المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء


سيف الامام
08-25-2009, 11:58 PM
[• المالكي وحزبه ..المستفيد الاكبر من جريمة الاربعاء





تعددت التصريحات والاقاويل من المسؤولين وغير المسؤولين ، وتم تركيز الاتهامات حول جهات معينة دون وجود دليل مادي وملموس ، فالكثير اتهم البعثيين والقاعدة ، وبعضهم اتهم جهات سياسية غرضها الاطاحة بالمالكي وحزبه ولكن الكل غفل او تغافل عن المستفيد الحقيقي من تلك التفجيرات .
لا اريد هنا ان اكون مثل الاخوة الاعلاميين الاخرين الذين رموا الكرة بساحة تلك الجهات دون تحليل منطقي لمجريات الامور ، فبعد الصراعات العلنية والسرية بين مكونات الائتلاف العراقي الموحد ظهرت الى الساحة السياسية بوادر خلافات وازمات كبيرة اهمها امتناع المالكي للدخول في الائتلاف الجديد الذي اعلن الصدريون والمجلس الاعلى الدخول فيه ، فكان لابد للمالكي من ترتيب يسحب به البساط من تحت اقدام الائتلاف الجديد ، وكذلك من اجل تاجيج الطائفية بشكل او باخر لتكون هي نفس الورقة التي يلعب بها المالكي وحزبه ، وكي يحققوا سياسة ارض الواقع فيريدون ان يؤسسوا للطائفية كي يكون التصويت لهم على هذا الاساس وهذا لكسب الاصوات وخداع الناس سواء كانوا ضمن الائتلاف الجديد ام بمفردهم.
فلو لاحظنا التصريحات التي اطلقها قاسم عطا الذي هو ذراع المالكي وحزبه حول اتهام البعثيين والقاعدة ومن ثم تاكيد هذا التصريح من قبل العبادي والبياتي وغيرهم على نفس التصريح وتاييد عطا وكذلك سكوتهم على الفضائيات التي اشارت بشكل او باخر الى ضلوع جماعة الحكيم ومقتدى الصدر بتلك الجريمة كل تلك الامور تعطي مؤشرا على ان المالكي قد خطط للامر بطريقة جيدة بحيث يقلب الراي العام ضد الحكيم ومقتدى وضد البعثيين والقاعدة المحسوبين على السنة فلم يبق في الساحة السياسية سوى المالكي وحزبه ، بالاضافة الى ان سفر المالكي الى سوريا أعطى مؤشرا الى ان الرجل كان خارج العراق والاخرين استغلوا غيابه من اجل ارتكاب بلبلة واحداث دامية .
ان تلك الاحداث والتفجيرات المنظمة والاسلوب التي حدثت فيه بالاضافة الى الصورة المشكوك بها والتي عرضتها قناة العراقية لسيارة تحمل مجموعة من البراميل البلاستك الحمراء حيث لم تظهرها القناة ساعة الانفجار او لحظة الانفجار بل عندما غابت السيارة عن الكاميرا حصل التفجير علما انه في نفس اليوم تم العثور على سيارة تحمل براميل بلاستك حمراء بجانب عمارات الصالحية تم تفكيكها وانا كنت شاهد عيان على ذلك ، فاقول ان كل تلك الاموردليل كبير على ان هناك جهات حكومية متنفذة لا تبتعد كثيرا عن القوات الامنية التي يسيطر عليها وعلى قيادتها المالكي وحزبه هي وراء تلك التفجيرات من اجل اسقاط الجهات الاخرى المعروفة باجرامها ايضا مثل القاعدة والبعثيين وجماعة الحكيم وجماعة مقتدى الصدر ، وهذا الامر يسهل تصديقه من قبل العامة المنخدعين بالمالكي وحزبه من اجل ان يصوتوا له مرة اخرى سواء دخل في ائتلاف الحكيم ام لم يدخل متناسين ان المالكي ضليع في فساد وافساد ونخر بنية تحتية للدولة العراقية وخير دليل تستره وتهريبه للمجرم فلاح السوداني الذي يضحك الان على العراقيين وهو في دولته الام بريطانيا .
وهنا لابد من ان يلتفت الشعب العراقي الى ان المؤامرة الايرانية على العراقيين لا تقل خطورة وعمق عن المؤامرات الخارجية الاخري فورقة الطائفية هي الورقة الرابحة للاحزاب العميلة لايران متثملة بجماعة الحكيم ومقتدى والمالكي وعليه فلا ينفكوا هؤلاء المجرمون على خداع العراقيين مرة اخرى من اجل البقاء على مناصبهم وكراسيهم .
منقوووووول

