المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كبف


حمزة الصفار
08-15-2009, 11:01 AM
______________________________________:Smiles (90):
أمزجة الزملاء... كيف تتعامل معها؟
يقضي العديد منا اغلب أوقاتهم في العمل، وقبالة زملاء تختلف طباعهم وعقلياتهم وسلوكياتهم وثقافاتهم، منهم من لا يعمل شيئا ومنهم من تقتصر مهمته على إزعاجك كل خمس دقائق، ومنهم من ينقل لك قصص ذاك وذاك...
تجبرنا الحياة داخل المؤسسة على التعاون مع زملاء لم نخترهم، ومع شخصيات صعبة المراس والطباع.
لمواجهة ذلك، هذه بعض النصائح حتى تحتفظوا بأعصابكم باردة وتواصلوا العمل في ظروف أحسن من تلك التي تفرض عليكم أحيانا.
المزعج باستمرار
يردد هذا النوع من الزملاء على مسامعك أسئلة محددة، وتراه يقاطعك باستمرار كل خمس دقائق بقوله: "أتمنحني خمس دقائق من وقتك؟ هل بإمكاني إزعاجك لحظة؟"
ويسبب لك هذا النوع من الزملاء مشاكل عدة، إذا لم تكن مسؤولا عنهم، ما يؤثر على تركيزك ويدفعك إلى التصرف بطريقة غير لبقة.
كيف تتخلص منه؟
يتعلق الأمر هنا بأشخاص يعانون من مشكلة الاستقلالية، ذلك أنهم لا يستطيعون اتخاذ أي قرار، بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم، وهو ما يفسر حاجتهم إلى المساعدة عند اتخاذ أي قرار، ويمكن أن يكون سبب إزعاجهم، عدم تحكمهم في عملهم وضعف تكوينهم المهني.
يقول دانيال فيستامال مؤلف كتاب "كيف تدير الشخصيات الصعبة": ما دمت تستمع إلى هذا الشخص وتمنحه جزءا من وقتك، فسيعيد الكرة ويأتيك من جديد. هذه الشخصية تزعجك لأنها تشعر انك قابل للانزعاج.
في غالب الأحيان بسبب الأدب أو تفاديا لأي صراع، لا نستطيع أن نطلب من المزعج التوقف عن الحديث، لكنك تستطيع أن تغير الموضوع وترد عليه بلباقة بقولك: "لم أكن اعرف أنك معجب بي لهذه الدرجة".
وإذا ما أردت أن تكون مباشرا أكثر، عليك أن تفهمه الوضع بهدوء وتقول: "أتعرف، لن أكون متفرغا يوميا لمساعدتك"، أو "أريد مساعدتك، لكن من الأفضل أن تنجز العمل بمفردك، لأنك ستتعلم اكثر فأكثر".
وينصح دانيال الموظف بالتعامل بحزم مع زميله في المكتب إن كان مزعجا في قوله "لا تستمع إليه وقاطعه أو اخرج من المكتب، سيفهم مباشرة انك لا تود المزيد من الإزعاج".
وإذا ما كان الزميل مبتدئا، يمكن أن يطلب منك المساعدة لأقدميتك، لكن عليك أن تعرف كيف تقطع هذه العلاقة حتى لا تتحول إلى عادة.
من يملك المعلومات فيسيطر عليها
هذا النوع، يُخيل إليه دوما أنك تود أن تستفيد من المعلومات التي يملكها، وغالبا ما يشعر بالراحة إذا لم تكن بحاجة إليه، وفي المقابل يتغير الأمر كلما طلبت منه معلومة.
يقول دانيال فيستامال: "هذا الشخص يريد أن يقوم بأي شيء في الوقت الذي يريد وكيفما يريد".
ويصبح الأمر صعبا للغاية بحسب دانيال فيستامال إذا كان هذا الشخص مسؤولا، ولا تستطيع العمل بدونه.
كيف تتخلص منه؟
عليك أن تحاول تحسين سلوكياته بان تفهمه بان تصرفاته تدفعه إلى الانعزال، وهذه الحجة بإمكانها أن تنجح وتؤتي أكلها إذا ما كان هذا الشخص مرتبطا بك أيضا.
مهما يكن، عليك أن تتأكد من انك لن تستطيع الحصول على كل المعلومات، وبان الأمر يحتاج إلى حل جذري، لذا عليك أن تطلع مديرك بحاجتك إلى معلومات معينة لاستكمال عملك.
من ينقل الأخبار إلى المدير
هو شخص مؤدب، يستحيل أن تشك في أمانته وأخلاقه، إلا إذا رصدته يوما وهو ينقل أخبارا عن زملائك لمديرك في العمل، ويحاول أن يعبث بمستقبلهم المهني أمام مسؤول قد يسمع الكلام ويتأثر بما يقال من حوله، فتتحول الإشاعة إلى حقائق يصادق عليها صاحبنا، فتتحول إلى عقوبات قد ترهن مصير الكثيرين.
كيف تتخلص منه؟
إذا ما شعرت بان هذا الشخص سيغدر بك، تجنبه على الفور أو استعمل الإستراتيجية الأصعب وهي استراتيجية المواجهة. قل له مباشرة وبالتفصيل بأنك غير معجب بطريقته، حتى يعي بان الجميع على علم بما يفعل.
ويقول آلان غريفيدون بان المشكل مع هذا النوع من الزملاء أنهم هادئون أثناء المواجهة، وعليك أن تهاجمهم بحجج دامغة ومحددة، وإلا سينفون كل شيء، لذا فان الحل الأنسب هو الالتزام بواجب التحفظ أمام الآخرين. عليك أن تحمي نفسك وتتواصل مع المسؤولين بواسطة البريد الالكتروني وتحتفظ بنسخة عن مراسلاتك، وإذا ما نبّهك مديرك إلى مسألة بدت غريبة لك، اثبت له بان ما يقوله الزميل خزعبلات، وبأنك قمت بعملك على أحسن وجه.
من يعارض من أجل لا شيء
يشعر هذا النوع بحساسية كبيرة من الانتقادات، وإذا ما أردت أن توجه إليه أي ملاحظة، عليك أن تستجمع كل قواك وشجاعتك لأنك تدرك بأنك ستعاني معه.
أما المصاعب التي تواجهها مع هذا النوع من الزملاء، فليست فقط حالة الملل التي تسيطر عليك أثناء لقائه، وإنما أيضا تجبر على الاحتفاظ بآرائك وأفكارك بهدف تجنب وقوع أي مواجهات بينكما.
كيف تتخلص منه؟
لا يجب ان تكون حساسا تجاه مواقف هذا النوع من الزملاء. عليك أن تقاوم وان تبتعد عن ردود الفعل العنيفة التي يمكن أن تصدر عنهم، ولا تورط نفسك في قضايا تجرك إلى الغضب. من الأفضل ان تقتصر ملاحظاتك على الجانب المهني، وإذا ما انحرف الحديث انهه فورا من دون أن تعيد توضيح أفكارك وملاحظاتك.
من يطلب خدمات
هذا الزميل في حالة تأهب قصوى ودائمة ليطلب منك أن تسدي له خدمة ما. يتميز هذا النوع من الزملاء بذاكرة ضعيفة، ولا يكتفي هذا الزميل بان يظهر لك نفسه كشخصية ضعيفة تبحث عن حلول لمشاكلها، وإنما يطلب منك خدمات ليحسن ظروف حياته.
كيف تتخلص منه؟
الحلول المناسبة لهذا النوع من الزملاء قريبة من الحلول التي قدمناها في حالة الزميل الذي يتمادى في إزعاجك يوميا، لذا عليك أن تبلغه بانزعاجك بطريقة لبقة.
هذا الشخص مزعج جدا، وعليك أن تفهمه بان سلوكياته مملة. وإذا ما حانت أي فرصة لا تتردد في أن ترفض إسداء أي خدمة له، وعليك أن تكون حازما معه ليفهم بان النظام يسير وفق نموذج المقايضة.
من يوشوش ويروج الأخبار الكاذبة
يبدو هذا الشخص «حبوبا»، لكنه يحب الحديث كثيرا، وكلما عرفته أكثر وتواصلت معه لفترة أطول، يظهر لك بان رياضته المفضلة هي رواية القصص عن الجميع، وهذا يدفعك الى سوء الظن به والحذر منه.
ولا تستطيع أن تعرف ماذا يقول عنك، لكن تأكد من انه يقول الكثير والكثير، لذا عليك أن تزن كلماتك ولا تضع نفسك في مواقف حرجة.
كيف تتخلص منه؟
ما لم نقع ضحايا لهذا النوع من الزملاء، فإننا نراهم مسلين، لكن دورك آت لا محالة، وعليه عليك أن تعبر عن احتجاجك خلال الاجتماع أو قبالة عدد كبير من الزملاء، اشرح ما يقال عنك وما يقال عن زملائك أيضا، وعبر أيضا عن عدم رضاك عن هذا النوع من السلوكيات. هذا من شانه ان يقطع الألسن، وعلى رأسهم لسان من يروج الأخبار الكاذبة والإشاعات.
من يرفض تجريب أي شيء
في الغالب هو أقدم الموظفين في الشركة، يملك شرعية ونفوذا وسط الموظفين، وتراه رافضا لكل تغيير. سيواجهك هذا النوع من الزملاء إن كنت مسؤولا ومجبرا على تغيير نمط العمل.
كيف تتخلص منه؟

