مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
05-24-2008, 10:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام المهدي عليه السلام بين الهوية العلمية وأدعياء المهدوية
إن من عظائم الأمور وأشدها خطرا على الإسلام والمسلمين هو ظهور أدعياء المهدوية عبر مراحل تأريخنا الإسلامي وخصوصا تأريخ الغيبة الصغرى والكبرى لإمامنا المهدي عليه السلام التي أدت نتائجها المؤسفة بان تنعكس سلبا على الدين والمذهب ، وها نحن اليوم نعيش نفس هذه المأساة التي عانى منها أسلافنا من المؤمنين قديما ، حيث وجود الكثير من هؤلاء الذين يدعون ما ليس لهم به حق إلا إنهم يرون في أنفسهم الأمارة بالسوء أن يتعمدوا تشويه عقيدة هذا المذهب الجبار، وأن يمزقوا صفوفه حتى أصبح القاصي والداني ينظر الى أبناء هذا المذهب بالاستهزاء والاستخفاف بعقيدته ظلما وبهتانا ، وبما أن الظروف التي تحيط بهذا المذهب وما يدور عليه من صراعات عالمية استكبارية همها تسقيط هذا المذهب أمام أنظار الطوائف والأديان الأممية ، بيد أن هؤلاء يحسبون أنفسهم أنهم حملة شعائره وهداة أبنائه وقادته ، في حين إنهم تجاهلوا واستخفوا ومن ثم أدبروا عمن هو أعظم منهم شأنا وأصوبهم رأيا وأدقهم نظرا وفهما لما يتربص بهذا المذهب من دوائر ومنظمات ومؤسسات تحاول تحريف المسلمين عن عقيدتهم الحقة بإمامهم المهدي عليه السلام ، وهؤلاء هم الذين أصبحوا اليوم أداة بيد الاستكبار العالمي لطعن الدين والمذهب في الصميم ، ومن هؤلاء الذين أخذهم الغرور حتى امتلأت نفوسهم الضعيفة بذلك ، هو ما يسمى ( بمدعي اليماني احمد الحسن، وتارة وصي الإمام أو رسوله ) وهذا الآخر اخذ يأول القران الكريم على هواه فملأ الدنيا صراخا وعويلا على انه المنتجب من بين أفراد هذا المذهب الذي ابتلي به وبأمثاله معتمدا على دعواه التي تستند الى النصوص والروايات التي هي الأخرى فيها المحكم والمتشابه ، كما انه اصدر كتابه (( المتشابهات )) دون ذكر المحكمات التي جاءت بها النصوص القرآنية الكريمة ، فمن تأويلاته للقرآن في سورة الشمس قوله تعالى (والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها ) فيمثل الشمس بالرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والقمر بالإمام علي (عليه السلام) بأعتباران الإمام يأتي بعد الرسول ، ونحن بدورنا نقول لمدعي اليماني (احمد الحسن) إذا كان الشمس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبعده القمر الذي هو علي (عليه السلام) فما تأويلك لقوله تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولااليل سابق النهار /يس) هل أن الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي هو الشمس حسب تأويلك لايدرك القمر الذي هو علي (عليه السلام) كما صرحت بذلك أعاذنا الله من هذا التأويل الباطل ،و نستغفر الله من كل زلل وخطل مالك كيف تحكم ؟! أم حكمتك أهواءك وأضاليلك ، واما طعنك في الاجتهاد والتقليد وهو مرادك الأول والأخير فأعلم إن الاجتهاد والتقليد والمرجعية هي الهوية العلمية التي من خلالها يخاطب الإمام المهدي (عليه السلام) أمة جده محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وهي السبيل الأوحد الذي من خلاله تتعرف الناس إلى إمامها ومنقذها الحجة بن الحسن (عليه السلام) كما نص على ذلك حديث المفضل بن عمرو الذي جاء فيه ، عن الإمام الصادق(عليه السلام) عندما سأله قال : مولاي هل لصاحب الأمر من شيء ؟ قال : نعم أن لصاحب هذا الأمر غيبتان ، الأولى يرجع فيها الى أهله ، والأخرى يقولون هلك في أي واد سلك ، قلت : يا مولاي إذا كان ذلك ، كيف نصنع ؟ قال : إذا ادعاها مدع فأسالوه عن أشياء لايجيب عليها إلا مثله ) .
