الثاقب
08-16-2009, 12:10 AM
{إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً }الأحزاب72
ان مسؤولية الانسان اتجاه تكليف يدركها الانسان بطريقة فطرية وان كان هذا التكليف عام لكل البشر لكن تقتصر هذه المهمة على ثلة منتخب من البشر في فترة من فترات الي تعصف بتاريخ البشر رياح الظلم والشرك واني اقول انسان لانه الاشارة كثيرة في القران الكريم والتجربة مع انبياء الله سلام الله عليهم هو قلت الملتحقين بهم وكثرة المواجهين لهم ووصف القران هذا الامر بموارد كثيرة ({أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70
اذا مالذي يجعل هذه الثلة تلتحق بطريق الحق مع العلم انه طريق مليء بالصعاب والمشقات وكثرة الاعداء وفي المقابل طريق الحق لايملك وسائل اعلاميه او ماديه مغريه مع كل ذلك ترى هذه الثلة تتمسك بهذا الطريق وتقدم القرابين والضحايا وهي مسرورة وتشعر بالتقصير كل ذلك يفرضه العقل السليم والنبي الباطني وهو العقل لان كل طريق حق تكون حجته واضحة وتامه وصامده ضد التحديات واذكر شاهد على ذلك هو سيرة الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) بعتباره خاتم الرسل والانبياء وتجربته كتب لها الخلود والوعد بالسيطرة المطلق على كل البقاع {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }الفتح28كم وكم كانت دليله واضح لكن بعد ان عجزة الجهة التي اعلنت عدائها وتكذيبها له هل اقرت ام استمرة بالعناد وجيشة الجيوش والة الحرب مع ان الرسول سلاحه كان هو الدليل الذي خاطب العقول فلم يملك الة حربيه ولا واجهات من اكابر القوم لكن ارعب ذلك الدليل عروش تلك الظلمه فكتب له النجاح ولاعدائه الذل والهوان فعلينا اخذ العضة والعبرة وان لانستوحش طريق الحق فان التكليف هو الانتصار للحق حتى نحقق معنى الانسانيه وسبب الوجد الذي اوجدنا الله من اجله ونعلم جيدا مازال هناك صوة ينادي للحق بالدليل فلا امن ولا استقرار للظالمين مهما ملكوا من الة الحرب والمال والاعلام
ان مسؤولية الانسان اتجاه تكليف يدركها الانسان بطريقة فطرية وان كان هذا التكليف عام لكل البشر لكن تقتصر هذه المهمة على ثلة منتخب من البشر في فترة من فترات الي تعصف بتاريخ البشر رياح الظلم والشرك واني اقول انسان لانه الاشارة كثيرة في القران الكريم والتجربة مع انبياء الله سلام الله عليهم هو قلت الملتحقين بهم وكثرة المواجهين لهم ووصف القران هذا الامر بموارد كثيرة ({أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70
اذا مالذي يجعل هذه الثلة تلتحق بطريق الحق مع العلم انه طريق مليء بالصعاب والمشقات وكثرة الاعداء وفي المقابل طريق الحق لايملك وسائل اعلاميه او ماديه مغريه مع كل ذلك ترى هذه الثلة تتمسك بهذا الطريق وتقدم القرابين والضحايا وهي مسرورة وتشعر بالتقصير كل ذلك يفرضه العقل السليم والنبي الباطني وهو العقل لان كل طريق حق تكون حجته واضحة وتامه وصامده ضد التحديات واذكر شاهد على ذلك هو سيرة الرسول الاعظم ( صلى الله عليه واله وسلم) بعتباره خاتم الرسل والانبياء وتجربته كتب لها الخلود والوعد بالسيطرة المطلق على كل البقاع {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً }الفتح28كم وكم كانت دليله واضح لكن بعد ان عجزة الجهة التي اعلنت عدائها وتكذيبها له هل اقرت ام استمرة بالعناد وجيشة الجيوش والة الحرب مع ان الرسول سلاحه كان هو الدليل الذي خاطب العقول فلم يملك الة حربيه ولا واجهات من اكابر القوم لكن ارعب ذلك الدليل عروش تلك الظلمه فكتب له النجاح ولاعدائه الذل والهوان فعلينا اخذ العضة والعبرة وان لانستوحش طريق الحق فان التكليف هو الانتصار للحق حتى نحقق معنى الانسانيه وسبب الوجد الذي اوجدنا الله من اجله ونعلم جيدا مازال هناك صوة ينادي للحق بالدليل فلا امن ولا استقرار للظالمين مهما ملكوا من الة الحرب والمال والاعلام