كعبة الأحزان
08-24-2009, 12:09 PM
http://up.arab-x.com/July09/ybg99585.gif
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(سورة البقرة - 186 )
مما جاء في خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) :
" ودعاؤكم فيه مستجاب ... وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم ، فإنها افضل الساعات ، ينظر الله عزّوجلّ فيها بالرحمة إلى عباده ، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إنها افضل الساعات ، ينظر الله عزّوجلّ فيها بالرحمة إلى عباده ، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه . "
من أهم الأعمال في شهر رمضان المبارك الدعاء ، إذ أن شهر رمضان موسم الدعاء ووقت إثماره ، ولهذا فلا بد أن يتعرف الداعي على حقيقته وشرائطه وموانع استجابته ، كما لابد وأن يتعرف على كيفية الطلب والدعاء وآدابه ، ليكون دعاؤه عن علم ومعرفة ، لا عن ألفاظ لقلقية فارغة عن كل معرفة، وفيما يلي عرض موجز لهذه الأمور:
1- حقيقة الدعاء وفوائده:
الدعاء روح العبادة وجوهرها فعن النبي (صلى الله عليه وآله): "الدعاء مخ العبادة" ،
العبادة هي الغاية من الخلق قال تعالى:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
(سورة الذاريات - 56 )
وقد جعل الدعاء من أعظم ما يتقرب العبد به إلى ربه ، قال الإمام الصادق (عليه السلام):
"عليكم بالدعاء فإنكم لا تتقربون بمثله "
ومن الواضح فائدة الدعاء ، فإنه يطهر النفس من درن الذنوب والآثام ، كما يوطد العلاقة والارتباط مع الله ، كما أن به يدفع البلاء ويحل القضاء بعدما أبرم إبراما ، وهو سلاح المؤمن عند الشدائد والمصائب ، وبه شفاء المريض ونزول البركة ، وسعة الأرزاق .
2- شروط استجابة الدعاء:
قل الباري جلّ وعلا:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(سورة البقرة - 186 )
تحدد هذه الآية المباركة شروطا خاصة لاستجابة الدعاء:
* الإقبال بالدعاء والإخلاص في المسألة والصدق في الطلب من الله لا غيره ومن هنا قال الرسول (صلى الله عليه وآله) " فاسألوا الله بنيات صادقة وقلوب طاهرة. " ؛
* الاستجابة لله فيما أمر ومراعاة حدوده وعدم تجاوزها وتعدّيها فمن يستجيب لله فيما دعا إليه ، استجاب له فيما دعاه ؛
* المعرفة لله تعالى ، على الداعي أن يتعرف بالمقدار الممكن على الله تعالى من خلال أسمائه وصفاته وخلقه وإلا فلا يستجاب له وقد سئل الصادق (عليه السلام) لماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟! قال (عليه السلام) " لأنكم تدعون من لا تعرفونه " ؛
*طيب المكسب فالمكسب من حل وطيب شرط لاستجابة الدعاء فعن النبي (صلى الله عليه وآله) " من أحب أن يستجاب دعاؤه فليطيب مطعمه ومكسبه " ؛
*حضور القلب وقت الدعاء لأن ينبغي للداعي أن يكون حاضر القلب وقت الدعاء مفكرا بما يدعوا وخاشعا إلى من يتوجه إليه بالدعاء قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " لا يقبل الله دعاء قلب لاه " .