سيف الامام
08-26-2009, 11:21 PM
المهاجمين مقتدى والحكيم يحققون ستة تفجيرات في مرمى حكومة المالكي
________________________________________
من المسؤول؟؟ ومن الجاني؟؟ صيحات ونداءات لطالما سمعناها ونسمعها من الساسة واصحاب القرار وبالخصوص عند حدوث انفجار او انتهاك او سلب ونهب او اي شي خارق للقوانين الوضعية المحلية ...نسمع تلك النداءات المستهلكة ونرى ونشاهد دموع التماسيح التي تتساقط من العيون الحمراء التي تولعت بالليالي والسهر وشرب الخمور على حساب هذا الشعب الجريح الذي يعاني من قسوة التسلط في السابق ومن كذب وخداع المنتفعين في الوقت الحاضر وفي ظل حكومة الوحدة الوطنية كما يعبرون!!!!......تفجيرات الاربعاء الدموية وحديث الساعة وتداعيات من هنا وهناك ..واتهامات لاطراف مجهولة ...ووضع اصبع المسؤولية على العناوين الخاوية الوهمية المستهلكة البعثيين والارهاب التكفيري!!!...وحتى لايكون كلامنا غامض وغير مفهوم وحتى نكون قد اتممنا الحجة على كل من يسمع ويقرء موضوعنا هذا نقول....ان رجل المرحلة الاستاذ الفاضل صاحب الجلالة المالكي بعد ان اصبح مبسوط اليد على الجميع وبالخصوص نجاحه ظلما وجورا في الانتخابات الاخيرة المحلية لمجالس المحافظات نعم بعد ان اصبح الرجل الذي يرفع الظلم والجور على اهل العراق المظلوم فلاحظناه مؤخرا لم يبدء اهمية الى الائتلاف الجديد الشيعي الذي يريد مرة اخرى الضحك على الذقون وهذا ما يثير غضب وحفيظة الحكيم الذي اصبع حزبه كالغرقان الذي يريد ان يمسك القشة من اجل النهوض وكذلك يثير حفيظة مقتدى واتباعه السذج وبالتالي لايمكن تحقيق الهدف الايراني الذي طالما جندت له الملايين من الدولارات من اجل الوصول الى الاماكن والمسؤوليات الحساسة في الحكومة العراقية ..فلايوجد طريقة للاطاحة بالانجازات الامنية والسياسية التي حققتها حكومة المالكي مؤخرا من خلال الصولات والجولات العسكرية في المحافظات الا الهجوم على حكومة المالكي واثبات العكس وارسال رسالة الى المالكي بانه لا انجازات ولا تقدم ولا مصالحة الا بالائتلاف والعودة الى نقطة الصفر التي بدانا منها ..فامتدت يد الرذيلة الحكيمية المقتدائية وبمساعي ايرانية لتحقق ستة تفجيرات في مرمى حكومة المالكي كان ضحيتها ابناء هذا الشعب المظلوم ويضاف رصيد اخر من ارصدة اليتامى والثكالى والجرحى والشهداء ..وكل هذا من اجل ماذا؟؟ من اجل التنافس للوصول الى