نور محمد
07-23-2009, 12:43 AM
17 يوليو
سعودي عشريني يغسل «عار» شقيقتيه بسبع رصاصات
الضحيتان: مراهقتان في الـ 15 والـ 16
الرياض: عتاب نور
شهدت العاصمة الرياض، مؤخراً، مشهداً دموياً لم تعهده من قبل، وذلك ضمن سلسلة جرائم الشرف وغسل العار، والتي ذهب ضحيتها فتاتان في عمر الزهور، على يد شقيقهما، الذي أطفأ نيرانه المشتعلة داخله بسبع رصاصات قاتلة، المشهد تم في وجود الأب وعدد من رجال الأمن، ولم يستغرق تنفيذه سوى بضع دقائق، ولكن على الرغم من درجة السرية والتحفظ التي أحاطت بالقضية، إلا أنها وجدت أصداء واسعة داخل المجتمع السعودي، حيث تصدرت أحاديث المجالس والمنتديات، وانقسمت حولها الآراء.
http://sayidaty.net/dbpics/article/*******/1431250140_999079842.jpg
الزمان: الثالثة والثالثة والنصف عصراً
المكان: دار رعاية الفتيات بالرياض، وهو مخصص للسجينات دون سن الثلاثين، وتتولى الإشراف عليه وزارة الداخلية بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية. وتقع الدار في وسط الرياض بحي المربع، ولا تفصلها سوى مسافة قصيرة عن شرطة المربع وفرع مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كانت بداية القضية بإلقاء القبض على فتاتين، 15 و16 سنة، من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بصحبة عدد من الشباب في حالة خلوة غير شرعية، وتم إيداعهما في دار رعاية الفتيات لمدة أسبوع، وبعد اكتمال التحقيقات تم إطلاق سراحهما بموجب مذكرة من هيئة التحقيق والادعاء العام، وطُلب من والدهما الحضور لاستلامهما من الدار. وبالفعل توجه الأب لإنهاء الإجراءات واستلام ابنتيه، ويبدو أن شقيق الفتاتين، الذي لم يتجاوز العشرين عاماً، قد لحق بوالده وبقي خارج الدار، وبمجرد خروج شقيقتيه من بوابة الدار، باغتهما بسبع رصاصات من مسدسه، كانت كفيلة بأن تودي بحياتهما. إذ تلقت الشقيقة الأولى طلقة استقرت مباشرة في رأسها، فيما أصيبت الأخرى بثلاثة أعيرة نارية أدت إلى مقتلها فوراً، ثم ألقى الشقيق السلاح إلى جوارهما، بعد أن قام أفراد حراسة دار رعاية الفتيات بالسيطرة عليه وضبطه والتحفظ عليه إلى حين وصول رجال الأمن الذين تولوا التحقيق.
الشرطة
في اتصال لـ «سيدتي» بالناطق الإعلامي لشرطة الرياض بالنيابة، الرائد عبد الرحمن الجغيمان، أكد أن القضية أحيلت بكامل أوراقها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيقات، وأن الشرطة لا تملك من التفاصيل الجديدة سوى ما سبق وأصدرته في البيان الصحفي، والذي جاء فيه: إن جهة التحقيق باشرت الحادثة برفقة خبراء الأدلة الجنائية، حيث وجدت جثتا الفتاتين مسجيتين على الأرض، والمسدس المستخدم في الجريمة إلى جوارهما، وهو مسدس عيار 32 أسباني، ووجدت سبعة أظرف فارغة في مسرح الجريمة، وأُودعت جثتا الفتاتين في ثلاجة مجمع الملك سعود الطبي.
وزارة الشؤون الاجتماعية
وأكد مصدر لـ «سيدتي» أن الحادث ليس من ضمن نطاق وزارة الشؤون الاجتماعية، لأن حادث قتل الشقيقتين تم بعد انتهاء إجراءات تسليمهما إلى والدهما، وخارج الدار وليس داخلها. وفي سؤال عن مدى تأثير الحادثة على الفتيات داخل الدار، أجاب المصدر بأن أغلبية من في الدار لا يعلمنا بما حصل أصلاً!
وعن مدى إمكانية استقبال وسائل الإعلام داخل الدار، أجاب بعدم إمكانية السماح بذلك.