3- مستحبات وآداب الدعاء:
هناك آداب كثيرة للدعاء منها:
*حسن الظن بالله أنه يستجيب فعن الرسول (صلى الله عليه وآله) "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة "
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) " إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب "
*البسملة والتمجيد والصلاة على محمد وآل محمد عن النبي (صلى الله عليه وآله) " لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم "
وقال (صلى الله عليه وآله) " صلاتكم عليّ إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم "
*مراعاة النظافة والطهارة واستقبال القبلة
* رفع اليدين حين الدعاء
*اختيار الأوقات الشريفة والأماكن المقدسة
*اغتنام الأحوال الشريفة للدعاء مثل عند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة والدعاء بين الأذان والإقامة والدعاء حال السجود لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ودعاء الصائم عن المرتضى (عليه السلام) " إن للصائم عند إفطاره دعوة لا ترد "
*الخضوع والخشوع والتضرع والبكاء حالة الدعاء فعلى الداعي أن يكون خاضعا ومتضرعا وخاشعا وباكيا على حاله معترفا بذنبه يدعو الله رغبة في ثوابه ، وطمعا في جنته ورهبة من عذابه وخوفا من عقابه وناره
*الإلحاح في الدعاء وبث الحاجات بين يدي الله فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) "إن الله يحب السائل اللحوح"
*البدء بالدعاء للآخرين بالتعميم أو التخصيص فعن الصادق (عليه السلام) "من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له "
وينبغي للإنسان أن يخص الوالدين أحياء وأمواتا ، بدعائه كما أمر القرآن بذلك بقوله تعالى
سورة الإسراء – 24
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
(سورة الإسراء - 24 )
وعن الإمام الصادق (عليه السلام)
" خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الإمام المقسط ودعوة المظلوم ودعوة الولد الصالح ودعوة الوالد الصالح لولده ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب "
*الدعاء الجماعي
*مداومة الدعاء في الشدة والرخاء ينبغي للإنسان المسلم المؤمن بالدعاء أن يدعو الله في السراء والضراء والشدة والرخاء ، لأنه لم يسن الدعاء لمواقع الشدة والضنك كما يتبادر إلى أذهان الناس ، فلا نكون كالذي ذمهم الله بقوله تعالى
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
(سورة يونس - 12 )
قال الصادق (عليه السلام) " من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء ".
*التوسل برسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) في الدعاء قال تعالى
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة - 35 )
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
(سورة الإسراء - 57 )
ولولا هذه الوسائل لم يتمكن الإنسان من أن يرفع دعاءه وتضرعه إلى الله سبحانه وتعالى .
وذكر ابن حجر الهيثمي هذين البيتين من الشعر للإمام الشافعي :
آل النـبـي ذريـعـتـي وهـم إلـيـه وسـيـلـتـي أرجـو بـهـم أعـطـى غـدا بـيـد الـيـمـيـن صـحـيـفـتـي .
أخيرا ينبغي للمؤمن أن يتخذ من الدعاء سلاحا ومن المناجاة معراجا ، ولنا في ذلك خير قدوة النبي وآله (عليهم السلام) الذين كانوا يقبلون بقلبهم وجوارحهم على الله تعالى .
نسألكم الدعاء
وتقبل الله اعمالكم ودعائكم
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(سورة البقرة - 186 )
مما جاء في خطبة الرسول (صلى الله عليه وآله) :
" ودعاؤكم فيه مستجاب ... وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلواتكم ، فإنها افضل الساعات ، ينظر الله عزّوجلّ فيها بالرحمة إلى عباده ، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إنها افضل الساعات ، ينظر الله عزّوجلّ فيها بالرحمة إلى عباده ، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويستجيب لهم إذا دعوه . "
من أهم الأعمال في شهر رمضان المبارك الدعاء ، إذ أن شهر رمضان موسم الدعاء ووقت إثماره ، ولهذا فلا بد أن يتعرف الداعي على حقيقته وشرائطه وموانع استجابته ، كما لابد وأن يتعرف على كيفية الطلب والدعاء وآدابه ، ليكون دعاؤه عن علم ومعرفة ، لا عن ألفاظ لقلقية فارغة عن كل معرفة، وفيما يلي عرض موجز لهذه الأمور:
1- حقيقة الدعاء وفوائده:
الدعاء روح العبادة وجوهرها فعن النبي (صلى الله عليه وآله): "الدعاء مخ العبادة" ،
العبادة هي الغاية من الخلق قال تعالى:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
(سورة الذاريات - 56 )
وقد جعل الدعاء من أعظم ما يتقرب العبد به إلى ربه ، قال الإمام الصادق (عليه السلام):
"عليكم بالدعاء فإنكم لا تتقربون بمثله "
ومن الواضح فائدة الدعاء ، فإنه يطهر النفس من درن الذنوب والآثام ، كما يوطد العلاقة والارتباط مع الله ، كما أن به يدفع البلاء ويحل القضاء بعدما أبرم إبراما ، وهو سلاح المؤمن عند الشدائد والمصائب ، وبه شفاء المريض ونزول البركة ، وسعة الأرزاق .
