عاشق الكاظم
07-24-2009, 12:20 AM
جامع
الآداب الشرعية
من
الكتـب الفقهيـــة
الجزء ( 1 )
التخلي :
مستحبات التخلي:
1- البعد
2- ستر البدن والبعض يقول أن يطلب خلوة أو يبعد حتى لا يرى شخصه.
3- شدة التستر والتحفظ.
4- أن يرتاد موضعاً لبوله فإنه من فقه الرجل فيستحب أن يطلب مكاناً مرتفعاً للبول أو موضعاً رخواً.
5- الالتفات إلى اليمين والشمال مخاطباً للملكين بقوله: mأميطا عني فلكما الله علي ألا أحدث حدثاً حتى أخرج إليكماn.
6- أن يقدم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء ورجله اليمنى عند الخروج، وإذا لم يكن هناك بناء جعل اليسرى آخر ما يقدمه والخروج باليمنى.
7- أن يستر رأسه إن كان مكشوفاً.
8- أن يقتنع، والتقنع يجزئ عن ستر الرأس.
9- أن يسمي عند كشف العورة وعند دخول الكنيف أيضاً والأولى أن يأتي بالمأثور وهو: mبسم الله وباللهn.
10- أن يتعوذ بالله من الشيطان.
11- ترك استقبال الريح واستدبارها بالبول والغائط.
12- ترك استقبال جرم النيرين الشمس والقمر بالفرج أما جهتهما فلا بأس.
13- تأخير الكشف عن سوأتيه حتى يدنو من الأرض.
14- أن يتكئ في حال الجلوس على رجله اليسرى ويفرج رجله اليمنى.
15- أن يستبرئ بالكيفية التي سنذكرها.
16- أن يتنحنح قبل الاستبراء.
17-. التنحنح ثلاثاً حالة الاستبراء.
18- استبراء الرجل([1] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn1)) قبل الاستنجاء من البول.
19- تعجيل الاستنجاء خصوصا من البول .
20- أن يقدم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول.
21- أن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى.
22- مبالغة النساء في الاستنجاء.
23- القعود للاستنجاء كالقعود للتخلي والظاهر أنه إرشادي.
24- إعداد النبل.
25- الصبر هنيئة.
26- الجمع بين الحجارة والماء في الاستنجاء من الغائط.
27- كون أحجار الاستنجاء أبكاراً.
28- أن يجعل المسحات إن استنجى بها وتراً فلو لم ينق بالثلاثة وأتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وتراً وإن حصل النقاء بالرابع.
29- اختيار الماء على الأحجار في صورة([2] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn2)) عدم التعدي.
30- الاستجمار بالماء البارد لصاحب البواسير والأمر فيه إرشادي وقيل بأن الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير.
31- أن ينظر إلى الماء قبل الشروع في الاستنجاء والظاهر أنه إرشادي.
32- إكفاء الإناء على اليد مرة من حدث البول ومرتين من الغائط قبل إدخالهما فيه إن كان الاستنجاء متوقفاً على إدخالهما.
33- أن يقرأ الأدعية المأثورة، بأن يقول عند الدخول([3] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn3)): mبسم الله اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيمn ويزيد: mاللهم أمط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيمn بعيد الاستعاذة.
أو يقول عند الدخول: mالحمد لله الحافظ المؤديn والأولى الجمع بينهما.
-وعند خروج الغائط: mالحمد لله الذي أطعمنيه طيباً في عافية وأخرجه خبيثاً في عافيةn
-وعند النظر إلى الغائط: mاللهم ارزقني الحلال وجنبني عن الحرامn
- وعند رؤية الماء mالحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساًn.
- وعند الاستنجاء:اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرامn
- وعند الفراغ من الاستنجاء mالحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذىn
- وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ويقول: mالحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوىn
- وعند الخروج أو بعده: mالحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه يا لها من نعمة يا لها من نعمة يا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها.
-19 أن يعتبر ويتفكر في أن ما سعى واجتهد في تحصيله وتحسينه كيف صار أذية عليه ويلاحظ قدرة الله تعالى في رفع هذه الأذية عنه وإراحته منها.
