المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العباس بطوله الروح وشجاعه السيف


نور الزهرا
07-30-2009, 02:50 AM
سرور كبير , وغبطة عارمة , وسعادة تفوق الوصف , امتلأ بها
بيت علي (ع)
وفاض قلب زينب سعادة وحبور , بإطلالة وليداً لعلي (ع) وانتشى قلب أم
البنين (ع)
بهذا الموعود من أبيه فسارعت ملائك الرحمان في إرسال باقة من التهاني
الإلهية
للإمام علي (ع) بهذا الوليد المبارك


وبدوري أتقدم لأهدي أسمى آيات التهاني وصور التبريكات تحفها
باقة من المسك
الفردوسي والورد المحمدي وباقة من رياحين الجنان لمولى الموحدين علي
بن أبي طالب (ع)


وللسيدة
الجليلة صاحبة المواهب (ع) أحر التبريكات
ولآل بيت العصمة والطهارة ولا سيما


قطب
دائرة الوجود مولاي وسيدي الإمام المهدي روحي وأروح العالمين له لمقدمه الفداء
بمناسبة
ولادة عمه أبا لفضل العباس (ع) رائد التضحية والإيثار


ولمراجعنا
العظام وأعلامنا العاملين وإليكم باقة من الدعوات
بقضاء حوائجكم بحق باب الحوائج
أبا الفضل العباس (ع)


العباسْ بُطولةُ الروحْ وشَجاعةُ السَيفْ ..




لقد مثّل كل الفضائل، فتمثلت كل الفضائل فيه.. و زادت في القيم، قيمة جديدة اسمها:


"العباس"


’’


كان العباس بمفرده يمثل امبراطورية الخير ،في مواجهة عدوه الذي كان يمثل امبراطورية الشر


’’


كما
كان الإمام عليّ معجزة رسول الله، فقد كان العبّاس معجزة عليّ .. و كما
تكرّر النبيّ في عليّ و في سبطيه، فقد تكرّر عليٌ في العبّاس.


’’


كان رجل المهمات الأصعب ، في معسكرٍ كلّ مهماته كانت صعبة.


’’


لقد مزّق تحت قيادة الحسين، كلّ خيوط العنكبوت التي نسجتها أيادي الجناة حول عقول الناس وضمائرهم.


’’


للعبّاس حضور يومّي في حياة الملايين من الناس، وهو وسيلتهم في الحصول على الحوائج، وقدوتهم في البحث عن الغايات.


’’


كانت المعركة بين منطقين:
منطق الذي ينظر الى الدنيا بعين الاخرة.. ومنطق الذي لا يؤمن بالآخرة
اصلاً، وهي المعركة الممتّدة منذ ولادة هابيل، و التي ستستمر حتّى قيام
المهدي (عجل الله فرَجه)


’’


كانت عمليّة السقي هوايته..


ثم اصبحت رسالته..


وفي سبيلها تمّت شهادته..


’’


لا السيف الذي قطع يده..


ولا السهم الذي مزّق عينه..


ولا العمود الذي فلق هامته..


ولا كلّ محاولات التشويه التي طالت قضيته، استطاعت ان تؤثّر على روحه الهائجة بالمثل، وان تؤثّر على فحولته العارمة ضد الطغيان.


’’


مع حضوره في التاريخ..


أصبح للملحمة حجم اوسع مما كان لها..


و مقاسات جديدة اكثر علوّا، وسمواً، وارتفاعاً.


’’


كان من علماء الزّهاد..


و من زهّاد العلماء..


و تلك واحدة اخرى من فضائله..


’’


كما كان سيف الحسين اطول سيوف الحق في التاريخ..


فإن راية العبّاس كانت ارفع رايات العدالة فيه.


’’


يعود
العبّاس في الليالي الحالكات، يطرق ابواب البيوت، ليقول للنّاس: إنّ من
يخسر يديه في سبيل الحق، فسوف يعوّض عنهما بجناحين يطير بهما في الجنّة..


وإنّ من يخسر بصره في المجابهة مع الباطل، فسوف يعوّض عنها ببصيرة نافذة تخرق حجب الأوهام..


وإنّ من يخسر قمّة رأسه في الدفاع عن الإيمان، فسوف يترب‍عّ لا محالة، على رأس القمّة.


’’


سبقته اعضائه الى الجنّة..


وتقطّعت أوصاله، قبل ان تنقطع أنفاسه


فأعطى لله يديه..


ثم عينه..


ثم هامته..


و بتلك الشّهادة المتميّزة، تحوّل من شخص الى شاخص..


ومن مؤمن الى رمز للإيمان..


ومن بطل الى رمز للبطولات..


’’


عندما كان العبّاس يلفظ
آخر أنفاسه الزاكيات، كانت عينه السليمة تلاحق قطرات الماء التي اريقت من
القربة، واختلطت بدمائه الطاهرة، وبدأت تغوص قليلاً قليلاً في رمال
كربلاء، لتخطّ قصة واحدة من اعظم ملاحم البطولة والوفاء والإيثار.


’’


العبّاس حلم البطولة في كل مجتمع ممزّق بين الحق والباطل ووعد بالانتصار في كل معركة بين الإيمان والكفر..


’’


ينتقل العبّاس من جيل الى جيل، ليس كتراث للإنسانية فحسب، بل كعامل مساعد لضمير البشرية كلّما عصفت به أزمة المثل العليا.


:


وزادتْ قِيمة جديدة في القِيمْ اسمها

كعبة الأحزان
07-30-2009, 02:20 PM
http://www.abuaseel.net/dam3at_7ozn/ekccwarat/jzakalah.gif

غرآمي علي
07-31-2009, 11:48 PM
{..

صـح كلآمكـ ..
العبآآس ..
بطـل ..
يسلموو ع الطرح الرآآئـع ..
نترقبـ المزيــد ..

..}