المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة


ميثم اليتيم
08-21-2009, 02:03 AM
تفجيرات بغداد .. ما أشبه اليوم بالبارحة

كتابات - خالد الجبوري

التفجيرات الدامية التي هزت العاصمة بغداد اليوم وراح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء .. من يقف وراءها سؤال يتكرر على الألسن منذ أول دوي لتلك التفجيرات المروعة ..
تفجيرات وقعت في مناطق محصنة ومحمية من قبل آلاف العناصر من الداخلية والدفاع لا يمكن اختراقها بسهولة .. مواقع حكومية حساسة في اغلبها .. فمن يدخلها إذن ويقوم بالتفجير وبوقت متزامن وبهذه الدقة ..
هذه المرة نسأل هل هي بصمات القاعدة أم البعثيين أم غيرهم ..
فإذا كانت أيادي القاعدة والبعثيين هي التي عبثت بأمن بغداد اليوم فلنقرأ على العراق السلام إلى الأبد لأنهم أي البعثيين والقاعدة كيف استطاعوا الوصول وكيف استطاعوا الدخول .. ومن الذي أوصلهم ومن الذي أدخلهم إلى هذه المرافق الحساسة وهل يمتلكون كل هذه القوة والنوعية والنفوذ داخل مؤسسات الحكومة والجيش والشرطة ..
فإذا كانوا هم أي القاعدة والبعثيين .. فعلى الحكومة أن تقدم استقالتها مع تباشير الفجر القادم لان القاعدة والبعثيين اثبتوا أنهم أقوى من الحكومة بكل ما تمتلك من وسائل وأنهم قادرون على هزها وهز عاصمتها متى ما شاءوا .. فأين المليارات التي صرفت على الوسائل والحماية والأجهزة الأمنية وعمليات فرض القانون ..
هكذا سوف تحاصر الحكومة بهذه الأسئلة من قبل الشعب فما على الحكومة إلا أن تهيأ جوابا فان فلول زمر البعث والقاعدة قد ولت إلى غير رجعة هكذا كنا نسمع من المسئولين الحكوميين والأمنيين إلا إذا كانوا يكذبون علينا ..
إذن من يستطيع أن ينفذ تلك العمليات الإجرامية ومن يمتلك تلك الوسائل وهذا النفوذ غير الحكومة نفسها وأدواتها المتنفذة من الأحزاب والشخصيات التي تتقاتل وتتصارع فيما بينها ..
إنها الحرب الباردة بين الإطراف المتحاصصة والمتوافقة ظاهرا والمتشتتة باطنا إنها النار تحت الهشيم .. صراع الإرادات والتحالفات والولاءات المتعددة ..
إنها تفاعلات الاتفاقية الأمنية التي وصفوها بأنها سوف تجعل من العراق فردوسا على كوكب الأرض وأنها سوف تحقق بل حققت له السيادة الكاملة.. وهذه التفجيرات سوف تعيد جيش الاحتلال إلى المربع الأول ربما هي غاية من غاياتها المتعددة وعندها سوف تنتفي الاتفاقية وتهان . وتفاعلات المادة 140 من الدستور والخاصة بتطبيع كركوك وأطماع الإخوة الأكراد ببتر مدينة كركوك من جسد العراق الضعيف وضمها إلى كرش كردستان الممتلئ بأحلام السطوة والنفوذ .. وتفاعلات الائتلاف العراقي الموحد الذي يغفوا على وسادة الطائفية المقيتة وولاءات طهران العتيقة .. وتفاعلات السطو على مصرف الزوية تلك الفضيحة التي أزكمت رائحتها الأنوف وأسقطت الأقنعة ولم تسترها جميع بطانيات العراق .. وتفاعلات المليشيات المرتبطة بفيلق القدس الإيراني وأنها ما زالت تختبئ وراء لثام الطائفيين والمنتفعين ..
كل تلك التفاعلات في تلك المعادلة المقلوبة كان متوقعا منها أن تنتج تفجيرات وتفجيرات وربما حتى حربا ضروسا تأكل الأخضر واليابس ..
فوضى واختناقات ومعاناة وسوء خدمات ظلت الحكومة عاجزة إزاءها وهي لا تملك جوابا مقنعا لتساؤلات المواطنين ..
وكان المواطن في كل ذلك هو الضحية .. المواطن البريء الذي وجد نفسه يقف على ارض هشة وحكومة عاجزة لم توفر له ما يحلم به من ابسط الحقوق ليتساوى مع باقي المواطنين في الدول الأخرى حتى المتخلفة منها ..
يا لسخرية القدر من الذي يحكم العراق إذن ؟؟ هل البعثيين والقاعدة أم العباسيين الشيعة أم الأمويين السنة ومن الذي يتناطح الآن على ارض العراق هل هم جميعا ..
إن هذه التفجيرات يتزامنها وبآلياتها ودقتها تعيد إلى الأذهان تفجيرات الإمامين العسكريين عليهما السلام وما تبع ذلك من كوارث مروعة بتأجيج الطائفية وظهور المليشيات في الشارع .. هل غاية تفجيرات اليوم غايتها بالأمس وهل اليد المنفذة هي نفسها ..
سؤال أجابت عليه تفجيرات بغداد هذا اليوم ..

