المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجمل هديه نبويه لاحسان ابي طالب اليه :يدخله النبي ص ضحضاح من نار


عقيل الحمداني
07-19-2009, 02:28 AM
اجمل هدية نبويه لاحسان ابي طالب اليه : يدخله النبي ص في ضحضاح من نار
ماتقراه الان ليس موضوعا للتفكه ابدا وانما هو عين الحقيقه ومن كتب السنه فبعد كل الاتعاب التي عاناها ابي طالب من اجل الاسلام وحماية نبي الاسلام ص واله يكافئه النبي ص واله بانه يضعه في نار جهنم ويحرقه
الله اكبر هل جزاء الاحسان الا الاحسان
اذن اقرا هذا الموضوع بتمعن
كل مطلع على سيرة النبي ( صلى الله عليه وآله ) يعرف أن عمه أبا طالب كان حاميه وناصره ، وأنه بحمايته ونصرته استطاع أن يصدع بدعوته ، وبحكمة أبي طالب ونفوذه المعنوي وقف الهاشميون في وجه قريش إلى جانب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وصمدوا في حصار الشعب أربع سنوات ، وبإخلاصه واستماتته في الدفاع عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أفشل الله أكثر خطط قريش في إهانة النبي وقتله . - ويعرف أن أبا طالب له ديوان شعر نقلته مصادر السيرة والتاريخ وكله في تأييد النبي والإيمان به وفي ذم قادة المشركين الذين وقفوا ضده . . وأن رواة الخلافة القرشية لو وجدوا بيتين من الشعر لشخصية قرشية يحبونها من المعاصرين لأبي طالب لطبلوا بأحدهما وزمروا بالآخر واستخرجوا منهما عشرين دليلا على إيمانه . - ويتفق فقهاء المذاهب أن القاضي إذا شك في إسلام شخص متوفى ، يكفيه لإثبا ت إسلامه إقراره أو شهادة شاهدين عاديين بأنه كان مسلما . . ولكن إثبات إسلام أبي طالب لا يكفي له عندهم إقراراته الصريحة ، ولا ألوف الشهود ! - ثم إن أهل البي‍ ت‌أدرى بما فيه والأبناء أعرف بآبائهم ، وإن عليا وأبناءه الصادقين المصدقين الطاهرين المطهرين بنص القرآن ، قد شهدوا بأن أبا طالب كان مسلما مؤمنا يكتم إيمانه ، وأن مثله مثل مؤمن آل فرعون . . ولكن ذلك لم يكف أيضا في نظر قريش لإثبات إسلام أبي طالب ! - والسبب في كل هذا التشدد والتعنت أن قريشا لا تريد إعطاء هذا الوسام لأبي طالب ، وعندها لذلك مبررات عديدة :
أولا : أبو طالب بن عبد المطلب ، هو رئيس بني هاشم وزعيم قريش بعد أبيه عبد المطلب . وإذا أعطي هذا الوسام فإن أولاده أولى بملك ابن عمهم النبي محمد ! ( صلى الله عليه وآله ) . . ولا إخالك تقول هنا إن هذا منطق قبلي غير إسلامي ، فإن نظام الخلافة الإسلامي إنما قام على أساس القبلية ، وإنما كانت حجة عمر وأبي بكر في السقيفة قرابتهما القبلية من محمد وأنه من قريش وقريش أولى بسلطانه ! فالمنطق الذي حكم بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقامت عليه خلافة قريش هو المنطق القبلي وقد كان هو المنطق العام الحاكم عند الجميع ! لا يستثنى منه إلا منطق النص الذي قال به أهل البيت ( عليهم السلام ) وشيعتهم ، ولم يصغ لهم أحد إلا الأقلون عددا !
ثانيا : إن شعر أبي طالب رضوان الله عليه ما زال يرن في آذان قادة قريش ! ! وفيه لهم من التوبيخ والتعنيف لهم ، ووصفهم بالحسد والبغي والجحود والكفر وقطيعة الرحم ، والحقارة . . وأسوأ الصفات ! ! فالاعتراف بإسلامه إعطاء شعره الصفة لشعره الذي نشر به غسيل قريش !
