المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماما أروِ لي حكاية النوم ..


نهر الجنة
08-15-2009, 04:56 PM
اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد اطيبين الأشراف...

http://bp2.blogger.com/_QVj1Ll-n6lQ/SHC1C_2R-OI/AAAAAAAAByg/IqF8JnmjAww/s400/PinkBaby.jpg (http://bp2.blogger.com/_QVj1Ll-n6lQ/SHC1C_2R-OI/AAAAAAAAByg/IqF8JnmjAww/s400/PinkBaby.jpg)

عندما تُصبح الساعة العاشرة ليلاً ... في كل يوم .. يصل التعب بابنتي إلى أقصاه ...
فلا تكون قادرة على بذل المزيد من الجهد في القفز والركض واللعب بعروستها القطنية ذات الوجه الكبير المنفوخ ..
وتتراخى عضلاتها وتستكين أنفاسها وتبدأ في فتح وإغلاق فمها إشارةٍ من جسدها للذهاب للنوم ..

فألتقطها عن الأرض أضمها بحناني الذي يفيض غراماً وعشقا إلى صدري..
أُقبلها وأداعبها حتى تضحك وتستنفذ بذلك ما تبقى من طاقات الشقاوة ...

ولكي تنعم بنومٍ هانئٍ ترتاحُ فيه من عناء اللعب طوال النهار ..
أضعها في مغطسها الخاص بالحمام مع البطة البلاستيكية والسلحفاة ..
رغوةٍ كثيفةٍ من صابونها المعطر الرائع ...

http://m.elshabab.com/docs/karecateur2/images/0115.jpg (http://m.elshabab.com/docs/karecateur2/images/0115.jpg)


وبعد الإنتهاء من الاستحمام وتجفيف جسدها الغض الصغير وأرتداء ملابس النوم القطنية ..
أضعها بالفِراش ..

وما إن تُصبح تحت اللحاف متدثرة حتى عنقها .. حتى تصيح بي بابتسامتها التي تذوب فيها أمومتي ..

_ ماما أروِ لي حكاية النوم ...

_ واية حكايةٍ تريدنني أن أرويها لكِ ؟

فتغمض عينيها لتتذكر ما سمعته من قبل ...
تقول بعفويةٍ منبعها البراءة المتدفقة بعذوبةٍ وجمال :

_ أريدُ حكاية القطرات الأربع ...
_ حسناً إذاً .. لنأتي بالكتاب ولنقرأ ...

||

||

هكذا كلُ ليلةٍ نقرأُ حتى تنام الصغيرة الأميرة المدللة ..
سعيدةٌ مرتاحةٌ بالحب والحنان محاطة مكللة..

|| ~,_,~ ||

الكرام الأفاضل رواد القصص ومحبيها ...
كلنا لدينا أطفال...
وكل الأطفال يحبون سماع القصص والحكايات ..
وكلما كبروا تطور الأستماع إلى قراءة ثم إلى كتابة وتأليف..

فلما لا نعزز هذه الأمور الجيدة التي تنفع أطفال في نفوسهم منذ الحداثة ...
وندعمهم ونهيأ لهم سبل ذلك .. وهي كثيرة متنوعة ...

إن شاءالله سنخصص في هذا الموضوع لنقل القصص القصيرة للأطفال..
مع المحافظة على ذكر صاحب القصة لحفظ حقوقه الأدبية ...

وإن أحبَّ مبديعينا ااشتراك معي بتأليف قصةً بأقلامهم فأهلاً ومرحباً ..
سيسعدنا ذلك كثيراً ...

يعطيكم العافية ...


تحية وتقدير:
نهر الجنة

نهر الجنة
08-15-2009, 05:01 PM
http://imagecache.allposters.com/images/pic/ROS/SPA0701~Children-Laughing-Posters.jpg

قصة القطرات الأربع ...

بقلم : القاص عارف الخطيب ..

