د.محمودالسعداوي
05-18-2008, 11:07 PM
في زمن تعددت فيه الرايات وأختلف الناس في أتباعها وأشتبهت العقول في تعيين المصداق الواقعي لراية الحق مع وضوحها وسهولة تعيينها والسبب في ذلك الأضلال والتعتيم والتحريف والتنكيل والتشوبه والتزوير فضلاً عن دسائس الشرك وكيد الكافرين وأرجاف المرجفين نقول مع كل هذا يأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ولو كره المدعون ولوكره المنحرفون ، لأن راية الحق كالشمس في دجى الليل الحالك ولان راية الحق هي من ترفع ساريتها على ارض الدليل الشرعي الممتد الى عصر الرساله ويرفرف بيرقها في سماء الأعلمية المقدس التي كانت ولا تزال وستبقى آية الله العظمى ، لمن يريده الحق ان يكون علماً لاتعلوا عليه أو من جوانبه ولا حتى دونه أ ي راية واليوم ليس بدعاً عن باقي الأيام ولا أستثناء عنها وليس بيوم تتعطل فيه نواميس الشريعه والوجود لتحل محلها بدع المغرضين وأهواءالمتسلطين وتبرير المخادعين ، اليوم كالامس وهما كغداً في شرع الله ونظامه ،وأذا كانت راية علي قد رفرفت بالأعلمية بالأمس البعيد ، وسترفرف بعون الله قريباً راية الموعود المظلوم بها أيضاً فأنها اليوم ترفرف بالسيد الولي المقدس الحسني ((دام بهائه)) بلا منازع ولا ضد ولاند ، وليس الأعلمية وحدها من سمات هذه الرايه فالوطنيةالصادقة هي الأخرى غادرت أغلب الرايات لتسموا براية الأعلم ، .
اما الطائفية التي أخذت مأخذها من الجميع أبتعدت عن الحسني وأتباعه وأنصارة لتحل محلها الوحدة الوطنية والدينية .
اما هدف هذه الراية او القيادة وغايتها فلم يكن يوماً من الأيام لمصلحه خاصة أو لكسب سياسي او واجه تبحث عنها كما يفعل الآخرون اوتريد التسلط على رقاب وأموال الناس ولم ولن يكون عملها المخادعه وكسب قلوب الضعفاءوأستجداء عواطفهم أو أنها ارادت ان توقد فيهم حمية الغضب والثائرةلأغرا ض تافه وحقيرة وربما في اغلب الأحيان غير شرعية ، بل كانت وماتزال لاتريد من دنيا الآخرين سوى رضا الله تعالى لاتريد سوى نصرة الأمام المظلوم الوحيد الشريد الطريد ، بعد أن تملص من خدمته الخائنون ، وبعدان تركه المدعون وبعدان سلب حقه الجبناءوالمنهزمون وبعد ان هجره وعارضه وخالف سنة جدة النبي(( صلى الله عليه وآله)) من تقمص مكانه وسلب خلافته وحكم الناس بأسمة((عليه السلام)) هذه المرجعية لم تبكي يوماً لأجل حصارها ومطاردتها اونصب العداء لها لاكنها ذرفت دماً ودمعاً لقتل أبناء العراق وأطفاله وانتهاك حرماته ومقدساته بعدأن تباكى المخادعون وحصلوا ثمنا لبكائهم دنيا يمرحون فيها ويسرحون ، ولم تغضب مرجعبة الأعلم لنزعة طائفية أولكرسي محطم ذليل لم تحصل عليه في قبة البرلمان او لوزارة فقدتها وفقدت معها ارباحها المسروقة من قوت الأرامل والأيتام بل غضبت لشرف عراقية أنتهك في شمال العراق اوغربه اوجنوبه ،وغضبت لكرامة مواطن تعرض للذل من قبل المحتل اللئيم ، غضبت لحضارة وتاريخ ودين ودما ءونفوس وثروات شعب لم يعد يجد من يعيد له جزءً من حقه المهضوم بعد اأن جعل منه المتسلطون سلماً يطئون فيه رؤوس هذا الشعب ليبلغوا قمم السلطة ولم تتملق هذه المرجعية ولم تخدع ابناء شعبهاولم تقل ولم تفعل الا ما فيه خيرهم وصلاحهم (( يقول السيدالحسني اذا نسى الأنسان دينه و تناساه اواذا نسى الأنسان مبادئه اوتناساها واذا نسى الأنسان كرامته وتناساها ولكن عليه ان لاينسى امواله واموال عياله لاينسى حقوقه وحقوق عياله لاينسى حقه في ارض العراق وثرواته وخيره ونفطة )) نعم هذا هو منهج علي ((عليه السلام)) في الصلاح والأصلاح فمرجعية الأعلم لم تمد يوماً يد تصافح المحتل اوترضى بنظامه لتدمر تراث أمه بعدان تعانق العملاء مع أمريكا ورضوا وقبلوا وزمروا لنظام ودستور لم ينزل الله به من سلطان بل نزل بسلطان الدجال والعجب كل العجب فمع كل هذه المواقف المشرفة لم تتعرض مرجعية لظلم كما تعرضت مرجعيةالسيدالحسني ((دام ظله)) لالشيئ سوى لصد الناس وابعادهم عن الحق ، .
هؤلاء الذين حاربوها لايخافون من الناس ولامن السيد الحسني ومقلدية ولايخافون حتى من الله ورسولة والأئمة ، فقط يخافون من أنكشاف الحق وعندها يفقدون عروشهم الخاوية وعلى هذا لم يكن أمامهم الا التشويةوالتحريف والأتهامات الرخيصه، .
