محبة نصر الله
08-10-2009, 09:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الماء ذات أهمية كبيرة لمواصلة الإنسان حياته بصحة وسلامة ،
ويؤكد الأطباء أن فقدان كميات كبيرة من الماء بالعرق مع عدم شرب الماء بكميات كافية يؤثر على معدل الماء داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف والتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل المشي . ويشير الأطباء إلى أن نقص السوائل داخل الجسم
وخاصة "الماء" يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح الذائبة في البول مما يتسبب في ترسيب الأملاح على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون وترسب الحصوات التي تتراكم في الكلية.
ويخطئ كثيرون في كيفية شرب الماء كذلك ، حيث أن البعض يتناولون جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
ولاحظ الأطباء أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة ، وهذا بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع المختلفة ، كما ذكرت جريدة "الرياض". لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس المطلوب وأن لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير. ويأمرنا رسول محمد حلي الله عليه وسلم أن يكون الشرب على شكل جرعات ،
وأن لا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه ،
وكذلك يفضل الشرب أثناء الجلوس،
لذلك يجب علينا الاستفادة من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء ،
وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل يجب اخذ قسط من الراحة قبل ذلك
والله الموفق للجميع
الماء ذات أهمية كبيرة لمواصلة الإنسان حياته بصحة وسلامة ،
ويؤكد الأطباء أن فقدان كميات كبيرة من الماء بالعرق مع عدم شرب الماء بكميات كافية يؤثر على معدل الماء داخل الجسم مما يؤدي إلى الجفاف والتعب عند قيامه بأي نشاط أو حتى مجهود مثل المشي . ويشير الأطباء إلى أن نقص السوائل داخل الجسم
وخاصة "الماء" يؤدي إلى زيادة تركيز الأملاح الذائبة في البول مما يتسبب في ترسيب الأملاح على هيئة بلورات تؤدي إلى تكون وترسب الحصوات التي تتراكم في الكلية.
ويخطئ كثيرون في كيفية شرب الماء كذلك ، حيث أن البعض يتناولون جرعات كبيرة من الماء دفعة واحدة وهذا بدون شك له العديد من المخاطر الصحية والتي تزيد عن طريق الاستمرار على هذه الطريقة الخاطئة للشرب.
ولاحظ الأطباء أن الشرب بجرعات كبيرة يؤثر على التوازن والضغط الاسموزي للسوائل داخل الجسم في فترة قصيرة ، وهذا بدون شك له ارتباط بزيادة العبء على معظم الأجهزة وخصوصاً الدورة الدموية حيث يؤثر ذلك على زيادة السوائل في الأوعية الدموية وبالتالي يؤثر على زيادة العبء والإرهاق على القلب،
كما أن هذه الطريقة الخاطئة في الشرب تؤدي إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل عن طريق "العرق" مما يؤدي إلى فقدان كمية من كلوريد الصوديوم (الملح) مما يؤثر على وجود الماء في أنسجة الجسم ويؤثر على حدوث أنواع الصداع المختلفة ، كما ذكرت جريدة "الرياض". لذلك فإن أهمية الماء تكمن بالإضافة إلى كمياته المطلوبة خلال اليوم وكذلك طريقة شرب الماء أمرٌ مطلوب فيه أن يكون عن طريق جرعات صغيرة وأن يأخذ الإنسان النفس المطلوب وأن لا يتناول كميات كبيرة في وقت واحد وخصوصاً إذا كان متعباً أو قام بمجهود كبير. ويأمرنا رسول محمد حلي الله عليه وسلم أن يكون الشرب على شكل جرعات ،
وأن لا يتنفس في الوعاء الذي نشرب منه ،
وكذلك يفضل الشرب أثناء الجلوس،
لذلك يجب علينا الاستفادة من هذه التوجيهات والتي تعتمد على الشرب عن طريق جرعات قليلة من الماء ،
وعدم الشرب بشكل كبير أثناء التعب أو بعد مجهود كبير بل يجب اخذ قسط من الراحة قبل ذلك
والله الموفق للجميع