محبة نصر الله
07-29-2009, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سر انجذاب القلوب نحو كربلاء
ان القلوب تميل الى الحق اينما وجد وتتعلق به اينما كان وهكذا خلقها الله سبحانه ولكن اذا رانت عليها الاثام ولوثتها المعاصي وتغلب عليها حب الدنيا فانها تبتعد عن الحق وتزيغ عنه رغم انها تعرفه وتميل عنها رغم انها تحبه وربما تقاومه وتتصرف ضده و بذلك يحصل الانفصال بينها وبين الحق وتتعرض الشخصيه للانفصام والازدواجيه ويتصرف الانسان بذلك من غير رضا القلب وعكس مايهواه و يميل اليه وهذا مايفسرلنا المقولة التي وصفت اهل الكوفه وموقفهنم من الحسين قلوب الناس معك وسيوفهم عليك وهي مقوله اطلقها الشاعر الفرزدق عندما استعلم الحسين منه اخبار اهل الكوفه وهو في طريقه اليهم وهي حاله لها رصيدها في هذا الانسان عندما يعرف الحق ويعزف عنه ويعمل ضده طمعا في حطام الدنيا
في قصة ذلك الذي يحمل راس ريحانة المصطفى ويدخل على ابن زياد ويضعه بين يديه وهو في مجلسه بقصر الاماره ويقول له
املا ركابي فضة او ذهبا اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اما وابا وخيرهم اذ يذكرون النسبا
فلما سمعه ابن زياد استاء من قوله هذا امام الناس وغضب عليه وقال له اذا علمت انه كذلك ملما قتله والله لانلت مني خيرا ولالحقنك به ثم قدمه فضرب عنقه
قيل في حق من حارب الحسين
قست القلوب فلم تمل لهداية او يهتدي من جاء يقتل هاديا
هي كالحجارة او اشد قساوة تبا لها تلك القلوب القاسيه
سلام عليك ابا عبدالله فداك ابي وامي بلغنا الله زيارتك في الدنيا وشفاعتك في الاخره.
ارق واعذب التحيــــــــة لكــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين
سر انجذاب القلوب نحو كربلاء
ان القلوب تميل الى الحق اينما وجد وتتعلق به اينما كان وهكذا خلقها الله سبحانه ولكن اذا رانت عليها الاثام ولوثتها المعاصي وتغلب عليها حب الدنيا فانها تبتعد عن الحق وتزيغ عنه رغم انها تعرفه وتميل عنها رغم انها تحبه وربما تقاومه وتتصرف ضده و بذلك يحصل الانفصال بينها وبين الحق وتتعرض الشخصيه للانفصام والازدواجيه ويتصرف الانسان بذلك من غير رضا القلب وعكس مايهواه و يميل اليه وهذا مايفسرلنا المقولة التي وصفت اهل الكوفه وموقفهنم من الحسين قلوب الناس معك وسيوفهم عليك وهي مقوله اطلقها الشاعر الفرزدق عندما استعلم الحسين منه اخبار اهل الكوفه وهو في طريقه اليهم وهي حاله لها رصيدها في هذا الانسان عندما يعرف الحق ويعزف عنه ويعمل ضده طمعا في حطام الدنيا
في قصة ذلك الذي يحمل راس ريحانة المصطفى ويدخل على ابن زياد ويضعه بين يديه وهو في مجلسه بقصر الاماره ويقول له
املا ركابي فضة او ذهبا اني قتلت السيد المحجبا
قتلت خير الناس اما وابا وخيرهم اذ يذكرون النسبا
فلما سمعه ابن زياد استاء من قوله هذا امام الناس وغضب عليه وقال له اذا علمت انه كذلك ملما قتله والله لانلت مني خيرا ولالحقنك به ثم قدمه فضرب عنقه
قيل في حق من حارب الحسين
قست القلوب فلم تمل لهداية او يهتدي من جاء يقتل هاديا
هي كالحجارة او اشد قساوة تبا لها تلك القلوب القاسيه
سلام عليك ابا عبدالله فداك ابي وامي بلغنا الله زيارتك في الدنيا وشفاعتك في الاخره.
ارق واعذب التحيــــــــة لكــــــم