القطرات الأربع

كان في قديم الزمام، ملكٌ كبيرٌ حكيم، اسمه حسَّان.. وكان الملك حسان، يحبُّ الأذكياءَ،
ويرفعُ قَدْرَهم، فهو يُقيم مُسابقةً، بينَ حينٍ وآخر، يطرحُ فيها سؤالاً واحداً، ومَنْ يجبْ عنه، يقلّدْهُ وساماً ملكيّاً رفيعاً.‏

واليوم. هو يومُ المسابقةِ الكبرى..‏

الملك حسان في شرفةِ القصر، وحولَهُ الوزراء والقُوّاد..‏

والساحة الواسعة، تغصُّ بالبشر ،من رجالٍ ونساءٍ وأطفال، وكلُّ واحدٍ يقول في سِّرهِ :‏

- ماسؤالُ اليوم ؟!‏

لقد حضر الناسُ، من أقصى المملكة، ليسمعوا السؤالَ الجديد ...‏

- ما أَغلى قطرةٍ في المملكة؟‏

- ومتى الجواب؟‏

- في مثل هذا اليوم، من العام القادم .‏

***‏

وانصرف الناسُ، يفكِّرون في السؤال ...‏

قال طفلٌ لأبيه :‏

- إذا عرفْتُ أغلى قطرة، هل أنالُ وسامَ الملك؟‏

ابتسمَ والدهُ، وقال :‏

- نعم يابني!‏

قال الطفل :‏

- قطرة العسل .‏

- لماذا؟‏

- لأنها حلوةٌ ولذيذةٌ.‏

وقالتْ طفلةٌ لأُمِّها :‏

- أنا أعرفُ أغلى قطرة..‏

- ماهي؟‏

- قطرة العطر..‏

- لماذا؟‏

- لأنَّها طيِّبةُ الرائحة .‏

***‏

وشُغِلَ الناسً بالقطرات، فهذا يقول :‏

- إنَّها قطرةُ الزيت..‏

وذاك يقول :‏

- إنَّها قطرةُ النفط ..‏

وأكثرهم يقول :‏

- سؤالُ الملكِ، ليس سهلاً، كما تظنّون !‏

فما القطرةُ التي يريد ؟!‏

***‏

قال عقيل :‏

- لن أهدأَ حتى أعرفَ الجواب ..‏

وأقبلَ على مطالعةِ الكتب، ومصاحبةِ العلماء‏

تارةً يقرأُ في كتاب ،وطوراً يصغي إلى عالم...‏

مضتْ عدَّةُ شهور، ولم يصلْ إلى مايريد!‏

وذاتَ يوم...‏

زار عالماً كبيراً، فوجدَهُ مُنكباً على تأليفِ كتاب ...‏

المحبرةُ أمامه والريشةُ في يده..‏

وفجأة ..‏

لمع في ذهنه الجواب :‏

- إنها قطرةُ الحبر!‏

رمزُ العلوم والأدبْ‏

لولاها ضاع تراثنا ..‏

لولاها ماكانتْ كُتُبْ‏

***‏

وفي مكانْ آخرَ من المملكة، كان ربيعةُ يمشي تعِباً، في أرضٍ قاحلة جرداء ..‏

اشتدَّ به العطش، ولم يعثرْ على ماء!‏

ظلَّ يسيرُ حتى وهنَتْ قواه، وأشرفَ على الهلاك .‏

- ماذا يعمل ؟!‏

وقف يائساً ، ينظرُ حوالَيه ..‏

شاهدَ بقعةً خضراء !‏

لم يصدِّق عينيه، وقالَ مُستغرباً :‏

- الأرضُ الميتةُ، لا تنتجُ خضرة!‏

ومع ذلك ..‏

سارَ نحو البقعة الخضراء، يدفعه أملٌ جديد...‏

وعندما وصل إليها ،وجد الماء !‏

أقبل عليه فرِحاً، يشربُ ويشربُ، حتى ارتوى تماماً..‏

حمد الله، وقعد يستريح، ويتأمَّلُ المياه،‏