إن هذا الحديث يشير بدلالته الى وقوع الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى ، وما يكون فيها حال الأمة أثناء فترة الغيبة الكبرى ، وما يحدث فيها من تداعيات وإرهاصات ، تتكشف من خلالها نتائج التمحيص الواقع عليها ، ولذلك أشار الحديث بقول المفضل للأمام الصادق (عليه السلام) بقوله بمعنى إذا حدثت الغيبة الكبرى ، فماذا يكون موقفنا منها وما الضوابط والثوابت التي نعمل على ضوئها ؟ فأجابه الإمام بقوله( إذا ادعاها مدع ) أي بمعنى أن أي صاحب دعوى يظهر خلال الغيبة الكبرى ، لابد أن يكون اعلم أهل زمانه ،وذلك من خلال الدلائل والبراهين التي تثبت الحجة على صدق دعواه ، وعليه جاء سياق الحديث مشيرا الى أصحاب الدعاوى عبر مراحل تأريخ الغيبة الكبرى ، موضحا لنا الإمام (سلام الله عليه) ومثبتا السلوك والمنهج الذي من خلاله يتبين لنا صدق الدعوى من كذبها وبطلانها ، وهو السلوك والمنهج الذي سار عليه أنبياء الله ورسله وأوصياءه وأولياءه ، في سبيل بيان سبل الحق واثبات حجته كما أشار الحديث آنفا ، بقوله (فاسألوه عن أشياء لايجيب عنها إلا مثله ) ونحن كما أخبرتنا النصوص والروايات التي أشارت إلى كيفية ظهور الإمام المهدي(عليه السلام) وبداية حركته الجبارة ، كما دل على ذلك الحديث المروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)( المهدي من ولدي يخرج كما خرجت أنا ، يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، يؤلف بين قلوب الناس بعد عداوة الفتنة ، كما الفت بين قلوبهم بعد عداوة الشرك ) أن هذا الحديث يشير الى أن المهدي (عليه السلام) يقاتل أئمة التأويل الذين يحاولون أن يؤولون القرآن كما تشتهي مصالحهم وميولهم النفسية ، فإذا كان التأويل يتطرق الى معنى واحد دون المعاني الأخرى للقرآن فهل يصح اتباع صاحب هذا التأويل ؟ بيد أن القرآن جامع لعلوم الأولين والآخرين ، وفيه المحكم والمتشابه والحلال والحرام والناسخ والمنسوخ والقصص ، فياترى هل إن القرآن أهمل العلوم واهتم فقط بالمتشابه فيه ؟ في حين توجد الكثير من المسائل الشرعية لاتزال قيد الغموض ، ناهيك عن النظريات العلمية الجبارة التي أشار أليها والى إعجازها العلمي كما أكد ذلك السيد الشهيد الصدر الثاني(قدست نفسه الزكية) في موسوعته الموسومة تأريخ مابعد الظهور حيث قال( بالإمكان تقليل منسوب جاذبية الأرض الى الى نصف مقدار مما كانت عليه في مكان وزمان معينيين ، وبالإمكان تقليل سرعة النور في حدود معينة ، وبالإمكان زيادة سرعة دوران الأرض قليلا ) انتهى . وهذه النظريات لايزال أعجازها قائما الى الآن ، فأين صاحب كتاب المتشابهات ( مدعي اليماني) من هذه النظريات ؟ التي تشير الى إعجاز القرآن العلمي ، أليس من الأولى لمن يدعي انه صاحب معجزات ، أن يكشف لنا إعجاز هذه النظريات الآنفة الذكر ؟؟ وهذه أحد السبل العلمية لمعرفة الإمام المهدي (عليه السلام) والتي أكد عليها حديث المفضل مع الإمام الصادق(عليه السلام) .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر وجود الكثير من المسائل الشرعية والفقهية ، لاتزال مختلف عليها من قبل العلماء والفقهاء وخصوصا ( قضية الأصول والفقه) فهلا بين لنا صاحب الوصية ( مدعي اليماني ) علة اختلافهم وتشخيص مواطن الاختلاف بينهم ، أليس علم الفقه و الأصول من العلوم التي وجدت في حياة الأئمة (سلام الله عليهم ) وخصوصا في حياة الإمام الصادق(عليه السلام) حين انشأ المدارس العلمية و الفقهية في زمانه ! ولاتزال قائمة الى يومنا هذا المتمثلة ( بالحوزة العلمية ) أدامها الله ذخرا لإمامنا الغريب المهدي (عليه السلام) ومعتمدا لأمته في سبيل حثها وسيرها نحو الانتصار له ولآبائه المظلومين (صوات الله وسلامه عليهم أجمعين ).