أحكام:
(1)حبس البول أو الغائط مكروه ولكنه قد يكون مستحباً إذا توقف مستحب أهم عليه.
(2)يجب في حال التخلي بل في سائر الأحوال ستر العورة عن الناظر المحترم.
ويستحب ستر ما بين السرة إلى الركبة بل إلى نصف الساق وذهب البعض إلى الاحتياط الوجوبي بالنسبة للمرأة بستر ما بين السرة والركبة.
(3)يجب غسل مخرج البول بالماء القليل مرتين والأفضل ثلاث بما يسمى غسلاً.
أما مخرج الغائط مع عدم التعدي فمخير بين الماء والمسح بالأحجار أو الخرق، والغسل أفضل من المسح بالأحجار.
والجمع بينهما أكمل مقدماً للأحجار.
والاقتصار على الماء أفضل منه على الحجر.
(4)مرّ علينا استحباب الاستبراء للرجل قبل الاستنجاء.
والأولى في كيفياته: أن يصبر حتى تنقطع دريرة البول ثم يبدأ بمخرج الغائط فيطهره ثم يضع إصبعه الوسطى من اليد اليسرى على مخرج الغائط ويمسح إلى أصل الذكر ثلاث مرات ثم يضع سبابته فوق([4] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn4)) الذكر وإبهامه تحته ويمسح بقوة إلى رأسه ثلاث مرات ثم يعصر([5] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn5)) رأسه ثلاث مرات
ويكفي سائر الكيفيات([6] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn6)) مع مراعاة ثلاث مرات.
(5) من يستعمل الأحجار في الاستنجاء ينبغي أن يستعمل كل حجر من الثلاثة على جميع محل النجاسة ولو استعمل كل حجر في إزالة جزء منه جاز.
( 6 ) التختم في اليسار ليس بسنة فإن فعله وكان عليه من أسماء الله تعالى أو رسله أو الأئمة G حوله عند الاستنجاء لأنّ الاستنجاء باليسار هو السنة.
(7) قال البعض: وفي استحباب الاستبراء بالاجتهاد([7] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn7)) للمرأة قول فتستبري عرضاً.
وقال البعض: ليس على المرأة استبراء.
نعم الأولى أن تصبر قليلاً وتتنحنح وتعصر فرجها عرضاً وعلى كل حال فالرطوبة الخارجة منها محكومة بالطهارة وعدم الناقضية ما لم تعلم كونها بولاً.
(8) إذا وجد لقمة خبز في بيت الخلاء يستحب أخذها وإخراجها وغسلها ثم أكلها.
(9) يستحب البول في مواضع:
1-حين إرادة الصلاة.
2- عند النوم.
3- قبل الجماع.
4- بعد خروج المني ـ وسيأتي في غسل الجنابة ـ .
5- قبل الركوب على الدابة إذا كان النزول والركوب عليه صعباً.
6- قبل ركوب السفينة إذا كان الخروج صعباً.
مكروهات التخلي:
1- يكره أن يحبس البول أو الغائط.
وقد يكون مستحباً إذا توقف مستحب أهم عليه ـ وقد تقدم ـ.
2- استقبال قرص الشمس والقمر في البول والغائط لا جهتهما.
وترتفع الكراهة بأمور:
أ- بستر فرجه ولو بيده.
ب- أو دخوله في بناء أو وراء حائط.
3- استقبال الريح أو استدبارها بالبول والغائط.
4- يكره تعجل المتغوط.
5- يكره الحدث في مواضع:
في الشوارع والمشارع والفناء، وتحت الشجرة المثمرة ولو في غير أوان الثمر، وفي منازل النزّال ودروب المساجد أو الدور والنادي وشطوط الأنهار والآبار، ومواضع اللعن كأبواب الدور ونحوها من المواضع التي يكون المتخلي فيها عرضة للعن الناس، والبول في الأرض الصلبة وفي ثقوب الحيوان والبول في الحمام وفي الماء خصوصاً الراكد وخصوصاً في الليل فالكراهة في الراكد أشد أما الجاري فإنه أخف كراهة.