وما يحيط بها، من عشبٍ غضٍّ، ونبتٍ نضير...‏

وتذكرَّ سؤال الملك، فنهض واقفاً، وقال :‏

- لقد عرفتُ أغلى قطرة !‏

إنَّها قطرةُ ماء‏

فيها أسرارً الحياة‏

إنَّها قطرةُ ماء‏

***‏

واختلط الحارثُ بأصنافِ الناس ...‏

شاهدَ البنَّاءَ الذي يحوِّلُ كومةَ الأحجارِ إلى قصر جميل، وشاهد النجارَ الذي يصنعُ من جذعٍ غليظِ خزانةً أنيقة...‏

وشاهد الفلاح الذي يحوِّلُ أرضه البَوار إلى جنَّةِ أشجارٍ وثمارٍ‏

شاهد وشاهد كثيراً من العمال، الذين يعمرون الوطن، ويسعدون البشر‏

وشاهد قطرات العرق، تزين جباههم السُّمر.. عادَ مسروراً ،وهو يقول :‏

- عرّفْتُها.. عرَفْتُها ... إنَّها قطرةُ العَرَق !‏

رمزُ النشاطِ والعملْ‏

تكرهُ كلَّ القاعدينْ‏

كأنَّها لؤلؤةٌ‏

تهَوى جِباهَ العاملينْ‏

***‏

أمْا طارق ، فقد وصلَ في أسفارهِ، إلى جنوب البلاد...‏

وجد الناسَ في هرج ومرج...‏

سأل عنِ الخبر، فقيل له :‏

- لقد اجتاز الأعداءُ حدودَ مملكتنا..‏

دخل السوقَ، فسمع كلماتٍ غاضبة:‏

- الأعداءُ يقتلون ويحرقون !‏

- إنَّهم يخربون مابناه العمال !‏

- ويفسدون زروعَ الفلاحين !‏

- ويلقون كتبَ العلماءِ في النهر!‏

- مياههُ تجري سوداء!‏

- حياتنا أشدُّ سواداً !‏

- هيّا إلى الجهاد !‏

- هيّا إلى الجهاد !‏


انضمَّ طارقٌ إلى المجاهدين، وانطلقوا جميعاً إلى الحرب، يتسابقون إلى الموت،
ويبذلون الدماء، حتى أحرزوا النصر، وطردوا الأعداء ...‏

عادت الأرضُ حرَّةً ..‏

وعادتِ الحياةُ كريمةً‏

وعادَ الناسُ فرحين، يحملون شهداءهم الأبرار..‏

سقطَتْ على يد طارق، قطرةُ دمٍ حمراء ،نظر إليها طويلاً، وقال :‏

أنتِ أغلى القطرات‏

أنتِ رمزٌ للفداء‏

أنتِ عزٌّ للحياة‏

أنتِ روح للضياء‏

***‏

مضى عامٌ كامل، وحانَ موعدُ الجواب ..‏

الملك حسان في شرفةِ القصر، وحولَهُ الوزراءُ والقُوّاد..‏

والساحة الواسعةُ، تغصُّ بالبشر، من رجالٍ ونساءٍ وأطفال ...‏

وكلُّ واحدٍ يقول في سرِّه :‏

- مالجوابُ الصحيح ؟!‏

لقد حضر عقيل، ومعه قطرةُ حبر .‏

وحضر ربيعة، ومعه قطرةُ ماء .‏

وحضر الحارث، ومعه قطرةُ عرق .‏

وحضر طارق، ومعه قطرةُ دم..‏

إنَّهم أربعةُ رجال، يحملون أربعَ قطرات ..‏

والسؤالُ الآن :‏

- مَنْ سيفوزُ بالوسام ؟!‏


http://imagecache.allposters.com/images/pic/ROS/SPA0700~Looking-For-Summertime-Posters.jpg

وما إن أنهيتُ القراءة حتى غطت طفلتي في نوم عميق ...
ترسم ابتسامة وادعةً على محياها الجميل..

