الزائر الغريب
08-06-2009, 11:20 AM
كيف ينتصر الإمام المهدي على الأعداء؟
أن نسلّط فيها الضوء حول كيفية انتصار الإمام المهدي عليه السلام على الأعداء رغم امتلاكهم لكافة الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة؟إنّ الحركات قد تبدأ بجماعة قليلة وإمكانات بسيطة ومتواضعة، لأن الأمم حالها كحال الناس من حيث الاعمار، وكذا الدول والحضارات وهذا بحد ذاته لا يمنع من التجدّد والتطور. فالنور الذي جاء به الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والمتمثل بالعقيدة والشريعة لم يطبق كما ينبغي، ولم يستطع الرسل تطبيق كل ما يريدون. لكن التطبيق سيتمّ على يد الإمام المنتظر عليه السلام وبوعد الله تعالى.ومن هذا المنطلق يجب أن نسلّط الضوء حول كيفية انتصار الإمام المهدي عليه السلام على الأعداء رغم امتلاكهم لكافة الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة؟ ليتضح لنا أن الإمام المهدي (عليه السلام) سينهض وستكون له الظروف المواتية التي تمهد له سبل الانتصار العظيم، لأنّ أحداث التاريخ قد تبدأ بحركة بسيطة ثمّ تتعاظم، علماً بأنّ الله تعالى سيصلح أمره في ليلة. صحيح أنّ الأعداء يملكون الإمكانات المادية الهائلة، لكن المهيمن على ذلك هو الله جلت قدرته. إذن هناك وسيلة للنهوض وأسباب طبيعية، إضافة إلى المعجزات الإلهية في شخصية الإمام عليه السلام .والإمام المهدي عليه السلام يطوّر التكنولوجيا ويضعها في المسار الموضوعي الصحيح بعيداً عن الانحراف وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية الكبرى المتكاملة. ذلك أن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنولوجيا وصناعة متطورة في شتى الميادين، نجدها تفتقد إلى عنصر الأمان والاطمئنان وإيجاد السعادة للمجتمع الإنساني . وما سلسلة المتغيّرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة السياسية في العالم إلا دليلٌ على ذلك. علماً بأن الانهيار والتغيير والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدّم لنا دليلاً على إمكانية الحلّ الصحيح على يد منقذ البشرية الإمام المهدي (عليه السلام) . لذا فان الإمام (عليه السلام) سيطوّر التكنولوجيا الحديثة، وكيف لا يكون له ذلك وهو الذي يركب السحاب ويرقى في الأسباب، وعنده علم الكتاب. كما أن علمه فوق جميع العلوم المادية، ذلك أن علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وخاتمهم بقية الله المهدي (عليه السلام) له ميزة خاصة، أنّه علم من الله تعالى.فمثلاً النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علّمَ عليّاً أمير المؤمنين (عليه السلام) في جلسة واحدة ألف باب من العلم يُفتح له من كل باب ألف باب، كما خصّ الأئمة من ولده بهذه العلوم، علماً بأن معجزة الإمام المهدي (عليه السلام) هي (العلم). لذا بعد أن اتضحت الحقيقة الناصعة الجليّة للإمام المهدي عليه السلام لدى المسلمين كافة والمذاهب والفلسفات المادية وغير المادية، فمن الممكن التمهيد لظهوره عليه السلام ، من خلال المشاركة الحقيقية والفعالة لجميع المؤمنين والمسلمين الأخيار الأنصار في نهضته المباركة للاستعداد ليوم ظهوره المقدس بتجسيد الأعمال الصالحة في النفس والمجتمع.
أن نسلّط فيها الضوء حول كيفية انتصار الإمام المهدي عليه السلام على الأعداء رغم امتلاكهم لكافة الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة؟إنّ الحركات قد تبدأ بجماعة قليلة وإمكانات بسيطة ومتواضعة، لأن الأمم حالها كحال الناس من حيث الاعمار، وكذا الدول والحضارات وهذا بحد ذاته لا يمنع من التجدّد والتطور. فالنور الذي جاء به الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والمتمثل بالعقيدة والشريعة لم يطبق كما ينبغي، ولم يستطع الرسل تطبيق كل ما يريدون. لكن التطبيق سيتمّ على يد الإمام المنتظر عليه السلام وبوعد الله تعالى.ومن هذا المنطلق يجب أن نسلّط الضوء حول كيفية انتصار الإمام المهدي عليه السلام على الأعداء رغم امتلاكهم لكافة الوسائل الحديثة والتكنولوجيا المتطورة؟ ليتضح لنا أن الإمام المهدي (عليه السلام) سينهض وستكون له الظروف المواتية التي تمهد له سبل الانتصار العظيم، لأنّ أحداث التاريخ قد تبدأ بحركة بسيطة ثمّ تتعاظم، علماً بأنّ الله تعالى سيصلح أمره في ليلة. صحيح أنّ الأعداء يملكون الإمكانات المادية الهائلة، لكن المهيمن على ذلك هو الله جلت قدرته. إذن هناك وسيلة للنهوض وأسباب طبيعية، إضافة إلى المعجزات الإلهية في شخصية الإمام عليه السلام .والإمام المهدي عليه السلام يطوّر التكنولوجيا ويضعها في المسار الموضوعي الصحيح بعيداً عن الانحراف وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية الكبرى المتكاملة. ذلك أن البشرية مهما توصلت إليه من علوم وتكنولوجيا وصناعة متطورة في شتى الميادين، نجدها تفتقد إلى عنصر الأمان والاطمئنان وإيجاد السعادة للمجتمع الإنساني . وما سلسلة المتغيّرات التي طرأت وستطرأ على الخارطة السياسية في العالم إلا دليلٌ على ذلك. علماً بأن الانهيار والتغيير والدمار الذي يشهده العالم اليوم يقدّم لنا دليلاً على إمكانية الحلّ الصحيح على يد منقذ البشرية الإمام المهدي (عليه السلام) . لذا فان الإمام (عليه السلام) سيطوّر التكنولوجيا الحديثة، وكيف لا يكون له ذلك وهو الذي يركب السحاب ويرقى في الأسباب، وعنده علم الكتاب. كما أن علمه فوق جميع العلوم المادية، ذلك أن علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وخاتمهم بقية الله المهدي (عليه السلام) له ميزة خاصة، أنّه علم من الله تعالى.فمثلاً النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علّمَ عليّاً أمير المؤمنين (عليه السلام) في جلسة واحدة ألف باب من العلم يُفتح له من كل باب ألف باب، كما خصّ الأئمة من ولده بهذه العلوم، علماً بأن معجزة الإمام المهدي (عليه السلام) هي (العلم). لذا بعد أن اتضحت الحقيقة الناصعة الجليّة للإمام المهدي عليه السلام لدى المسلمين كافة والمذاهب والفلسفات المادية وغير المادية، فمن الممكن التمهيد لظهوره عليه السلام ، من خلال المشاركة الحقيقية والفعالة لجميع المؤمنين والمسلمين الأخيار الأنصار في نهضته المباركة للاستعداد ليوم ظهوره المقدس بتجسيد الأعمال الصالحة في النفس والمجتمع.