مصطفى الركابي
05-29-2008, 11:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم تهافتات العجل ( في كتاب العجل) الذي صدر من الضال المضل المنحرف المدعي للعصمة والنبوة والامامة كذبا وزورا على الرسول الكريم واهل بيته الاطهار (عليهم السلام اجمعين)(والذي اسمه الصريح احمد اسماعيل كاطع)(المسمى احمد بن الحسن) وذلك في العراق مستغلا الضروف المنفلته والتي اعتبرت ارضية خصبة له لولا الله حافظ دينه من الانحراف
واود الاشارة الى الفرق الذي يجب ان نعرفه بين هذا المدعي للعصمة والامامة والنبوة كذبا وزورا وبين المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله) والذي حاول البعض الخلط بينه وبين هذا المدعي للعصمة لاسباب عديدة
يقول صفحة (21) (( ولهذا ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل ، أن اكتب هذا البحث ))
أقول
أولا – يبدو من كلامك انك نتيجة لاستقراء الواقع وما فيه من مآسي ارتأيت كتابة هذا البحث و الإرشاد ، وليس من قبل الإمام (عجل الله فرجه )
وهذا يكشف انك لم تحكم عن سابق علم حسي من الإمام (عليه السلام ) بل من حدس وتفكر في الواقع وليس هو قول الإمام (عليه السلام )وهذا لايؤخذ به لأنك أنت من كشف عن نفسه بان هذا رأيك بقولك ارتأيت أنا
ثانيا – إن كان هذا كلامك فيا للعجب أن ترتاي أنت ولايرتأي الإمام أم هو لايفكر بحال الأمة !! وان قلت أنا عن لسانه ، فالإنصاف لصاحب الحق أن تنقل كلامه ولا تنسبه إليك بقولك (( أنا )) وأنت في محل النيابة الخاصة واجبك أن تنقل ما يقوله ويريده الإمام (عليه السلام )لا أن تستنبط برأيك ، لأنه لا استنباط بوجود الإمام ولا رأي مع رأيه وحتى وان كان فانه في فهم قول الإمام (عليه السلام ) وبالتالي نريد قول الإمام (عليه السلام )الذي قاله لك الآن لننظر فيه بعد أن تثبته بأنه قول الإمام
ثالثا – إن كلامك فيه مصادرة حيث تتكلم وكأنه هذا الكلام لم يتكلم به احد بينما ما قلته قالوه العلماء العاملون وضحوا من اجله بالفكر والعمل وأنت تتكلم بكلامهم ولن تعطي لا فكرا ولا عملا فما قلته في العلماء غير العاملين ينطبق عليك ويشملك
يقول صفحة ( 16 ) (( أقول لكم ما قال عيسى (ع) لعلماء اليهود غير العاملين المتكبرين ))
أقول
أولا – أنت تدعي وصي ورسول الإمام كيف تقول – أقول – إذا كنت غير أمين إلى هذه الدرجة بحيث تنسب كل قول لك ولا تذكر الإمام ( عليه السلام ) فأين إرشادك الناس للإمام وأنت لم تعرفهم بقول واحد من الإمام (عليه السلام )
ثانيا – ثم أيهما أولى سنة عيسى (عليه السلام) أم سنة محمد (صلى الله عليه وآله ) المنسوخ أم الناسخ فالأولى أن تذكر لنا قول الإمام الذي كما نؤمن به هو قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) أم انك تريد أن تبطل قول الإمام (عليه السلام )كما أبطل صاحبك العقيلي روايات الإشارة والإرشاد من قبل الإمام (عليه السلام )