الرأي الشرعي
يقول الأستاذ عبد العزيز العسكر، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود: «في نظري وفهمي للشريعة أن الأخ آثم وقاتل لنفس معصومة، وليس من حقه ولا قرابته تخوله بإقامة الحدود وإطلاق النار عليهما بحجة الشرف، ففي هذه الحالة من المفترض أن يُرفع أمرهما لولي الأمر بعد صدور حكم شرعي وثبوت الأدلة وانتفاء الموانع، وعلى ذلك ينبغي أن يجازى القاتل على فعلته وإقامة الحد عليه، لأنّ اللجوء للقتل من أجل الشرف تعد من بقايا الجاهلية، فالعلاقات في الإسلام تبنى على الستر أولاً، والتشجيع على التوبة وعدم الأخذ بالظن، وهو بفعلته بقتلهما ألصق التهمة بهما، فسيقال لولا أنهما زنتا ما قتلهما شقيقهما».
هل يتم تطبيق القصاص في جرائم الشرف؟
أولياء الدم في الغالب يطالبون بالتنازل، لعدم رغبتهم في خسارة شخص آخر، ولكن في حالة طلبهم القصاص يتم تطبيقه. وأحياناً لولي الأمر رفض التنازل بالقصاص إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك.
ما حكم خوض الناس عبر المنتديات في أعراض الفتاتين؟
السبب في ذلك شقيقهما، فلو تركهما من مبدأ الستر لم يخض الناس في أعراضهما، وربما تابتا وصلح حالهما، ولا يجوز الخوض في عرض الفتاتين، فالمؤمن عرضه محفوظ ولو كان عاصياً، وكما أن للميت حرمته.
هل من توجيه للبنات؟
عليهن صيانة أنفسهن، وعدم الجري خلف عواطفهن، والحذر من الانسياق وراء كل من أحسن لهن القول عبر الشات أو التلفونات، لأن هدف هؤلاء الذئاب هو سلب أعز ما يملكن وتركهن للحسرة والندم.
الرأي الاجتماعي
يقول الدكتور عبد الرزاق الزهراني، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية: «إن هذه القضية واحدة من القضايا التي انتشرت مؤخراً في مجتمعنا، كقضايا المخدرات والجرائم الأخلاقية بأنواعها، وهي من الإفرازات الطبيعية نتيجة لما يمر به المجتمع من تغيرات كثيرة، من أهمها:
القنوات الفضائية التي تنشر الإباحية.
- عدم وجود أعمال لقضاء أوقات الفراغ.
- وجود العمالة بثقافات مختلفة في المجتمع.
- غياب الوالدين أو أحدهما عن الأسرة.
- الشعور بالحرمان العاطفي.
- التأخر في سن الزواج وصعوبة التكاليف.
- غياب الوازع الديني.
الرأي النفسي
استشارية الطب النفسي، الدكتورة طاهرة محمد، من مستشفى الأمل للصحة النفسية، تعلق على القضية بقولها: «كمجتمعات إسلامية وشرقية نعطي للشرف قيماً عالية، ونتربى على تلك القيم على اختلاف ثقافاتنا ومستوياتنا ودياناتنا، ولكن ردود فعل البشر، هي التي تتفاوت حسب المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي، فهناك من سيواجه الأمر بتطرف، وعدم القبول، في حين أن البعض قد يتقبل ذلك بالقليل من الإقناع، لكن بشكل عام المجتمع لا يتقبل السلوك الانحرافي، وبشكل خاص من المرأة، في حين يمكن أن يُتجاوز عن ذلك لو كان المتورط فيها رجلاً».
- الشقيقتان:
من الصعب الحكم عليهما لعدم معرفة حيثيات القضية هما أخذتا عقوبتهما وخرجتا لكن لا نعرف هل هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض عليهما أم لهما سوابق أخرى؟ وما نوع الجريمة؟ وإذا كان كما قيل خلوة فالبعض يعتبر أن مجرد الجلوس مع السائق في السيارة خلوة!
- الأخ القاتل:
في كلتا الحالتين لن يشعر بالراحة، سواء بعد قتلهما أو لو بقيتا على قيد الحياة، لأن المجتمع الذي رباه على القيم والشرف لن يتركه ينعم بالراحة، رغم اعتقادي أن هناك فئة كبيرة من المجتمع تتعاطف مع هذا الشاب القاتل وتعتبره بطلاً.
- الأب:
في كل الأحوال مستاء، وقد يكون هو المحرض الفعلي للابن على فعلته.
