصحة صدورها وظهورها وسياقها العرفي ....الخ
أي انه يستخدم تلك العلوم التي وصفها بأنها ملفقة من قبل الحوزة .
3ـ في احد فصول الكتاب والذي يحمل عنوان (معالجة شبهة) يشرح الكاتب التعارض الذي يحصل بسبب انتساب اليماني لليمن والروايات التي تقول انه من البصرة ويحاول فك التعارض بواسطة القواعد الأصولية ومن خلال المرجحات ثم يعرض روايات ويتكلم عن المعنى الحقيقي والمجازي ويغرق نفسه في علم الأصول وهو أول من ينكر علم الأصول فما هذا التناقض ؟؟؟
4ـ إما قولك (إذ لم تعد أحاديث أهل البيت عليهم السلام هي المبين لحدود الشريعة ...)
فأقول عليك بمراجعة الحلقة الأولى من الأصول للشهيد باقر الصدر قدس سره لتعرف مامعنى الدليل المحرز وما معنى الأصول العملية ....