ثالثا – من أين أتيت بهذا القول من الإنجيل المحرف أم من كتب الحديث وكيف عرفت أنها صحيحة وصادقة إذا كان كما تدعي حتى القرآن محرف ثم أن الديانات السابقة نأخذ منها ما اقره الإسلام ونحن المسلمين كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله ) علينا حجة فهل عجزت سنة محمد (صلى الله عليه واله) حتى تأتي بغيرها وسلاما عليك أنت لم تبق لا قران ولا سنة إلا وكذبتها
وفي نفس الصفحة يذكر السيد الخميني (قد) وفي الصفحة (17 ) (( وفي ذات الوقت فاني اشد على يد العلماء العاملين المجاهدين الزاهدين 0000))
أقول
أولا – إن ذكر قصة والاستشهاد بها يدل على قبول عمل ذلك الشخص و السيد الخميني (قد ) يؤمن بالاجتهاد والتقليد و بولاية الفقيه فهو يمثل الإمام (عليه السلام ) ، أما أنت فلقد نفيت هذه القضية ونكرت التقليد فيا للعجب أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
ثانيا – قولك – فاني اشد –لا ينم عن أسلوب وسلوك النائب الخاص وا لمرسل من الإمام (عليه السلام ) لان الأولى بك أن تقول وتخبر العلماء العاملين بقول الإمام (عليه السلام ) وإذا كنت تصادر ا لكلام لنفسك فقد ادعيت ما ليس لك وما ليس فيك
ثالثا – ذكرك العلماء العاملين يبين انك راضا عنهم لكن لا نعرف هل الإمام راض عنهم أم لا ؟ لأنه لم تخبرنا وأنت مجرد ناقل – ما هو قول الإمام 0 وان هؤلاء العلماء هم من أهل الأصول و المنطق و الاجتهاد ، وفي غير هذه الصفحة وفي مواضع اخرى في غير هذا الكتاب تنكر تصفهم بأنهم أعداء الإمام ، فيا ترى أي قول نأخذ ونصدق
رابعا – تقول العلماء العاملين –ماذا يعني معنى العلماء ؟ومتى يكون الإنسان عالما ؟أي علم يدرس وأي نهج حتى يكون عالم ؟ في أي العلوم الفيزياء الكيمياء النحو الأصول المنطق أم الرياضيات وغيرها 000؟
وكل هذه العلوم لها واقع في الحياة فأي جهة تريد أنت نعرف خطابك لمن موجه
إن كنت تقصد العلوم الحياتية الدنيوية فهذا خارج عن محل الكلام وكنت تريد علوم الدين فان العالم هو العالم بحلال الله وحرامه وهؤلاء العلماء ليسوا أنبياء ولا أوصياء أنبياء بالمعنى الأخص إنما يعرفون الأحكام من مصادرها
وهم هنا لايخالفون الضرورة الدينية بل يلتزمون بها وإلا لماذا يشار إليهم من قبل النبي (صلى الله عليه واله ) والأئمة 0عليهم السلام ) ويكلفون كل هذا التكليف وتعلق عليهم هداية الأمة
وهنا محل التساؤل معك هل تنكر عمل العلماء آم لا ؟؟؟؟
إن قلت نعم فقد خالفت نفسك في هذا المحل
وان قلت لا 0 فما بال صاحبك العقيلي كفر عمل العلماء وزيفه ، البس هذه سنة محمد( صلى الله عليه واله)التي هي سنة الإمام (عليه السلام ) فهو خازن علم النبي
يقول صفحة ( 20 ) (( فلو مثلته لعقلك لوجدته في ذلك الوقت يقول: ابعد كل هذه المدة يخلق الله عبدا خير مني حال خلقه ، وعند نطقه فيعلو ويرتفع لتمسي الملائكة دون درجته ))
أقول
أولا – ها أنت تعترف بدور العقل في تحديد الأشياء والتمييز فلماذا تهجم على العقل وما يؤمن به من قواعد وتعتبر هذه القواعد بدعة وضلالة
ثانيا – إن الشيطان مخلوق من النار و الملائكة من النور وخلق الملائكة أفضل خلقا من الجان فلم تكن الحسرة لأنه خلق خلق أحسن منه لان الملائكة أحسن منه خلق وكرم ليصبح بمنزلتهم بل كان الحسد لتفضيل ادم على الكل وان يسجدوا له