لا تضع الوقت والطاقة لإقناعه فلن تحرك شعرة فيه، لذا عليك أن تعتبره عقبة يجب تجاوزها بأي طريقة حتى لا تعقد عمل الجميع، وعليك أن تعمل جاهدا حتى لا يصيب الفريق بالعدوى اذا ما كنت بصدد تنفيذ مشروع كبير.
لا تهمشه وخذ بعين الاعتبار أفكاره وانتقاداته التي بإمكانها أن تساعدك في المشروع.
من يحسن فن التملص من العمل
يبدو لك صاحب إرادة كبيرة، لكن سرعان ما تكتشف بان كل وعوده تبقى حبرا على ورق، وان كل العمل متأخر ومركون على مكتبه، ذلك انه ينفذ القليل القليل مما يوكل إليه، ويسعى دوما للتخلص من أي تكليف بمهمة.
أما المشاكل مع هذا الشخص، فتبدأ عندما تنضمان إلى فريق عمل واحد، أنت منهمك في العمل ولا تجد وقتا إضافيا لتتكفل بمهام زملائك، وللأسف لا تملك من السلطة ما يدفعك إلى التعامل بحزم مع هذا النوع، وأخيرا تؤدي سلوكيات هذا الزميل إلى تأخير العمل.
كيف تتخلص منه؟
عندما نرتبط بعمل مع زميل لا نملك سلطة عليه، يصعب علينا تذكيره بالنظام إذا لم يؤد عمله في وقته، لكن من الأفضل تنظيم العمل وتوزيعه، بالإضافة إلى تحديد الأهداف بهدف تحريكه وتجنيده ضمن الفريق. وإذا ما حاول التملص من العمل، عليك إفهامه بان لا احد بمقدوره العمل في مكان الآخر.

