ابن كاطع رسول السفياني ام رسول الصهيونية

[احمد طالب الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيمان من اهم المشاكل التي تعاني منها البشرية اليوم هيحالة الفراغ في العقيدة والخواء في الروح هذه المشاكل هي التي تفسر لنا حالة التخبطوالفوضى والاضطراب والقلق على الصعيدين الفكري والنفسي ..كما انها تفسر حالةالتدهور في الأخلاق التي بلغت حداً مريعاً والذي بلغته المجتمعات الغربية بلوالمجتمعات المسلمة ايضاً .لقد اصبح العالم اليوم يشهد سلسلة احباطات والوان مختلفةفي الفكر والسياسة والعلاقات الاجتما عية والدولية .حتى صارت لغة القوة والعنفوالتهميش واقصاء الاخر حتى ولو كان على حق هي السائدة وصار للقهر والظلم والاضطهادسمات واضحة.وراح الارهاب والتشويش الفكري والحضاري يترك بصماته في ارجاء الدنيا .حتى صارت مصداقاً للأمتلاء بالظلم والجور والطغيان والكفر ونرى اليوم الكثير منالأشخاص والمنتديات لا تحتكم للمعايير الاخلاقية والانسانية..ولا يعتمد على قيمالعدالة والانصاف. وحتى منطق العلم وقواعده ..وفي ظل هذه الضروف المشحونة والمتلبدةبالسحب التي تحجب الحقائق وفي ظل هذه الضروف ...وتحت ظل ممارسات الاعلام الغربيالكافر في عملية التلويث الفكري تحت شعارات وعناوين خلابة وفي ظل التحدي الحضاريالكبير الذي تواجهه الامة الاسلامية كان لابد من ضوء في نهاية النفق ..حيث سيصلالعالم حتماً الى يوم تستلم فيه القيادة الرشيدة ازمة الامور .فيكون اولياء اللهقادة الارض ويعلو الاسلام على سائر العقائد وسيكون ذلك اليوم مرهوناً بظهور الامامالمهدي عليه السلام المصلح العالمي ..ولابد من ممهدين لهذا اليوم من قادة ومن انصارولابد من مشككين ومنحرفين امثال ابن كاطع الناصبي المنافق الدجال الكذاب فأنتمعروفاً اين صفك ومن هو الذي يقوم بتوجيهك امريكا والصهيونية ...وإياك ان تنكر ..فلماذا لاتسمي نفسك برسول السفياني.او بألاحرى رسول الصهيونية انت واصحا بك ...ابن كاطع الناصبي المنافق الدجال.تريدون ان تقفوا بوجه الحق فأفعلوا فوالله ماايامكم الاعدد وما جمعكم الاقدد..فوالله نحن مستعدين للمناضرة وللمباهلة وكل ذلكبتسديدات صاحب العصر والزمان (عليه السلام)وتسديدات المرجع الديني الاعلى بالحقوبالدليل العلمي السيد الحسني (دامت توفيقاته ) واقول لك كما قال الشاعر هاتوااذن (برهانكم ورموزكم وتحاجوا وليحكم الاسلام او-لا فتوبوا واهربوا بجلودكم او-لا-فلاقدر ولا اكرام.... وصلي يارب على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد والعاقبةللمتقين................................... ........