متيمة ابو الحسنين ع
08-02-2009, 06:00 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
للأمام الحسين عليه السلام بصيرته الخاصة في الحياة،وتتجلى هذه البصيرة في مواقفه، كما تتجلى في كلماته، وخطبه، وحكمه، وللوقوف على عمق البصيرة الحسينية نستعرض بعض من كلماته القصيرة في مختلف القضايا.
*عبادة الأحرار*
عبادة الله واخضوع له يمكن أن ينطلق من الخوف من عقابه أو من الطمع في ثوابه أو من المعلرفة بعظمته...
أذن العبادة ثلاثة: عبادة خوف، وعبادة طمع ،وعبادة المعرفة.
والناس اما "عباد- أو عبيد" أو " عباد - تجار" أو "عباد أحرار".
يقول الأمام الحسين عليه السلام "أن قوماً عبدو الله رغبةً فتلك عبادة التجار ،وان قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وأن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار وهو أفضل العبادة"
* العلاقة مع الله*
علاقة الأنسان بالله هي علاقة أخذ وعطاء، فمن صاركما يريد الله ، جعله الله كما يريد هو.
يقول الأمام الحسين (ع) "أوصيكم بتقوى الله فأن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره الى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب"
* الأخوة الصادقة*
الصداقة بحاجة الى رعاية مستمرة من خلال رعاية حقوق الطرفين.
ومن دون هذه الرعاية فأن الصداقة قد تتحولالى نقيضها. وهناك من ينسى ان للأخ حقوقاً ولذلك فانه قد يضيع هذه الحقوق ومن ثم فانه يدفع الصداقة الى الأنهيار وكما قال الأمام علي عليه السلام" فليس بأخ لك من ضيعت حقوقه"
يقول الأمام الحسين عليه السلام الأخوان أربعة:
1-فأخ لك وله
2- وأخ لك
3- وأخ عليك
4- وأخ لا لك ولا له.
"فا الأخ الذي لك وله فهو الأخ الذي يطلب باءخائه بقاء الأخاء ولا يطلب بأخائه موت الأخاء فهذا لك وله، لأنه اذا تم الأخاء طابت حياتهما جميعاً واذا دخل الأخاء في حال التناقض بطل جميعاً"
"والأخ الذي هولك فهو الأخ الذي قد خرج نفسه عن حال الطمع الى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا اذا رغب في الأخاء فهذا موفر عليك بكليته"
" والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ويكذبعليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الحاسد."
" والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقاً فأبعده سحقاً فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شُحاً ما لديك!"
* العطاء ..لا يميز..*
ليس من الصحيح أن يتراجع المرء عن عطائه اذا أكتشف أن عطائه أصاب من لا يستحقه .ذلك لأن المؤمن هو الذي يعطي بلا تمييز، فأذا لم يكن من تعطيه مستحقاً لعطائك فأنت مستحق أن تحصل على أجر العطاء.
*أن تعرف قدرك*
أن تعرف قدرك: هو الخطوة الأولى في طريق استثمار طاقاتك. ومن المفروض ان يتجنب الأنسان ان يضع نفسه في غير الموقع الذي يتناسب مع شخصيته لأن المرء حيث وضع نفسه...
يقول الأمام الحسين عليه السلام" لا تتناول الا مارأيت نفسك له أهلاً"
*أن كنت قادراً على هذه فاذنب ما شئت*
جاء رجل الى الأمام الحسين (ع) وقال له :
"أنا رجل ارتكب المعاصي فعظني بموعظة أكف عنها"
فقال له الأمام (ع)
" افعل خمسة أشياء واذنب ما شئت!"
فأول ذلك: لا تأكل من رزق الله واذنب ما شئت
والثاني : اخرج من ولاية الله ( وسلطانه عليك) واذنب ما شئت!
والثالث: اطلب موضعاً لا يراك الله فيه واذنب ما شئت!
والرابع: اذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ما شئت!
والخامس: اذ أدخلك خازن النار الى النار فلا تدخل واذنب ما شئت!
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
(المصدر الأمام الحسين (ع) الشهيد والثورة
للامانة منقول
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع
للأمام الحسين عليه السلام بصيرته الخاصة في الحياة،وتتجلى هذه البصيرة في مواقفه، كما تتجلى في كلماته، وخطبه، وحكمه، وللوقوف على عمق البصيرة الحسينية نستعرض بعض من كلماته القصيرة في مختلف القضايا.