وعلى كل حال فالرايات كثيرةوالأدعاءات أكثر ولكم الرأي بأختيارما تريدون ، نصيحتي لكم أختيارمايريده الله تعالى وما يرضاه رسولة والأئمة المعصومين وتجردوامن كل عاطفة ونزعه تحول بين أتباعكم الحق لأن في مخالفته نار في الدنيا ولآخرة وأنظروا الى ماجائت به السنن والأحكام في مواصفات القيادة في زمن الغيبة بل حتى في زمن الظهور ستعرفون ان الأعلمية وحدها تدل على القيادة لأنها قدر الله تعالى وأرادته وسنته وهي رايتنا يا أهل العراق ...
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/oV541019.jpg (http://www.arb-up.com/)
اما الطائفية التي أخذت مأخذها من الجميع أبتعدت عن الحسني وأتباعه وأنصارة لتحل محلها الوحدة الوطنية والدينية .
اما هدف هذه الراية او القيادة وغايتها فلم يكن يوماً من الأيام لمصلحه خاصة أو لكسب سياسي او واجه تبحث عنها كما يفعل الآخرون اوتريد التسلط على رقاب وأموال الناس ولم ولن يكون عملها المخادعه وكسب قلوب الضعفاءوأستجداء عواطفهم أو أنها ارادت ان توقد فيهم حمية الغضب والثائرةلأغرا ض تافه وحقيرة وربما في اغلب الأحيان غير شرعية ، بل كانت وماتزال لاتريد من دنيا الآخرين سوى رضا الله تعالى لاتريد سوى نصرة الأمام المظلوم الوحيد الشريد الطريد ، بعد أن تملص من خدمته الخائنون ، وبعدان تركه المدعون وبعدان سلب حقه الجبناءوالمنهزمون وبعد ان هجره وعارضه وخالف سنة جدة النبي(( صلى الله عليه وآله)) من تقمص مكانه وسلب خلافته وحكم الناس بأسمة((عليه السلام)) هذه المرجعية لم تبكي يوماً لأجل حصارها ومطاردتها اونصب العداء لها لاكنها ذرفت دماً ودمعاً لقتل أبناء العراق وأطفاله وانتهاك حرماته ومقدساته بعدأن تباكى المخادعون وحصلوا ثمنا لبكائهم دنيا يمرحون فيها ويسرحون ، ولم تغضب مرجعبة الأعلم لنزعة طائفية أولكرسي محطم ذليل لم تحصل عليه في قبة البرلمان او لوزارة فقدتها وفقدت معها ارباحها المسروقة من قوت الأرامل والأيتام بل غضبت لشرف عراقية أنتهك في شمال العراق اوغربه اوجنوبه ،وغضبت لكرامة مواطن تعرض للذل من قبل المحتل اللئيم ، غضبت لحضارة وتاريخ ودين ودما ءونفوس وثروات شعب لم يعد يجد من يعيد له جزءً من حقه المهضوم بعد اأن جعل منه المتسلطون سلماً يطئون فيه رؤوس هذا الشعب ليبلغوا قمم السلطة ولم تتملق هذه المرجعية ولم تخدع ابناء شعبهاولم تقل ولم تفعل الا ما فيه خيرهم وصلاحهم (( يقول السيدالحسني اذا نسى الأنسان دينه و تناساه اواذا نسى الأنسان مبادئه اوتناساها واذا نسى الأنسان كرامته وتناساها ولكن عليه ان لاينسى امواله واموال عياله لاينسى حقوقه وحقوق عياله لاينسى حقه في ارض العراق وثرواته وخيره ونفطة )) نعم هذا هو منهج علي ((عليه السلام)) في الصلاح والأصلاح فمرجعية الأعلم لم تمد يوماً يد تصافح المحتل اوترضى بنظامه لتدمر تراث أمه بعدان تعانق العملاء مع أمريكا ورضوا وقبلوا وزمروا لنظام ودستور لم ينزل الله به من سلطان بل نزل بسلطان الدجال والعجب كل العجب فمع كل هذه المواقف المشرفة لم تتعرض مرجعية لظلم كما تعرضت مرجعيةالسيدالحسني ((دام ظله)) لالشيئ سوى لصد الناس وابعادهم عن الحق ، .
هؤلاء الذين حاربوها لايخافون من الناس ولامن السيد الحسني ومقلدية ولايخافون حتى من الله ورسولة والأئمة ، فقط يخافون من أنكشاف الحق وعندها يفقدون عروشهم الخاوية وعلى هذا لم يكن أمامهم الا التشويةوالتحريف والأتهامات الرخيصه، .
وعلى كل حال فالرايات كثيرةوالأدعاءات أكثر ولكم الرأي بأختيارما تريدون ، نصيحتي لكم أختيارمايريده الله تعالى وما يرضاه رسولة والأئمة المعصومين وتجردوامن كل عاطفة ونزعه تحول بين أتباعكم الحق لأن في مخالفته نار في الدنيا ولآخرة وأنظروا الى ماجائت به السنن والأحكام في مواصفات القيادة في زمن الغيبة بل حتى في زمن الظهور ستعرفون ان الأعلمية وحدها تدل على القيادة لأنها قدر الله تعالى وأرادته وسنته وهي رايتنا يا أهل العراق ...
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-1/oV541019.jpg (http://www.arb-up.com/)