الزائر الغريب
07-28-2009, 05:39 PM
(كـأنـــــــــك ولــــدت لـتــغـيّـب)
إلى صاحب الراية المحمدية ...والدولة الأحمدية ..... إلى المغيب في الورى ....... إمام الدين المرتجى .. إلى بقية الصالحين .. وثمرة الأنبياء والمرسلين .. إلى غياث المستضعفين ..ومأوى اليتامى والمساكين .. إلى نور الله في الظلم .. ومهدي الشعوب والأمم .. إلى المغيب عن أمته .. والمعذب في محنته .. إلى المفقود من بيننا .. إلى الحاضر في غدنا .. إلى الساعي لنجدتنا .. جئناك يامولاي على غصص من الظلم والعدوان .. جئناك ونحن نتأمل في ذكرى مولدك ظهورك المرتقب ,مولاي لقد تعودنا أن نسكن في الحزن ,وتعود الحزن أن يسكن فينا ,حتى اختلطت الأحزان بالأفراح ,فأصبحت مآتمنا أعيادنا ,وأعيادنا مآتمنا ,كما قالها جدك الصادق من قبل ,وها نحن اليوم نبكيك في ذكرى ولادتك الطاهرة ,وكأنك ولدت لتغيّب ,وعمّرت لتشرد وتعذب ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الأنبياء والمرسلين ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الإسلام والدين ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الأوطان كلها ,وأمم المستضعفين جميعها ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك نسائنا وأبنائنا وأنفسنا,لأنك أنت الأب لهذه الأمة ,مولاي لقد ارتاحت النفوس التي أبعدتك وغيبتك ونفوس الحقد الأسود الذي أكل الأخضر واليابس في هذا البلد الجريح ,وهدأت تلك النفوس التي أرادت للمؤامرة أن تستمر استمرار النزيف الذي صنعته الخيانة ,وهكذا أبعدوك وغيبوك أمراء الصمت ,وتجار الخمس ,وعملاء الموساد ,لا لشيء إلا لأنك ستكشف الأوراق ,وتسقط الأقنعة ,أبعدوك وغيبوك لأنك أمل الأمم وشعوبها المستضعفة ,ولأنك تحدو بها صوب الصلاح والإصلاح ,ولأنك تكشف لنا ماخفي علينا من أمور الدين ,وتألف بين قلوب أبناءك المسلمين ,وتبسط كلتا يديك الكريمتين للناس أجمعين , مولاي ما أعظم محنة غيبتك وما اشد غربتك ووحدتك ,لقد خلفت في قلب كل مؤمنة ومؤمن حسرة لاتبرد ,وعبرة لاتنقطع ,وغصة هي أمر من الصبر في لهوات المؤمنين,فتلك القلوب مجمرة بحرارة شوقها إليك ,وتلك العيون ترمق بطرفها المدمع حزنا عليك ,لأنك أردتنا وأردنا سواك ,ودنوت منا واستنفرناك,واستنصرتنا وخذلناك ,حتى صعب مقامك معنا ,وجلوسك بيننا, وأنت تخلص لنا حق الإخلاص, ووفيت لنا حق الوفاء ,وصدقت معنا حق الصدق,ولأنك علمتنا انك تحمل تأريخك على كتفيك ,وليس بين أقدامك, وقدمت لنا الدرس الأخير لأغبياء الصمت وتجار الدين وصعاليكه, وألقيت الكرة في مرمى من يريد لنا الدمار, ولهذا بكتك امة المستضعفين, وبكت أطفالها ونسائها ورجالها بحرقة, لأنك أملهم المأمول, وقائدهم الذي يصنع اغرب ثورة في تأريخ الأمم, وهكذا أبعدوك وغيبوك يامولى المسلمين, ونام خصومك وهجعت عيونهم على وسادة غدرهم ونفاقهم, وكان الهدف الثمين هوشخصك الكريم وتغييبه عن العالمين,لأنك نزعت أسطورتهم من التاريخ, رغم انف الصغار الذين لم ينجحوا إلا في المؤامرات الوضيعة, وتلك هي معالم آثارك الجلية في هذه الأمة, تشهد على أن الرجال الذين مضوا إلى سبيل ربهم قتلا من اجل الحق والانتصار إليه, وهم يعرفون جيدا بان الموت بنزف الدماء والمداد أعظم من الموت بالدم العفن, ياسيدي ومولاي ها نحن اليوم نحي ذكرى ولادتك, ونجهل مصابك في وداعك الأخير لأنيس وحشتك ورفيق دربك, سفيرك الرابع للأمة (الشيخ ألسمري رضوان الله عليه)الذي قضى نحبه في هذا اليوم,والأشد من ذلك غفلتنا وجهلنا لوقوع الغيبة الكبرى ومحنتها العظيمة في هذا اليوم يوم ولادتك الطاهرة,ونحن على يقين إننا بخلافك نصبح حيارى كالأيتام, ما من احد يذود عنا, أو يرفع للناس صوتنا, إلا أن الأمل يحدو بنا صوب الفرج العظيم, نرتقب وقوفك خطيبا بين الركن والمقام وأنت تخاطب الأمة من خلال جمعتك العالمية,لترسم من خلالها صور الآلام والمعانات التي لازمتك طوال هذه السنين,وكأني بك يامولاي تقول لهم,دعوني أصحح لكم ما سكت عنه غيري,مما فسد من أمر دينكم ودنياكم,أيها الناس تعالوا إلى كلمة سواء(ألا نتبع إلا الحق),,,,,