2- شروط استجابة الدعاء:
قل الباري جلّ وعلا:
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(سورة البقرة - 186 )
تحدد هذه الآية المباركة شروطا خاصة لاستجابة الدعاء:
* الإقبال بالدعاء والإخلاص في المسألة والصدق في الطلب من الله لا غيره ومن هنا قال الرسول (صلى الله عليه وآله) " فاسألوا الله بنيات صادقة وقلوب طاهرة. " ؛
* الاستجابة لله فيما أمر ومراعاة حدوده وعدم تجاوزها وتعدّيها فمن يستجيب لله فيما دعا إليه ، استجاب له فيما دعاه ؛
* المعرفة لله تعالى ، على الداعي أن يتعرف بالمقدار الممكن على الله تعالى من خلال أسمائه وصفاته وخلقه وإلا فلا يستجاب له وقد سئل الصادق (عليه السلام) لماذا ندعو فلا يستجاب لنا؟! قال (عليه السلام) " لأنكم تدعون من لا تعرفونه " ؛
*طيب المكسب فالمكسب من حل وطيب شرط لاستجابة الدعاء فعن النبي (صلى الله عليه وآله) " من أحب أن يستجاب دعاؤه فليطيب مطعمه ومكسبه " ؛
*حضور القلب وقت الدعاء لأن ينبغي للداعي أن يكون حاضر القلب وقت الدعاء مفكرا بما يدعوا وخاشعا إلى من يتوجه إليه بالدعاء قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) " لا يقبل الله دعاء قلب لاه " .
3- مستحبات وآداب الدعاء:
هناك آداب كثيرة للدعاء منها:
*حسن الظن بالله أنه يستجيب فعن الرسول (صلى الله عليه وآله) "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة "
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) " إذا دعوت فاقبل بقلبك وظن حاجتك بالباب "
*البسملة والتمجيد والصلاة على محمد وآل محمد عن النبي (صلى الله عليه وآله) " لا يرد دعاء أوله بسم الله الرحمن الرحيم "
وقال (صلى الله عليه وآله) " صلاتكم عليّ إجابة لدعائكم وزكاة لأعمالكم "
*مراعاة النظافة والطهارة واستقبال القبلة
* رفع اليدين حين الدعاء
*اختيار الأوقات الشريفة والأماكن المقدسة
*اغتنام الأحوال الشريفة للدعاء مثل عند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة والدعاء بين الأذان والإقامة والدعاء حال السجود لأن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ودعاء الصائم عن المرتضى (عليه السلام) " إن للصائم عند إفطاره دعوة لا ترد "
*الخضوع والخشوع والتضرع والبكاء حالة الدعاء فعلى الداعي أن يكون خاضعا ومتضرعا وخاشعا وباكيا على حاله معترفا بذنبه يدعو الله رغبة في ثوابه ، وطمعا في جنته ورهبة من عذابه وخوفا من عقابه وناره
*الإلحاح في الدعاء وبث الحاجات بين يدي الله فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) "إن الله يحب السائل اللحوح"
*البدء بالدعاء للآخرين بالتعميم أو التخصيص فعن الصادق (عليه السلام) "من قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له "
وينبغي للإنسان أن يخص الوالدين أحياء وأمواتا ، بدعائه كما أمر القرآن بذلك بقوله تعالى
سورة الإسراء – 24
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
(سورة الإسراء - 24 )
وعن الإمام الصادق (عليه السلام)
" خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الإمام المقسط ودعوة المظلوم ودعوة الولد الصالح ودعوة الوالد الصالح لولده ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب "
*الدعاء الجماعي
*مداومة الدعاء في الشدة والرخاء ينبغي للإنسان المسلم المؤمن بالدعاء أن يدعو الله في السراء والضراء والشدة والرخاء ، لأنه لم يسن الدعاء لمواقع الشدة والضنك كما يتبادر إلى أذهان الناس ، فلا نكون كالذي ذمهم الله بقوله تعالى
وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
(سورة يونس - 12 )
قال الصادق (عليه السلام) " من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء ".
*التوسل برسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) في الدعاء قال تعالى
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(سورة المائدة - 35 )
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
(سورة الإسراء - 57 )
ولولا هذه الوسائل لم يتمكن الإنسان من أن يرفع دعاءه وتضرعه إلى الله سبحانه وتعالى .
وذكر ابن حجر الهيثمي هذين البيتين من الشعر للإمام الشافعي :
آل النـبـي ذريـعـتـي وهـم إلـيـه وسـيـلـتـي أرجـو بـهـم أعـطـى غـدا بـيـد الـيـمـيـن صـحـيـفـتـي .
أخيرا ينبغي للمؤمن أن يتخذ من الدعاء سلاحا ومن المناجاة معراجا ، ولنا في ذلك خير قدوة النبي وآله (عليهم السلام) الذين كانوا يقبلون بقلبهم وجوارحهم على الله تعالى .
نسألكم الدعاء
وتقبل الله اعمالكم ودعائكم