بطل عباس
07-19-2009, 08:58 AM
السلام عليكم
العالم - 2009 / 7 / 18
يحيي مئات الالاف في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، ذكرى استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام).
وقد توافد آلاف العراقيين سيرا على الأقدام من مختلف أنحاء البلاد وسط تدابير أمنية مشددة وتوقعات بأن تكون الزيارة مليونية رغم هجمات محدودة استهدفت الزوار.
وقال مسؤولو امن عراقيون انهم يتوقعون توافد اعداد قياسية من المسلمين قد تصل الى 6 ملايين زائر الى مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو المكان الذي شهد بعض اعنف الهجمات على مدنيين عراقيين منذ الاحتلال الاميركي عام 2003.
وغمرت حشود غفيرة معظمها يرتدي السواد الطرق المؤدية الى المرقد ذي القبة الذهبية على مدار الأيام الثلاث الماضية، حيث تبلغ المناسبة ذروتها اليوم السبت.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات امن بغداد "هذه اول خطة امن عراقية 100 بالمئة، القوات عراقية وحتى طائرات الهليكوبتر".
وقال اللواء عبود قنبر قائد امن بغداد، ان كل الطرق مفتوحة وتوقع ان يكون عدد الزائرين اكبر من الاعوام الماضية.
ويحيط بمنطقة الكاظمية طوق ثلاثي من افراد الامن لتفتيش كل زائر بينما تجوب طائرات الهليكوبتر في دوريات سماء المنطقة.
وكانت مصادر امنية وطبية عراقية أعلنت في وقت سابق الجمعة استشهاد ثلاثة اشخاص، بينهم رجل وزوجته، واصابة 38 آخرين بجروح جميعهم من الزوار المتوجهين الى مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، وذلك في هجمات محدودة.
وكثيرا ما تستهدف هذه التجمعات المليونية من قبل مسلحين تكفيريين ينتمون لتنظيم ما يسمى بـ القاعدة، او لجماعات مسلحة تنتمي لحزب البعث المخلوع، وفي نيسان/أبريل استشهد 60 زائرا خارج المرقد بفعل انتحاريين اثنين.
واثناء موسم الزيارة في 2005 سرت شائعات بحدوث تفجير على جسر الامامين الكاظمين (عليهما السلام) الذي يؤدي الى المرقد، ما جعل الحشود تتدافع وادى الضغط الى استشهاد الف شخص.
واعيد العام الماضي فتح الجسر الذي يربط بين مناطق الكرخ والرصافة في بغداد.
وفي العراق ايضا، أكد امام جمعة النجف الاشرف الشيخ علي النجفي أن موجة الارهاب الاخيرة التي طالت عددا من المدن العراقية لن تفرق لحمة الشعب العراقي.
وأضاف الشيخ النجفي خلال خطبة صلاة الجمعة أن هذه الهجمات الارهابية لن تتمكن من جر الشعب العراقي الى حرب طائفية.
وفي سياق متصل، حذر المرجع الديني في لبنان آية الله السيد محمد حسين فضل الله من الفتنة الطائفية في العراق.
وخلال خطبة صلاة الجمعة في بيروت، أكد السيد فضل الله أن تحريك المسألة الطائفية تصب في مصلحة الاحتلال الاميركي، وتمهد لعودته الى المدن العراقية، داعيا العراقيين الى الانتباه لذلك.
العالم - 2009 / 7 / 18
يحيي مئات الالاف في مدينة الكاظمية شمالي العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، ذكرى استشهاد الامام الكاظم (عليه السلام).
وقد توافد آلاف العراقيين سيرا على الأقدام من مختلف أنحاء البلاد وسط تدابير أمنية مشددة وتوقعات بأن تكون الزيارة مليونية رغم هجمات محدودة استهدفت الزوار.
وقال مسؤولو امن عراقيون انهم يتوقعون توافد اعداد قياسية من المسلمين قد تصل الى 6 ملايين زائر الى مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو المكان الذي شهد بعض اعنف الهجمات على مدنيين عراقيين منذ الاحتلال الاميركي عام 2003.
وغمرت حشود غفيرة معظمها يرتدي السواد الطرق المؤدية الى المرقد ذي القبة الذهبية على مدار الأيام الثلاث الماضية، حيث تبلغ المناسبة ذروتها اليوم السبت.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم قوات امن بغداد "هذه اول خطة امن عراقية 100 بالمئة، القوات عراقية وحتى طائرات الهليكوبتر".
وقال اللواء عبود قنبر قائد امن بغداد، ان كل الطرق مفتوحة وتوقع ان يكون عدد الزائرين اكبر من الاعوام الماضية.
ويحيط بمنطقة الكاظمية طوق ثلاثي من افراد الامن لتفتيش كل زائر بينما تجوب طائرات الهليكوبتر في دوريات سماء المنطقة.
وكانت مصادر امنية وطبية عراقية أعلنت في وقت سابق الجمعة استشهاد ثلاثة اشخاص، بينهم رجل وزوجته، واصابة 38 آخرين بجروح جميعهم من الزوار المتوجهين الى مرقد الامام موسى الكاظم (عليه السلام)، وذلك في هجمات محدودة.
وكثيرا ما تستهدف هذه التجمعات المليونية من قبل مسلحين تكفيريين ينتمون لتنظيم ما يسمى بـ القاعدة، او لجماعات مسلحة تنتمي لحزب البعث المخلوع، وفي نيسان/أبريل استشهد 60 زائرا خارج المرقد بفعل انتحاريين اثنين.
واثناء موسم الزيارة في 2005 سرت شائعات بحدوث تفجير على جسر الامامين الكاظمين (عليهما السلام) الذي يؤدي الى المرقد، ما جعل الحشود تتدافع وادى الضغط الى استشهاد الف شخص.
واعيد العام الماضي فتح الجسر الذي يربط بين مناطق الكرخ والرصافة في بغداد.
وفي العراق ايضا، أكد امام جمعة النجف الاشرف الشيخ علي النجفي أن موجة الارهاب الاخيرة التي طالت عددا من المدن العراقية لن تفرق لحمة الشعب العراقي.
وأضاف الشيخ النجفي خلال خطبة صلاة الجمعة أن هذه الهجمات الارهابية لن تتمكن من جر الشعب العراقي الى حرب طائفية.
وفي سياق متصل، حذر المرجع الديني في لبنان آية الله السيد محمد حسين فضل الله من الفتنة الطائفية في العراق.
وخلال خطبة صلاة الجمعة في بيروت، أكد السيد فضل الله أن تحريك المسألة الطائفية تصب في مصلحة الاحتلال الاميركي، وتمهد لعودته الى المدن العراقية، داعيا العراقيين الى الانتباه لذلك.