فإلى اللقاء أحبتي مع قصة جديدة ..


\\

\\

أتمنى لكم المتعة في القراءة ...

لكم ولأطفالكم...

تحية وتقدير:

نهر الجنة

نهر الجنة
08-15-2009, 05:07 PM
مرحباً أولادي الصِغـــار ..
عندي لكم قصةٌ حلوةٌ اليوم..

إنها عن مريم وهديتها في عيد الأم ...

http://www.alhsa.com/forum/imgcache/203762.imgcache

هدية عيد الأم

تأليف: اكرام الراوي

استيقظت( مريم) من النوم ذات صباح , سعيدة , فاليوم هو يوم خاص لديها , فقد انتظرته طويلا" طيلة السنة , انه عيد الام.

انه يوم السبت , ارتدت (مريم ) ملابسها سريعا" وتناولت افطارها الذي احضرته لها امها.
وبينما كانت امها مشغولة في ترتيب المطبخ , وغسيل صحون الفطور, اسرعت(مريم) الى غرفتها ,
وفتحت حصالة النقود الخاصة بها , واخرجت كل ما فيها من نقود, ثم وضعتها في جيب سترتها, وخرجت مسرعة من غرفتها باتجاه باب البيت, فنادت لامها:
امي ساذهب لالعب في حديقة الحي مع جارتي (ليلى).
اجابتها امها: حسنا" انتبهي جيدا" ولا تتأخري في العودة الى البيت.
حسنا" سافعل: اجابت ( مريم) وخرجت مسرعة .
الا ان (مريم) لم تذهب الى حديقة الحي كما قالت لامها,
بل ذهبت الى متجر يقع في نهاية الشارع الذي تسكن فيه لتشتري هدية لامها وتقدمها لها في عيد الأم.
وهي في طريقها الى المتجر , قابلت ابنة الجيران (ليلى) التي تلعب معها دائما" في حديقة الحي.
مرحبا" (مريم) الى اين انت ذاهبة؟ سألتها (ليلى).

ساذهب الى ذلك المتجر لاشتري هدية لماما , فاليوم عيد الام : اجابتها (مريم).

لماذا لاتذهبين معي الى المركز التجاري القريب من حيّنا, فهناك ستجدين الكثير من الهدايا الجميلة والكثير من المحلات التجارية ,
وهكذا ستستطيعين اختيار هدية جميلة لامك؟

هه! ردت (مريم) باستغراب , وتردد , بشأن الذهاب مع جارتها(ليلى)وقالت:

ولكنني لم اخبر امي بانني ساذهب الى المركز التجاري , لا لن استطيع الذهاب معك اسفة!
لم لا , لن نتأخر المكان ليس بعيدا" من هنا , وهناك ستجدين الكثير من الهدايا الجميلة التي ستعجب امك كثيرا": قالت (ليلى).

اجابتها (مريم) : حسنا" انها فكرة جيدة , ولكن لابد ان نعود سريعا"!
حسنا" سنفعل , هيا لنذهب الان : اجابت (ليلى).

بعد عشرة دقائق كانت ( مريم) و(ليلى) , في المركز التجاري.
كان هناك الكثير من محلات الهدايا, واخذتا تتفرجان على الهدايا , اختارت ( مريم) عطر زكي الرائحة ,
وطلبت من البائع ان يغلفه لها بورق هدايا ملون , اخذت (مريم) الهدية وشكرت البائع.
قالت (مريم) ل(ليلى): هيا لنذهب الان الى البيت , فلا اريد ان تقلق امي .

ولكن.. انا سوف لن اعود الى البيت , سوف اذهب الى منزل صديقة امي فبيتها قريب من المركز التجاري ,
وستأتي امي مساء" لتأخذني الى البيت! اجابتها (ليلى).