ثالثا : إن أبا طالب والد علي ع، وعلي يطالب بخلافة النبي بالنص ، وهو المعارض الأول لأن تكون خلافة محمد لكل قريش تدور بين قبائلها بقاعدة من غلب ! وهذه المعارضة ذنب يجب أن يدفع ثمنه علي وأولاده وأبوه أبو طالب ! والظاهر أن أكبر ذنب لأبي طالب عندهم أنه والد علي . . فلو كان والد معاوية لأحبته قريش وقالت عنه إنه أسلم وحسن إسلامه ، وشملته شفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) . فقد غفرت قريش لأبي سفيان ما لم يغفره الله ورسوله ، ونسيت أنه إمام الكفر ، ومحزب الأحزاب ، والعدو اللدود الذي لم يلق سلاحه في وجه الإسلام إلا مكرها ، ولم يسلم إلا مكرها ! بل غفرت له قولته عندما وصلت الخلافة إلى بني أمية ( تلقفوها يا بني أمية تلقف الكرة ، فوالذي يحلف به أبو سفيان ما من جنة ولا نار ) ! لهذه الأسباب وغيرها صدر حكم قريش بحق أبي طالب بأن حمايته للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ودفاعه عنه وتحمله الشدائد من أجله واتصالاته بالقبائل ورسائله إليهم وإلى النجاشي وعمله الدائب من أجل تمكين النبي من نشر دعوته . . كل ذلك كان عصبية هاشمية فقط ، وأنه مات كافرا وليس له أي حق في وراثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وليس لأولاده أي امتياز بسبب حماية أبيهم للنبي ، بل هم من قريش وقريش هي التي ترث سلطان محمد ! وقد قال عمر للأنصار في السقيفة : نحن قومه وعشيرته فمن ذا ينازعنا سلطان محمد ؟ ! - إنسجاما مع هذه الثقافة تجد في مصادر السنيين أعجب الأحاديث عن أبي طالب ، ولعل أعجبها على الإطلاق حديث شفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لهذا العم الذي أحبه ورباه وحماه وفداه بنفسه وأولاده . . فشفع له النبي ( صلى الله عليه وآله ) ووضعه في مكان من جهنم يغلي منه دماغه ! - قال البخاري في ج 7 ص 203 : عن أبي سعيد الخدري ( رضي الله عنه ) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عنده عمه أبو طالب ، فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه ! ! وروى نحوه أحمد في ج 1 ص 290 و ص 295 و ص 206 و ص 207 و ج 3 ص 9 و ص 50 و ص 55 والحاكم في ج 4 ص 582 والبيهقي في البعث والنشور ص 59 والذهبي في تاريخ الإسلام ج 1 ص 234 وغيره من مصادرهم . وقال ابن الأثير في النهاية ج 3 ص 13 : ضحضاح : الضحضاح : في الأصل مارق من الماء على وجه الأرض وما يبلغ الكعبين فاستعاره للنار . - وقال البخاري في ج 4 ص 247 : باب قصة أبي طالب . حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، عن سفيان ، حدثنا عبد الملك ، حدثنا عبد الله بن الحرث ، قال حدثنا العباس بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) : قال للنبي صلى الله عليه وسلم : ما أغنيت عن عمك فوالله كان يحوطك ويغضب لك ؟ قال : هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ! ! ورواه في ج 7 ص 121 و ص 203 ورواه مسلم ج 1 ص 135 ورواه أحمد في ج 1 ص 206 و 207 و 210 و ج 3 ص 50 و 55 قال : عن عباس بن عبد المطلب قال : يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشئ فإنه قد كان يحوطك ويغضب لك ! قال : نعم هو في ضحضاح من النار لولا ذلك لكان في الدرك الأسفل من النار . انتهى . فهذه الرواية تريد بيان التأثير الكبير لشفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعمه وأن أبا طالب بالأساس يستحق الدرك الأسفل من النار مثل أبي لهب وأبي جهل وفراعنة قريش الذين كذبوا النبي وأرادوا قتله ، والذين نص الله تعالى على طغيانهم وعقابهم ! فحماة الأنبياء في منطق هذه الأحاديث مثل أعدائهم ، بل أسوأ حالا منهم ! وقد رووا أن أبا طالب كان في طمطام من النار فخفف الله عنه ! وطمطام النار هو وسطها الملتهب ! - قال في مجمع الزوائد ج 1 ص 118 عن لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام من النار فأخرجه الله لمكانه مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار . انتهى . لقد تحير علماء ثقافة قريش في هذا النوع من الشفاعة المخترعة ، لأن الشفاعة إما أن يأذن بها الله تعالى لرسوله فيخلص المشفوع له من النار ويدخله الجنة ، وإما أن لا يأذن بها فيبقى الشخص في مكانه في النار . . وما ذكرته أحاديث الضحضاح ليس بشفاعة ! ولكنهم ابتكروا له اسما خاصا وهو شفاعة التخفيف والنقل من الدرك الأسفل من النار إلى مستنقع من النار وضحضاحها ! قال القسطلاني في إرشاد الساري ج 9 ص 328 : الشفاعات كما قال عياض خمسة . . . ، وقد زاد سادسة هي التخفيف عن أبي طالب . انتهى . ثم احتاط القسطلاني لئلا يقال كيف تسمون الضحضاح شفاعة ؟ فقال هي شفاعة مجازية وليست حقيقية ! - قال في إرشاد الساري ج 9 ص 324 : إن أبا طالب لما بالغ في إكرام النبي ( ص ) والذب عنه ، جوزي بالتخفيف ، وأطلق على ذلك شفاعة ! انتهى . وهكذا بالغ النبي بزعم رواة قريش في إكرام عمه كما بالغ عمه في إكرامه ! ! على أن مقصود القرشيين من رواية الضحضاح قد يكون تشديد العذاب على أبي طالب لا تخفيفه ، فيكون ما تصوره النووي من المبالغة في إكرام أبي طالب مبالغة في عذابه ! فقد روت مصادر الثقافة القرشية أن العذاب في الضحضاح أشد من بقيتها ! قال السيوطي في الدر المنثور ج 4 ص 127 : وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال : إن أهل النار إذا جزعوا من حرها استغاثوا بضحضاح في النار ، فإذا أتوه تلقاهم عقارب كأنهن البغال الدهم ، وأفاع كأنهن البخاتي ، فضربنهم ، فذلك الزيادة !
العقد الفريد لابن عبد ربه ج 5 ص 209 : قال النبي ( ص ) في عمه أبي طالب : أنه أخف الناس عذابا يوم القيامة ، يحذى نعلين من نار يغلي منهما دماغه وهذا من العذاب الشديد ، وإنما صار خفيفا عند ما هو أشد منه . الفائق في غريب الحديث للزمخشري ج 2 ص 332 : قال صلى الله عليه وآله وسلم العباس بن عبد المطلب رضى الله عنه : إن أبا طالب كان يحوطك وينصرك فهل ينفعه ذلك ? قال : نعم وجدته فى غمرات من النار فأخرجته إلى ضحضاح وروى : أنه فى ضحضاح من نار يغلى منه دماغه وروى : رأيت أبا طالب فى ضحضاح من النار ولولا مكانى لكان فى طمطام . ضحضح هو فى الأصل الماء إلى الكعبين . والطمطام : معظم ماء البحر . وفى حديث أبى المنهال قال : بلغنى أن فى النار أودية فى ضحضاح فى تلك الأودية حيات أمثال أجواز الإبل وعقارب أمثال البغال الخنس إذا سقط إليهن بعض أهل النار أنشأن به نشطا ولسبا . الأجواز : جمع جوز وهو الوسط ومنه قيل للشاة المبيض وسطها جوزاء وبها سميت الجوزاء . الخنس : القصار الأنوف . النشط : اللسع باختلاس وسرعة وكل شىء اختلس فقد انتشط .