أبو ثأر الله العابدي
رابط الموضوع
http://www.mahdialumm.com/makalat/015.html (http://www.mahdialumm.com/makalat/015.html)
موقع مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
www.mahdialumm.com (http://www.mahdialumm.com/)
الإمام المهدي عليه السلام بين الهوية العلمية وأدعياء المهدوية
إن من عظائم الأمور وأشدها خطرا على الإسلام والمسلمين هو ظهور أدعياء المهدوية عبر مراحل تأريخنا الإسلامي وخصوصا تأريخ الغيبة الصغرى والكبرى لإمامنا المهدي عليه السلام التي أدت نتائجها المؤسفة بان تنعكس سلبا على الدين والمذهب ، وها نحن اليوم نعيش نفس هذه المأساة التي عانى منها أسلافنا من المؤمنين قديما ، حيث وجود الكثير من هؤلاء الذين يدعون ما ليس لهم به حق إلا إنهم يرون في أنفسهم الأمارة بالسوء أن يتعمدوا تشويه عقيدة هذا المذهب الجبار، وأن يمزقوا صفوفه حتى أصبح القاصي والداني ينظر الى أبناء هذا المذهب بالاستهزاء والاستخفاف بعقيدته ظلما وبهتانا ، وبما أن الظروف التي تحيط بهذا المذهب وما يدور عليه من صراعات عالمية استكبارية همها تسقيط هذا المذهب أمام أنظار الطوائف والأديان الأممية ، بيد أن هؤلاء يحسبون أنفسهم أنهم حملة شعائره وهداة أبنائه وقادته ، في حين إنهم تجاهلوا واستخفوا ومن ثم أدبروا عمن هو أعظم منهم شأنا وأصوبهم رأيا وأدقهم نظرا وفهما لما يتربص بهذا المذهب من دوائر ومنظمات ومؤسسات تحاول تحريف المسلمين عن عقيدتهم الحقة بإمامهم المهدي عليه السلام ، وهؤلاء هم الذين أصبحوا اليوم أداة بيد الاستكبار العالمي لطعن الدين والمذهب في الصميم ، ومن هؤلاء الذين أخذهم الغرور حتى امتلأت نفوسهم الضعيفة بذلك ، هو ما يسمى ( بمدعي اليماني احمد الحسن، وتارة وصي الإمام أو رسوله ) وهذا الآخر اخذ يأول القران الكريم على هواه فملأ الدنيا صراخا وعويلا على انه المنتجب من بين أفراد هذا المذهب الذي ابتلي به وبأمثاله معتمدا على دعواه التي تستند الى النصوص والروايات التي هي الأخرى فيها المحكم والمتشابه ، كما انه اصدر كتابه (( المتشابهات )) دون ذكر المحكمات التي جاءت بها النصوص القرآنية الكريمة ، فمن تأويلاته للقرآن في سورة الشمس قوله تعالى (والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها ) فيمثل الشمس بالرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) والقمر بالإمام علي (عليه السلام) بأعتباران الإمام يأتي بعد الرسول ، ونحن بدورنا نقول لمدعي اليماني (احمد الحسن) إذا كان الشمس رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبعده القمر الذي هو علي (عليه السلام) فما تأويلك لقوله تعالى (لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولااليل سابق النهار /يس) هل أن الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الذي هو الشمس حسب تأويلك لايدرك القمر الذي هو علي (عليه السلام) كما صرحت بذلك أعاذنا الله من هذا التأويل الباطل ،و نستغفر الله من كل زلل وخطل مالك كيف تحكم ؟! أم حكمتك أهواءك وأضاليلك ، واما طعنك في الاجتهاد والتقليد وهو مرادك الأول والأخير فأعلم إن الاجتهاد والتقليد والمرجعية هي الهوية العلمية التي من خلالها يخاطب الإمام المهدي (عليه السلام) أمة جده محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وهي السبيل الأوحد الذي من خلاله تتعرف الناس إلى إمامها ومنقذها الحجة بن الحسن (عليه السلام) كما نص على ذلك حديث المفضل بن عمرو الذي جاء فيه ، عن الإمام الصادق(عليه السلام) عندما سأله قال : مولاي هل لصاحب الأمر من شيء ؟ قال : نعم أن لصاحب هذا الأمر غيبتان ، الأولى يرجع فيها الى أهله ، والأخرى يقولون هلك في أي واد سلك ، قلت : يا مولاي إذا كان ذلك ، كيف نصنع ؟ قال : إذا ادعاها مدع فأسالوه عن أشياء لايجيب عليها إلا مثله ) .
إن هذا الحديث يشير بدلالته الى وقوع الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى ، وما يكون فيها حال الأمة أثناء فترة الغيبة الكبرى ، وما يحدث فيها من تداعيات وإرهاصات ، تتكشف من خلالها نتائج التمحيص الواقع عليها ، ولذلك أشار الحديث بقول المفضل للأمام الصادق (عليه السلام) بقوله بمعنى إذا حدثت الغيبة الكبرى ، فماذا يكون موقفنا منها وما الضوابط والثوابت التي نعمل على ضوئها ؟ فأجابه الإمام بقوله( إذا ادعاها مدع ) أي بمعنى أن أي صاحب دعوى يظهر خلال الغيبة الكبرى ، لابد أن يكون اعلم أهل زمانه ،وذلك من خلال الدلائل والبراهين التي تثبت الحجة على صدق دعواه ، وعليه جاء سياق الحديث مشيرا الى أصحاب الدعاوى عبر مراحل تأريخ الغيبة الكبرى ، موضحا لنا الإمام (سلام الله عليه) ومثبتا السلوك والمنهج الذي من خلاله يتبين لنا صدق الدعوى من كذبها وبطلانها ، وهو السلوك والمنهج الذي سار عليه أنبياء الله ورسله وأوصياءه وأولياءه ، في سبيل بيان سبل الحق واثبات حجته كما أشار الحديث آنفا ، بقوله (فاسألوه عن أشياء لايجيب عنها إلا مثله ) ونحن كما أخبرتنا النصوص والروايات التي أشارت إلى كيفية ظهور الإمام المهدي(عليه السلام) وبداية حركته الجبارة ، كما دل على ذلك الحديث المروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)( المهدي من ولدي يخرج كما خرجت أنا ، يقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، يؤلف بين قلوب الناس بعد عداوة الفتنة ، كما الفت بين قلوبهم بعد عداوة الشرك ) أن هذا الحديث يشير الى أن المهدي (عليه السلام) يقاتل أئمة التأويل الذين يحاولون أن يؤولون القرآن كما تشتهي مصالحهم وميولهم النفسية ، فإذا كان التأويل يتطرق الى معنى واحد دون المعاني الأخرى للقرآن فهل يصح اتباع صاحب هذا التأويل ؟ بيد أن القرآن جامع لعلوم الأولين والآخرين ، وفيه المحكم والمتشابه والحلال والحرام والناسخ والمنسوخ والقصص ، فياترى هل إن القرآن أهمل العلوم واهتم فقط بالمتشابه فيه ؟ في حين توجد الكثير من المسائل الشرعية لاتزال قيد الغموض ، ناهيك عن النظريات العلمية الجبارة التي أشار أليها والى إعجازها العلمي كما أكد ذلك السيد الشهيد الصدر الثاني(قدست نفسه الزكية) في موسوعته الموسومة تأريخ مابعد الظهور حيث قال( بالإمكان تقليل منسوب جاذبية الأرض الى الى نصف مقدار مما كانت عليه في مكان وزمان معينيين ، وبالإمكان تقليل سرعة النور في حدود معينة ، وبالإمكان زيادة سرعة دوران الأرض قليلا ) انتهى . وهذه النظريات لايزال أعجازها قائما الى الآن ، فأين صاحب كتاب المتشابهات ( مدعي اليماني) من هذه النظريات ؟ التي تشير الى إعجاز القرآن العلمي ، أليس من الأولى لمن يدعي انه صاحب معجزات ، أن يكشف لنا إعجاز هذه النظريات الآنفة الذكر ؟؟ وهذه أحد السبل العلمية لمعرفة الإمام المهدي (عليه السلام) والتي أكد عليها حديث المفضل مع الإمام الصادق(عليه السلام) .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر وجود الكثير من المسائل الشرعية والفقهية ، لاتزال مختلف عليها من قبل العلماء والفقهاء وخصوصا ( قضية الأصول والفقه) فهلا بين لنا صاحب الوصية ( مدعي اليماني ) علة اختلافهم وتشخيص مواطن الاختلاف بينهم ، أليس علم الفقه و الأصول من العلوم التي وجدت في حياة الأئمة (سلام الله عليهم ) وخصوصا في حياة الإمام الصادق(عليه السلام) حين انشأ المدارس العلمية و الفقهية في زمانه ! ولاتزال قائمة الى يومنا هذا المتمثلة ( بالحوزة العلمية ) أدامها الله ذخرا لإمامنا الغريب المهدي (عليه السلام) ومعتمدا لأمته في سبيل حثها وسيرها نحو الانتصار له ولآبائه المظلومين (صوات الله وسلامه عليهم أجمعين ).
أبو ثأر الله العابدي
رابط الموضوع
http://www.mahdialumm.com/makalat/015.html (http://www.mahdialumm.com/makalat/015.html)
موقع مؤسسة مهدي الأمم الثقافية
www.mahdialumm.com (http://www.mahdialumm.com/)