ثالثا –إن قضية تفضيل النار على الطين لا إشكال فيها بل الإشكال هو في عصيان أمر الله تعالى
واود الاشارة الى الفرق الذي يجب ان نعرفه بين هذا المدعي للعصمة والامامة والنبوة كذبا وزورا وبين المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد محمود الحسني (دام ظله) والذي حاول البعض الخلط بينه وبين هذا المدعي للعصمة لاسباب عديدة
يقول صفحة (21) (( ولهذا ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل ، أن اكتب هذا البحث ))
أقول
أولا – يبدو من كلامك انك نتيجة لاستقراء الواقع وما فيه من مآسي ارتأيت كتابة هذا البحث و الإرشاد ، وليس من قبل الإمام (عجل الله فرجه )
وهذا يكشف انك لم تحكم عن سابق علم حسي من الإمام (عليه السلام ) بل من حدس وتفكر في الواقع وليس هو قول الإمام (عليه السلام )وهذا لايؤخذ به لأنك أنت من كشف عن نفسه بان هذا رأيك بقولك ارتأيت أنا
ثانيا – إن كان هذا كلامك فيا للعجب أن ترتاي أنت ولايرتأي الإمام أم هو لايفكر بحال الأمة !! وان قلت أنا عن لسانه ، فالإنصاف لصاحب الحق أن تنقل كلامه ولا تنسبه إليك بقولك (( أنا )) وأنت في محل النيابة الخاصة واجبك أن تنقل ما يقوله ويريده الإمام (عليه السلام )لا أن تستنبط برأيك ، لأنه لا استنباط بوجود الإمام ولا رأي مع رأيه وحتى وان كان فانه في فهم قول الإمام (عليه السلام ) وبالتالي نريد قول الإمام (عليه السلام )الذي قاله لك الآن لننظر فيه بعد أن تثبته بأنه قول الإمام
ثالثا – إن كلامك فيه مصادرة حيث تتكلم وكأنه هذا الكلام لم يتكلم به احد بينما ما قلته قالوه العلماء العاملون وضحوا من اجله بالفكر والعمل وأنت تتكلم بكلامهم ولن تعطي لا فكرا ولا عملا فما قلته في العلماء غير العاملين ينطبق عليك ويشملك
يقول صفحة ( 16 ) (( أقول لكم ما قال عيسى (ع) لعلماء اليهود غير العاملين المتكبرين ))
أقول
أولا – أنت تدعي وصي ورسول الإمام كيف تقول – أقول – إذا كنت غير أمين إلى هذه الدرجة بحيث تنسب كل قول لك ولا تذكر الإمام ( عليه السلام ) فأين إرشادك الناس للإمام وأنت لم تعرفهم بقول واحد من الإمام (عليه السلام )
ثانيا – ثم أيهما أولى سنة عيسى (عليه السلام) أم سنة محمد (صلى الله عليه وآله ) المنسوخ أم الناسخ فالأولى أن تذكر لنا قول الإمام الذي كما نؤمن به هو قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله ) أم انك تريد أن تبطل قول الإمام (عليه السلام )كما أبطل صاحبك العقيلي روايات الإشارة والإرشاد من قبل الإمام (عليه السلام )
ثالثا – من أين أتيت بهذا القول من الإنجيل المحرف أم من كتب الحديث وكيف عرفت أنها صحيحة وصادقة إذا كان كما تدعي حتى القرآن محرف ثم أن الديانات السابقة نأخذ منها ما اقره الإسلام ونحن المسلمين كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه واله ) علينا حجة فهل عجزت سنة محمد (صلى الله عليه واله) حتى تأتي بغيرها وسلاما عليك أنت لم تبق لا قران ولا سنة إلا وكذبتها