6- التمطيح([8] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn8)) بالبول ـ أي البول في الهواء ـ.
7- البول قائماً من غير علة وغير مطلي بالنورة .
8- مس الذكر باليمين وقت البول.
9- الأكل والشرب حال التخلي، بل في بيت الخلاء مطلقاً.
10- السواك حالته.
11- الكلام في غير ضرورة إلا بذكر الله تعالى، ومطلق حمد الله وشكره وذكره لأنّه حسن على كل حال أو آية الكرسي([9] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn9)).
أو حكاية الأذان، بل يستحب حكاية الأذان أو تسميت العاطس.
وفي كراهة رده مع تأدي الواجب برد غيره وجهان أو للضرورة كالتكلم لحاجة يخاف فواتها لو أخره إلى أن يفرغ.
أو الصلاة على النبي 2 عند سماع ذكره.
أو الحمد له عند العطاس منه ومن غيره ـ وهو من الذكر ـ كل هذه المواضع مستثناة من كراهة الكلام حال الجلوس للتخلي.
12- استصحاب الدراهم البيض([10] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn10)) غير مصورة.
13- استصحاب ما عليه اسم اله تعالى أو محترم آخر إلا أن يكون مستوراً.
14- قراءة القرآن إلا آية الكرسي فإنها عوذة.
15- الاستنجاء باليمين مع الاختيار.
16- الاستنجاء باليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم الله تعالى إذا أمن من التلويث، أو كان في الخاتم محترم آخر إلا أن يكون مستوراً أو كان الخاتم فصه من حجر زمزم أو قمامته أو الزمرد أو العقيق.
17- الاستنجاء بالماء المشمس.
18- الاستنجاء بماء البحر المالح.
19- الاستنجاء بالماء المتغير بأوصاف غير النجاسة والمتنجس.
20- الاستنجاء بالماء المستعمل لرفع الحدث.
21- الاستنجاء مكشوف الرأس ـ وقد مرّ استحباب التغطية ـ.
22- مس ما بين المخرجين.
([1]) لأن المرأة لا استبراء لها على رأي البعض وسيأتي التفصيل.
([2]) والبعض يقول اختيار الماء حيث يجزئ الاستجمار.
([3]) والبعض يقول: يستحب الدعاء على باب الكنيف.
([4]) والبعض ذهب إلى أن وضع السبابة تحت الذكر والإبهام فوقه أولى.
([5]) والبعض يقول: ينتره ثلاثاً.
([6]) وقيل: يلحق بالاستنجاء أن يطيل الجلوس أو أن يفعل فعلاً آخر يعتقد معه بعدم بقاء شيء في المجرى كالتنحنح وشبهه وهو وجيه كما عن البعض حيث قال: لأن الاستبراء طريق ولا موضوعية له من هذه الجهة.
([7]) لأنّ الاستبراء إما بالاجتهاد وهو عن البول - ومرت كيفيته -أو بالبول ويكون عن المني -وسيأتي في الغسل - فالمرأة يستحب لها الاستبراء عن البول بالاجتهاد على قول.
([8]) وقال البعض: أن يمطح الرجل ببوله من مكان مرتفع.
([9]) قال البعض: إلى قوله تعالى: >العلي العظيم<. كما هو المنصرف إليه حيث ما أطلق في لسان الأخبار ويتأكد الظهور حيثما قيد بقوله على التنزيل . وسيأتي ذلك مراراً.
([10]) وقال البعض: لانتقاش لفظ الجلالة في المسكوكات الفضية في زمان صدور الرواية كما شاهدناه وهذا هو السر في التقييد.
(أقول: فعليه يدخل هذا فيما سيأتي بعده).
تحيات
( عاشق الكاظم )
الآداب الشرعية
من
الكتـب الفقهيـــة
الجزء ( 1 )
التخلي :
مستحبات التخلي:
1- البعد
2- ستر البدن والبعض يقول أن يطلب خلوة أو يبعد حتى لا يرى شخصه.
3- شدة التستر والتحفظ.