- الأسرة:
تعيش في مأساة حقيقية، وتدمرت نفسياً واجتماعياً، وسيواجه أبناؤها وبناتها مشاكل كثيرة، منها الهروب من المجتمع، ونفور الآخرين منهم. لذلك لابد أن يخضع أفراد الأسرة لدراسات نفسية واجتماعية، وتغيير أماكن حياتهم ووظائفهم، فمن طبيعة البشر النسيان
</I>
سعودي عشريني يغسل «عار» شقيقتيه بسبع رصاصات
الضحيتان: مراهقتان في الـ 15 والـ 16
الرياض: عتاب نور
شهدت العاصمة الرياض، مؤخراً، مشهداً دموياً لم تعهده من قبل، وذلك ضمن سلسلة جرائم الشرف وغسل العار، والتي ذهب ضحيتها فتاتان في عمر الزهور، على يد شقيقهما، الذي أطفأ نيرانه المشتعلة داخله بسبع رصاصات قاتلة، المشهد تم في وجود الأب وعدد من رجال الأمن، ولم يستغرق تنفيذه سوى بضع دقائق، ولكن على الرغم من درجة السرية والتحفظ التي أحاطت بالقضية، إلا أنها وجدت أصداء واسعة داخل المجتمع السعودي، حيث تصدرت أحاديث المجالس والمنتديات، وانقسمت حولها الآراء.
http://sayidaty.net/dbpics/article/*******/1431250140_999079842.jpg
الزمان: الثالثة والثالثة والنصف عصراً
المكان: دار رعاية الفتيات بالرياض، وهو مخصص للسجينات دون سن الثلاثين، وتتولى الإشراف عليه وزارة الداخلية بالإضافة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية. وتقع الدار في وسط الرياض بحي المربع، ولا تفصلها سوى مسافة قصيرة عن شرطة المربع وفرع مبنى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كانت بداية القضية بإلقاء القبض على فتاتين، 15 و16 سنة، من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بصحبة عدد من الشباب في حالة خلوة غير شرعية، وتم إيداعهما في دار رعاية الفتيات لمدة أسبوع، وبعد اكتمال التحقيقات تم إطلاق سراحهما بموجب مذكرة من هيئة التحقيق والادعاء العام، وطُلب من والدهما الحضور لاستلامهما من الدار. وبالفعل توجه الأب لإنهاء الإجراءات واستلام ابنتيه، ويبدو أن شقيق الفتاتين، الذي لم يتجاوز العشرين عاماً، قد لحق بوالده وبقي خارج الدار، وبمجرد خروج شقيقتيه من بوابة الدار، باغتهما بسبع رصاصات من مسدسه، كانت كفيلة بأن تودي بحياتهما. إذ تلقت الشقيقة الأولى طلقة استقرت مباشرة في رأسها، فيما أصيبت الأخرى بثلاثة أعيرة نارية أدت إلى مقتلها فوراً، ثم ألقى الشقيق السلاح إلى جوارهما، بعد أن قام أفراد حراسة دار رعاية الفتيات بالسيطرة عليه وضبطه والتحفظ عليه إلى حين وصول رجال الأمن الذين تولوا التحقيق.
الشرطة
في اتصال لـ «سيدتي» بالناطق الإعلامي لشرطة الرياض بالنيابة، الرائد عبد الرحمن الجغيمان، أكد أن القضية أحيلت بكامل أوراقها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيقات، وأن الشرطة لا تملك من التفاصيل الجديدة سوى ما سبق وأصدرته في البيان الصحفي، والذي جاء فيه: إن جهة التحقيق باشرت الحادثة برفقة خبراء الأدلة الجنائية، حيث وجدت جثتا الفتاتين مسجيتين على الأرض، والمسدس المستخدم في الجريمة إلى جوارهما، وهو مسدس عيار 32 أسباني، ووجدت سبعة أظرف فارغة في مسرح الجريمة، وأُودعت جثتا الفتاتين في ثلاجة مجمع الملك سعود الطبي.
وزارة الشؤون الاجتماعية
وأكد مصدر لـ «سيدتي» أن الحادث ليس من ضمن نطاق وزارة الشؤون الاجتماعية، لأن حادث قتل الشقيقتين تم بعد انتهاء إجراءات تسليمهما إلى والدهما، وخارج الدار وليس داخلها. وفي سؤال عن مدى تأثير الحادثة على الفتيات داخل الدار، أجاب المصدر بأن أغلبية من في الدار لا يعلمنا بما حصل أصلاً!
وعن مدى إمكانية استقبال وسائل الإعلام داخل الدار، أجاب بعدم إمكانية السماح بذلك.
