البهلول
05-22-2008, 09:27 PM
السلام عليكم
كتبت ليلي السعدني
أكثر من180 ألف مريض بالحساسية ينضمون إلي قائمة مرضي الحساسية في العالم, الذين يقدرون حاليا بنحو300 مليون شخص... هذه الأرقام وغيرها من طرق الوقاية والجديد في علاج الربو الشعبي... كانت ضمن مناقشات. مؤتمر الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بمناسبة اليوم العالمي للربو الشعبي.
ويؤكد الدكتور ـ هشام طراف أستاذ الباطنة والحساسية بقصر العيني ورئيس المؤتمر أن مرض الحساسية يمثل عبئا ثقيلا علي اقتصاد الدول والأفراد لتغيب37% من الطلبة والعاملين, وبالرغم من المجهودات التي تبذلها جميع المنظمات الصحية العالمية للسيطرة علي الربو الشعبي يزداد عدد المصابين نتيجة كثرة الملوثات البيئية كالادخنة والاتربة ومسببات الحساسية خارجية وداخلية, وينصح مريض الربو الشعبي بأن يتعلم كيفية التصرف وقت حدوث الأزمات والبعد عن المدخنين والمداومة علي العلاج.
وأكد الدكتور سمير خضر استاذ الحساسية أهمية التشخيص المبكر وتناول مضادات الحساسية ذات القيمة المضادة للالتهابات, وحساسية الصدر عدة أمراض, وليست بالمرض الواحد, وبالتالي فإن استجابة المريض للعلاجات المختلفة تكون تبعا لنوع الحساسية ويتحدد النوع تبعا لاختلاف الخلايا الالتهابية المؤثرة في المريض, فهي قد تكون الخلايا أو متعادلة أولا يوجد خلايا التهابية علي الاطلاق, وعليه فإن هناك بعض انواع الحساسية المرتبطة أكثر بشدة الأعراض وتكرار الانتكاسات الصدرية مع عدم استجابة واضحة للعلاج بالمقارنة ببعض الأنواع قليلة الأعراض والانتكاسات مع استجابة واضحة للعلاج الوقائي.
ويقول الدكتور محمود الزلباني أستاذ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية يجب علي الأم متابعة الطفل عند عدم مقدرته علي التنفس الطبيعي ومن الصعب التشخيص المبكر بسبب حداثة سن الطفل, وعدم قدرته علي الشكوي, ومع التقدم العلمي والرعاية السليمة, وتجنب العوامل المؤثرة وأخذ الأدوية المانعة للحساسية في الوقت المبكر للمرضي من الممكن أن يعيش الطفل حياة طبيعية سليمة, ويحذر من إعطاء الأطفال المضادات الحيوية لتفادي مضاعفة احتمالات تعرضهم للأزمات الربوية بصورة متكررة. وتقول الدكتورة أنيسة الحفني أستاذ طب الأطفال والحساسية بقصر العيني إن15% من الأطفال يعانون من الربو الشعبي, ويجب التفرقة بين الربو الشعبي, وبعض الأمراض الرئوية, وعلي الأم عدم الخوف من بخاخات الكورتيزون في العلاج لأنها ليست لها آثار جانبية علي الطفل, ومع تقدم سن الطفل تختفي أعراض الربو.
وتناول الدكتور كمال موريس حنا أستاذ الحساسية بطب قصر العيني اثر مشكلة التدخين واعتبر أن جزءا منه يمثل ظاهرة إدمان, وأنه لابد من برنامج قومي لشفاء المدخنين والعلاج ببدائل النيكوتين, وأنه في الطريق ظهور بعض العلاجات للشفاء من التدخين وظهور أدوية معينة تجعل المدخن يقلع عن التدخين.
كتبت ليلي السعدني
أكثر من180 ألف مريض بالحساسية ينضمون إلي قائمة مرضي الحساسية في العالم, الذين يقدرون حاليا بنحو300 مليون شخص... هذه الأرقام وغيرها من طرق الوقاية والجديد في علاج الربو الشعبي... كانت ضمن مناقشات. مؤتمر الجمعية المصرية للحساسية والمناعة بمناسبة اليوم العالمي للربو الشعبي.
ويؤكد الدكتور ـ هشام طراف أستاذ الباطنة والحساسية بقصر العيني ورئيس المؤتمر أن مرض الحساسية يمثل عبئا ثقيلا علي اقتصاد الدول والأفراد لتغيب37% من الطلبة والعاملين, وبالرغم من المجهودات التي تبذلها جميع المنظمات الصحية العالمية للسيطرة علي الربو الشعبي يزداد عدد المصابين نتيجة كثرة الملوثات البيئية كالادخنة والاتربة ومسببات الحساسية خارجية وداخلية, وينصح مريض الربو الشعبي بأن يتعلم كيفية التصرف وقت حدوث الأزمات والبعد عن المدخنين والمداومة علي العلاج.
وأكد الدكتور سمير خضر استاذ الحساسية أهمية التشخيص المبكر وتناول مضادات الحساسية ذات القيمة المضادة للالتهابات, وحساسية الصدر عدة أمراض, وليست بالمرض الواحد, وبالتالي فإن استجابة المريض للعلاجات المختلفة تكون تبعا لنوع الحساسية ويتحدد النوع تبعا لاختلاف الخلايا الالتهابية المؤثرة في المريض, فهي قد تكون الخلايا أو متعادلة أولا يوجد خلايا التهابية علي الاطلاق, وعليه فإن هناك بعض انواع الحساسية المرتبطة أكثر بشدة الأعراض وتكرار الانتكاسات الصدرية مع عدم استجابة واضحة للعلاج بالمقارنة ببعض الأنواع قليلة الأعراض والانتكاسات مع استجابة واضحة للعلاج الوقائي.
ويقول الدكتور محمود الزلباني أستاذ طب الأطفال بجامعة الإسكندرية يجب علي الأم متابعة الطفل عند عدم مقدرته علي التنفس الطبيعي ومن الصعب التشخيص المبكر بسبب حداثة سن الطفل, وعدم قدرته علي الشكوي, ومع التقدم العلمي والرعاية السليمة, وتجنب العوامل المؤثرة وأخذ الأدوية المانعة للحساسية في الوقت المبكر للمرضي من الممكن أن يعيش الطفل حياة طبيعية سليمة, ويحذر من إعطاء الأطفال المضادات الحيوية لتفادي مضاعفة احتمالات تعرضهم للأزمات الربوية بصورة متكررة. وتقول الدكتورة أنيسة الحفني أستاذ طب الأطفال والحساسية بقصر العيني إن15% من الأطفال يعانون من الربو الشعبي, ويجب التفرقة بين الربو الشعبي, وبعض الأمراض الرئوية, وعلي الأم عدم الخوف من بخاخات الكورتيزون في العلاج لأنها ليست لها آثار جانبية علي الطفل, ومع تقدم سن الطفل تختفي أعراض الربو.
وتناول الدكتور كمال موريس حنا أستاذ الحساسية بطب قصر العيني اثر مشكلة التدخين واعتبر أن جزءا منه يمثل ظاهرة إدمان, وأنه لابد من برنامج قومي لشفاء المدخنين والعلاج ببدائل النيكوتين, وأنه في الطريق ظهور بعض العلاجات للشفاء من التدخين وظهور أدوية معينة تجعل المدخن يقلع عن التدخين.