4- أن يرتاد موضعاً لبوله فإنه من فقه الرجل فيستحب أن يطلب مكاناً مرتفعاً للبول أو موضعاً رخواً.
5- الالتفات إلى اليمين والشمال مخاطباً للملكين بقوله: mأميطا عني فلكما الله علي ألا أحدث حدثاً حتى أخرج إليكماn.
6- أن يقدم رجله اليسرى عند الدخول في بيت الخلاء ورجله اليمنى عند الخروج، وإذا لم يكن هناك بناء جعل اليسرى آخر ما يقدمه والخروج باليمنى.
7- أن يستر رأسه إن كان مكشوفاً.
8- أن يقتنع، والتقنع يجزئ عن ستر الرأس.
9- أن يسمي عند كشف العورة وعند دخول الكنيف أيضاً والأولى أن يأتي بالمأثور وهو: mبسم الله وباللهn.
10- أن يتعوذ بالله من الشيطان.
11- ترك استقبال الريح واستدبارها بالبول والغائط.
12- ترك استقبال جرم النيرين الشمس والقمر بالفرج أما جهتهما فلا بأس.
13- تأخير الكشف عن سوأتيه حتى يدنو من الأرض.
14- أن يتكئ في حال الجلوس على رجله اليسرى ويفرج رجله اليمنى.
15- أن يستبرئ بالكيفية التي سنذكرها.
16- أن يتنحنح قبل الاستبراء.
17-. التنحنح ثلاثاً حالة الاستبراء.
18- استبراء الرجل([1] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn1)) قبل الاستنجاء من البول.
19- تعجيل الاستنجاء خصوصا من البول .
20- أن يقدم الاستنجاء من الغائط على الاستنجاء من البول.
21- أن يكون الاستنجاء والاستبراء باليد اليسرى.
22- مبالغة النساء في الاستنجاء.
23- القعود للاستنجاء كالقعود للتخلي والظاهر أنه إرشادي.
24- إعداد النبل.
25- الصبر هنيئة.
26- الجمع بين الحجارة والماء في الاستنجاء من الغائط.
27- كون أحجار الاستنجاء أبكاراً.
28- أن يجعل المسحات إن استنجى بها وتراً فلو لم ينق بالثلاثة وأتى برابع يستحب أن يأتي بخامس ليكون وتراً وإن حصل النقاء بالرابع.
29- اختيار الماء على الأحجار في صورة([2] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn2)) عدم التعدي.
30- الاستجمار بالماء البارد لصاحب البواسير والأمر فيه إرشادي وقيل بأن الاستنجاء بالماء البارد يقطع البواسير.
31- أن ينظر إلى الماء قبل الشروع في الاستنجاء والظاهر أنه إرشادي.
32- إكفاء الإناء على اليد مرة من حدث البول ومرتين من الغائط قبل إدخالهما فيه إن كان الاستنجاء متوقفاً على إدخالهما.
33- أن يقرأ الأدعية المأثورة، بأن يقول عند الدخول([3] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn3)): mبسم الله اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيمn ويزيد: mاللهم أمط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيمn بعيد الاستعاذة.
أو يقول عند الدخول: mالحمد لله الحافظ المؤديn والأولى الجمع بينهما.
-وعند خروج الغائط: mالحمد لله الذي أطعمنيه طيباً في عافية وأخرجه خبيثاً في عافيةn
-وعند النظر إلى الغائط: mاللهم ارزقني الحلال وجنبني عن الحرامn
- وعند رؤية الماء mالحمد لله الذي جعل الماء طهوراً ولم يجعله نجساًn.
- وعند الاستنجاء:اللهم حصن فرجي وأعفه واستر عورتي وحرمني على النار ووفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال والإكرامn
- وعند الفراغ من الاستنجاء mالحمد لله الذي عافاني من البلاء وأماط عني الأذىn
- وعند القيام عن محل الاستنجاء يمسح يده اليمنى على بطنه ويقول: mالحمد لله الذي أماط عني الأذى وهنأني طعامي وشرابي وعافاني من البلوىn
- وعند الخروج أو بعده: mالحمد لله الذي عرفني لذته وأبقى في جسدي قوته وأخرج عني أذاه يا لها من نعمة يا لها من نعمة يا لها من نعمة لا يقدر القادرون قدرها.