منقول من هذا الرابط :ــhttp://www.mahdialumm.com/vb/index.php
إلى صاحب الراية المحمدية ...والدولة الأحمدية ..... إلى المغيب في الورى ....... إمام الدين المرتجى .. إلى بقية الصالحين .. وثمرة الأنبياء والمرسلين .. إلى غياث المستضعفين ..ومأوى اليتامى والمساكين .. إلى نور الله في الظلم .. ومهدي الشعوب والأمم .. إلى المغيب عن أمته .. والمعذب في محنته .. إلى المفقود من بيننا .. إلى الحاضر في غدنا .. إلى الساعي لنجدتنا .. جئناك يامولاي على غصص من الظلم والعدوان .. جئناك ونحن نتأمل في ذكرى مولدك ظهورك المرتقب ,مولاي لقد تعودنا أن نسكن في الحزن ,وتعود الحزن أن يسكن فينا ,حتى اختلطت الأحزان بالأفراح ,فأصبحت مآتمنا أعيادنا ,وأعيادنا مآتمنا ,كما قالها جدك الصادق من قبل ,وها نحن اليوم نبكيك في ذكرى ولادتك الطاهرة ,وكأنك ولدت لتغيّب ,وعمّرت لتشرد وتعذب ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الأنبياء والمرسلين ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الإسلام والدين ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك الأوطان كلها ,وأمم المستضعفين جميعها ,نبكيك يامولاي ونعزي بغيبتك نسائنا وأبنائنا وأنفسنا,لأنك أنت الأب لهذه الأمة ,مولاي لقد ارتاحت النفوس التي أبعدتك وغيبتك ونفوس الحقد الأسود الذي أكل الأخضر واليابس في هذا البلد الجريح ,وهدأت تلك النفوس التي أرادت للمؤامرة أن تستمر استمرار النزيف الذي صنعته الخيانة ,وهكذا أبعدوك وغيبوك أمراء الصمت ,وتجار الخمس ,وعملاء الموساد ,لا لشيء إلا لأنك ستكشف الأوراق ,وتسقط الأقنعة ,أبعدوك وغيبوك لأنك أمل الأمم وشعوبها المستضعفة ,ولأنك تحدو بها صوب الصلاح والإصلاح ,ولأنك تكشف لنا ماخفي علينا من أمور الدين ,وتألف بين قلوب أبناءك المسلمين ,وتبسط كلتا يديك الكريمتين للناس أجمعين , مولاي ما أعظم محنة غيبتك وما اشد غربتك ووحدتك ,لقد خلفت في قلب كل مؤمنة ومؤمن حسرة لاتبرد ,وعبرة لاتنقطع ,وغصة هي أمر من الصبر في لهوات المؤمنين,فتلك القلوب مجمرة بحرارة شوقها إليك ,وتلك العيون ترمق بطرفها المدمع حزنا عليك ,لأنك أردتنا وأردنا سواك ,ودنوت منا واستنفرناك,واستنصرتنا وخذلناك ,حتى صعب مقامك معنا ,وجلوسك بيننا, وأنت تخلص لنا حق الإخلاص, ووفيت لنا حق الوفاء ,وصدقت معنا حق الصدق,ولأنك علمتنا انك تحمل تأريخك على كتفيك ,وليس بين أقدامك, وقدمت لنا الدرس الأخير لأغبياء الصمت وتجار الدين وصعاليكه, وألقيت الكرة في مرمى من يريد لنا الدمار, ولهذا بكتك امة المستضعفين, وبكت أطفالها ونسائها ورجالها بحرقة, لأنك أملهم المأمول, وقائدهم الذي يصنع اغرب ثورة في تأريخ الأمم, وهكذا أبعدوك وغيبوك يامولى المسلمين, ونام خصومك وهجعت عيونهم على وسادة غدرهم ونفاقهم, وكان الهدف الثمين هوشخصك الكريم وتغييبه عن العالمين,لأنك نزعت أسطورتهم من التاريخ, رغم انف الصغار الذين لم ينجحوا إلا في المؤامرات الوضيعة, وتلك هي معالم آثارك الجلية في هذه الأمة, تشهد على أن الرجال الذين مضوا إلى سبيل ربهم قتلا من اجل الحق والانتصار إليه, وهم يعرفون جيدا بان الموت بنزف الدماء والمداد أعظم من الموت بالدم العفن, ياسيدي ومولاي ها نحن اليوم نحي ذكرى ولادتك, ونجهل مصابك في وداعك الأخير لأنيس وحشتك ورفيق دربك, سفيرك الرابع للأمة (الشيخ ألسمري رضوان الله عليه)الذي قضى نحبه في هذا اليوم,والأشد من ذلك غفلتنا وجهلنا لوقوع الغيبة الكبرى ومحنتها العظيمة في هذا اليوم يوم ولادتك الطاهرة,ونحن على يقين إننا بخلافك نصبح حيارى كالأيتام, ما من احد يذود عنا, أو يرفع للناس صوتنا, إلا أن الأمل يحدو بنا صوب الفرج العظيم, نرتقب وقوفك خطيبا بين الركن والمقام وأنت تخاطب الأمة من خلال جمعتك العالمية,لترسم من خلالها صور الآلام والمعانات التي لازمتك طوال هذه السنين,وكأني بك يامولاي تقول لهم,دعوني أصحح لكم ما سكت عنه غيري,مما فسد من أمر دينكم ودنياكم,أيها الناس تعالوا إلى كلمة سواء(ألا نتبع إلا الحق),,,,,
منقول من هذا الرابط :ــhttp://www.mahdialumm.com/vb/index.php