الفوائد للرازي ج 2 ص 152 : أخبرنا أبو القاسم علي بن يعقوب بن إبراهيم بن شاكر ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل بمكة سنة ثلاث وثمانين ومئتين حدثني سريج بن يونس ثنا إسماعيل بن مجالد عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب هل نفعته نبوتك قال نعم أخرجته من غمرة جهنم إلى ضحضاح منها
دلائل النبوة للبيهقي ج 2 ص 340 : عن ابن عباس : أبو طالب كان ينهى المشركين ان يؤذوه وينأى عنه . . ونزلت به آية . . كذلك أورد مثله حديث آخر . ..
شرح العقيدة الطحاوية للسقاف ص 229 : الشفاعة أنواع : الشفاعة الأولى وهي العظمى بنبينا ( ص ) من بين سائر أخوانه من الأنبياء والمرسلين . . . النوع الثاني والثالث . . . شفاعة في أقوام قد تساوت حسناتهم وسيئاتهم . . . النوع الرابع : شفاعته ( ص ) في رفع درجات من يدخل الجنة . . . وقد وافقت المعتزلة هذه الشفاعة خاصة . . . النوع الخامس : الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب . . . النوع السادس : أن تخفيف العذاب لمن يستحقه كشفاعته في عمه أبي طالب . . . النوع السابع : شفاعته في أن يؤذن بجميع المؤمنين لي دخول الجنة . . . النوع الثامن : شفاعته في أهل الكبائر من أمته . . . قول ( والشفاعة التي ادخرها لهم حق . . . ) ش : الشفاعة أنواع : منها ما هو متفق عليه بين الأمة ومنها ما خالف فيه المعتزلة ونحوهم من اهل البدع . . . ان الناس في الشفاعة على ثلاثة أقوال : فالمشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المشايخ وغيرهم يجعلون شفاعة من يعظمونه عند الله كالشفاعة والمروفة في الدنيا . والمعتزلة والخوارج أنكروا شفاعة نبينا وغيره في اهل الكبائر واما اهل السنة والجماعة يقرون بشفاعة نبينا ( ص )
. فهذه الرواية تريد بيان التأثير الكبير لشفاعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعمه وأن أبا طالب بالأساس يستحق الدرك الأسفل من النار مثل أبي لهب وأبي جهل وفراعنة قريش الذين كذبوا النبي وأرادوا قتله ، والذين نص الله تعالى على طغيانهم وعقابهم ! فحماة الأنبياء في منطق هذه الأحاديث مثل أعدائهم ، بل أسوأ حالا منهم ! وقد رووا أن أبا طالب كان في طمطام من النار فخفف الله عنه ! وطمطام النار هو وسطها الملتهب ! - قال في مجمع الزوائد ج 1 ص 118 عن لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) : وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام من النار فأخرجه الله لمكانه مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح من النار . انتهى . لزيادة الاستفادة ارجع الى العقائد الإسلامية لمركز المصطفى ج 3 ص 310

الزهراء أم الحسن
07-19-2009, 08:34 AM
علمونا هذا الحديث في ثاني متوسط

وللآن أذكر وجه المعلمه واهي تشرحه لنا

رجعت البيت أسأل الوالده00يماه ابو الامام علي كافر00قالت لا

قلت لها ليش يعلمونا في المدرسه بأنه كافر

قالت00لأنهم حاقدين على الامام علي ويبون يطلعون فيه عيب بس ماوجدو 00 فحطو العيب في ابوه أبي طالب

الله يعطيك العافيه عقيل

ع الطرح المميز