-19 أن يعتبر ويتفكر في أن ما سعى واجتهد في تحصيله وتحسينه كيف صار أذية عليه ويلاحظ قدرة الله تعالى في رفع هذه الأذية عنه وإراحته منها.
أحكام:
(1)حبس البول أو الغائط مكروه ولكنه قد يكون مستحباً إذا توقف مستحب أهم عليه.
(2)يجب في حال التخلي بل في سائر الأحوال ستر العورة عن الناظر المحترم.
ويستحب ستر ما بين السرة إلى الركبة بل إلى نصف الساق وذهب البعض إلى الاحتياط الوجوبي بالنسبة للمرأة بستر ما بين السرة والركبة.
(3)يجب غسل مخرج البول بالماء القليل مرتين والأفضل ثلاث بما يسمى غسلاً.
أما مخرج الغائط مع عدم التعدي فمخير بين الماء والمسح بالأحجار أو الخرق، والغسل أفضل من المسح بالأحجار.
والجمع بينهما أكمل مقدماً للأحجار.
والاقتصار على الماء أفضل منه على الحجر.
(4)مرّ علينا استحباب الاستبراء للرجل قبل الاستنجاء.
والأولى في كيفياته: أن يصبر حتى تنقطع دريرة البول ثم يبدأ بمخرج الغائط فيطهره ثم يضع إصبعه الوسطى من اليد اليسرى على مخرج الغائط ويمسح إلى أصل الذكر ثلاث مرات ثم يضع سبابته فوق([4] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn4)) الذكر وإبهامه تحته ويمسح بقوة إلى رأسه ثلاث مرات ثم يعصر([5] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn5)) رأسه ثلاث مرات
ويكفي سائر الكيفيات([6] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn6)) مع مراعاة ثلاث مرات.
(5) من يستعمل الأحجار في الاستنجاء ينبغي أن يستعمل كل حجر من الثلاثة على جميع محل النجاسة ولو استعمل كل حجر في إزالة جزء منه جاز.
( 6 ) التختم في اليسار ليس بسنة فإن فعله وكان عليه من أسماء الله تعالى أو رسله أو الأئمة G حوله عند الاستنجاء لأنّ الاستنجاء باليسار هو السنة.
(7) قال البعض: وفي استحباب الاستبراء بالاجتهاد([7] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn7)) للمرأة قول فتستبري عرضاً.
وقال البعض: ليس على المرأة استبراء.
نعم الأولى أن تصبر قليلاً وتتنحنح وتعصر فرجها عرضاً وعلى كل حال فالرطوبة الخارجة منها محكومة بالطهارة وعدم الناقضية ما لم تعلم كونها بولاً.
(8) إذا وجد لقمة خبز في بيت الخلاء يستحب أخذها وإخراجها وغسلها ثم أكلها.
(9) يستحب البول في مواضع:
1-حين إرادة الصلاة.
2- عند النوم.
3- قبل الجماع.
4- بعد خروج المني ـ وسيأتي في غسل الجنابة ـ .
5- قبل الركوب على الدابة إذا كان النزول والركوب عليه صعباً.
6- قبل ركوب السفينة إذا كان الخروج صعباً.
مكروهات التخلي:
1- يكره أن يحبس البول أو الغائط.
وقد يكون مستحباً إذا توقف مستحب أهم عليه ـ وقد تقدم ـ.
2- استقبال قرص الشمس والقمر في البول والغائط لا جهتهما.
وترتفع الكراهة بأمور:
أ- بستر فرجه ولو بيده.
ب- أو دخوله في بناء أو وراء حائط.
3- استقبال الريح أو استدبارها بالبول والغائط.
4- يكره تعجل المتغوط.