حيدر الكربلائي
08-21-2009, 12:08 PM
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

احب ان انوه بان الضحايا بالمئات وبالظبط 383 بين شهيد وجريح

وبالتاكيد ولايخفى للجميع بان من يقف وراء هذه التفجيرات عدد من الدول الاقليميمة التي يرعبها استقرار العراق

كذلك الفتاوي التي يفتيها عدد من الوهابية وحكام الدول العربية (مصر و السعودية) بقتل الشيعة وابادتهم

على العموم لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل

الفاطمية$$$
08-22-2009, 04:02 PM
اللهم العن كل ظالم وطاغي والعن كل من اباح دم العراقيين الابرياء اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد

سيف الامام
08-25-2009, 01:28 AM
• المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء





تعددت التصريحات والاقاويل من المسؤولين وغير المسؤولين ، وتم تركيز الاتهامات حول جهات معينة دون وجود دليل مادي وملموس ، فالكثير اتهم البعثيين والقاعدة ، وبعضهم اتهم جهات سياسية غرضها الاطاحة بالمالكي وحزبه ولكن الكل غفل او تغافل عن المستفيد الحقيقي من تلك التفجيرات .
لا اريد هنا ان اكون مثل الاخوة الاعلاميين الاخرين الذين رموا الكرة بساحة تلك الجهات دون تحليل منطقي لمجريات الامور ، فبعد الصراعات العلنية والسرية بين مكونات الائتلاف العراقي الموحد ظهرت الى الساحة السياسية بوادر خلافات وازمات كبيرة اهمها امتناع المالكي للدخول في الائتلاف الجديد الذي اعلن الصدريون والمجلس الاعلى الدخول فيه ، فكان لابد للمالكي من ترتيب يسحب به البساط من تحت اقدام الائتلاف الجديد ، وكذلك من اجل تاجيج الطائفية بشكل او باخر لتكون هي نفس الورقة التي يلعب بها المالكي وحزبه ، وكي يحققوا سياسة ارض الواقع فيريدون ان يؤسسوا للطائفية كي يكون التصويت لهم على هذا الاساس وهذا لكسب الاصوات وخداع الناس سواء كانوا ضمن الائتلاف الجديد ام بمفردهم.
فلو لاحظنا التصريحات التي اطلقها قاسم عطا الذي هو ذراع المالكي وحزبه حول اتهام البعثيين والقاعدة ومن ثم تاكيد هذا التصريح من قبل العبادي والبياتي وغيرهم على نفس التصريح وتاييد عطا وكذلك سكوتهم على الفضائيات التي اشارت بشكل او باخر الى ضلوع جماعة الحكيم ومقتدى الصدر بتلك الجريمة كل تلك الامور تعطي مؤشرا على ان المالكي قد خطط للامر بطريقة جيدة بحيث يقلب الراي العام ضد الحكيم ومقتدى وضد البعثيين والقاعدة المحسوبين على السنة فلم يبق في الساحة السياسية سوى المالكي وحزبه ، بالاضافة الى ان سفر المالكي الى سوريا أعطى مؤشرا الى ان الرجل كان خارج العراق والاخرين استغلوا غيابه من اجل ارتكاب بلبلة واحداث دامية .
ان تلك الاحداث والتفجيرات المنظمة والاسلوب التي حدثت فيه بالاضافة الى الصورة المشكوك بها والتي عرضتها قناة العراقية لسيارة تحمل مجموعة من البراميل البلاستك الحمراء حيث لم تظهرها القناة ساعة الانفجار او لحظة الانفجار بل عندما غابت السيارة عن الكاميرا حصل التفجير علما انه في نفس اليوم تم العثور على سيارة تحمل براميل بلاستك حمراء بجانب عمارات الصالحية تم تفكيكها وانا كنت شاهد عيان على ذلك ، فاقول ان كل تلك الاموردليل كبير على ان هناك جهات حكومية متنفذة لا تبتعد كثيرا عن القوات الامنية التي يسيطر عليها وعلى قيادتها المالكي وحزبه هي وراء تلك التفجيرات من اجل اسقاط الجهات الاخرى المعروفة باجرامها ايضا مثل القاعدة والبعثيين وجماعة الحكيم وجماعة مقتدى الصدر ، وهذا الامر يسهل تصديقه من قبل العامة المنخدعين بالمالكي وحزبه من اجل ان يصوتوا له مرة اخرى سواء دخل في ائتلاف الحكيم ام لم يدخل متناسين ان المالكي ضليع في فساد وافساد ونخر بنية تحتية للدولة العراقية وخير دليل تستره وتهريبه للمجرم فلاح السوداني الذي يضحك الان على العراقيين وهو في دولته الام بريطانيا .
وهنا لابد من ان يلتفت الشعب العراقي الى ان المؤامرة الايرانية على العراقيين لا تقل خطورة وعمق عن المؤامرات الخارجية الاخري فورقة الطائفية هي الورقة الرابحة للاحزاب العميلة لايران متثملة بجماعة الحكيم ومقتدى والمالكي وعليه فلا ينفكوا هؤلاء المجرمون على خداع العراقيين مرة اخرى من اجل البقاء على مناصبهم وكراسيهم .
منقوووووول