غضبت (مريم) من جواب( ليلى) وقالت: لكنك قلت لي اننا سنعود سريعا" الى البيت ,
كيف ساعود انا لوحدي الان, انا لااعرف الطريق الى البيت جيدا"؟ فانا لم ااتي ابدا" من قبل هنا بمفردي.

لكن (ليلى) لم تهتم وقالت لها: اذهبي من هذا الشارع الى اليسار ثم اتجهي يمينا" وامشي حتى اخر الشارع وستصلين الى البيت,
الان علي ان اذهب الى بيت صديقة امي , الى اللقاء.
بقيت (مريم) لوحدها , فركضت مسرعة الى الشارع الذي اشارت اليه (ليلى) وسارت فيه ثم اتجهت الى شارع اخر ,
ثم وقفت في منتصف الطريق ولم تعرف كيف تصل الى البيت , فاخذت تبكي , ثم عادت الى الشارع السابق الذي اتت منه ,
ومن ثم الى المركز التجاري , فذهبت الى المتجر الذي اشترت منه هدية امها , وهي تبكي .
سالها صاحب المتجر بدهشة :
مابك ؟ لماذا تبكين , واين صديقتك التي كانت معك عندما جئتما قبل قليل لشراء الهدية؟
اجابته وهي مازالت تبكي : لقد ذهبت الى بيت صديقة امها وتركتني لوحدي وانا لا اعرف كيف اعود الى البيت , ولا ادري ماذا افعل انا خائفة!

سألها صاحب المتجر: اتعرفين رقم هاتف منزلكم لكي اتصل بوالدتك ؟

نعم : اجابت ( مريم) واعطته رقم الهاتف.

اتصل صاحب المتجر ببيت (مريم) فردت والدتها.
- مرحبا" سيدتي , هل انت والدة (مريم)؟
- اجابت والدة مريم فزعة : نعم من انت؟
-لاتقلقي سيدتي ابنتك هنا في متجري لاتعرف كيف تعود الى البيت , هل لك ان تأتي لتصطحبيها الى البيت؟ ثم اخبرها باسم متجره وفي اي مركز تجاري يقع .
اسرعت الام الى المركز التجاري , وعندما وصلت الى المتجر الذي تنتظر فيه (مريم) , رأت( مريم ) امها فركضت باتجاهها , وعانقتها واخذت تبكي .
كانت امها غاضبة وقلقة , مالذي اتى بك الى هنا؟ الم تقولي لي انك ذاهبة لتلعبي في حديقة الحي؟ سألتها امها بغضب :

اجابت (مريم) ودموعها تنهمر من عينيها:
اردت ان اقدم لك مفاجأة , حيث اشتريت لك هدية جميلة جدا", ثم روت ماحصل لها من قبل جارتها(ليلى).

قالت (مريم) لامها :
سامحيني ياماما فلم يكن قصدي ان ادعك تقلقين هكذا , سوف لن اكرر ما حدث اليوم.

فقبلتها امها , وقالت:
ساغفر لك هذه المرة لانني احبك.

ثم قدمت الهدية لامها وقالت لها:
اتعلمي يا امي , لقد شممت الكثير من العطور الشذية وانا احاول اختار لك هدية عيد الأم , الا انني لم اشم عطرا" ازكى من رائحتك .
ثم شكرت ام (مريم) صاحب المتجر , لمساعدته لابنتها , وصحبت (مريم) وعادا الى البيت

http://img232.imageshack.us/img232/5647/sdfxt4.gif

||

أصحبوني هنا للنشر الفائدة لأطفالنا ..

يعطيكم العافية ..

تحية وتقدير:

نهر الجنة

حفيدة الرسول (ص)
08-15-2009, 08:04 PM
يسلمووووووووووووووو
على القصص الرائعة

رضا الهاشم
08-16-2009, 12:48 AM
شكرا على القصص الرائعة

نهر الجنة
08-16-2009, 03:40 PM
مشكورين على المرور العطر