5- يكره الحدث في مواضع:
في الشوارع والمشارع والفناء، وتحت الشجرة المثمرة ولو في غير أوان الثمر، وفي منازل النزّال ودروب المساجد أو الدور والنادي وشطوط الأنهار والآبار، ومواضع اللعن كأبواب الدور ونحوها من المواضع التي يكون المتخلي فيها عرضة للعن الناس، والبول في الأرض الصلبة وفي ثقوب الحيوان والبول في الحمام وفي الماء خصوصاً الراكد وخصوصاً في الليل فالكراهة في الراكد أشد أما الجاري فإنه أخف كراهة.
6- التمطيح([8] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn8)) بالبول ـ أي البول في الهواء ـ.
7- البول قائماً من غير علة وغير مطلي بالنورة .
8- مس الذكر باليمين وقت البول.
9- الأكل والشرب حال التخلي، بل في بيت الخلاء مطلقاً.
10- السواك حالته.
11- الكلام في غير ضرورة إلا بذكر الله تعالى، ومطلق حمد الله وشكره وذكره لأنّه حسن على كل حال أو آية الكرسي([9] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn9)).
أو حكاية الأذان، بل يستحب حكاية الأذان أو تسميت العاطس.
وفي كراهة رده مع تأدي الواجب برد غيره وجهان أو للضرورة كالتكلم لحاجة يخاف فواتها لو أخره إلى أن يفرغ.
أو الصلاة على النبي 2 عند سماع ذكره.
أو الحمد له عند العطاس منه ومن غيره ـ وهو من الذكر ـ كل هذه المواضع مستثناة من كراهة الكلام حال الجلوس للتخلي.
12- استصحاب الدراهم البيض([10] (http://www.alhsa.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn10)) غير مصورة.
13- استصحاب ما عليه اسم اله تعالى أو محترم آخر إلا أن يكون مستوراً.
14- قراءة القرآن إلا آية الكرسي فإنها عوذة.
15- الاستنجاء باليمين مع الاختيار.
16- الاستنجاء باليسار إذا كان عليه خاتم فيه اسم الله تعالى إذا أمن من التلويث، أو كان في الخاتم محترم آخر إلا أن يكون مستوراً أو كان الخاتم فصه من حجر زمزم أو قمامته أو الزمرد أو العقيق.
17- الاستنجاء بالماء المشمس.
18- الاستنجاء بماء البحر المالح.
19- الاستنجاء بالماء المتغير بأوصاف غير النجاسة والمتنجس.
20- الاستنجاء بالماء المستعمل لرفع الحدث.
21- الاستنجاء مكشوف الرأس ـ وقد مرّ استحباب التغطية ـ.
22- مس ما بين المخرجين.
([1]) لأن المرأة لا استبراء لها على رأي البعض وسيأتي التفصيل.
([2]) والبعض يقول اختيار الماء حيث يجزئ الاستجمار.
([3]) والبعض يقول: يستحب الدعاء على باب الكنيف.
([4]) والبعض ذهب إلى أن وضع السبابة تحت الذكر والإبهام فوقه أولى.
([5]) والبعض يقول: ينتره ثلاثاً.
([6]) وقيل: يلحق بالاستنجاء أن يطيل الجلوس أو أن يفعل فعلاً آخر يعتقد معه بعدم بقاء شيء في المجرى كالتنحنح وشبهه وهو وجيه كما عن البعض حيث قال: لأن الاستبراء طريق ولا موضوعية له من هذه الجهة.
([7]) لأنّ الاستبراء إما بالاجتهاد وهو عن البول - ومرت كيفيته -أو بالبول ويكون عن المني -وسيأتي في الغسل - فالمرأة يستحب لها الاستبراء عن البول بالاجتهاد على قول.
([8]) وقال البعض: أن يمطح الرجل ببوله من مكان مرتفع.
([9]) قال البعض: إلى قوله تعالى: >العلي العظيم<. كما هو المنصرف إليه حيث ما أطلق في لسان الأخبار ويتأكد الظهور حيثما قيد بقوله على التنزيل . وسيأتي ذلك مراراً.
([10]) وقال البعض: لانتقاش لفظ الجلالة في المسكوكات الفضية في زمان صدور الرواية كما شاهدناه وهذا هو السر في التقييد.
(أقول: فعليه يدخل هذا فيما سيأتي بعده).
تحيات
( عاشق الكاظم )