وفي نفس الصفحة يذكر السيد الخميني (قد) وفي الصفحة (17 ) (( وفي ذات الوقت فاني اشد على يد العلماء العاملين المجاهدين الزاهدين 0000))
أقول
أولا – إن ذكر قصة والاستشهاد بها يدل على قبول عمل ذلك الشخص و السيد الخميني (قد ) يؤمن بالاجتهاد والتقليد و بولاية الفقيه فهو يمثل الإمام (عليه السلام ) ، أما أنت فلقد نفيت هذه القضية ونكرت التقليد فيا للعجب أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض
ثانيا – قولك – فاني اشد –لا ينم عن أسلوب وسلوك النائب الخاص وا لمرسل من الإمام (عليه السلام ) لان الأولى بك أن تقول وتخبر العلماء العاملين بقول الإمام (عليه السلام ) وإذا كنت تصادر ا لكلام لنفسك فقد ادعيت ما ليس لك وما ليس فيك
ثالثا – ذكرك العلماء العاملين يبين انك راضا عنهم لكن لا نعرف هل الإمام راض عنهم أم لا ؟ لأنه لم تخبرنا وأنت مجرد ناقل – ما هو قول الإمام 0 وان هؤلاء العلماء هم من أهل الأصول و المنطق و الاجتهاد ، وفي غير هذه الصفحة وفي مواضع اخرى في غير هذا الكتاب تنكر تصفهم بأنهم أعداء الإمام ، فيا ترى أي قول نأخذ ونصدق
رابعا – تقول العلماء العاملين –ماذا يعني معنى العلماء ؟ومتى يكون الإنسان عالما ؟أي علم يدرس وأي نهج حتى يكون عالم ؟ في أي العلوم الفيزياء الكيمياء النحو الأصول المنطق أم الرياضيات وغيرها 000؟
وكل هذه العلوم لها واقع في الحياة فأي جهة تريد أنت نعرف خطابك لمن موجه
إن كنت تقصد العلوم الحياتية الدنيوية فهذا خارج عن محل الكلام وكنت تريد علوم الدين فان العالم هو العالم بحلال الله وحرامه وهؤلاء العلماء ليسوا أنبياء ولا أوصياء أنبياء بالمعنى الأخص إنما يعرفون الأحكام من مصادرها
وهم هنا لايخالفون الضرورة الدينية بل يلتزمون بها وإلا لماذا يشار إليهم من قبل النبي (صلى الله عليه واله ) والأئمة 0عليهم السلام ) ويكلفون كل هذا التكليف وتعلق عليهم هداية الأمة
وهنا محل التساؤل معك هل تنكر عمل العلماء آم لا ؟؟؟؟
إن قلت نعم فقد خالفت نفسك في هذا المحل
وان قلت لا 0 فما بال صاحبك العقيلي كفر عمل العلماء وزيفه ، البس هذه سنة محمد( صلى الله عليه واله)التي هي سنة الإمام (عليه السلام ) فهو خازن علم النبي
يقول صفحة ( 20 ) (( فلو مثلته لعقلك لوجدته في ذلك الوقت يقول: ابعد كل هذه المدة يخلق الله عبدا خير مني حال خلقه ، وعند نطقه فيعلو ويرتفع لتمسي الملائكة دون درجته ))
أقول
أولا – ها أنت تعترف بدور العقل في تحديد الأشياء والتمييز فلماذا تهجم على العقل وما يؤمن به من قواعد وتعتبر هذه القواعد بدعة وضلالة
ثانيا – إن الشيطان مخلوق من النار و الملائكة من النور وخلق الملائكة أفضل خلقا من الجان فلم تكن الحسرة لأنه خلق خلق أحسن منه لان الملائكة أحسن منه خلق وكرم ليصبح بمنزلتهم بل كان الحسد لتفضيل ادم على الكل وان يسجدوا له
ثالثا –إن قضية تفضيل النار على الطين لا إشكال فيها بل الإشكال هو في عصيان أمر الله تعالى