من يمطرك بنكت سخيفة
هذا النوع من الزملاء ليس سيئا للغاية ولا غير مرغوب فيه أيضا، لكنه يستمتع بالتنكيت على عملك أو حياتك الشخصية أو وضعيتك المادية أيضا.
من المؤكد أن وجود زميل بهذه المواصفات إلى جانبك في العمل يحول دون إنهائك شغلك في الوقت المطلوب.
كيف تتخلص منه ؟
عليك بهذه الوصفة: لا تستمع له ولا تجبه، وإذا لم تنجح هذه الطريقة عليك ان توجه إليه الملاحظة علنا وأمام الجميع، حتى يتعظ ويفهم بأنك لا تحبذ أي نوع من النكات في العمل وأثناء الدوام.
من يتذمر طول الوقت
تراه متعبا دوما وأمامه الكثير من العمل المتأخر، ولا يُعهد إليه بالكثير من المسؤوليات... ومهما كانت الوضعية والظروف، هناك أمر ما لا يعجبه وأنت هو الأذن المفضلة بالنسبة له.
أما المصاعب التي تواجهها معه، فهي أن هذا الشخص لا يعيق عملك فقط، بل يؤثر على معنوياتك أيضا، من دون أن ننسى الضغوط التي يمكن أن يسببها لك ان كنت تعاني من مشاكل حقيقية.
كيف تتخلص منه؟
يقول آلان غريفيدون مؤلف كتاب "ستحب زملاءك مثلما تحب نفسك" ان صفة التذمر عادة ما تكون لصيقة ومرتبطة بشخصية الفرد، لذا عليك أن تذكره كلما تطرق إلى فكرة ما، بأن الموضوع طويل ومعقد.
ويقول دانيال فيستامال: "كلما تجاهلته تذمر أكثر فأكثر حتى يشعرك بالذنب،لأنه يعتقد أنك ستنتهي إلى الانهيار. إذن عليك أن تتجنب الدخول في لعبة زميلك بالبقاء بعيدا عنه، والتعامل معه بكل ما تقتضيه الزمالة المهنية، وسينتهي بالتفكير في شخصية أخرى يحدثها عن مشاكله".
يمكن أن تصبح هذه الحالة صعبة جدا، إذا ما نقل هذا الزميل تذمره إلى الخارج، وعلى الخصوص إذا وقع الأمر أمام زبائن للشركة، أمام هذا الوضع عليك، بحسب آلان غريفيدون، أن تطلع المسؤولين.

كلنا فداك يامحمد
08-15-2009, 11:14 AM
مــوضوع رائــــع وحـــلو كـــثير
للمــوظفين والعاملين الذين يشتكون من أزعاااااج زمـــلائهم
بس أحــسها أشــويه قــــــويه عليهم لكن في نااااس ما ينفع معاهم اللى
العين الحـــمرا >>> ما أقصـــد أحـــد معين
مشكـــــــــور أخـــــــوي العزيز
حمــــــزه الصفار
ويعطـــــ العافية ـــــــــيك

غرآمي علي
08-16-2009, 11:42 AM
{..

الموضووع زيـن ..
ولكـن الخطأ فيـ العنوآنـ لو تعدلوونهـ يصير احسـن ..
وشكراً ع طرحكـ ..
نترقبـ المزيـد ..

..}

لهفة شوق
08-16-2009, 04:19 PM
موضوع مفيد

حمزة الصفار
08-17-2009, 09:13 PM
مشكور موضوع وايد حلو

الملاك الحزين
08-18-2009, 04:27 AM
http://www.ojqji.net/up_vb/02072/34546a06f7.gif (http://www.ojqji.net/up_vb/02072/34546a06f7.gif)