الرأي الشرعي
يقول الأستاذ عبد العزيز العسكر، أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود: «في نظري وفهمي للشريعة أن الأخ آثم وقاتل لنفس معصومة، وليس من حقه ولا قرابته تخوله بإقامة الحدود وإطلاق النار عليهما بحجة الشرف، ففي هذه الحالة من المفترض أن يُرفع أمرهما لولي الأمر بعد صدور حكم شرعي وثبوت الأدلة وانتفاء الموانع، وعلى ذلك ينبغي أن يجازى القاتل على فعلته وإقامة الحد عليه، لأنّ اللجوء للقتل من أجل الشرف تعد من بقايا الجاهلية، فالعلاقات في الإسلام تبنى على الستر أولاً، والتشجيع على التوبة وعدم الأخذ بالظن، وهو بفعلته بقتلهما ألصق التهمة بهما، فسيقال لولا أنهما زنتا ما قتلهما شقيقهما».
هل يتم تطبيق القصاص في جرائم الشرف؟
أولياء الدم في الغالب يطالبون بالتنازل، لعدم رغبتهم في خسارة شخص آخر، ولكن في حالة طلبهم القصاص يتم تطبيقه. وأحياناً لولي الأمر رفض التنازل بالقصاص إذا رأى المصلحة تقتضي ذلك.
ما حكم خوض الناس عبر المنتديات في أعراض الفتاتين؟
السبب في ذلك شقيقهما، فلو تركهما من مبدأ الستر لم يخض الناس في أعراضهما، وربما تابتا وصلح حالهما، ولا يجوز الخوض في عرض الفتاتين، فالمؤمن عرضه محفوظ ولو كان عاصياً، وكما أن للميت حرمته.
هل من توجيه للبنات؟
عليهن صيانة أنفسهن، وعدم الجري خلف عواطفهن، والحذر من الانسياق وراء كل من أحسن لهن القول عبر الشات أو التلفونات، لأن هدف هؤلاء الذئاب هو سلب أعز ما يملكن وتركهن للحسرة والندم.
الرأي الاجتماعي
يقول الدكتور عبد الرزاق الزهراني، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية: «إن هذه القضية واحدة من القضايا التي انتشرت مؤخراً في مجتمعنا، كقضايا المخدرات والجرائم الأخلاقية بأنواعها، وهي من الإفرازات الطبيعية نتيجة لما يمر به المجتمع من تغيرات كثيرة، من أهمها:
القنوات الفضائية التي تنشر الإباحية.
- عدم وجود أعمال لقضاء أوقات الفراغ.
- وجود العمالة بثقافات مختلفة في المجتمع.
- غياب الوالدين أو أحدهما عن الأسرة.
- الشعور بالحرمان العاطفي.
- التأخر في سن الزواج وصعوبة التكاليف.
- غياب الوازع الديني.
الرأي النفسي
استشارية الطب النفسي، الدكتورة طاهرة محمد، من مستشفى الأمل للصحة النفسية، تعلق على القضية بقولها: «كمجتمعات إسلامية وشرقية نعطي للشرف قيماً عالية، ونتربى على تلك القيم على اختلاف ثقافاتنا ومستوياتنا ودياناتنا، ولكن ردود فعل البشر، هي التي تتفاوت حسب المستوى التعليمي والثقافي والاجتماعي، فهناك من سيواجه الأمر بتطرف، وعدم القبول، في حين أن البعض قد يتقبل ذلك بالقليل من الإقناع، لكن بشكل عام المجتمع لا يتقبل السلوك الانحرافي، وبشكل خاص من المرأة، في حين يمكن أن يُتجاوز عن ذلك لو كان المتورط فيها رجلاً».
- الشقيقتان:
من الصعب الحكم عليهما لعدم معرفة حيثيات القضية هما أخذتا عقوبتهما وخرجتا لكن لا نعرف هل هي المرة الأولى التي يتم فيها القبض عليهما أم لهما سوابق أخرى؟ وما نوع الجريمة؟ وإذا كان كما قيل خلوة فالبعض يعتبر أن مجرد الجلوس مع السائق في السيارة خلوة!
- الأخ القاتل:
في كلتا الحالتين لن يشعر بالراحة، سواء بعد قتلهما أو لو بقيتا على قيد الحياة، لأن المجتمع الذي رباه على القيم والشرف لن يتركه ينعم بالراحة، رغم اعتقادي أن هناك فئة كبيرة من المجتمع تتعاطف مع هذا الشاب القاتل وتعتبره بطلاً.
- الأب:
في كل الأحوال مستاء، وقد يكون هو المحرض الفعلي للابن على فعلته.
- الأسرة:
تعيش في مأساة حقيقية، وتدمرت نفسياً واجتماعياً، وسيواجه أبناؤها وبناتها مشاكل كثيرة، منها الهروب من المجتمع، ونفور الآخرين منهم. لذلك لابد أن يخضع أفراد الأسرة لدراسات نفسية واجتماعية، وتغيير أماكن حياتهم ووظائفهم، فمن طبيعة البشر النسيان
</I>