المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انه مسيح ال محمد ع تسبب بشفائي بمعجزته


عقيل الحمداني
08-09-2009, 06:36 PM
]معاجز وكرامات الامام المهدي ع كثيرة ومشهورة ومن اجل تعريف الناس بها والاطلاع عليها نشرا لثقافة الامام المهدي ع نقلنا هذه المعجزة المهدويه
في كتاب كشف الغمةحكى لي شمس الدين إسماعيل بن حسن الهرقلي أنه حكى لي والدي أنه خرج في الهرقل وهو شاب على فخذه الأيسر ثوئة الخرم في الوجه أو البدن مقدار قبضة الإنسان ، وكانت في كل ربيع تشقق ويخرج منها دم وقيح ويقطعه ألمها من كثير من أشغاله ، وكان مقيما بهرقل فحضر الحلة يوما ودخل إلى مجلس السعيد رضي الدين علي بن طاووس ( رحمه الله ) وشكا إليه ما يجده منها وقال : أريد أن أداويها ، فأحضر له أطباء الحلة وأراهم الموضع ، فقالوا : هذه الثوئة فوق العرق الأكحل وعلاجها خطر ومتى قطعت خيف أن ينقطع العرق الأكحل فيموت . قال له السعيد رضي الدين ( رحمه الله ) : أنا متوجه إلى بغداد وربما كان أطباؤها أعرف وأحذق من هؤلاء فاصحبني ، فأصعد معه وأحضر الأطباء فقالوا كما قال أولئك ، فضاق صدره فقال له السعيد : إن الشرع قد فسح لك في الصلاة في هذه الثياب وعليك الاجتهاد في الاحتراس ولا تغرر بنفسك فالله تعالى قد نهى عن ذلك ورسوله . فقال له والدي : إذا كان الأمر على ذلك وقد وصلت إلى بغداد فأتوجه إلى زيارة المشهد الشريف بسر من رأى على مشرفه السلام ، ثم أنحدر إلى أهلي ، فحسن له ذلك فترك ثيابه ونفقته عند السعيد رضي الدين وتوجه . قال : فلما دخلت المشهد وزرت الأئمة ( عليهم السلام ) نزلت السرداب واستغثت بالله تعالى وبالإمام وقضيت بعض الليل في السرداب وبقيت في المشهد إلى الخميس ، ثم مضيت إلى دجلة واغتسلت ولبست ثوبا نظيفا وملأت إبريقا كان معي وصعدت أريد المشهد ، فرأيت أربعة فرسان خارجين من باب السور وكان حول المشهد قوم من الشرفاء يرعون أغنامهم فحسبتهم منهم فالتقينا فرأيت شابين وأحدهما عبد مخطوط وكل واحد منهم متقلد بسيف ، وشيخا منقبا بيده رمح والآخر متقلد بسيف وعليه فرجية ملونة فوق السيف وهو متحنك بعذبته العذبة الذؤابة ( الصحاح : 4 / 1435 )، فوقف الشيخ صاحب الرمح يمين الطريق ووضع كعب الرمح في الأرض ، ووقف الشابان عن يسار الطريق وبقي صاحب الفرجية الفرجية ثوب مفرج من الإمام على الطريق مقابل والدي ، ثم سلموا عليه فرد عليهم السلام فقال له صاحب الفرجية : أنت غدا تروح إلى أهلك . فقال : نعم . فقال له : تقدم حتى أبصر ما يوجعك ، قال : فكرهت ملامستهم وقلت في نفسي : أهل البادية ما يكادون يحترزون من النجاسة وأنا قد خرجت من الماء وقميصي مبلول ، ثم إني بعد ذلك تقدمت إليه فلزمني بيده ومدني إليه وجعل يلمس جانبي من كتفي إلى أن أصابت يده الثوئة فعصرها بيده فأوجعني ، ثم استوى في سرجه كما كان فقال لي الشيخ : أفلحت يا إسماعيل فعجبت من معرفته باسمي ، فقلت : أفلحنا وأفلحتم إن شاء الله . قال : فقال لي الشيخ : هذا هو الإمام ( عليه السلام ) . قال : فتقدمت إليه فاحتضنته وقبلت فخذه ، ثم إنه ساق وأنا أمشي معه محتضنه ، فقال : إرجع . فقلت : لا أفارقك أبدا . فقال : المصلحة رجوعك . فأعدت عليه مثل القول ، فقال الشيخ : يا إسماعيل ! ما تستحي ، يقول لك الإمام مرتين ارجع وتخالفه ، فجبهني بهذا القول فوقفت فتقدم خطوات والتفت إلي وقال : إذا وصلت بغداد فلا بد أن يطلبك أبو جعفر - يعني الخليفة المستنصر - فإذا حضرت عنده وأعطاك شيئا فلا تأخذه ، وقل لولدنا الرضي ليكتب لك إلى علي بن عوض فإنني أوصيه يعطيك الذي تريد ، ثم سار وأصحابه معه فلم أزل قائما أبصرهم إلى أن غابوا عني وحصل عندي أسف لمفارقته ، فقعدت إلى الأرض ساعة ثم مشيت إلى المشهد فاجتمع القوام حولي وقالوا : نرى وجهك متغيرا أأوجعك شئ ؟ قلت : لا . قالوا : أخاصمك أحد ؟ قلت : لا ، ليس عندي مما تقولون خبر ، لكن أسألكم هل عرفتم الفرسان الذين كانوا عندكم ؟ فقالوا : هم من الشرفاء أرباب الغنم . فقلت : لا ، بل هو الإمام . فقال : الإمام هو الشيخ أو صاحب الفرجية ؟ فقلت : هو صاحب الفرجية . فقالوا : أريته المرض الذي فيك ؟ فقلت : هو قبضه بيده وأوجعني ، ثم كشفت برجلي فلم أر لذلك المرض أثرا ، فتداخلني الشك من الدهش فأخرجت رجلي الأخرى فلم أر شيئا ، فانطبق الناس علي ومزقوا قميصي وأدخلني القوام خزانة ومنعوا الناس عني ، وكان ناظر بين النهرين بالمشهد فسمع الضجة وسأل عن الخبر فرفعوه فجاء إلى الخزانة وسألني عن اسمي وسألني منذ كم خرجت من بغداد ، فعرفته أني خرجت في أول الأسبوع فمشى عني وبت في المشهد وصليت الصبح وخرجت وخرج الناس معي إلى أن بعدت من المشهد ورجعوا عني ، ووصلت إلى أوانا فبت بها ، وبكرت منها أريد بغداد فرأيت الناس مزدحمين على القنطرة العتيقة يسألون من ورد عليهم عن اسمه ونسبه وأين كان ، فسألوني عن اسمي ومن أين جئت فعرفتهم فاجتمعوا علي ومزقوا ثيابي ولم يبق لي في روحي حكم ، وكان ناظر بين النهرين كتب إلى بغداد وعرفهم الحال ، ثم حملوني إلى بغداد وازدحم الناس علي وكادوا يقتلونني من كثرة الازدحام ، وكان الوزير القمي ( رحمه الله ) قد طلب السعيد رضي الدين ( رحمه الله ) وتقدم أن يعرفه صحة هذا الخبر . قال : فخرج رضي الدين ومعه جماعة فوافانا بباب النولي فرد أصحابه الناس عني فلما رآني قال : أعنك يقولون ؟ قلت : نعم ، فنزل عن دابته وكشف عن فخذي فلم ير شيئا فغشي عليه ساعة وأخذ بيدي وأدخلني على الوزير وهو يبكي ويقول : يا مولانا هذا أخي وأقرب الناس إلى قلبي ، فسألني الوزير عن القصة فحكيت فأحضر الأطباء الذين أشرفوا عليها وأمرهم بمداواتها فقالوا : ما دواؤها إلا القطع بالحديد ومتى قطعها مات . فقال لهم الوزير : فبتقدير أن تقطع ولا يموت في كم تبرأ ؟ فقالوا : في شهرين وتبقى مكانها حفيرة بيضاء لا ينبت فيها شعر ، فسألهم الوزير متى رأيتموه ؟ قالوا : منذ عشرة أيام ، فكشف الوزير عن الفخذ الذي كان فيه الألم وهي مثل أختها ليس فيها أثر أصلا ، فصاح أحد الحكماء : هذا عمل المسيح ، فقال الوزير : حيث لم يكن عملكم فنحن نعرف عاملها ، ثم إنه أحضر عند الخليفة المستنصر فسأله عن القصة وعرفه بها كما جرى فتقدم له بألف دينار فلما حضرت قال : خذ هذه فأنفقها . قال : ما أجسر أن آخذ منه حبة واحدة . فقال الخليفة : ممن تخاف ؟ فقال : من الذي فعل معي هذا ، قال ( عليه السلام ) : لا تأخذ من أبي جعفر شيئا ، فبكى الخليفة وتكدر ، وخرج من عنده ولم يأخذ شيئا . قال علي بن عيسى ( رحمه الله ) صاحب كتاب كشف الغمة : كنت في بعض الأيام أحكي هذه القصة لجماعة عندي وكان هذا شمس الدين محمد ولده عندي وأنا لا أعرفه فلما انقضت الحكاية قال : أنا ولده لصلبه ، فعجبت من هذا الاتفاق وقلت : هل رأيت فخذه وهي مريضة ؟ فقال : لا ، لأني أصبر عن ذلك ولكني رأيتها بعد ما صلحت ولا أثر فيها وقد نبت في موضعها شعر ، وسألت السيد صفي الدين محمد بن محمد بن بشر العلوي الموسوي ونجم الدين حيدر بن الأيسر ، وكانا من أعيان الناس وسراتهم وذوي الهيئات منهم ، وكانا صديقين لي وعزيزين عندي ، فأخبراني بصحة هذه القصة وأنهما رأياها في حال مرضها وحال صحتها . وحكى لي ولده هذا أنه كان بعد ذلك شديد الحزن لفراقه ( عليه السلام ) حتى أنه جاء إلى بغداد وأقام بها في فصل الشتاء وكان كل يوم يزور سامراء ويعود إلى بغداد ، فزارها في تلك السنة أربعين مرة طمعا أن يعود به الوقت الذي مضى ، أو يقضى له الحظ مما قضى ومن الذي أعطاه دهره الرضا أو ساعده بمطالبة صرف القضا ، فمات ، بحسرته وانتقل إلى الآخرة بغصته والله يتولاه وإيانا برحمته بمنه وكرمه كشف الغمة : 3 / 300 ط . دار الأضواء بيروت ..

متيمة ابو الحسنين ع
08-11-2009, 09:08 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
روحي فداهم اجمعين ليس بالعجب او بالامر الغريب عليهم روحي فداهم ونعل الله الشاك بهم الى يوم الدين وعجل فرجه وجعلنا من انصاره واعوانة بحق محمد والة الاطهار
بارك الله فكيم وفقكم المولى لكل خير
تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت عمتيمة ابو الحسنين ع