*عبادة الأحرار*
عبادة الله واخضوع له يمكن أن ينطلق من الخوف من عقابه أو من الطمع في ثوابه أو من المعلرفة بعظمته...
أذن العبادة ثلاثة: عبادة خوف، وعبادة طمع ،وعبادة المعرفة.
والناس اما "عباد- أو عبيد" أو " عباد - تجار" أو "عباد أحرار".
يقول الأمام الحسين عليه السلام "أن قوماً عبدو الله رغبةً فتلك عبادة التجار ،وان قوماً عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد وأن قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار وهو أفضل العبادة"
* العلاقة مع الله*
علاقة الأنسان بالله هي علاقة أخذ وعطاء، فمن صاركما يريد الله ، جعله الله كما يريد هو.
يقول الأمام الحسين (ع) "أوصيكم بتقوى الله فأن الله قد ضمن لمن اتقاه أن يحوله عما يكره الى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب"
* الأخوة الصادقة*
الصداقة بحاجة الى رعاية مستمرة من خلال رعاية حقوق الطرفين.
ومن دون هذه الرعاية فأن الصداقة قد تتحولالى نقيضها. وهناك من ينسى ان للأخ حقوقاً ولذلك فانه قد يضيع هذه الحقوق ومن ثم فانه يدفع الصداقة الى الأنهيار وكما قال الأمام علي عليه السلام" فليس بأخ لك من ضيعت حقوقه"
يقول الأمام الحسين عليه السلام الأخوان أربعة:
1-فأخ لك وله
2- وأخ لك
3- وأخ عليك
4- وأخ لا لك ولا له.
"فا الأخ الذي لك وله فهو الأخ الذي يطلب باءخائه بقاء الأخاء ولا يطلب بأخائه موت الأخاء فهذا لك وله، لأنه اذا تم الأخاء طابت حياتهما جميعاً واذا دخل الأخاء في حال التناقض بطل جميعاً"
"والأخ الذي هولك فهو الأخ الذي قد خرج نفسه عن حال الطمع الى حال الرغبة فلم يطمع في الدنيا اذا رغب في الأخاء فهذا موفر عليك بكليته"
" والأخ الذي هو عليك فهو الأخ الذي يتربص بك الدوائر ويغشي السرائر ويكذبعليك بين العشائر وينظر في وجهك نظر الحاسد فعليه لعنة الحاسد."
" والأخ الذي لا لك ولا له فهو الذي قد ملأه الله حمقاً فأبعده سحقاً فتراه يؤثر نفسه عليك ويطلب شُحاً ما لديك!"
* العطاء ..لا يميز..*
ليس من الصحيح أن يتراجع المرء عن عطائه اذا أكتشف أن عطائه أصاب من لا يستحقه .ذلك لأن المؤمن هو الذي يعطي بلا تمييز، فأذا لم يكن من تعطيه مستحقاً لعطائك فأنت مستحق أن تحصل على أجر العطاء.
*أن تعرف قدرك*
أن تعرف قدرك: هو الخطوة الأولى في طريق استثمار طاقاتك. ومن المفروض ان يتجنب الأنسان ان يضع نفسه في غير الموقع الذي يتناسب مع شخصيته لأن المرء حيث وضع نفسه...
يقول الأمام الحسين عليه السلام" لا تتناول الا مارأيت نفسك له أهلاً"
*أن كنت قادراً على هذه فاذنب ما شئت*
جاء رجل الى الأمام الحسين (ع) وقال له :
"أنا رجل ارتكب المعاصي فعظني بموعظة أكف عنها"
فقال له الأمام (ع)
" افعل خمسة أشياء واذنب ما شئت!"
فأول ذلك: لا تأكل من رزق الله واذنب ما شئت
والثاني : اخرج من ولاية الله ( وسلطانه عليك) واذنب ما شئت!
والثالث: اطلب موضعاً لا يراك الله فيه واذنب ما شئت!
والرابع: اذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فادفعه عن نفسك واذنب ما شئت!
والخامس: اذ أدخلك خازن النار الى النار فلا تدخل واذنب ما شئت!
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
(المصدر الأمام الحسين (ع) الشهيد والثورة
للامانة منقول
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع